@ فى ذكرى غزوة بدر الكبرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2010, 09:41 PM

جمال محمود
<aجمال محمود
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 3248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
@ فى ذكرى غزوة بدر الكبرى





    غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت بين المسلمين و المشركين

    في السابع عشر من رمضان بالعام الثانى للهجرة النبوية المباركة

    الموافق للثالث عشر من شهر مارس عام 624 للميلاد

    بين المسلمين بقيادة النبي
    وبين قريش

    بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف جهل بأبيعند آبار بدر

    في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين

    و مقتل سيد قريش عمرو بن هشام المغيرة المخزوميٍ

    المحتويات

    1 أسباب المعركة
    1.1 وصف القافلة
    1.2 مقدم القافلة
    2 استعداد قريش للخروج
    3 حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة
    4 طريق المسلمين إلى بدر
    5 وصول خبر خروج قريش للمسلمين وحذرهم
    6 هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة
    7 المعركة
    8 العودة إلى المدينة
    9 فداء الأسرى
    10 شهداء غزوة بدر

    أسباب المعركة

    أعترض المسلمون قافلة أبي سفيان القادمة من الشام،

    وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم

    التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة،

    لان اغلب المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة

    وصف القافلة

    لم يبق رجل ولا إمرأة إلا واشترك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام،

    وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت البعير ألف بعير:

    وكان اكثر مافيها لآل بن سعيد العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب،

    ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال،

    ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال .

    مقدم القافلة

    وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام،

    وتحمل أموال وتجارة لقريش،

    وقُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش،

    منهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص‏‏

    فلما وصل الخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى سيدنا محمد ندب المسلمين إليهم،

    وقال ‏‏:‏‏ هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها‏‏.‏‏

    فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح

    بل وسيلة نقل من ناقة وخلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب.‏‏

    وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين‏‏.‏‏

    ووصله من بعض المسافرين‏‏ أن محمد قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره،

    واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة،

    ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة‏‏.‏‏

    فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة .

    و ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه،

    ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ‏‏:‏‏

    يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ،

    أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد و أصحابه،

    لا أرى إلا أن تدركوها،

    الغوثَ الغوثَ

    إستعداد قريش للخروج



    أعلاه خارطة تبين لكم موقع غزوة بدر

    بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال،

    وقالوا‏‏:‏‏ أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي،

    كلا والله ليعلمن غير ذلك‏‏.‏‏

    وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد،

    فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج‏‏ إلا أبو لهب،

    حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه،

    وذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.

    وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا،

    فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها،

    ووضعها بين يديه قائلا‏‏:‏‏ يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء،

    فرد عليه أمية‏‏:‏‏ قبحك الله وقبح ما جئت به،

    ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع الناس.‏‏

    عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش

    وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة،

    إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين.

    فقال سراقة بن مالك بن ‏جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة‏‏:‏‏

    أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.

    يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.

    حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة

    تذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان

    وقد قام النبي بالطلب من عبد الله بن أم مكتوم بإمامة الصلاة،

    ووضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة.‏‏

    تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير وكان أبيض ‏‏اللون،

    بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام الرسول محمد رايتان سوداوان،

    واحدة مع على بن أبي طالب تسمى‏‏ العقاب،

    والأخرى مع الأنصار، وقيل أنها كانت مع سعد بن معاذ

    واستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر،

    وكانوا يتناوبون في الركوب عليها كل ثلاثة على جمل

    طريق المسلمين إلى بدر

    انطلق المسلمون من المدينة بإتجاه مكة، مرورا بنقب المدينة،

    ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة،

    ثم على أولات الجيش (و قيل أم اسمها ذات الجيش). ‏‏

    ثم مر على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين،

    ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فج الروحاء،

    إلى أن وصلو إلى عرق الظبية.

    ثم أكمل المسلمون طريقهم فمروا بسجسج، وهي بئر الروحاء،

    ثم وصلوا المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة بيسار،

    واتجهوا يمينا من خلال النازية بإتجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي‏‏ رُحْقان،

    وهو وادٍ بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق،

    إلى أن إقتربوا من قرية الصفراء.

    هنا بعث محمد صلي الله عليه وسلم بسبس بن الجهني ، من ( بنى ساعدة)،

    وعدي بن أبي الزغباء الجهني، من ( بنى النجار) ،

    بمهمة استكشافية إلى بدر ليحضرا له أخبار قافل أبي سفيان بن حرب.

    لدى وصول المسلمون قرية الصفراء، وهي تقع بين جبلي،

    سأل محمد عن اسم الجبلين وعن أهل القرية، فأخبروه بأن الجبلين أحد

    ما يطلق عليه اسم مسلح والآخر مخرئ، أما أهل القرية فهم بنو النار وبنو حراق،

    بطنان من بني غفار، فكره المرور بينهم‏‏.‏‏

    ثم تركهم وإتجه نحو اليمين إلى واد‏‏ ذَفِران.

    وصول خبر خروج قريش للمسلمين وحذرهم

    وصل خبر خروج جيش المشركين إلى المسلمين،

    ولم يكن خروج المسلمين لقتال اللمشركين هو خيار مطروح في الأصل،

    بل كان الخروج من أجل الغنيمة بالقافلة.

    كما أن الأنصار في بيعة العقبة إشترطوا حماية النبي محمد صلي الله عليه وسلم

    في المدينة فقط وتبرؤا من ذلك حتى دخوله اليهم في المدينة حيث قالوا له وقتها:

    يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا،

    فإذا وصلت إلينا، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا

    فقام النبي محمد بإستشارة من معه،

    فتكلم كل من أبو بكر وعمر بن الخطاب،

    ثم قام المقداد بن الأسود فقال:

    يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك،

    والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى :

    " اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون "

    ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون

    فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه

    ثم وجه النبي كلامه إلى الأنصار قائلا :أشيروا علي أيها الناس،

    فقال له سعد بن معاذ :

    والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟

    فقال النبي محمد : أجل
    فقال سعد:

    فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، على السمع والطاعة فأمض يا رسول الله لما أردت فنحن معك،

    فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك،

    ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا،

    إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء.

    لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله.

    فقال النبي محمد : سيروا وأبشروا،

    فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم

    أكمل بعدها المسلمون طريقهم من ذفران، فمروا بمنطقة تسمى الأصافر،

    ثم إلى بلد تسمى الدبة ثم جعلوا كثيب عظيم كالجبل العظيم

    يسمى الحنان على يمينهم، ونزلوا قريبا من بدر.

    و أنطلق بعدها النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق

    حتى وصلا إلى سفيان الضمري، أحد شيوخ العرب في المنطقة،

    فسأله النبي محمدصلي الله عليه وسلم عن قريش،

    وعن محمد وأصحابه وما بلغه عنهم

    فقال الضمري: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما ؟

    فقال له: إذا أخبرتنا أخبرناك

    فقال الضمري: أذاك بذاك ؟ ليجيبه محمد: نعم

    . فقال الضمري: فإنه بلغني أن محمدا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا،

    فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا،

    (و هو المكان الذي وصله المسلمون فعلا)

    وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني

    فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذي فيه قريش.

    فلما فرغ من خبره قال: ممن أنتما ؟

    فقالا: نحن من ماء، ثم انطلقا

    فلما عادا إلى معسكر المسلمين،

    خرج و على بن أبي طالب، والزبير بن العوام، أبى وقاص سعد بن،

    إلى ماء بدر فأسروا غلمان لقريش يحضرون الماء منهم أسلم،

    وهو غلام بني الحجاج وعريض أبو يسار، وهو غلام بني العاص بن سعيد،

    فأعادوهم إلى معسكر المسلمين، وكان النبي محمد يصلي،

    فأستجوبوهما فقالا : نحن سقاة قريش، بعثونا نسقيهم من الماء.

    فلم يصدقوهما وضربوهما.

    فإضطر الرجلان للكذب وقول أنهما ملك لأبي سفيان،

    ليطمع المسلمون بالفدية فلا يضربوهم.

    فلما أنهى النبي محمد صلاته قال لعلي وأصحابه:إذا صدقاكم ضربتموهما،

    وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا، والله إنهما لقريش أخبراني عن قريش ؟

    قالا : هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب العقنقل

    - فقال لهما النبي محمد : كم القوم ؟ قالا : كثير قال: ما عدتهم ؟

    قالا : لا ندري ; قال: كم ينحرون كل يوم ؟ قالا : يوما تسعا، ويوما عشرا،

    فقال: القوم فيما بين التسع مئة والألف

    . ثم قال لهما : فمن فيهم من أشراف قريش ؟

    قالا عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البختري بن هشام

    وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر بن نوفل،

    وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود،

    وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج،

    وسهيل بن عمرو، وعمرو بن عبد ود

    . فخرج النبي محمد إلى المسلمين وقال لهم: هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.

    هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة

    استطاعت "العيون الإسلامية" أن ترصد عملية هروب العير،

    وأرسل أبو سفيان إلى قريش أن القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب،

    لكن أبا جهل أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة:

    "لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ننحر الجُزر، ونطعم الطعام،

    ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا،

    فلن تزال العرب تهابنا أبدا"، لكنّ "بني زهرة"

    لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم تقاتل

    المعركة

    وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى،

    أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا.

    وقام المسلمون ببناء عريش للرسول على ربوة، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا :

    " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟

    اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض ".

    وسقط ردائه عن منكبيه، فقال له أبو بكر :

    " يا رسول الله، إن الله منجز ما وعدك ".

    قام المسلمون بردم أبار بدر بعد أن استولوا عليه وشربوا منه -

    حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه.

    وقبل أن تبدأ المعركة، تقدم ثلاثة من رجال قريش

    وهم : عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين.

    فتقدم ثلاثة من الأنصار، فصرخوا بهم قائلين :

    " يا محمد، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا"

    فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام

    عبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب.

    فبارز حمزة شيبة فقتله، وبارز علي الوليد فقتله، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما،

    فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه. واشتدت رحى الحرب، وحمي ا########س.

    وقد ذكر في القرآن أن الله أمد جيش المسلمين بالملائكة :

    ((بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم

    بخمسة آلاف من الملائكة مسومين))

    وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين،

    حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون.

    أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا.

    ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر،

    أما الأسرى فقد أخذ الرسول أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير

    امتثالا لمشورة أبي بكر، أما من كان لا يملك الفداء

    فقد أعطاه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة.

    العودة إلى المدينة

    ثم ارتحل مؤيدا منصورا، قرير العين بنصر الله له

    ومعه الأسرى والغنائم فلما كان بالصفراء،

    قسم الغنائم وضرب عنق النضر بن الحارث بن كلدة،

    ثم لما نزل بعرق الظبية، ضرب عنق عقبة بن أبي معيط.

    ودخل النبي المدينة مؤيدا مظفرا منصورا قد خافه كل عدو له المدينة وحولها،

    فأسلم بشر كثير من أهل المدينة،

    وحينئذ دخل عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه في الإسلام ظاهرا.

    فداء الأسرى

    ولقد اعطى الرسول الاسرى الحريه واطلق سراحهم

    بشرط ان كل من يعرف الكتابه والقرائه فل يعلم 10 من المسلمين الاميين

    شهداء غزوة بدر

    من المهاجرين :

    من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث

    من بني زهرة بن كلاب : عمير أبن أبي وقاص

    ذو الشمالين بن عبد عمرو (حليف لهم من خزاعة)

    من بني عدي بن كعب : مهجع بن صالح مولى عمر بن الخطاب

    عاقل بن البكير (حليف لهم من بني سعد بن ليث من كنانة)

    من بني الحارث بن فهر: صفوان بن وهب

    من الأنصار :

    من بني عمرو بن عوف: سعد بن خيثمة / مبشر بن عبدالمنذر

    من بني الحارث بن الخزرج: يزيد بن الحارث

    من بني سلمة: عمير بن الحمام

    من بني حبيب بن عبد حارثة رافع بن المعلّى

    من بني النجار: حارثة بن سراقة / معوذ بن الحارث / عوف بن الحارث




    السلام عليكم سادتنا شهداء بدر أجمعين

    أنتم السابقون و نحن بكم إن شاء الله من اللاحقون

    أبشروا أن الجنة موعدكم و أن الله لا يخلف وعده

    رضى الله عنكم و أرضاكم و جمعنا بكم فى جنات النعيم

    و صلى اللهم و سلم و زد و بارك على سيدنا و قرة أعيننا و تاج رؤؤسنا

    البشير النذير الذى هو بالمؤمنين رؤؤف رحيم

    عبدك و رسولك سيدنا

    محمد عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم

    و على آله و صحبه و من أتبعهم بأحسان إلى يوم الدين





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de