|
معللتي بالوصل (قصيدة للمريخ)
|
معللتي بالوصل والموت دونه
اذا مت ظمانا فلا نزل القطر
فلا خير في مدني ولا ف اتحادها
ولا خيراً جاد ذا السفر
وخلت حماماً قد حللنا بأرضهم
فطاشت سهامي واستباحنا شجر
فأما الشغيل فبيض الله وجهه
إذ حسبناه كالمهر
فباض لنا بيضا قل في الكون نده
وهام وحيدا حتى خلته النهر
ووارغو عوض الله مالنا
سألتك بالله كيف احتمالك يا صبر
طبظات ود ضيف الله كثيرة
أيا تونس ما عهدنا منكم الغدر
مواسير فوق بعض تراكبت
حبذا لو بنينا فوقهم جسر
ومن غزة تغذى بمأكلي
فأوردنا هما وأورثنا فقر
ومرابط ومغالط ومجالط
هلا اتسعت أيا سطر
وكيغن قد حسبناه منقذا
فجنينا مثله .... صفر
وكروجر جاء من بعد طرده
وكلي يقين لن يهدنا النصر
أيا والي ولك الله أمرنا
فكيف سنصرف آخر الشهر
|
|
|
|
|
|