|
|
 كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا
|
مدخــــــل
هو أمر يقلق أهل الوسط الرياضي هذه الأيام .. ففيالق الشر وشياطينه تقف على أهبة الإستعداد لنهش الجسد الكروي ودق آخر مسمار على نعش الكرة السودانية. الفيفا أو كما ادعو "فيفي عبده" تقف على الأبواب عاريةً تماماً تؤامر النسيم فتميل حيث يميل، وحارقوا البخور يراوحون بين اختلاس النظر غير البرئ ورفع درجات التوتر، حتى يغيب العقل ونجد أنفسنا مرة أخرى في رياضة جماهيرية جديدة ترمي بنا إلى أعماقٍ سحيقة لا قيام بعدها.
نواصل ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
التسيس والوطنية المفترى عليها
جاء خطاب الفيفا واضحاً بلاءاته الثلاث.. لا إعتراف .. لا تدخل حكومي .. لا رسوم، ثم مهر ذيله محدداً ومهدداً "جمعية عمومية جديدة في مدة أقصاها الخامس عشر من أغسطس من عام عشرة وألفين من الميلاد. كان الخطاب واضحاً لا شيه فيه، وكان ضربة قاضية للذين أوغروا صدر المسئولين ضد د. كمال حامد إبراهيم شداد، أو الذين لا يريدون رؤيته على رأس الهرم الرياضي. لكنهم كعادتهم دائماً لا أعتراف بالخطأ ويأخذهم سلطان العزة بالإثم، فما ربحت تجارتهم وانكبوا يرّوجون لوطنية مفترى عليها أملاً في تسيس القضية، ليصبح د. كمال حامد إبراهيم شداد بين ليلةٍ وضحاها خائناً عميلاً، ونسوا أو تناسوا أننا لم نرفع رايات الخيانة العظمى يوم راحوا يتناقلون بين العواصم في أول سابقة في تاريخ كرة القدم العالمية، حين تقدم أخ ليشكو أخيه بدعوى التزوير، بل لم يكتفوا بذلك إنما ذهبوا بعيداً بالإيعاز لنادٍ منافس وغير سوداني بتكرار الشكوى، وكانوا سبباً رئيساً في التحكيم الهجين. قلنا حينها أن الوطنية لا علاقة لها بما فعلوا، هذه كرة قدم فقط، وكل ميسر لما خلق له.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
لا ندافع عن د. كمال شداد، ولكن
ربما يعتقد البعض أننا بما ذهبنا إليه ندافع عن د. كمال شداد أو نعتقد أنه المخلص الوحيد لكرة القدم السودانية، لكننا غير ذلك بل على العكس تماماً، نحن لا نرى في إستمراره أملاً يرجى، فالرجل على علمه ودرايته بقوانين كرة القدم، وحبه للمنشط إلا أنه يفتقر القدرة على التخطيط السليم، وليست لديه رؤية واضحة للكيفية التي يجب أن تتبع لنشل النشاط الكروي من وهدته، كما أنه يفتقر إلى المرونة اللازمة للتعامل مع الآخرين، لكن والحق يقال أنه لا يجارى في القوانين، ويكذب من يقول أنه ند له، لذا من يلعب في ميدانه يخسر.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
ما بين قانون البلاد وقانون الفيفا
الذي لا شك فيه أن أمر السيادة حقيقة لا تقبل النقاش والجدل، وأنه غير مسموح لأي جهةٍ كانت التدخل في أمر يتعلق بالسيادة الوطنية. وهناك عدة أسئلة تتعلق بهذا الأمر:
• هل حقيقة أن أمر الفيفا يتعلق بالسيادة الوطنية؟
• هل حقيقة أن قانون الرياضة 2003 بكل ما يحتويه مضمن ضمن النظم الأساسية للإتحادات الرياضية المختلفة؟
• هل المفوضية بتركيبتها الحالية محايدة؟
نواصل:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
الفيفا لا علاقة لها بسيادة البلاد الوطنية
