|
|
|
 Re: منبر السودان الديمقراطى بســتضيف الدكتور عبدالله النعيم فى محاضرة بعنوان: (Re: Kostawi)
|
المفكر عبدالله النعيم: لا ضير اطلاقا في اختيار بعض الناس الإلحاد أو اعتناق بعض المسلمين للمسيحية
واشنطن ـ آفاق
2008/29/4
قال المفكر السوداني عبدالله النعيم إنه لا ضير اطلاقا في اختيار بعض الناس الإلحاد أو أعتناق بعض المسلمين للمسيحية، مضيفا أن "ضمان حرية الاعتقاد هي من أهم الحقوق الاساسية لأنها تضمن لي حرية التدين كمسلم كما تضمن لغيري حق التدين بأي دين" وقال النعيم إن الضرر الاكبر ليس من حرية الملحد أو المرتد وإنما من إكراه الناس على الدين.."
وقال النعيم في حوار لجريدة الصحافة السودانية ينشر الاسبوع القادم "إن مبدأ لا أكراه في الدين هو أساس إمكانية أن يكون المرء مسلما، فالايمان يقتضي بالضرورة المنطقية إمكانية الكفر. لذلك لا بد أن يكون اعتناق الاسلام كدين عن طواعية وحرية كاملة في الاختيار وقبول الاسلام أو رفضه. من عقيدتي كمسلم أن الله سبحانه وتعالى هو القادر الاوحد على محاسبة البشر على معتقداتهم الدينية، وذلك بالنص الصريح والقاطع لعشرات الآيات في القرآن. كما أن القرآن يفترض امكانية الاسلام ثم الارتداد ومع ذلك يقول بأن الله هو الذي يحاسب المرتد وهذا يعني أنه لا يصح دينا محاسبة المرء على الردة في هذه الحياة الدنيا.."
واضاف النعيم وهو أستاذ القانون بجامعة إيموري بالولايات المتحدة "من هذا المنظور الاسلامي فإني أقول أولا بأن من حق أي شخص أن يسلم عن حرية كاملة وطواعية بدون أدنى قدر من الخوف أو الطمع. ولذلك لا ضير اطلاقا في اختيار بعض الناس للالحاد أو اعتناق بعض المسلمين للمسيحية أو غيرها من الأديان. في رأيي الشخصي أن الإلحاد أو اعتناق غير الإسلام هو اختيار خاطئ، لكني أحترم تماما حق أي انسان في أن يفعل ذلك في أي زمان ومكان، وأضيف كذلك أن ضمان حرية الاعتقاد هي من أهم الحقوق الاساسية لأنها تضمن لي حرية التدين كمسلم كما تضمن لغيري حق التدين بأي دين أو اعتناق الإلحاد، فكيف أطالب بهذا الحق لنفسي إذا كنت أمنعه عن الآخرين".
وأوضح " لكني أيضا أرى في ظاهرة الخروج على الاسلام دعوة للمسلمين في النظر إلى الأسباب. فإذا كنا نقدم الإسلام بصورة مغرية وجذابة كدين للسماحة والعدالة والسلام، فسوف يعتنق الناس الاسلام بحرية وقناعة وليس خوفا من عقوبة الردة أو العنف الفردي ممن ينصبون أنفسهم أوصياء على معتقدات الناس على عكس مقتضى المنطق وصريح نص القرآن.."
وقال الدكتور عبد الله النعيم " من يقول إن المجتمع قد يتضرر من حرية الملحد أو المرتد وأنا أقول إن الضرر الأكبر هو في إكراه الناس على الدين وهو ما يخالف صريح نص القرآن، علينا كمجتمع أن نقنع الناس بالدخول في الإسلام والبقاء عليه عن طواعية ولكن لا يحق ولا يمكن أن نكرههم على الايمان، ومحاولة الإكراه إنما تؤدي إلى النفاق حيث يعلن المرء الايمان خوفا من العقوبة أو العنف من البشر وليس عن قناعة ذاتية. ومصلحة المجتمع هي في إشاعة نموذج الإسلام الحق في العدل والسلام والمحبة حتى نغري الناس بذلك وليس بالإكراه في الدين والمعتقد.."
وردا على سؤال عن كيفية تقييمه لتجربة طالبان ـ تنظيم القاعدة والتحولات التي خلقتها على مستوى العالم، قال النعيم وهو أحد تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، مؤسس الفكر الجمهوري والذي أعدمه الرئيس السوداني الاسبق جعفر النميري عام 1983 "إن الفشل الحتمي لتجارب الدولة الاسلامية في السودان ينسحب على تجربة الطالبان في افغانستان ومزاعم تنظيم القاعدة الجهادي المتخلف، كما ينسحب على المملكة العربية السعودية.. "
وقال النعيم "وأعيد هنا القول بأن مفهوم الدولة الاسلامية هو مغالطة ووهم لم يتحقق تاريخيا ولن يتحقق في المستقبل وأعيد القول كذلك إن العنف لا يخدم أي قضية، وصحيح أن حق تقرير المصير ومناهضة الاستعمار والتسلط الاجنبي من المبادئ العامة المقررة الآن بصورة لا تقبل المغالطة ولا التسويف إلا أن هذه الغايات المشروطة لا تحقق من خلال كبت الحريات وانتهاك كرامة الافراد والشعوب أو العنف الاهوج الذي نراه الآن في أعمال الجماعات الارهابية في فلسطين وانحاء أخرى من العالم الاسلامي أو على مستوى العالم قاطبة..."
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبر السودان الديمقراطى بســتضيف الدكتور عبدالله النعيم فى محاضرة بعنوان: (Re: Kostawi)
|
كتبت جين لامبمان تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان ""إنشقاق" إصلاحي مسلم: الدولة الإسلامية طريق مسدود"، ناقشت فيه الدعوة التي يجوب به عبد الله أحمد النعيم العالم الإسلامي بعدما هرب من موطنه السودان، ألا وهي: لا يوجد ما يسمى بالدولة الإسلامية، والدولة العلمانية وحقوق الإنسان لا غنى عنهما في كل المجتمعات كي يستطيع المسلمون ومعتنقي الديانات الأخرى ممارسة شرائعهم بحرية. ثم يفسر النعيم، أستاذ القانون بجامعة إيموري بأطلانطا، نظريته بقوله "هدفي هو أن أكون مسلماً صادقاً مع نفسي، بدلاً من أن أكون شخصاً يتبع أوامر الدولة. فأنا بحاجة إلى دولة متسامحة بشأن المذاهب الدينية كي أستطيع أن أكون المسلم الذي أريد." وتوضح الكاتبة أن مظاهر تفتح النعيم ورغبته في مناقشة نظريته جعلته ينظم "مؤتمر الإنشقاق الإسلامي" والذي شارك فيه 75إصلاحياً مسلماً ناقشوا خلاله حقوق المرأة والشريعة الإسلامية والديمقراطية وكيفية التكيف مع الإنشقاق وعواقبه. كما توضح أن نظرية نعيم تضم ما اسماه ب ’مناقشة مستقبل الشريعة‘، حيث يرى ضرورة فصل الدين عن السياسة مع السماح للمسلمين بتطبيق ما يرونه مناسباً من مبادئ الشريعة. ثم يستعرض المقال حياة نعيم في السودان أثناء دراسته الحقوق وتعلقه بالمذهب الإصلاحي الصوفي ثم هروبه من السودان إلى أمريكا والكتب التي ألفها وآخرها كتاب’ الإسلام والدولة العلمانية‘ الذي يشرح من خلاله عدم وجود دولة إسلامية، حيث أن القرآن لم يتحدث عنها وإنما عن المجتمع الإسلامي، وعن مسؤولية كل مسلم عن أعماله وإختياراته التي يجب أن تتفق مع الشريعة الإسلامية. ثم يورد النعيم السعودية وإيران، اللتين تدعيان كونهما دولتين إسلاميتين، ومع ذلك تعتبر كل منهما الثانية منشقة؛ أما القول بأن تلك دولة إسلامية فلا يعني سوى إخراس ألسنة المعارضة الدينية أو السياسية. لذا يأمل الكاتب أن ينجح كتابه في توضيح أن هذا ليس الإسلام وإنما هو رؤية البعض له، موضحاً أن أهم العقبات التي تواجه رسالته هي تداعيات لفظ علمانية في الأذهان، إذ أنها مرتبطة بمعاداة الدين.
source
Christian Science Monitor
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبر السودان الديمقراطى بســتضيف الدكتور عبدالله النعيم فى محاضرة بعنوان: (Re: Kostawi)
|
ماذا قالوا عن الكتاب (Islam and the secular state)
Two debates pervade almost all discussions about Islam, Muslim societies and the role of both in the 21st century. The first revolves around the shari'a, a kind of comprehensive Muslim guide to good conduct, and its applicability within Muslim majority states. The other frames capitalism, socialism and secularism as antipodes to what Islam cannot or should not be. This book engages both, arguing that secularism is not as an unwelcome counter force to 'true' Islam but is the indispensable path to reclaiming Islam to advance pluralism, human rights, women's rights, civil society and citizenship. Abdullahi An-Na'im is a public intellectual known far beyond the academy and the American continent. In Africa, in Asia and throughout the Middle East his is a courageous voice for secular Islam. There is no book like this one: brilliant, compelling, and optimistic.
--Bruce B. Lawrence, Duke University (20080529)
Muslim scholar and human rights activist An-Na'im has written extensively on law and human rights in the Islamic world. Here, he turns to the subject of the state's coercive enforcement of Sharia--Koran-based Islamic law--in predominantly Muslim societies, arguing that its promulgation of Sharia is contrary to the Koranic insistence on the voluntary acceptance of Islam and the freely chosen adherence to its commandments.
--William P. Collins (Library Journal 20080626)
Mak[es] a powerful theological case for abandoning the very notion of an Islamic state. [An-Na'im] argues that the claims of these so-called states to enforce the Sharia repudiate the fundamental right of religious choice implicit in a Koranic verse that says there can be "no compulsion in religion."
--Malise Ruthven (New York Review of Books 20080727)
An-Na'im lays out with candor and elegance the need for the state to be secular for all citizens, and explores Muslim polities in Indonesia, India and Turkey.
--Emran Qureshi (Globe and Mail )
[A] controversial and topical book...Although not all Muslim scholars will fully agree with An-Na'im's proposals regarding the institutional separation of Islam and the state, his thoughts are a step forward towards a healthy negotiation for the future of Sharia.
--Helen Haste (Times Higher Education Supplement )
Few books in Islamic studies have been as eagerly awaited or intensely debated prior to publication as Abdullahi Ahmed An-Na‘im’s Islam and the Secular State: Negotiating the Future of Shari‘a...[This book] testifies to the richness of [Ahmed An-Na‘im’s] life work, and to the courage of an author who deserves to be recognized as one of the most important religious thinkers of our age.
--Robert Hefner (ssrc.org/blogs/immanent_frame )
An-Na'im is an independent-minded intellectual who has raised sensitive issues (such as his belief that interpretations of sharia have led to discrimination against non-Muslim minorities in the Arab world) that many Muslims and their advocates would prefer to keep out of public debate...The crux of An-Na'im's Islam and the Secular State is that Muslims should be allowed to practice their faith as they see fit and should comply with sharia, but voluntarily. The call from Islamists to impose sharia with the full power of the state will only lead to totalitarianism, he argues. To bolster his claim, he notes that the Koran never mentions the idea of a state and does not prescribe a particular form of government.
--Geneive Abdo (Washington Post Book World )
(عدل بواسطة Kostawi on 08-09-2010, 10:28 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبر السودان الديمقراطى بســتضيف الدكتور عبدالله النعيم فى محاضرة بعنوان: (Re: عبد الفتاح عرمان)
|
الاخ نصر الدين :
صباحك وصباح مدام نايلة والاولاد سعيد. هذه المحاضرة ستكون حدث. المطلوب اعادة التنبيه عليها مرات ومرات عندما يقترب الموعد فكما تلاحظ ان المحاضرة ستكون بعد رمضان . الموضوع شيق واناالمؤمنين بهذه النظرة انطلاقا من الآية الكريمة من سورة البقرة : لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى .قلت واقول دائما ان الفكرة الجمهورية هى فكر نيرة ولكنها تكابد وتعانى من ضيق الانتشار الاعلامى ومن مزايدة خصوم جهلاء بحقيقة الاسلام فى مغازيه البعيدة. تحياتى والشكر على هذه البادرة.
على حمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبر السودان الديمقراطى بســتضيف الدكتور عبدالله النعيم فى محاضرة بعنوان: (Re: Kostawi)
|
Quote: ٍٍSUDAN DEMOCRATIC FORUM
The availability of independent forums that tackle issues of governance and public interest is an essential feature of a
democratic society and can go a long way in providing a measure of remedy where a nation is denied the full benefits of
democracy. In the Sudan, the freedoms of association and expression were outlawed for the better part of the past twenty years,
only to be allowed under severe restrictions and subject to crippling conditions in recent months. It is, however, in such a
climate, in which the public has no access to basic facts, let alone, independent objective analysis and commentary, that some
issues of vital public interest have been raised and some, irresponsibly, determined.
In an attempt to contribute to the imperative task of remedying this situation, a group of Sudanese living in the Washington
area has formed an organization under the name of the “Sudan Democratic Forum.” The mission of the SDF is to provide the
Sudanese public with basic facts and independent objective comment on such issues as: the roots of the seven-year-old conflict
which has claimed nearly two hundred thousand lives, displaced two million people, scorched the earth and, and frittered way
the resources of the country; the degree of validity of the claims of the parties to the conflict; what are the implications
for North and South of self-determination for the latter ; how is it that the Sudan has suffered its democratic form of
government to lapse three times in half a century since independence; what are the essential attributes of democracy and
whether it is compatible with the basic tenets of Islam; is it imperative on Islamic countries to impose a penal system which
is patently contradictory to the International Bill of Rights; what are the causes behind the miserable deterioration of the
economy of the country, etc. The SDF plans to tackle these and similar and allied matters by means of: a) fact-finding and
documentation, b) providing a platform for objective discussion and c) reproduction of lectures on and discussion of such
issues and making the same available to the Sudanese public, and to those interested in Sudanese affairs.
In pursuit of its objectives, the SDF has, among other things, made it a practice to invite visiting Sudanese engaged in public
life to engage in discussion of such issues as above with Sudanese, Americans and others interested in the Sudan. Our guest on
this occasion is Abdullahi Ahmed An-Na’im. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kostawi
عبد الفتاح عرمان
Mannan
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست