الروائي السوداني المقيم بدول الخليج (محسن خالد) بعد ان أصدر مجموعته الأولى قبل سنوات قليلة والتي تحمل عنوان (كلاب السيجة) يعود للحياة الثقافية مجدداً، حيث طبع روايته التي نشرت بموقع (سودانيز أون لاين) قبل سنوات وهو هذه المرة يعيد نشرها ورقياً، حيث قامت احدى دور النشر في بيروت بنشرها. وفيها يتبع الروائى تقنية حداثية.
"الرأي العام".
اين اسم الرواية..؟ طبعا لم يسقط سهوا ولماذا اوردت الصحيفة اسم روايته الاولى..؟
روى مصطفى أمين في كتابه "صاحبة الجلالة في الزنزانة" ما كان يفعله الرقيب الصحفي ايام الحكم العثماني الذي كان اسمه المكتوبجي,حيث كان يمنع كثيرا من الكلمات تحت اي سياق أتت ومنها بالطبع كلمة ثورة، فلماقامت الثورة البلشفية سنة 1917 منع المكتوبجي الصحف من كتابة اسم ثورة وجميع المفردات الرديفة له مماحمل بعض الصحف الى وصف احدى اعظم الثورات في العالم بالقول" وقعت أمس مشكلة في موسكو"...
أما مكتوبجي الرأي العام فبدلا من كتابة اسم الرواية فقد استعاض عنهابـ"روايته التي نشرت بموقع سودانيز أون لاين"! أود التذكير فقط أن المكتوبجي الاول كان سنة 1917 أخر عصر الامبراطورية العثمانية الذي يعرف باسم "عصر الانحطاط" ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة