|
Re: أخيراً أفاق عبد اللطيف البوني من دقسته (Re: Hussein Mallasi)
|
الصحف لا تقوم على صحفي واحد بل مجموعة متجانسة وذات هدف مشترك. مجتهدة وتعرف أصول الصنعة. أمينة مع نفسها كمجموعة وكل أمين في نفسه ومع نفسه، أي متصالح مع نفسه. يريد أن يخدم الحق ولا يخشى فيه لومة لائم. لو كانت الصحف تنهار لذهاب فلان أو استقالة عِلاّن، لأنهارت الأهرام المصرية بترك محمد حسنين هيكل لها. ولماتت أخبار اليوم بموت مصطفى أمين. وعليه قس. وعثمان ميرغني وأركانحربه قادرون على أن يخلقوا من فسيخ التيار شربات. ذكر الأخ ملاسي أن التيار بدأت بألفي نسخة وفي آخر عهدي بتوزيعها فقد قاربت العشرين ألف نسخة في مدينة بها أكثر من ثلاثين إصدارة يومية من سياسية ورياضية واجتماعية. وستتقدم إن شاء الله بالمثابرة والإجتهاد من العاملين بها لمعرفتي اللصيقة بهم جميعاً. أتمنى لهم التوفيق.
كبـّـاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً أفاق عبد اللطيف البوني من دقسته (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: بذهاب البوني تفقد التيار الكاتب الوحيد الذي لا يرش النقاط بين الكلمات ثم يسميها عموداً. بالرغم من إحتهادات عبدالباقي الظافر إلا أن التيار الذي يسير في الإتحاه المقابل هو الغالب. |
الأخ محمد عثمان إبراهيم... سلامات... كتابة العمود عِلم يُدرّس أو موهبة كتابيّة تُصقل.. والتّيّار وغيرها من الصُّحف بها عدد لا يستهان به من الكُتّاب.. ربما البعض لم يجد الفرصة في الكتابة الراتبة.. أو ربما يختار الكاتب الموضوع الخطأ والذي لا يهم كل القرّاء. لكن حتماً مغادرة صحفي لن تقتل جريدة مهما كان حجم ذلك الصحفي. حياة الجريدة وانتشارها مربوط بعلاقتها بقرائها وارتباطها بقضاياهم. ولا أنسى أنّ النّقد في حدِّ ذاته عِلم له ضوابط كثيرة لا تتوفر لكل من يود أن ينقد. تحياتي
كبـّـاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|