|
|
 المهندس محمد ابراهيم بريمة القيادى بالعدل والمساواة قال
|
إبراهيم بريمة القيادي بالعدل والمساواة لـ " أفريقيا اليوم"
الحكومة تماطل التيجاني سيسي بالدوحة وهو الآن ينتظر نتائج الميدان
الحكومة في حالة إضطراب فكري ووالي جنوب دارفور هو المسئول عن أحداث معسكر " كلمة".
القاهرة" أفريقيا اليوم" صباح موسى [email protected]
قال "محمد إبراهيم بريمة" القيادي بحركة العدل والمساواة والأمين العام لحركة جيش تحرير السودان "القوى الثورية "والتي توحدت مؤخرا مع العدل والمساواة أن حركته كانت من أوائل الحركات المكونة لمجموعة "التيجاني سيسي" رئيس حركة التحرير والعدالة والتي تفاوض الحكومة السودانية حاليا بالدوحة, وذلك عندما ظهر" سيسي" علي ساحة الحركات الدار فورية في العاصمة القطرية.
وأضاف " بريمة" في تصريحات خاصة لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com
عندما تعاملنا عن قرب مع تلك المجموعة اكتشفنا أن الأيادي الحكومية موجودة معنا, وأن التيجاني سيسي نفسه هو أيضا قريب من النظام السوداني" مؤكدا لبعض الرفاق في الدوحة والذين يجلسون الآن بين طرفين حكوميين, وأن ظهور " سيسي" كان مرتبا من قبل أجهزة النظام السوداني, وأن الحكومة أقدمت علي تكوين هذا الكيان المتمثل في سيسي ومجموعته لقتل القضية, مبينا أنه تم خلق أحد القادة من الفور لتحقق الحكومة من خلاله مطلبين أولهما إفراغ المعسكرات من النازحين واللاجئين عبر سلام صوري كاذب – على حد قوله- محملأ الحكومة وسيسي مسئولية ما شهده معسكر كلمة من صراعات دامية .
ووجه بريمة اتهامات إلي والي جنوب دارفور " عبد الحميد موسى كاشا" بالتخطيط لما جري في "كلمة " بهدف تفريغ المعسكر ، مطالبا بتدخل دولي من أجل حماية النازحين العزل في المعسكرات, محذرا في الوقت نفسه من أنه لو لم يتدخل المجتمع الدولي سيتدخلون هم لحمايتهم, وقال لا نريد عبارات فضفاضة يطلقها الأمين العام لمجلس الأمن عن قلقه المتزايد علي الوضع في دارفور, بل نريد قرارات وأفعال.
وتابع " بريمة" أن الهدف الآخر من خلق سيسي ومجموعته هو تجميع الأصوات المعارضة سواء كانت جماعات أو أفراد في جسم واحد, وجرهم جميعا وراء ما يصفه بـ" السلام الكاذب" الذي ترتب له الحكومة لتنفيذ هدفها بتفريغ المعسكرات , مشيرا إلى أن أعضاء الوفد الحكومي في الدوحة يعلنون صراحة أن هذا جسمهم وأنهم يريدون الجميع فيه بشكل واضح, وقال لا يمكن أن نخدع شعبنا أصلا في سلام صوري كاذب.
وأوضح أن حركته قررت عدم الوحدة مع مجموعة تيجاني سيسي,و أنه جرى بينهم وبين العدل والمساواة حوارات ولقاءات, وتبين لهم أن هناك عدد من القضايا والمبادئ الأساسية محل اتفاق, يتحقق عبرها السلام الدائم والمستقر بين أبناء الشعب السوداني كاملا, ودارفور بشكل خاص, وقال : اتفقنا علي شراكة وحدوية في إطار العدل والمساواة بما يحقق مصالح كافة الكيانات الإجتماعيه في دارفور بشكل واقعي ومرضي للجميع, ونحن الآن في خطوات لتنفيذ ذلك, ونأمل أن يتم بشكل طبيعي, وهنالك تنسيقات سابقة لنا وكلها تتجه نحو التوحد في العدل والمساواة
وذهب بريمة إلي التأكيد علي أنه لا أمل في تحقيق سلام في الأفق المنظور في دارفور, لعدم وجود إرادة حكومية, متهما الخرطوم بالتخطيط لخلق منبر الدوحة من أجل تمرير عملية الانتخابات, لتبحث بعدها عن سلام لدارفور, وقال لكن ما تريده الحكومة وفق إرادتها هي و ليس بإرادة أهل دارفور, مدللا علي ذلك بسعي الحكومة عقب الانتهاء من الانتخابات إلي توسيع عملياتها العسكرية, وضرب مواقع العدل والمساواة, مشيرا إلي أن المقصود من ذلك لم يكن العدل والمساواة,وإنما إضعاف أي قوة في دارفور, وبعدها فرض أي سلام عليها وفق حاجتها لعملية السلام.
مضيفا لكن الحكومة خسرت المعركة الميدانية, والآن هي في حالة اضطراب فكري, وتماطل السيسي في الدوحة, وهو الآن في وضع الانتظار إلى حين معرفة نتيجة الميدان, والواقع في الميدان الآن في حالة هدوء بعامل الخريف, ويشير بريمة إلي أن دلائل هذا الأمر تظهر من خلال تصريحات ل "أمين حسن عمر" رئيس الوفد الحكومي المفاوض أكد فيها " أن التفاوض في الدوحة متوقف وغير متوقف, وأنه معلق وغير متوقف" متسائلا ماذا تعني هذه الكلمات وهم يريدون تحقيق السلام من الداخل ؟ مؤكدا أن الحكومة في حالة اضطراب فكري حقيقي في التعامل مع قضايا السودان, وأنها لم تقرر بعد ما إذا كانت تريد التوصل إلي سلام في دارفور أم لا.
وأعلن بريمة ترحيبه بأن يكون هناك دور إفريقي فاعل ومؤثر علي قضية دارفور, وقال من المهم أن يكون هناك إعلان صريح من بعض القادة الآفارقه بالوقوف مع إرادة الشعوب وتحقيق العدالة في دارفور, ورفضهم أن يكون لحفنة من الأشخاص نفوذ بارتكاب جرائم ضد شعبهم من دون مساءلة, مضيفا لا مفر من تحقيق العدالة, لافتا إلي أن الحكومة نفسها لا تنكر أنها قتلت 10 آلاف فقط من شعب الإقليم, مطالبا البشير بأن يتحلي بالشجاعة, وأن يعتذر لشعب دارفور بأن يقدم نفسه للعدالة الدولية.
ويذهب بريمة إلي أنه لا يمكن تحقيق الوحدة في السودان في ظل النظام السوداني, وقال أن وحدة واستقرار الدولة السودانية كان يمكن أن تتحقق في كل القطاعات جنوبا وشمالا وشرقا وغربا إذا أصبح هنالك واقع لسلام شامل حقيقي وبتكوين دولة سودانية يكون فيها سيادة قانونية وحرية و تحول ديمقراطي حقيقي, ولكن الآن الأمل يبقى في تكوين دولة جديدة, محذرا من أن البديل هو دولة سودانية مفككة.
|
|
 
|
|
|
|
الغالى شقيفات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست