|
الاحزاب السودانية ... محنة التفرخ ... و انتقال الداء الي الحركات
|
في الزمن غير البعيد كانت كلمة "حركات" تعني شيئا غير الذي نعنيه هذه الايام... كنا عندما نقول الزول ده بتاع حركات نعني انو زول بتاع لفة و دوران او من ذاك القبيل... في العنوان اعلاه استخدمت نفس هذه الكلمة و لكن في سياقه و دون اضافة فأن معظم القراء يعرفون ما اعني... هذه الحركات و نعني بها حركات تحرير السودان بتقسيماتها الكثيرة التي لا حدود لها... هي في ظاهرها تبدو كأنها حالة خاصة ... و لكن في مكمنها فهي تقاطع تعابير كل الاجسام السودانية السياسية الموجوده في الساحة السودانية... فمثال الحزبين الكبيرين ... من منكم يمكنه تعداد التوالي من هذه الاحزاب مرورا بالاجنحة مثل حناح مبارك او حسنين... المؤكد الاخر يتمثل في بصمات المؤتمر الوطني كقاسم مشترك في هذه المحنة التفرخية... كمقارنات اخري ... فأن قلة الخبرة عند الحركات او لنقل انعدام الخبرة السياسية فليس بمستغرب ان تري هذه التفرخات و كذا هناك بادرة امل في ايجاد مخرج لها من هذه الدوامه مع نمو الخبرة السياسية و التي هي مكتسبة بالطبع... في الجانب الاخر ... او في ساحة الاحزاب السودانية ... فهي الان تحت مظلة المؤتمر الوطني "within the reach" و لذلك هي لا تملك زمام امورها ... يمكن للمؤتمر اعتقال من شاء منهم و ايقاف الصحف اذا خرجت عن الخط المسموح به من قبل المؤتمر الوطني... اضافة الي ذلك فأن هذه الاحزاب قد شاخت ولا يرجي منها ان تنتج قادة بل تورث القادة ... وهؤلاء الذين سيورثون قد تعداهم الزمن قبل مولدهم ... و حتي في وجود قادتها الكهول و الذي يعتبر ايجابا بحكم الخبرة السياسيه مقارنة بالحركات فأنها وصلت حدود سقف الانتاج العقلي بحيث لا جديد قد يأتي من شأنه ان يجذب الاجيال الجديدة... هذا في حده ينطبق علي الحزبين الكبيرين و بأقل درجة علي الحزب الشيوعي و مقابله في واجهة العملة تفرخات احزاب الترابي من الاخوان المسلمين الي المؤتمر الشعبي... نقطة ضعف هذين التنظيمين هي الشيخوخة ايضا... فهي رغم توجهها التقدمي الا انها وقعت في نفس فخ الحزبين الكبيرين بتصنيمها للقادة ... فها هو الترابي و نقد منذ نشاة هذة الاحزاب... بأمكانهم افساح المجال للشباب و لكن ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاحزاب السودانية ... محنة التفرخ ... و انتقال الداء الي الحركات (Re: Mahjob Abdalla)
|
في كثير من الحوارات حول الشأن السوداني دائما يأتي ذكر الحركات المسلحة و تفرخها بأعتبارها العقبة الوحيدة في سبيل الحل للمشكلة السودانية في دارفور... في يقيني ... ان اتي الحل الصحيح فأن هذه الحركات سوف تتجاوز نفسها و افرادها سوف يعودون لبناء قراهم قبل ان يتجاوزهم الشعب... مكمن الحل طريقه واحد و مهما تداخلت خطوط روما فلن يكون حل بغير هذا الطريق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحزاب السودانية ... محنة التفرخ ... و انتقال الداء الي الحركات (Re: Mahjob Abdalla)
|
و هذا هو حديث محجوب حسين
Quote: بسبب مجموعة تسعى للوظائف في الخرطوم: محجوب حسين يتوقع انقساماً وشيكاً بحركة التحرير والعدالة Aug 21, 2010, 14:10
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع Share
بسبب مجموعة تسعى للوظائف في الخرطوم محجوب حسين يتوقع انقساماً وشيكاً بحركة التحرير والعدالة "الصحافة" الخرطوم: لندن: جعفر السبكي: كشف نائب رئيس حركة التحرير والعدالة محجوب حسين ، عن بوادر انشقاق وسط الحركة التي يتزعمها حاكم اقليم دارفور السابق التجاني سيسي، ربما تقود الي انقسام الحركة خلال ايام. وابلغ نائب رئيس الحركة «الصحافة»، ان الحركة تعيش خلافات حادة هذه الايام، متهما جهات داخلها بالسعي لتوقيع اتفاق مع الحكومة «فقط من اجل العودة الي الخرطوم دون مراعاة لقضايا اهل دارفور». وتوقع حسين ان تكون هناك خلافات عميقة داخل الحركة من خلال مناقشات تجري حاليا لتكوين «جبهة عريضة»، ستدعو لها بعض القيادات داخل الحركة في الايام القادمة. واشار نائب رئيس حركة التحرير والعدالة الى ان بعض الاشخاص في الحركة يريدون العودة الي الخرطوم بأي ثمن عبر التوقيع علي اي اتفاق مع الحكومة يضمن عودتهم. واضاف حسين ، ان عددا مقدرا من قيادات الحركة يرفض هذا الامر ، وقال ان الحكومة تسخر مجموعة من الحركة وتريدها لتشغل وظائف في الحكومة. واستبعد محجوب حسين استئناف مفاوضات الدوحة عقب شهر رمضان، خاصة وان الحكومة تنوي قيام منبر موازٍ، وتفرض الحلول علي قضية دارفور عبر الاستراتيجية الجديدة التي اعلنتها لحل أزمة دارفور. ونوه الى ان اللجان التي كانت تعمل وصلت الي طريق مسدود بعد ان قررت الحكومة عدم مناقشة بعض القضايا التي وصفتها بالخط الاحمر والمتعلقة بالمصالحات والتعويضات والمحاكمات. واكد حسين انه لن يكون هناك سلام في دارفور دون مشاركة كافة الاطراف مثل رئيس العدل والمساواة خليل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور. وانتقد حسين، الاستراتيجية الجديدة لحل أزمة دارفور، وقال «هذه الاستراتيجية الغازية ـ في اشارة الى غازي صلاح الدين ـ سيكون مصيرها نفس مصير ملتقي كنانة» ، وزاد «انها توطن الأزمة من الداخل لانها تأتي في ظل انزلاقات ومتغيرات جيوسياسية». وافاد بان الاستراتيجية مجرد محاولات لتفكيك المعسكرات. وكشف ان الاوضاع الامنية والانسانية بدارفور تشهد تدهورا ، خاصة وان الحكومة تريد فرض طوق علي النازحين بمنع المنظمات من الدخول الي المعسكرات و»هذا إنتاج لأزمة قادمة». |
| |
|
|
|
|
|
|
|