|
عيدٌ.. بأي حالٍ عدت يا عيد.. عادل عبدالعاطي قريباً في معنا في أرض الوطن
|
عيد.. بأي حال عدت يا عيد .. بما مضى .. أم لأمرٍ فيه تجديد
نكتفي بهذا البيت من دائية المتنبي لندلف نحو إجابةٍ مغايرة لما ذهب إليها صاحب النص
إذ عوضاً عن غشاوة الحزن وألم الفراق يكون العيد مختلفاً للكثيرين من أصدقاء واحباء عادل عبدالعاطي الذي قرر أن يعطي العيد هذا العام بعداً آخر في المذاق والطعم والمعايشة وكل شيء
عادل عبدالعاطي ... قرر أن يهدينا لحظاتٍ غالية .. وأياماً نفيسات وأن يقضي عيد هذا العام ... هنا في أرض السودان
والآن .. هو يستعد لحزم حقائبهـ ... إذا لم يعد بينهـ وموعد الطائرة ... سوى ليالٍ قصيرات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عيدٌ.. بأي حالٍ عدت يا عيد.. عادل عبدالعاطي قريباً في معنا في أرض الوطن (Re: محمد علي شقدي)
|
إذن فهو عيد بطعم الأمل وفوح القرنفل.
بختكم بعادل, فهو من أبناء الوطن الفاهمين النافعين الصادقين... سوف تجدون بين ظهرانيه سياسيا غير مألوف بينكم... فهو ليس ممن محضهم التاريخ رصيفا مجانيا, كما يحدث بين الطائفيين والعشائريين وعموم المذهبيين, والذين ما عليهم إلا وأن يختاروا السياسة شغلانية أو مشغلة, وما عليهم إلا تتمات من ديكور ومساحيق تفرز لهم مسارهم عن الآخرين... وفي النهاية فالناظر إلى اللوحة السياسية المنبثقة عن الإفتراضات عاليه, سيرى سودانا متخوما بالتسلط والهزال وضعف الإرادة, سيرى سودانا على النقالة,في حضور جمهرة من الأطباء الفاشلين... والذين هم أقرب إلى مصلين على جنازة الوطن من نطاسين. لكن عادل يتكون على طريقة مختلفة, فهو يعجن هم الفقراء بدواعي الثقافة والتجربة الإنسانية وحب الوطن, مضيفا لهذا المكونات محلول الصدق في مفاعل بوجدان سليم... والنتيجة هي نموذج سياسي جديد جدا, يحلم بوطن جميل ويعمل لأجل أن يكون, يقرأ الواقع ويعد عدته لدفع مستحقاته, يتأمل المستقبل ويضع طوبات الوصول إليه عمليا, يؤمن بالتغيير ويمتشقه سلاحا ماضيا, يعتزل القديم المعيق بلا حرج ولا مكابرة, يقتنع بشئ فيخلص ما ظل صالحا ملهما. يفتح ذهنه على أفعل منجزات الإنسان في حقل السياسة وتربية الفرد وإدارة المجتمع... كما وأنه مثابر يتوفر للمعرفة ويسلك سبلها وكأنها سبل عيشه... وهو ديمقراطي ظاهرا وباطنا وهو علماني بلا خوف, وهو وطني بلا شك, وهو وحدوي بكل ديمقراطية.
فهنيالكم عادل المفيد.
وشكرا أخي نورالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيدٌ.. بأي حالٍ عدت يا عيد.. عادل عبدالعاطي قريباً في معنا في أرض الوطن (Re: Abdel Aati)
|
Quote: ساكون هناك كما اخبرتك منذ صباح السبت 4 سبتمبر وحتى يوم 22 سبتمبر [/QUOTE
حبيبنا أ. عادل ... سنظل نترقب هلالكـ منذ الليلة نحن في أحر من الجمر لنلتقيكـ كفاحا أيها العزيز هناكـ الكثير مما نود أن نقولهـ و" نعوسهـ " ونناقشهـ هناكـ وطن على وشكـ الهلاكـ .. وخارطة على شفا التمزق هناكـ ملايين تنتظرمن ينير لها الطريق من يكون لها كحادي الركب في ظلمة الليل البهيم ...عزيزي عادل نحن في شوقٍ إليكـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيدٌ.. بأي حالٍ عدت يا عيد.. عادل عبدالعاطي قريباً في معنا في أرض الوطن (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
العزيز حيدر قاسم ... لقد أعييتنتا فلا ندري ماذا نقول أو بما نعقب لم تتركـ لنصايتنا شيئاً تقولهـ لا نملكـ الآن سوى فضيلة القراءة كرةً ثم كرةً ثم كرة
Quote: إذن فهو عيد بطعم الأمل وفوح القرنفل.
بختكم بعادل, فهو من أبناء الوطن الفاهمين النافعين الصادقين... سوف تجدون بين ظهرانيه سياسيا غير مألوف بينكم... فهو ليس ممن محضهم التاريخ رصيفا مجانيا, كما يحدث بين الطائفيين والعشائريين وعموم المذهبيين, والذين ما عليهم إلا وأن يختاروا السياسة شغلانية أو مشغلة, وما عليهم إلا تتمات من ديكور ومساحيق تفرز لهم مسارهم عن الآخرين... وفي النهاية فالناظر إلى اللوحة السياسية المنبثقة عن الإفتراضات عاليه, سيرى سودانا متخوما بالتسلط والهزال وضعف الإرادة, سيرى سودانا على النقالة,في حضور جمهرة من الأطباء الفاشلين... والذين هم أقرب إلى مصلين على جنازة الوطن من نطاسين.
لكن عادل يتكون على طريقة مختلفة, فهو يعجن هم الفقراء بدواعي الثقافة والتجربة الإنسانية وحب الوطن, مضيفا لهذا المكونات محلول الصدق في مفاعل بوجدان سليم... والنتيجة هي نموذج سياسي جديد جدا, يحلم بوطن جميل ويعمل لأجل أن يكون, يقرأ الواقع ويعد عدته لدفع مستحقاته, يتأمل المستقبل ويضع طوبات الوصول إليه عمليا, يؤمن بالتغيير ويمتشقه سلاحا ماضيا, يعتزل القديم المعيق بلا حرج ولا مكابرة, يقتنع بشئ فيخلص ما ظل صالحا ملهما. يفتح ذهنه على أفعل منجزات الإنسان في حقل السياسة وتربية الفرد وإدارة المجتمع... كما وأنه مثابر يتوفر للمعرفة ويسلك سبلها وكأنها سبل عيشه... وهو ديمقراطي ظاهرا وباطنا وهو علماني بلا خوف, وهو وطني بلا شك, وهو وحدوي بكل ديمقراطية.
فهنيالكم عادل المفيد. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |