" وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2010, 03:16 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
" وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير


    رحل عن عالمنا الاديب الاريب والكاتب والشاعر والدبلوماسى السعودى غازى القصيبى

    احد ابرز وجوه الليبرالية فى المملكة السعودية العربية وهو شاعر حداثة وكاتب

    كرس كل حياته لفتح نوافذ الحرية فى محيط ثقافى وحضارى يعانى من اختناق فى الفكر

    وفى الحرية ودرجتها وفى المفاهيم .

    له الرحمة والمغفرة اسكنه الله فسيح جناته .
                  

08-15-2010, 03:21 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    له الرحمة و المغفر ..... أسأل الله أن يتقبله برحمته بفضل هذا الشهر الكريم مع الصدقين و الشهداء في جنّة الفردوس.
    و إنا لله و إنا إليه راجعون.
                  

08-15-2010, 03:24 PM

عادل شلبي

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: احمد محمد بشير)

    و إنا لله و إنا إليه راجعون
                  

08-15-2010, 03:37 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: عادل شلبي)

    إنه لفقد جلل
    اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، والهم آله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون
                  

08-15-2010, 03:43 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: النذير حجازي)


    قصيدة الوداع :
    أغالب الليل الحزين الطويل
    أغالب الداء المقيم الوبيل
    أغالب الآلام مهما طغت
    بحسبي الله ونعم الوكيل
    فحسبي الله قبيل الشروق
    وحسبي الله بعيد الأصيل
    وحسبي الله إذا رضّني
    بصدره المشؤوم همّي الثقيل
    وحسبي الله إذا أسبلت
    دموعها عين الفقير العليل
    يا رب أنت المرتجى سيّدي
    أنر لخطوتي سواء السبيل
    قضيت عمري تائهًا ، ها أنا
    أعود إذ لم يبقَ إلا القليل
    الله يدري أنني مؤمن
    في عمق قلبي رهبة للجليل
    مهما طغى القبح يظل الهدى
    كالطود يختال بوجه جميل
    أنا الشريد اليوم يا سيدي
    فاغفر أيا ربّ لعبد ذليل
    ذرفت أمس دمعتي توبة
    ولم تزل على خدودي تسيل
    يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
    عيني ما زال جمال النخيل
    أرتّل القرآن يا ليتني
    ما زلت طفلاً في الاهاب النحيل
    على جبين الحب في مخدعي
    يؤذنّي في الليل صوت الخليل
    هديل بنتي مثل نور الضحى
    أسمع فيها هدهدات العويل
    تقول يا بابا تريث فلا
    أقول إلا سامحيني ... هديل
                  

08-15-2010, 03:44 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: النذير حجازي)

    في محاولة من المفكر البحريني الدكتور محمد جابر الأنصاري للاقتراب من “ظاهرة” “غازي القصيبي” يراه ظاهرة متداخلة ومتشابكة، وعلى المثقف العربي أن يعرف كيف يفككها ويقاربها ويتعامل معها. ولأن هذه “الظاهرة” نسيج حي، فليس من السهل أن ترد بيسر إلى عناصرها الأولية. وباعتبار الدكتور “الأنصاري” مؤرخًا للثقافة فإن “غازي القصيبى” يبدو له كرجل نهضة بالمعنى الواسع لهذه الكلمة، تمامًا كرجالات النهضة في ثقافتنا الحديثة. فقد تناول “القصيبي” عدة فنون كتابية، وتولى مهامًا وأنشطة عديدة على الصعيد الوطني وزيرًا وسفيرًا. في شهادته التي يتضمنها الكتاب الجميل والفخم “الاستثناء.. غازي القصيبي شهادات ودراسات” يتوقف الدكتور جابر الأنصاري أمام بعد في شخصية القصيبي يعتبره الأهم والأخطر بعد “المصلح من الداخل”، فلعل القصيبي “أبرز المصلحين من الداخل” في منطقة الخليج والجزيرة العربية. فالرجل لم يكن موظفًا بيروقراطيًا في يوم من الأيام على تعدد المناصب الكبيرة التي تولاها، وظل غازي القصيبي نظيف اليد والذمة ولم تتلوث يده بحرام المصلحة العامة، وما زال الرجل كذلك. ومهمة المصلح من الداخل -في رأي الأنصاري- من أخطر المواقع وأكثرها تعرضًا للنقد وإثارة للحفائظ. فالمحافظون ينظرون للمصلح باشتباه ويعتبرونه خطرًا على النظم التقليدية القديمة. والراديكاليون المتعجلون ينظرون إليه أيضًا بالريبة ذاتها لاعتقادهم أنه يطيل من عمر الواقع الذي يريدون تغييره جذريًا. ولكن من يتأمل في منطق التاريخ والتطور يرى أنه لا الجمود يحمي التقاليد، ولا التعجل الراديكالي يحقق شيئًا. ينهى الدكتور الأنصاري شهادته، قائلًا: “ليس القصيبي بالمتمرد العقائدي، كعبدالله القصيمي، ولا بالمتمرد السياسي كعبدالرحمن منيف، لكنه يمثل النموذج الثالث “نموذج المصلح من الداخل”، وذلك رهان كبير وخطير، وطريقه ليس مفروشًا بالورود، فهل ينجح؟ سؤال بحجم المستقبل. وتتساءل الأديبة اللبنانية “غادة السمان” في شهادتها: كيف استطاع غازي أن يبحر طويلًا هكذا في الأنواء وأهوال محيطات الزمن والأقطار وقارات الكتابة والحزن والخيبة والانتصارات والجراح دون أن يتبدل إلا إلى الأفضل ؟!.. ربما لأن غازي القصيبي لا يعرف الرضا الطاووسي عن الذات، بل يظل نضر العطاء، ولا يتكلس داخل قشرة العظمة الذاتية كما حدث للكثيرين سواه من الأقل شهرة وعطاءً ونجاحًا، كما أنه يجسد التواصل بين الأجيال حين نتطور دون أن نتنكر لفضل من سبقنا؛ ولذا نجح في التجاوز دون قطيعة مع الماضي. يشهد الناقد الدكتور عبدالله الغذامي بأن الناس يختلفون حول غازي القصيبي حتى لتبدو الصورة وكأن المجتمع كله ضده، ويتفق معه الناس حتى ليبدو وكأن المجتمع كله معه، يكتب الشعر وكأنما شاعر فحسب، ويكتب السرد حتى لكأنما هو سارد لم يجر الشعر على قلمه قط، ويجري المقابلات صحافيًا وفضائيًا وكأنما هو رجل حر لا يقيده منصب ولا علاقات رسمية خاصة ودقيقة، ولربما شعر زملاؤه في الصف معه خوفًا عليه. وخوفًا على وقار المقام المصان بالحصار والرسميات، ولكن كل هذا يمر لتتأسس صورة رمزية لرجل مختلف حتى ليظهر اختلافه وكأن لا شيء يهمه. يضيف الغذامي: “يعجب الناس بالقصيبي ويغارون منه، وينتسب باسمه وشخصه إلى الجميع، فهو وزير مع الوزراء، وهو شاعر مع الشعراء، وهو روائي مع الروائيين وهو مترجم ومفكر وهو حر ومقيد في آنٍ. على التاريخ تقول الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي: “إن يوثق السخاء الإنسانى لكاتب لم يعرف المكائد ولا الدسائس المتفشية منذ الأزل بين أهل القلم، يداه نظيفتان من جرائم الحبر. طهر قلبه الذي يأبى أن يكبر كأنه جاء ليكتب وعاش ليهب دون أن ينسى أثناء ذلك الضحك من كل شيء، ومن نفسه قبل كل شيء، وهو باذخ الحزن، وسيصعب عليك في الحالتين أن تبلغه.. شاهق هذا الشاعر وطفل حتى كأن أحفاده أكبر منه. صادق لا يعرف الحذر. لم يكتسب خبث الشعراء وغرورهم ولا توجس السياسيين وحيطتهم. وفي غازي القصيبي تقول الشاعرة الكويتية سعاد الصباح: “يتحد الإداري المسلح بالعلم بالشاعر المسلح بالقصيدة الغاضبة، ورغم التناقض إلى حد التنافر بين الطبعين إلا أن الشاعر غازي القصيبي استولى على مكنونات الروح العلمية، وجعل كل إنجاز له مهما بلغ من التفرد، وعلا في القياس، يغيب أمام قصيدة يطلقها أو رواية تخزن تجربة ذاتية صادقة، وهي السمة الأخرى فيه، والتي وضعته في المرتبة العالية التي يستحق”. يصف الكاتب اللبناني سمير عطاالله في شهادته غازي القصيبي بالشاعر والروائي والإداري والمفكر والكاتب السياسي، ويقول بأنه عقل نادر في تعدده وتنوعه، وعندما تتعدد المواهب في رجل ينخفض بعضها ويرتفعن لكن مواهب غازي القصيبي مثل مرتفعات كليمنجارو، وعندما يشعر المرء أنه على هذا القدر من الموهبة يميل إلى إهمال الاجتهاد، لكن غازي القصيبي ناسك من نساك الوقت، وحارس من حراس العمل والكد والاجتهاد والعطاء، وأستاذ كبير قد يعرف عدد الذين تخرجوا على يده لكن أحدًا منا لا يعرف عدد الذين تتلمذوا عليه أو عدد الذين ثمنوا ذلك.


    منقول من جريدة المدينة السعودية
                  

08-16-2010, 09:14 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    قصيدة الوداع :
    أغالب الليل الحزين الطويل
    أغالب الداء المقيم الوبيل
    أغالب الآلام مهما طغت
    بحسبي الله ونعم الوكيل
    فحسبي الله قبيل الشروق
    وحسبي الله بعيد الأصيل
    وحسبي الله إذا رضّني
    بصدره المشؤوم همّي الثقيل
    وحسبي الله إذا أسبلت
    دموعها عين الفقير العليل
    يا رب أنت المرتجى سيّدي
    أنر لخطوتي سواء السبيل
    قضيت عمري تائهًا ، ها أنا
    أعود إذ لم يبقَ إلا القليل
    الله يدري أنني مؤمن
    في عمق قلبي رهبة للجليل
    مهما طغى القبح يظل الهدى
    كالطود يختال بوجه جميل
    أنا الشريد اليوم يا سيدي
    فاغفر أيا ربّ لعبد ذليل
    ذرفت أمس دمعتي توبة
    ولم تزل على خدودي تسيل
    يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
    عيني ما زال جمال النخيل
    أرتّل القرآن يا ليتني
    ما زلت طفلاً في الاهاب النحيل
    على جبين الحب في مخدعي
    يؤذنّي في الليل صوت الخليل
    هديل بنتي مثل نور الضحى
    أسمع فيها هدهدات العويل
    تقول يا بابا تريث فلا
    أقول إلا سامحيني ... هديل



    شكرا النزير الرحمة والمغفرة للشاعر الكبير

    رمضان كريم ايه اخبار الاهل علكم بخير وعافية .
                  

08-19-2010, 05:38 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    up
                  

08-19-2010, 06:32 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " وداعا غازى القصيبى " رحيل الأديب الأريب والشاعرالكبير (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    كنت أود الكتابة عن غازي القصيبي قبل هذا الوقت الذي صادف تاريخ وفاته التي حدثت أمس في الخامس عشر من أغسطس ولكن يد المنون كانت أسرع. وأسرع حتى من أن يرى كتبه التي مُنعت من دخول السعودية، يُسمح بها مؤخراً بقرار من وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة. الوزير الممنوعة كتبه أيضاً قال عند رفع الحظر عن كتب القصيبي إن منعها كان حالة مزاجية ولم يكن في كتبه ما يستدعي المنع أو أن مؤلفات القصيبي سبقت عصرها – يقصد الانفتاح الذي تشهده المملكة في الفترة الاخيرة – أو أنها أدسم من أن تحتملها معدة المجتمع السعودي في ذلك الوقت، وهنا إشارة إلى المصادمات التي واجهها القصيبي مع التيار الديني في السعودية وأشدها ضراوة حين صدر ديوانه «معركة بلا راية» عام 1970م فتحركت وفود من التيار الديني المحافظ إلى الملك فيصل لمنع تداول الديوان، فتم تشكيل لجنة وزارية قامت بدراسة الديوان وخرجت اللجنة بأن لا شيء في الديوان يستدعي المنع.
    كان الموت أسرع من أن يردد الناس قصيدته الأخيرة «حديقة الغروب» التي كتبها قبل خمس سنوات ناعياً فيها نفسه. وأسرع من أن يصدر قصته الجديدة «الزهايمر» التي أُعلن عنها صبيحة يوم وفاته. الوزير المحبوب، والحب جديرٌ بسيرته الملأى بكثير من الصفات الرسمية والإنسانية عن استحقاق: الأديب، السفير، الشاعر، الروائي، الوزير الإنسان، عُرف عنه عشقه للبحرين التي ترعرع فيها وقضى فيها سنوات دراسته حتى الثانوية، وكتب حين امتد جسر الملك فهد رابطاً بين السعودية والبحرين قصيدته التي يقول مطلعها:
    درب من العشق لا درب من الحجر هذا الذي طار بالواحات للجزرِ
    ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت عبر المياه شراعاً أبيض الخَفَرِ
    من رواياته: شقة الحرية، سبعة، العصفورية، سعادة السفير، دنسكو، رجل جاء وذهب، حكاية حب، أبو شلاخ البرماني، سلمى، هما، العودة سائحاً إلى كاليفورنيا والجنيّة. ومن دواوينه: صوت من الخليج أشعار من جزائر اللؤلؤ، اللون عن الأوراد، سحيم، للشهداء، معركة بلا راية وحديقة الغروب. ومن كتبه في الفكر والسيرة الذاتية: التنمية الأسئلة الكبرى، الغزو الثقافي، أمريكا والسعودية، ثورة في السنة النبوية، حياة في الإدارة (أحد كتبه التي حققت انتشاراً واسعاً)، المواسم، الأسطورة، العولمة والهوية الوطنية، الخليج يتحدث شعراً ونثراً، مع ناجي، عن قبيلتي أحدثكم (يقصد قبيلة الشعراء وهو كتاب يحكي تاريخ الشعر العربي خلال مسيرته التجديدية)، حتى لا تكون فتنة (في معركته مع الصحويين)، واستراحة الخميس (مجموعة مقالات صحافية)، بالإضافة إلى سلسلة مقالات بعنوان: في عين العاصفة التي نُشرت إبان حرب الخليج الثانية.
    يُشهد له بإخلاصه في عمله حيث تولى وزارات: الصحة والمياه والكهرباء والعمل، وسفيراً في البحرين وبريطانيا. وحين غلبت جرأته على منصبه كلفته قصيدة: «رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة» كرسي وزارة الصحة في عام 1984م بصدور أمر ملكي يقضي بإعفائه من منصبه وينتهي الود فيما بينه وبين الملك فهد بن عبد العزيز في «دراما إنسانية معقدة» كما عبّر عنها فيما بعد وقد جاء في قصيدته التي وجهها للمك فهد:
    يا سيدي والظلم غير محبب، أما وقد أرضاك فهو محبب
    ستقال فيك قصائد مأجورة، فالمادحون الجائعون توثبوا
    كما كلفته قصيدته «الشهداء» التي امتدح فيها الفدائية الفلسطينة آيات الأخرس في عام 2002م منصبه سفيراً لبريطانيا. رثى حال أمته حيث كتب متندراً: «يا سيدي مخترع الفياغرا العظيم، يا من صنعت بلسماً قضى على مواجع الكهولة، وأيقظ الفحولة، أما لديك بلسم يعيد لأمتنا الرجولة؟».

    منى عبدالفتاح
    صحيفة الاحداث السودانية
    http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=6303
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de