|
|
 إيران تطلق قناتها الدرامية المتخصصة تحت مسمي أيفيلم لبدبلجة إنتاجها الفني للعربية!
|
طهران - في زحمة الفضائيات العربية، تستعد «آيفيلم» قناة الدراما المتخصصة، لحجز مكان لها على قائمة اهتمامات المشاهدين في العالم العربي وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية ان القناة التي باشرت البث التجريبي على «النايل سات» و«عرب سات»، تعد العدة اليوم بغية تأمين انطلاقة مدروسة تزامناً مع عيد الفطر السعيد ولكن البث التجريبي سوف يبدأ مساء غدا الاثنين
والقناة بصدد فتح مكاتب لها في أكثر من بلد عربي، الا أن التركيز في الفترة الحالية ينصب على مكتبي بيروت ودمشق، حيث تقيم ما يشبه «ورشة» تحضيرية، من ضمنها القيام بدبلجة سلسلة من الإنتاج الدرامي الإيراني الى اللغة العربية
وبهذا المعنى، ستقدم القناة للمشاهد في مختلف أنحاء العالم، الوجه الآخر لإيران الحديثة، أي الوجه الفني والدرامي بمضامين اجتماعية، وكوميدية، وبوليسية، وتاريخية خاصة بقصص الأنبياء الواردة في القرآن الكريم
واعتبرت مديرة القناة في بيروت «كتايون حسيني» في حوار مع جريدة السفير أن "صناعة السينما والمسلسلات الإيرانية المنتجة وفق أحدث التقنيات، تتميز بلون خاص لجهة السيناريو ومستوى الأداء التمثيلي والإخراج. وتنفرد بخصائص لا نجدها في السينما العالمية. ومن المهم التعرف عليها، لأنها لم تطل على العالم العربي، إلا عبر عروض متفرّقة وخجولة"
واشارت حسيني الى أن هناك كماً هائلاً من الأفلام الإيرانية. يقدر بحوالى 70 فيلماً سينمائياً سنوياً، و170 فيلماً تلفزيونياً. بالإضافة الى ألف ساعة من المسلسلات التلفزيونية
ولفتت الى "أن الإنتاجات الإيرانية لاقت استحسان المشاهدين في السنوات الاخيرة، على المستوى الدولي، والأوروبي خصوصاً، من خلال عرضها في المهرجانات العالمية. كما عرضت قنوات فضائية عدة بعض المسلسلات الإيرانية المدبلجة للعربية، وبعضها كرر عرضها أكثر من مرة. وإذا تابعنا المدونات عبر الأنترنت نلاقي صدى كبيراً للأعمال الإيرانية"
ورأت حسيني أن القنوات الغربية والأوروبية تركز على عنصرين: العنف والأمور غير الأخلاقية التي لا تتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية، وخصوصاً المسلمة. والإنتاج الفني الإيراني يراعي هذه الأخلاقيات والعادات الشرقية، ما يمهد لدخول «اي فيلم» الى الأسواق العربية، بما يوفر مواد مناسبة لكل أفراد العائلة، من دون أي تحفظ
وحول إمكانية التعرض لما واجهه المسلسل الإيراني المدبلج «السيد المسيح» مؤخراً في لبنان، قالت حسيني: تعرض «آيفيلم» مسلسلات وأفلاما مستوحاة من الثقافة والآداب المستمدّة من الإسلام. وتحترم في الوقت ذاته الثقافات الأخرى ولا تتعارض معها. وسنكون على تناغم وتنسيق مع مختلف شرائح المجتمع من مختلف الأديان. أما في ما خص الدبلجة، فقد أنجزت عدة مسلسلات في فترة وجيزة لا تتعدّى الثلاثة أشهر، بمشاركة كبار الفنّانين. فيما يتم اليوم دبلجة 300 ساعة تلفزيونية
واردفت حسيني قولها: قمنا بجولة في استوديوهات الدبلجة في الشام، وتم اختيار أفضل الشركات لدبلجة الأعمال باللهجة الشامية. ثم جاء خيار الدبلجة باللهجة اللبنانية المحكية. وفضلنا تسليم الأعمال الكوميدية لنجوم لمعوا في سماء الكوميديا في لبنان، لضمان نجاحها، لأن نسبة مشاهدة هذه الأعمال عالية في إيران. علماً أن المسلسلات التاريخية دبلجت الى اللغة العربية الفصحى
ولنقد ما نعرضه من أفلام ومسلسلات، اضافت قائلة: تبث القناة برامج حوارية نقدية تستضيف فيها كبار المخرجين والنقّاد العرب والأجانب، والذين سيتحدثون عن تجاربهم الشخصية ايضاً. وستشكل القناة نوعاً من الملتقى بين الفنانين والمخرجين السينمائيين في إيران والعالم العربي، بما يؤدي إلى إثراء مهنة صناعة الأفلام والمسلسلات، وإلى تبادل الخبرات. علماً أن تعاوناً سابقاً تم بين مخرجين إيرانيين وممثلين عرب وحول معايير اختيار ما ستعرضه القناة، لفتت حسيني الى "أن قنوات إسلامية وغير إسلامية سبق أن سوقت للإنتاج الإيراني في العالم العربي لما له من مضمون احترافي. كمسلسلي «مريم المقدسة»، و«يوسف الصديق». وبعضها عاد وطرحه في الأسواق عبر «أقراص مدمجة» تحمل الشعارات الخاصة بهذه الاعلام والقنوات المسواقة للاعمال .
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
عمار عبدالله عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست