|
نقد الشعب السوداني مقبل على الفصل الأخير من نيفاشا (الميدان الثلاثاء 17 أغسطس 2010)
|
نقد لـ (الميدان) الشعب السوداني مقبل على الفصل الأخير من نيفاشا
الخرطوم/ خاص الميدان
أكد الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي في تصريح لـ (الميدان) أن الشعب السوداني مقبل على الفصل الأخير من اتفاقية السلام الشامل وهو مضاعفة الجهد السياسي والجماهيري في الشمال والجنوب لتعزيز خيار الوحدة عند ممارسة أهل جنوب السودان لحق تقرير المصير في الحادي عشر من يناير العام المقبل حسب ما نصت عليه الاتفاقية، وأضاف نقد أن نتيجة الاستفتاء في علم الغيب ولكنها ستكون حصيلة ما بذلته الحركة السياسية في الشمال والجنوب من أجل الإجابة على السؤال المحوري (الوحدة أم الانفصال؟)، وأوضح أن دعاة الوحدة هم المواجهون بالواجب الأكبر لإقناع المواطن الجنوبي بجدوى الوحدة وفوائدها الإيجابية على الوطن. وأوضح أن هذه مهمة للعمل السياسي اليومي لأن في الجنوب انفصاليين وكذلك في الشمال انفصاليين. وأبان أن الجهود التي بذلتها قوى إجماع جوبا خلال اللقاءات بدار حزب الأمة القومي وفي مؤتمر جوبا ومن خلال اللقاءات التي تمت بمنزل رئيس حكومة الجنوب النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت، أسهمت بقدر معقول في وضوح المعالم والمؤشرات. ودعا نقد قوى الإجماع الوطني والمؤمنين بالوحدة لبذل مجهود سياسي وجماهيري مضاعف في الشمال والجنوب من أجل تعزيز خيار الوحدة. وأشار إلى أن الدعوة للوحدة ليست مسألة حصرية على الجنوب ولكن مواطني الشمال والحركة السياسية يجب أن يساهموا من أجل تحقيقها. وقال أن العالم يسير حالياً تجاه إنشاء كيانات كبيرة وبالتالي لا جدوى من انفصال دولة، كما أن ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية منذ تأسيسها يستند على المحافظة على وحدة الدول. الإفريقية بحدودها الجغرافية والدولية التي نالت في ظلها الاستقلال. وأوضح الأستاذ نقد أن المسألة ليست دعاية للوحدة (كسلعة) وإنما تقييدها بمبادئ تسهم في تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة وهو ما عبر عنه الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور مؤسس الحركة في شعار السودان الجديد. وأكد على أن الجنوب المنفصل وحده لا يشكل السودان الجديد كما أن الشمال المنفصل عنه لا يشكل كذلك السودان الجديد وإنما السودان الجديد يتشكل من الوحدة الطوعية لمصلحة الطرفين.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/08/midan22571.pdf
|
|
|
|
|
|