الفيفا جهة عدلية دولية مناط إليها تنظيم نشاط كرة القدم في العالم أجمع لا "فيتو" لأحد من منتسبيها، ولا قدرة لأي جهة لتجاوز قوانينها، وهي تخير الجميع أنه في حال قبول عضويتها العمل بما يتوافق والقوانين المنظمة للنشاط الصادرة عنها، كما أنها لا تمنع أي خصوصية لأي عضو من أعضاءها في سن أي قوانين لا تتعارض مع قوانينها شريطة أن تكون ضمن النظام الأساسي للعضو المعني وأن توافق عليه جمعيته العمومية، لذلك حين أشارة للمادة 16 الفقرة 3 في خطابها أعادتها للجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم السوداني"أوالإتحاد الرياضي إن شئت"، للموافقة عليها وتضمينها نظامه الأساسي أو رفضها. أما الذين يدعمون ما ذهبوا إليه بما يجري في الإتحادات الآسيوية من تحديد فترات ولاية الأعضاء للمناصب فذلك بسبب احتواء نظمها الأساسية لهذا الشرط ولهذا فالفيفا تقبل بذلك. إذن فالفيفا لا تتدخل في سيادة أي دولة لأن القبول بعضويتها مشروط باتباع قوانينها الأساسية، أما إذا أرادت أي دولة أن تتعامل كيفما شاءت بإعتبار أن الأمر أمر سيادة فلها ذلك ولكن بعيداً عن نشاطات الفيفا الكروية وهو ما يعرف بالتجميد "عدم السماح لعضو الفيفا بالمشاركة في أي نشاط كروي يتبع لها".
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
قانون الرياضة 2003 غير مضمن في النظم الأساسية لإتحادات المناشط لمختلفة
النظم الأساسية لإتحادات المناشط الرياضية المختلفة ومن بينها نشاط كرة القدم لا تحتوي على مواد قانون الرياضة لعام 2003 م أو ما يشير إلى ذلك، وهو خلل غفلت عنه الدولة كما غفلت عنه الإتحادات المختلفة بحسن نية أو بقصد، وعلى الإتحادات المختلفة عبر جمعياتها العمومية العمل على سد هذه الثغرة بالقبول أو الرفض.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
ما بين شداد وزاهر
جاء في معية من أرادوا إلباس الأمر ثوب الوطنية مقارنة في غير محلها بين موقف د. كمال شداد رئيس الإتحاد الممنوع من الترشيح بأمر المفوضية والأستاذ سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري المقال بأمر الوزير، وافتقدت المقارنة خصائصها سوى قولهم أن الأخير أبى أن يدخل بلاده في دوامة الفيفا وسلك طريق القضاء المصري الذي أنصفه وأعاده مرة أخرى رئيساً لإتحاده، ثم طفقوا يعددون مزاياه كأحد أميز الناجحين في قيادة الكرة المصرية في إشارةٍ واضحة لفشل د. شداد المريع. ونحن نقول أن الأمرين مختلفان، فشداد منع من حقه في الترشح برغم تمثيلية قبول طلب الترشيح التي وافقت كل المتطلبات القانونية، فيما أقيل الثاني لأمر يتعلق بسوء الإدارة والتجاوزات المالية، وشداد منع قصداً بينا أقيل الثاني وفقاً لما يعتقد بأنه صلاحيات الوزير المختص، وشداد منع بمادة غير مضمنة في النظام الأساسي للإتحاد الوثيقة القانونية الوحيدة لدى الفيفا، وزاهر منع لما يعتقد بأنها مخالفات إدارية ومالية، لذا كان منطقياً أن يلجأ أي منهما لجهة الإختصاص المعنية في أمره.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
د. معتصم جعفر رئيس دولة لا رئيس إتحاد فقط
عرفته منذ عام 2002م ميلادية، شاب خلوق، صاحب فكر متقد، له رؤى واضحة ومقدرة عالية في مجال التخطيط، مرتب وطموح، يحب عمله ويعشق كرة القدم بلا حدود، يستطيع أن يرأس دولة السودان ناهيك عن إتحاد كرة القدم، يجب المحافظة عليه، فهو في موقفٍ لا يحسد عليه بين مطرقة الطموح وسندان الوفاء، وهو أعلم الناس بالموقف الحالي، لذا فإن الإستماع إليه بوعي على درجة عالية من الأهمية، د. معتصم جعفر هو الأمل القادم والذين يخافون مريخيته أقول أبشروا بدكتور عبد الحليم محمد جديد، فالرجل الذي أعرف لا يخلط بين لونه وواجبه.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
