|
Re: نداء للمرأة السودانية .. أين أنتن يا حواءات السودان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: لنا أن نتساءل أين صوت المرأة فى مسألة وحدة السودان؟ أين دورها فى بناء أواصر الأخاء والمحبة والوئام بين الفرقاء ..
لقد أن الأون أن تنفضن الغبار عن تأريخكن التليد .. وماضيكن المجيد لقد أن لمهيرات السودان أن يقلن كفى للرجال .. لقد أن لأخوات مندى أن يقلن لا لا للأنفصال .. لقد أن لمريمات الجنوب أن يقولن نعم للوحدة .. لقد أن للميرمات أن يرفعن صوتهن عالى نعم للسلام .. |
حبابك يا بريمة وشكراً على هذا البوست الرائع بلفتك لدور نساء السودان واين صوت المراة ودزرها رغم أن المرأة السودانية شقت طريقها نحو العمل السياسي عبر الأحزاب السياسية والتنظيمات الجماهيرية وشغلت مقاعد في البرلمان منذ منتصف الستينيات ، إلا أن تمثيلها في المواقع العامة ذات التأثير على مستوى اتخاذ القرار ما زال متدنياً ويرجع ذلك لأسباب خاصة بالنساء مثل الأعباء الأسرية والتهيب من المشاركة في مؤسسات سياسية وتشريعية ومنها أسباب عامة ترجع للسياسات العامة التي تجري من خلالها ممارسة نوع من التمييز ضد النساء مما يحول بينهن والوصول لمواقع اتخاذ القرار . لقد ظلت قضية مشاركة المرأة السياسية واحدة من أهم القضايا التي شغلت بال المنظمات النسوية في الآونة الأخيرة خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام لارتباط ذلك بالتحول الديموقراطي وتعزيز حقوق المرأة في المشاركة في رسم السياسات العامة والوصول لمواقع اتخاذ القرار. لقد أسهمت حواء السودانية في تنمية بلدها في صور مختلفة منذ أقدم العصور ، وأصبحت أسماء نساء السودان رموزا وطنية وقومية شامخة . وما عازه التي رمز بها الشعراء لكل الوطن إلا دليل على مكانة المرأة السودانية في نفوس كل السودانيين . وقلما نجد بلدا في العالم رمز باسم نسائه لكل الأمة وقيمها ، فأصبحت مهيرة بت عبود رمزا للشجاعة و أضحى شجعان السودان هم أخوان مهيرة .
آدم جمال أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء للمرأة السودانية .. أين أنتن يا حواءات السودان (Re: آدم جمال أحمد)
|
الأخ بريمة لقدأسهمت حواء السودانية في تنمية بلدها في صور مختلفة منذ أقدم العصور ، وأصبحت أسماء نساء السودان رموزا وطنية وقومية شامخة . وما عازه التي رمز بها الشعراء لكل الوطن إلا دليل على مكانة المرأة السودانية في نفوس كل السودانيين . وقلما نجد بلدا في العالم رمز باسم نسائه لكل الأمة وقيمها ، فأصبحت مهيرة بت عبود رمزا للشجاعة و أضحى شجعان السودان هم أخوان مهيرة . وبالأمس ساهمت المرأة السودانية جنبا إلى جنب مع الرجل في دحر المستعمر وتوعية الأجيال ونيل الاستقلال . خروجا في مواكبه واستشعارا لمسئولياته ، فتقلدت مختلف المناصب وأسست الجمعيات النسوية للنهوض بالمرأة وإعدادها للقيام بدورها الاجتماعي والوطني . لذا تشكلت ثقافة المرأة السودانية وسلوكياتها من كل هذا الخليط الثر فجعلت منهما كيانا متفردا متميزا بين نساء العالم . فهي رمز لكفاح شعب و تصميم أمة ، وينجلي لنا هذا عندما صمم الشيخ بابكر بدري ( طيب الله ثراه) في مطلع القرن العشرين على تعليم المرأة السودانية عندما كان السودان يرزح تحت وطأة الاستعمار الإنجليزي المصري . ليؤسس لبنة مثقفة متعلمة تساهم في نهضة الوطن ومحاربة الإستعمار . ولقد بدأ هذا التعليم سنة 1907 م أهلياً وليس حكومياً وهو في حد ذاته عمل وطني أيقظ الوعي القومي بين الرائدات في التعليم آنذاك. آدم جمال أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء للمرأة السودانية .. أين أنتن يا حواءات السودان (Re: آدم جمال أحمد)
|
الأخ بريمة محمد .. إستمحيك عذراً لأطوف بك فى سياحة قصيرة عن دور شقائق الرجال لأن المرأة هى الركيزة الأساسية للمجتمع وكما قال الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددته أعددت شعباً طيب الأعراق
فلذلك عندما تأسس مؤتمر الخريجين عام 1938 م كان للمرأة دور المساند والمشارك وراء ستار, يقود ذلك العمل المعلمات والممرضات والقابلات وعدد قليل من ربات البيوت .
وبإنتهاء الحرب العالمية الثانية (1939 م-1945 م) وعد الإنجليز بإعطاء السودان حق تقرير المصير فإستندت الحركة الوطنية وتكونت الأحزاب السياسية لأول مرة وإنتظمت حركة الطلاب والعمال والزراع إلى جانب بعض الجمعيات ذات الطابع الثقافي والإجتماعي .
وفي أواخر الأربعينات وبعد تكوين الأحزاب السياسية تأثرت بعض المتعلمات والمثقفات بإشتداد حركة النضال الوطني فكان عام 1947 م هو ميلاد أول تنظيم نســائي بإسم رابطة الفتيات الثقافية بأم درمان سارت على خطى مؤتمر الخريجين .(أي جعلت العمل الثقافي الإجتماعي مظلة للعمل السياسي ) ومن ثم ظهر العمل النقابي بين النساء فتأسس عام 1949 م إتحاد المعلمات كنواة للعمل النقابي ثم تحول إلى نقابة المعلمات عام 1951 م ثم كان العمل النقابي المشترك بين المعلمين و المعلمات في الستينات وهنالك نقابة الممرضين والممرضات التي تكونت 1950 م . هنا تنامى الوعي بين العاملات في حقلي التعليم والصحة ومع إشتداد أوار الحركة الوطنية تكوًن الإتحاد النسائي 1952م على يد نخبة من المتعلمات والمثقفات – فكان نقطة تحول رئيسية في حركة المرأة السودانية .
وبداية حقيقية لنضالها الشرس من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية ومن أجل حقوق المرأة وتحسين أوضاعها – أسرة و أمومة وطفولة . وتحسين وضع العاملات والمطالبة بالحقوق السياسية والإجتماعية بصورة عامة . أحدث تكوين الإتحاد النسائي حركة إيجابية في المجتمع وبثً روح النشاط في جمعيات نسائية صغيرة كانت قائمة وفتح المجال لقيام جمعيات نسائية جديدة تعمل لتحسين وضع المرأة والمجتمع. ولقد وضعت المرأة السودانية بصمتها بقوة في تاريخ السودان قبل الاستقلال ومع الحكومات الوطنية التي تعاقبت بعد الإستقلال دفعاَ بالمرأة إلي الأمام . وفي هذا المناخ المعافى والمنهل الفياض تحتاج المرأة السودانية لمواصلة مسيرة المرأة السامية للإرتقاء بها إلي قمم السمو الأخلاقي والفكري . وإلى ذروة القدرة على تجويد الأداء المهني وإلى حرية إتخاذ القرار الواعي الرصين . ومازالت حواء حبلى ـ وأيادي المرأة ممتدة ـ ودروب المسيرة مضاءة ـ والركب ماض والأجيال قادمة . والسودان باق ٍ بإذن الله قوة ووحدة ، رفاهية وشموخاً ،،، فهنيئاً لك يا بريمة ياسوداني يا اصيل وغيور لبنات حواء بنسائك فى السودان .
آدم جمال أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء للمرأة السودانية .. أين أنتن يا حواءات السودان (Re: آدم جمال أحمد)
|
الأخ الأستاذ أدم جمال
لك التحية والتقدير وأن تنثر درر عن عزة السودان .. وتأريخها التليد ..
سؤالى يا أخى أدم أين هى الأن؟ .. لماذا كانت مهيرة ومندى ورابحة وغيرهن رموز وطنية فى زمن ليس به أعلام .. والأن المرأة السودانية كما تراها .. صوتها خافت أو قل تنظر بأستحياء لما يدور حولها ..
وأتمنى مواصلتك فى توثيق تأريخ المرأة السودانية .. وأتمنى أن تتحفنا بتأريخ المرأة فى الجبال وجنوب كردفان ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|