|
Re: الجالية السودانية الامريكية بفلادلفيا تدعوكم للإحتفال بعيد الفطر المبارك - الجمعة 10/9/2010 (Re: منذر احمد بابكر)
|
Quote: [quote="عصام همت"]اولا شكرا لاعضاء اللجنه التنفيذيه علي هذا الجهد الكريم لتسهيل مهمه التلاقي لتمتين العلاقات الاجتماعية ومن البرامج المتعارف عليها في العيد عودة الانسان الى المجتمع. فمن العادات والتقاليد المعروفة في هذه المناسبة التزاور، والتهادي، وتبادل التهاني والتبريكات.
وبناء على ذلك فان أيام العيد تعتبر فرصة ثمينة لتمتين اواصر العلاقات الاجتماعية، لاننا اذا تركنا هذه العلاقات تزداد سوءً وانهياراً حتى تصل الى الصفر، فان من الصعب علينا - حينئذ - ان نعيد بناء هذه العلاقات. فلا بد من ان نبقي هذه العلاقات في مستوى، بحيث نستطيع ان نوثقها متى ما شئنا، ومتى ما شعرنا في انفسنا بحاجة الى تمتينها.
ولذلك فـان من الواجب على كل واحد منا خـلال أيام العيد،أن يحاول اعادة علاقاته السابقة، كأن يكتب رسالة تهنئة او يتصل تلفونياً ويزور اخوته وأقاربه او من تعرَّف عليه في يوم من الأيام من خلال سفرة وفي أيام الدراسة.. وليكن اهتمامنا في هذا المجال منصباً على صلة الرحم.
ان الانسان لا يمكنه ان يعيش من دون المجتمع. فالمجتمع ليس فكرة هُلامية في الفضاء، بل هو خلايا متصلة مع بعضها. أقرب هذه الخلايا الى انفسنا أسرتنا وأقاربنا، ثم شعبنا وأمتنا. ولابد ان نبدأ بالخلية الأولى فنعمل على تمتين علاقتنا بها، ثم الخلية الثانية، والثالثة وهكذا.
وهناك حديث شريف يقول : " تهادوا تحابوا ". ([28]) فلنحاول ان نعطي من انفسنا لاخواننا بقدر ما نعطى. ففي هذه الحالة سوف لانخسر شيئاً، بل سنربح لاننا بهذا الاسلوب سوف نكسب حب الآخرين لنا، ونكرس حبنا فيهم. وسواء أحَـبّك الآخرون أم أحببتهم فان هذا يعد مكسباً عظيماً.
كم هو جميل ان نشارك اولئك الذين لا عيد لهم كاليتامى والأرامل والمرضى ونزلاء المستشفيات والغرباء المنبثّين هنا وهناك... وفي هذا المجال ينبغي ان نضع في أيـّام العيد برنامجاً لزيارة بيوت المساكين وتفقد احوالهم، وعيادة المرضى الذين لايستطيعون ان يعيشوا بهجة العيد مع الآخرين، ولنشارك الضعفاء والمساكين والمستضعفين فرحتهم في العيد من خلال تقديم العون والمساعدة لهم، ومن خلال الدعاء لهم، وزيارتهم في بيوتهم، والاطلاع على اوضاعهم الاقتصادية. لتمتين الاواصر الاجتماعية، ونشر المحبة والوئام بين اوساط المجتمع |
|
| |