|
|
 هل بالفعل فقدت السي أن أن نسبة عالية من المشاهدين !
|
تخسر مشاهديها
نشرت صحيفة اندبندنت تقريراً برهنت فيه عن تراجع شبكة سي ان ان الإخبارية الأميركية بشكل كبير خلال السنوات الماضية. ولفـت التــقرير إلى أن حرب الخلـيج التي انطلق فيها الرئيس العراقي صدام حسين لغزو الكويت، والتي مرت ذكراها العشرون قبل أيام، مثلت بداية مرحلة جديدة في العصر التلفاز الإخباري، حيث كانت حينها محطة سي ان ان الأكثر مشاهدة على الإطلاق وهي تنقل مباشرة على الهواء أحداث هذه الحرب ومعاركــها. لكن الأمور تغيرت فى السنوات الأخيرة، فقبل أسابيع، أعلن لاري كينغ، أشهر مقدمي البرامج في الشبكة، أنه سيتــوقف عن بث برنامجه بعد سنوات طويـلة. ومن بين الأسباب التي لم يذكرهـا كينـغ لذلك، تراجع معـدلات المشاهـدة لبرنامجه لتصل إلى 650 ألف مشاهد فقط، وهو ما يعد أشبه بالكارثة بالنسبة لمذيع بقدر كينغ فى محطة مثل السي ان ان
واعتبرت إندبندنت أنه قبل أكثر من عشر سنوات، كانت سي ان ان قناة متميزة في مجالها، فكانت مرموقة وموثوقا بها حتى سحبت عدداً من المشاهدين من منافسيها، واليوم، لا تزال سمعتها ممتازة لكن الجماهير قد تخلت عنها بحسب أبحاث السوق ونسب المشاهدة مشيرة إلى انخفاض عدد مشاهدي القناة الأميركية نهاراً من ستمائة أثنان وسبعون ألفاً إلى 0ست وأربعين الفاومائتي مشاهد فى العام الماضي، ما يعنى أنها تجذب نصف مشاهدي قناة فوكس الإخبارية الذين يصلون إلى مليون و146 ألف مشاهد
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست