|
Re: شهــــــــــــــــداء غــــــــــزوة بـــــــــدر (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
طِيرِي طُيورَ الْحِمَى بِالحُبِّ غَنِّينَا *** وَاسْتَنْشِقِي عَبْقَ أَمْجَادٍ تُغَذِّينَا وَرَفْرِفِي بِالعُلاَ مِنْ فَوْقِ قَلْعَتِنَا ***فَاللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّا نَاصِرُو الدِّينَا تِيهِي مِنَ الفَخْرِ تَارِيخُ العُلاَ نَفَحَتْ ***مِنْهُ الجَزِيرَةُ أَزْهَارًا وَنِسْرِينَا بَلْ وَاكْتَسِي مِنْ رُبَى التَّارِيخِ مَوْعِظَةً ***تَحْسُو القُنُوطَ وَدَمْعًا فِي مَآقِينَا إِنْ كَانَ فِي الخَلْقِ سَبَّاقُونَ قَدْ عُرِفُوا *** فَإِنَّمَا السَّبْقُ نَبْتٌ مِنْ أَيَادِينَا إِنَّا أُسُودُ الْوَغَى وَالْحَقَّ نَنْصُرُهُ وَنَدْفَعُ الرُّوحَ كَيْ تَزْهُو أَمَانِينَا *** هَلْ سَاءَلُوا الشَّرْقَ عَنْ بَدْرٍ وَمَا صَنَعَتْ عَزَائِمُ الْجُنْدِ فِي الْهَيْجَا بوَادِينَا **** يَرْمُونَ صَدْرَ الْعِدَا بِالقَتْلِ مُفْتَخِرًا وَاللَّهُ يَرْمِي وَنَصْرُ اللَّهِ حَادِينَا ****إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ - جُنْدَ اللَّهِ – نَاصِرُكُمْ حَتَّى يَقُولَ الْعِدَا: لَلَّهُ يَرْمِينَا *** كُلٌّ يَرَى دِينَنَا عَلْيَاءُ رَايَتُهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ حَشْدٍ يُعَادِينَا **** كَمْ مِنْ قَلِيلٍ حَمِيدٍ طَابَ مَقْصِدُهُ وَكَمْ كَثِيرٍ سُقُوا ذُلاًّ وَغِسْلِينَا **** يَا أَهْلَ بَدْرٍ صَدَقْتُمْ فِي ضَمَائِرِكُمْ وَقُلْتُمُ الْحَرْبُ أَشْهَى مَا يُلاَقِينَا **** طِبْتُمْ جُنُودًا وَطِبْتُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَاسْعَوْا كَمَا شِئْتُمُ وَاجْنُوا التُّقَى لِينَا **** هَذِي الجُنُودُ إِذَا مَا الشِّرْكُ هَاجَمَنَا طاَرُوا أُسُودًا تُنَاِدي: مَنْ يُبَارِينَا؟ *** وأَرْخَصُوا النَّفْسَ لِلْإِسْلاَمِ تَنْصُرُهُ وَأَسْهَرُوا الفِكْرَ إِحْسَانًا وَتَلْقِينَا **** لَمْ يَرْتَضُوا الْهُونَ سِرْبَالاً لِأَنْفُسِهِمْ أَوْ يَرْتَضُوا أَدْمُعًا بِاليَأْسِ تَثْنِينَا **** كَانُوا اتِّحَادًا وَدِينُ اللَّهِ يَجْمَعُهُمْ أَنْفَاسُهُمْ نَبْضُهَا: فَلْيُرْدَ وَاشِينَا *** نِعْمَ الرِّجَالُ شَرَوْا بِالدِّينِ أَنْفُسَهُمْ وَأَخْرَسُوا أَلْسُنًا بِالْكُفْرِ تُغْرِينَا *** إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا الوَيْلَ يَتْبَعُهُ ذُلٌّ مُحَلًّى دَمًا مِنْهُمْ أَحَايِينَا ***هَذِي أَيَادٍ عَلَتْ مِنْ بَعْدِ مَا صَبَرُوا فَهَلْ نَظُنُّ سَنًا مِنْهُمْ يُحَيِّينَا *** لِنَنْفُضَ الْحِقْدَ كَي تَصْفُو ضَمَائِرُنَا وَصَوْتُ عِزَّتِنَا يَحْسُو تَجَافِينَا **** فَأَيْنَ شُورَى لَنَا آهٍ وَوَا أَسَفَا هَلاَّ بِأَمْجَادِنَا أَضْحَى تَأَسِّينَا *** صَامَ الجُنُودُ دَعَوْا لِلَّهِ يَنْصُرُهُمْ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَبَّتْ لِلنِّدَا (سِينَا) ****أَنْسَامَ بَدْرٍ ظَمِئْنَا فَارْوِ غُلَّتَنَا فَالنَّفْسُ مُشْتَاقَةٌ لِلوُدُّ ضُمِّينَا *** بِالأَمْسِ قَتْلَى وَجَرْحَى قَدْ سُقُوا أَلَمًا وَعَادَ قَفْرًا خَصِيبٌ مِنْ أَرَاضِينَا *** وَنَاحَ نَائِحُنَا ثَكْلَى قَدِ انْهَمَرَتْ مِنْهَا الدُّمُوعُ وَصَوْتُ الْآهِ يُدْمِينَا *** صِرْنَا ضُيُوفًا وَثَوْبُ الذُّلِّ دَثَّرَنَا وَزُخْرُفُ الْقَوْلِ يُرْضِينَا وَيُنْسِينَا *** إِنْ نَسْتَغِثْ فَالرَّدَى زَادٌ لِأَنْفُسِنَا نُرْوَى مِنَ الخَسْفِ حِينًا ثُمَّ يُظْمِينَا *** إِنَّا إِذَا سُبَّةٌ فِي الشَّرْقِ فَاضِحَةٌ نُبْلِي مَوَدَّتَنَا وَالدَّهْرُ يُبْلِينَا *** قَدْ طَالَمَا حَدَّثَتْنِي النَّفْسُ قَائِلَةً قَدِ اسْتَكَانَ بَنُو بَدْرٍ وَحِطِّينَا *** لَكِنَّهُ أَمَلٌ فِي اللَّهِ يَمْلَؤُنِي فِينَا التُّقَاةُ وَفِينَا الذِّكْرُ يَهْدِينَا *** عَسَى نُفِيقُ وَنَدْنُو مِنْ مَوَدَّتِنَا فَيَنْبِضُ الْقَلْبُ يُهْدِينَا شَرَايِينَا ****لِنَرْقُبَ الْمَجْدَ فِي جِدٍّ نُدَاعِبُهُ يَوْمًا يَفُوحُ الشَّذَا نَجْنِي الرَّيَا *** حِينَا فَاللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّ اللَّهَ نَاصِرُنَا إِذْ مَا يَقُولُ النُّهَى وَالْقَلْبُ آمِينَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الفيسبوك
(عدل بواسطة المكاشفي الخضر الطاهر on 08-27-2010, 11:22 AM)
| |

|
|
|
|