للوحدويين فقط

Quote: الدعوة للوحدة في الوقت بدل الضائع كمفاجأة رمضان للقنوات التلفزيونية ,,, لقد تعود ساسة السودان في مختلف الحقب التي مرت على تاريخه الحديث على اللعب بأعصاب المواطنين في مختلف القضايا المصيرية . الخرص على الوحدة في حد ذاته أمر إيجابيحتى وأن أتى متأخرا أفضل من أن لايأتي أبدا وهرولة الجميع حكومة ومعارضة وشعبا نحو الوحدة أثبتت أن هناك ما يمكن للجميع أن يتفقوا فيه فالاجماع حول وحدة السودان إتفق عليه الجميع حتى ذوي الألوان السياسية المتباينة . أخطاء كثيرة شابت مفهوم إستجلاب الوحدة وخطب ودها فالدعوة للوحدة لازالت تخاطب الشماليين في معظمها وهو اتجاه خاطيء فالشماليين بالأساس لايحتاجون دعوة للوحدة لأنهم لن يؤثروا في الاستفتاء وحقوق تغيير المصير وحتى اللغة المستخدمة في الحديث عن الوحدة هي لغة الشمال . ونواصل ....

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 08-21-2010, 09:39 PM)

Quote: وحتى اللغة المستخدمة في الحديث عن الوحدة هي لغة الشمال .

(عدل بواسطة Tragie Mustafa on 08-21-2010, 10:09 PM)

Quote: أولاً لك الشكر والتقدير على فتح هذه النافذة الهامة ، وأحييك على هذه الإفتتاحية الراقية والمسئولة .. وقبل أن ندخل في الغريق زي ما بقولوا ، دعني لو سمحت أن أثبت حقيقة وواقع درج الناس على إغفالها أحياناً عن قصد وأحياناً كثيرة عن عدم وعي بحقائق الأشياء ؛ ألا وهي أننا كوحدويين في مقاعد المعارضة ليس من العدل ضمنا في الفئة المتهمة (بالذهاب إلى الترزي يوم الوقفة) ، فنحن ويشهد الله على ذلك لم نألوا جهداً طوال العقدين الماضيين من العمل من أجل الوحدة بالقليل الذي نملك ، وازداد عملنا بعد توقيع بروتوكولات ميشاكوس وإقرار حق تقرير المصير الذي صار بعبعاً كما حذرنا حينها. ولكن وكما تعلمون فإن سلطة الإنقاذ كانت وما زالت تضيق الخناق على أي مبادرة لا تنطلق من مؤسساتها. أرجو أن نواصل معك هذا الأمر ، وهذه فقط البداية إنشاء الله. تحياتي وتقديري صديق أبوفواز (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 21-08-2010, 08:39 م)

Quote: يعني تلفزيون السجم ده غالبه يعمل برامج بلغة النوير ولغة الدينكا ولغة الشلك ولغة الباربا ولغات الاستوائين وعربي جوبا؟؟؟؟ الا يعرفون من هم النخابين الحقيقي؟؟ والا يعرفون كيف يكسرون احتكارهم لهذا التلفزيون؟؟؟ حتى متى و هم يسوقون انماط تفكيرهم للآخرين؟؟؟ وعقلياتهم وبلغاتهم كمان؟؟!! (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 21-08-2010, 09:09

Quote: سلام يا عبد الدين ولكـ التقدير انا وحدوي ولكني متشائم بذنوبنا لاننا فعلا بنفكر في امر الوحده بعقليتنا نحن حتى وسائل الاتصال فارغة الوعي زي تلفزيونا الشمالي يا تراجي هي خدمه غير متوفر عند كثير من المعنيين بامر الاستفتاء يعني نحن بنحاول نغني علي نفسنا باقناعها بالقيام بالواجب بنمطية عبارات العزاء والتهاني (فات الأوان) فاليوم نجلس عند الشمال بانتظار ان يجلب لنا النيل جثة الوحدة

Quote: وهل نقف مكتوفي الأيدي عاجزين عن اتلقيام بسيء ؟؟؟

Quote: ابدا يا عبد الدين بالعكس مجرد المحاوله منك تجد كل التقدير لدي وستجدني معك فالشق الاسوء في المعادله ان المخاطب المفترض هو المستفتى الجنوبي والذي في كثير من امره بايدي الحركه الشعبيه التي لن تفوت فرصه كتابة التاريخ باستقلال الجنوب لان البيئه المنفرة في الشمال لازلت بنفس التلوث الفكري لذلك يجب ان نعمل جميعا علي تهيئة بيئة وطن يمكنه ان يسع الجميع فان لم يكن للوحدة الآن فليكن تمهيدا للعوده وعدم التلاعب في خارطه السودان الممزقه اكثر من ذلك

Quote: صديقي ..عبد الدين تحياتي وأشواقي ولماذا لم تكن الدعوة عامة .. عموما أصبت في إثارة هذه الموضوع .. فالخطاب الإعلامي الشمالي ما زال انكفائي ويستخدم نفس اللغة المعلبة .. وبالرغم من أن الاستنفار الإعلامي في الشمال أصبح مكثفا حول الحديث عن وحدة السودان إلا أنه و بكل أسف جميع وسائل الإعلام وبدون استثناء لم تبحث في الكيفية التي يجب أن تخاطب الذين سيذهبون إلى صناديق التصويت في الاستفتاء في مصير السودان ككل .. صديقي عبد الدين أدناه لقاء كان قد أجري معي يوم مقتل الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق في قناة العربية وقتها كنت أعمل بتلك القناة وكنت قد أصدرت كتابي (المنعطف) في جدلية الانتماء ونوافذ السلام في السودان .. منذ ذلك الوقت كنا قد أشرنا في اللقاء وقبله في الكتاب على تغيير الرؤى وإتاحة المساحة لآخر ومخاطبته بلغة تقديرية، وبلغة يستطيع أن يفهمها .. تابع اللقاء على هذا الرابط المحور الأول http://www.facebook.com/video/video.php?v=434699646912 وهذا الرابط المحور الثاني http://www.facebook.com/profile.php?id=614596912&v=app_...o.php?v=434707311912

Quote: الاخ عبدالدين الشماليين يمكن أن تكون لهم أدوار كثيره في هذا الوقت المتأخر.. لعل أهمها العمل علي إخراج إستفتاء نزيه... و قد يكون ذلك بالعمل مع المراكز العالمية لمراقبته كذلك العمل علي إظهار و تلمييع الصوت الوحدوي الجنوبي كذلك العمل علي إضعاف الصوت الإنفصالي الشمالي كل هذه مجالات عمل متاحة “It a always seems impossible until it’s done” ….Nelson Mandela

Quote: صديقي عبد الدين ، تاريخ 10/10/1995 كان موعد لإصدار رواياتكم (أوجاع الزمن) التي صدرت في تزامن كان مقصودا منا مع وروايتي( العرس الدامي) كل من الروايتين تدور أحداثها في الجنوب وتتحدث بلغة واضحة معبرة عن خطورة عدم فهم الآخر والتأكيد على أن العلاقات الاجتماعية بين سكان الجنوب من الشماليين والجنوبيين لم تخدشها أي مشاكل .. ففيما كانت روايتكم (أوجاع الزمن) تدور أحداثها في مدينة ( جوبا ) ما بين إذاعة جوبا والملكية و(اطلع برة) وسوق ( كنجوكنجو) ، وبين الشخوص الذين تدور أحداثهم وفق محتوي إبداعي حمل كل ما هو جميل ومثير ونبيل ومؤشر ومنبه للخطير .. في مستقبل الوطن كانت روايتي ( العرس الدامي ) تدور أحداثها في مدينة ( واو) ما بين (ضاحية غرنتي) وضاحية (نزريت) ، ونهر الجور.. بشخوص تنوعت بتركيباتها النفسية والاجتماعية ، مليك ولوال داوود محمود رجينا تيكمو ونعيم حسين ورفاي ،باستقراء دقيق لخطورة ما سيأتي في المستقبل .. ليت كان الناس في الوطن تناولوا ما أبتدر في الراويتين بجدية نعم عبد الدين ، كان برنامج رفرفة الأجنحة ، نشاطات مجموعة تواصل .. الندوات الثقافية .. و العرس الدامي وأوجاع الزمن . ( الغرباوي )(ووداعا لالين) وموعد الهجرة إلى الجنوب لم نكن نتنبأ ولكن هي قراءة دقيقة .. لأننا خبرنا ما في الجنوب فشخصي باعتباري من أبناء الجنوب ، وأنتم (بكردفانيتكم) التي تجاوزتها عند بتواجدكم العابر في إذاعة جوبا .. حيث لاحت لكم الملامح الحقيقية لإنسان الجنوب وعرفتموه عن قرب .. عزيزي عبد الدين .. في شهر أغسطس الماضي 2010كنت مستضاف في برنامج يحمل عنوان ( كلام كبير ) في( قناة زول) بعد التعديلات الايجابية التي حدثت فيها ، قسمت محاور الحديث إلى ثلاث ، المحورالأول للحديث النخب السودانية ، المحور الثاني مشهد السودان السياسي وقضية سلام السودان ، المحور الثالث استفتاء جنوب السودان ، خلال البرنامج ذكرت في أكثر من موضع في سياق الحديث ما يفيد بأني من الجنوب ومع ختام البرنامج عينك ما تشوف إلا النور انهالت علينا تواتر كثيف من الاتصالات من أصدقاء ونخب و (مثقفاتية) ، مستغربة وكان السؤال الملح من الجميع ( بالاي .. إنت جنوبي يا أسامه ) .. هذا الفهم هو الذي يجب أن يصحح وهذا بالضبط ما جاء في روايتينا العرس الدامي وأوجاع الزمن ، منذ ذلك الزمن 1995 .. وما زال الناس في الشمال لا يعرفون مجتمع الجنوب في مدنه التي لا تختلف في تركيبتها السكانية عن مدن الشمال في شيء وفي داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن