|
رئيس مفوضية الاستفتاء يتهم الجنوبيين بالعنصرية حمّلهم مسؤولية انقسام المفوضية وهدّد بالاستقالة
|
حمّلهم مسؤولية انقسام المفوضية وهدّد بالاستقالة رئيس مفوضية الاستفتاء على استقلال جنوب السودان يتهم الجنوبيين بالعنصرية الرياض : عناوين
إحدى قرى جنوب السودان (الأرشيف) قال محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية التي تنظم الاستفتاء على استقلال جنوب السودان: إن الانقسامات بين الشمال والجنوب في المفوضية تقوّض الاستعدادات للاستفتاء، مهدّدا بالاستقالة إذا استمرت الأزمة. وأضاف في حديث لوكالة (رويترز) فجر الإثنين 16 أغسطس 2010: "إن استفتاء 9 يناير الذي يتوقع كثير من المحللين أن ينتهي بإنشاء أحدث دولة في العالم في جنوب السودان، يجب أن يكون عملية وطنية"، منتقدا الأعضاء الجنوبيين الخمسة من بين أعضاء المفوضية التسعة لاستبعادهم الشماليين من شغل منصب رفيع، مؤكدا أن استمرار الأمور على ما هي عليه يعني أنه سيعفي نفسه من المهمة. وتعطل الانقسامات الاستعدادات للاستفتاء، حيث لا يوجد جدول للبدء بعملية تسجيل الناخبين المعقدة، التي وفقا للقانون كان يجب أن تكون قد تمت بالفعل. وقال خليل: إن الأعضاء الجنوبيين الخمسة في المفوضية المكوّنة من تسعة أعضاء، يصوّتون ككتلة واحدة لإعاقة السماح لأي شمالي بشغل منصب الأمين العام، وهو مبدأ لا أقبله. وتتحكم الأمانة العامة في ميزانية وتمويل المفوضية، وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحزب الحاكم في الجنوب: إن الأزمة من شأنها أن تعرقل الاستفتاء، وهو أهم بنود اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005، الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، والتي كانت أطول حرب أهلية عرفتها قارة إفريقيا. وقال خليل، وهو محام ووزير سابق: إن المفوضية لا يمكن أن تنجح إلا إذا تمكّن أعضاؤها من العمل معا بتعاون في ظل ثقة متبادلة وبالتعامل مع الأمور بموضوعية من وجهة وطنية لا من وجهة نظر الشمال والجنوب.
|
|
|
|
|
|