صوت العقل يجب أن يعلو
الآن حصحص الحق، ولا بُد من الخروج من هذا المأزق، بأي شكلٍ كان، وبعيداً عن العنتريات التي ستلقي بنا إلى التهلكة، ولا يوجد مخرج سوى بالجلوس مع د. كمال شداد، فهو الوحيد القادر على إيجاد مخرج قانوني لأن هذه لعبته، وإلا أن يولد شخص آخر يعرف كيف يتعامل مع قوانين الفيفا عملياً لا كما يحب ويهوى يبقى شداد الوحيد في الساحة. وآمل من لجنة الأربع الجلوس معه، وإخراج الهواء الساخن ثم محاولة إيجاد حل.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
لا تنفعل أيها الوزير
عليك يا سوار أن تلتف حول الجميع إلتفاف السوار بالمعصم، لم توفق في تصريحك الإنفعالي، فالمسألة ليست في دار جعل، واسمع "كلام الببكيك وما تسمع كلام البضحكك"، لا علاقة للأمر بالسيادة الوطنية، شداد ابن هذا البلد، وهو رجل نزيه وأحد أفذاذها علماً وأدباً ومعرفة، ومحاولة رميه بما ليس فيه لن يفيد، الجلوس معه هو جلوس مع أحد أبناء السودان، وهو لن ينقص من قدرك كوزير جاء ليخدم الناس لا ليخدمه الناس، وأبعد عن بطانة السوء، فما فسد صاحب سلطان إلا بفساد بطانته، وأعلم أنّ لنا راياً فيمن هم حولك، وتذكر أنا بلغناك.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
رؤيتنا للحل
سيكون منهجنا لحل هذه المشكلة منهجاً عقلانياً لأن العقل – لا الهوى – هو الذي يعطي للحكمة الرياضية ثباتها مع تبدل الأحوال. ونري:
• عدم تدخل السلطة الرياضية ممثلة في وزير الشباب والرياضة السيد / ماجد سوار البتة، سلباً كان هذا التدخل أم إيجاباً، وذلك للسببين التاليين:
1. تدخل السيد الوزير بحل الجمعية العمومية غير المعترف بها من قبل الفيفا "أي التدخل الإيجابي لصالح توجيهات الفيفا"، هو تدخل غير قانوني حسب قانون الرياضة لعام 2003م وحسب الدستور، وهذا التدخل غير القانوني يمكن الطعن فيه للمحكمة الإدارية ثم تتدرج المسألة حتى المحكمة الدستورية، مما يضيف تعقيدات أخرى لطول فترة التقاضي أو حال صدور أمر قضائي (وهو أمر حتمي) لصالح الطاعن ضد قرار التدخل، والقرار القضائي واجب التنفيذ ولا يمكن إسقاطه.
2. تدخل الوزير بتأكيد إعتماد نتيجة الجمعية العمومية وأعتبار أن الأمر أمر سيادة وطنية "أي التدخل السالب ضد توجيهات الفيفا"، يدخلنا في مواجهة مع الفيفا والتي يتبع إليها إتحاد كرة القدم "أو الإتحاد الرياضي سمه ما شئت"، ونتيجة هذه المواجهة هو تجميد عضوية الإتحاد وبالتالي نعود القهقرى إلى عام 1976م حين صدر قرار الرياضة الجماهيرية الكارثة، وحينها لن يغفر الرياضيون للذين تسببوا في هذا الوضع.
• حل جهاز المفوضية الحالي لأن التركيبة الحالية لا تفقه شيئاً عن قانون كرة القدم الدولي وارتباطاته الدولية، وأن في حيادها شك، كما أنها كانت سبباً رئيساً لما آل إليه الحال.
• أن يقدم كل من فاز في الجمعية العمومية غير المعترف بها من الفيفا إستقالته للوزير أو للمفوضية بتشكيلها المحايد الجديد، وهو أمر يتسق مع قانون الرياضة لعام 2003م والدستور، وهو المخرج العملي الوحيد لدعاة السيادة الوطنية.
• دعوة الجمعية العمومية للإنعقاد مرة أخرى في مدة أقصاها 15 / 8 / 2010 م كما حددتها الفيفا.
• طرح المادة 16 بكل فقراتها على الجمعية العمومية لمناقشتها والخروج بقرار لصالح تضمينها أو عدمه للنظام الأساسي للإتحاد. وفي حالة مناهضة المادة المذكورة وصدور قرار بعدم تضمينها على مجلس الإتحاد الجديد إتباع السبل القانونية المحلية لتغييرها أو حذفها من قانون الرياضة عاليه.
• على الجميع الإتفاق على مجلس يحفظ للجميع حقهم كما يجب المحافظة على أصحاب المقاعد القارية والإقليمية، ونأمل أن يتسامى الجميع فوق الجراحات وأن يدخلوا بقائمة واحدة وبرنامج محدد للفترة القادمة.
ونأمل أيضاً أن ينتبه الجميع أن الوقت يجري لغير صالح السودان، وأن التسويف السياسي لا ينفع في مثل هذه الحالات.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: Dr. Salah Albashier)
|
الأكرم د. صلاح البشير
فتحت محاور كثيرة تحتمل الاختلاف والاتفاق، وسأحاول قدر المستطاع المتابعة على النحو التالي:
أولاً: أسمح لي أن أختلف معك بأن المفوضية لم تخطئ وصادف تفسيرها لنص المادة 16/3 صحيح القانون فهماً وتطبيقاً وليس مثلما حاول د. شداد ومناصريه وواضعي القانون المنحازين له مثل محمد الشيخ مدني - رئيس اللجنة التي وضعت القانون- ومحمد الحسن الرضي مقرر نفس اللجنة- لي عنق النص بتفسيرات منحازة ما أنزل الله بها من سلطان فالعبرة في تفسير النصوص بالدلالات والمعاني وليسنت بالألفاظ والمباني كما يعلم جميع العاملين في مجال القانون ودراسيه.
ثانياً: أتفق معك بأن شداد لم يقدم أي شئ للكرة السودانية التي شهدت طوال رئاستة لها العديد من الصراعات والنتائج الكارثية ولم تشهد أي تخطيط عملي ملموس وله نتائج مرئيية على أرض الواقع وحقيقة يستغرب المرء لتشبسه بالمنصب بينما كان من الممكن أن يكون خير مستشار لمن يلونه ولي جزم بأنه سيكون مفيداً أكثر في هذا الموقع مع تولي من هم أكثر مرونة منه للمواقع التنفيذية ولنا فيما أعلن عنه معتصم جعفر من خلال عالم الرياضة خير دليل (إعادة المراحل النسية - مراجعة الموسم ليتؤام مع ظرف السودان وغيرها من الأشياء البسيطة التي يتعنت فيها الدكتور ويسافر ويترك الجميع في لجة على رأس كل أسبوع).
ثالثاً: هل كان شداد سيثير هذه الزوبعة لو تم استثناؤه بطريقة غير قانونية وسمح له بالترشح ؟؟؟ أشك في ذلك فقد سعى لذلك ولم يفلح لعدم وجود سند قانوني للاستثناء حيث أن واقع الحال يقول بأنه فقد المنصب الذي كان يكفل له الحق في الترشح منذ العام 2006م بسقوطه في انتخابات الكاف وقد كان النص يغطيه عند صدور القانون ولذا لم يعترض عليه لعدم شموله له وليس كما يحاول هو وحوارييه ان يدعي/وا الآن بأنه قد عارض القانون ويدحض قوله أنه ترشح بنفس القانون مرتين وفاز ولم نسمع أي احتجاج على اشراف المفوضية على الانتخابات ما دامت قد آلت له واتت به..
| Quote: لذلك حين أشارة للمادة 16 الفقرة 3 في خطابها أعادتها للجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم السوداني"أوالإتحاد الرياضي إن شئت"، للموافقة عليها وتضمينها نظامه الأساسي أو رفضها] |
حسب رأيي المتواضع فإن المادة 16/3 مضمنة في النظام الأساسي الذي ينص في ديباجته أنه صدر بموجب قانون الهيئات الشبابية والرياضية للعام 2003م وبالتي فإن اي نص يدرج في النظام الأساسي يجب أن يتوافق مع القانون وإلا أعتبر باطلاً وكذا إن غفل النظام الأساسي عن اي بند فإن المرجيعة تكون للقانون، هذا علماً بأنه قد ترى جهة أخرى غير ما ارى وبالتالي فإن ميزان القسط والعدل يقتضي من لجنة الطورائ بالفيفا أن لا تتعجل وتسمح بتبادل مذكرات توضيحية ومرافعات علنية - موجهة للجهات المعنية- بين الطرفين محل النزاع وتتوصل لقرار متأني يعطي مهلة كافية تتيح للطرف الخاسر أن يعدل موقفه وليس مثل (أخنق فطس) التي قامت به هذه اللجنة مما يقدح في عدالتها ونزاهتها.
عليه، فإنني ارى أن يقوم الاتحاد السوداني المنتخب عبر مكتب متخصص بسويسرا باستئناف قرار لجنة الحالات الطارئة لتنفيذية الكاف مع طلب بايقاف تنفيذ قرارها لحين الفصل في النزاع حسب مذكرات ودفوع الطرفين وإن لم يستجب يتم اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان وإن لم يفلح الأمر يتم رفع الأمر للقضاء السويسري (مقر الفيفا ويخضع لسلطانه لأنه مسجل بموجب القانون السويسري) مع طلب مستعجل بوقف تنفيذ قرار لجنة الطورائ في جميع المراحل لحين الفصل في النزاع.
قول قبل أخير: إن قرار لجنة الحالات الطارئة لم يحترم قواعد العدالة الطبيعية بالسماع من الطرفين ومراجعة مستنداتهما وتمحيصها وجنح رفع لعصا الطاعة قبل القول الفصل والمعتبر إجرائياً وتجب مناهضتة.
قول أخير: بعد استنفاذ كل المراح السابقة في العدالة المتأنية يمكن أن يتم قبول الرار النهائي التي تقتضيه مجريات العدالة..
مع التقدير والأسف للاطالة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كـــــلام × الكـــــورة: التجّمِيـــد .. حَوَالينـــا مَا عَلينــَـا (Re: عثمان جلال الدين)
|
الأخ العزيز عثمان جلال الدين
لك التحية والود وعاطر الياسمين
Quote: الأكرم د. صلاح البشير
فتحت محاور كثيرة تحتمل الاختلاف والاتفاق، وسأحاول قدر المستطاع المتابعة على النحو التالي:
أولاً: أسمح لي أن أختلف معك بأن المفوضية لم تخطئ وصادف تفسيرها لنص المادة 16/3 صحيح القانون فهماً وتطبيقاً وليس مثلما حاول د. شداد ومناصريه وواضعي القانون المنحازين له مثل محمد الشيخ مدني - رئيس اللجنة التي وضعت القانون- ومحمد الحسن الرضي مقرر نفس اللجنة- لي عنق النص بتفسيرات منحازة ما أنزل الله بها من سلطان فالعبرة في تفسير النصوص بالدلالات والمعاني وليسنت بالألفاظ والمباني كما يعلم جميع العاملين في مجال القانون ودراسيه.
ثانياً: أتفق معك بأن شداد لم يقدم أي شئ للكرة السودانية التي شهدت طوال رئاستة لها العديد من الصراعات والنتائج الكارثية ولم تشهد أي تخطيط عملي ملموس وله نتائج مرئيية على أرض الواقع وحقيقة يستغرب المرء لتشبسه بالمنصب بينما كان من الممكن أن يكون خير مستشار لمن يلونه ولي جزم بأنه سيكون مفيداً أكثر في هذا الموقع مع تولي من هم أكثر مرونة منه للمواقع التنفيذية ولنا فيما أعلن عنه معتصم جعفر من خلال عالم الرياضة خير دليل (إعادة المراحل النسية - مراجعة الموسم ليتؤام مع ظرف السودان وغيرها من الأشياء البسيطة التي يتعنت فيها الدكتور ويسافر ويترك الجميع في لجة على رأس كل أسبوع).
ثالثاً: هل كان شداد سيثير هذه الزوبعة لو تم استثناؤه بطريقة غير قانونية وسمح له بالترشح ؟؟؟ أشك في ذلك فقد سعى لذلك ولم يفلح لعدم وجود سند قانوني للاستثناء حيث أن واقع الحال يقول بأنه فقد المنصب الذي كان يكفل له الحق في الترشح منذ العام 2006م بسقوطه في انتخابات الكاف وقد كان النص يغطيه عند صدور القانون ولذا لم يعترض عليه لعدم شموله له وليس كما يحاول هو وحوارييه ان يدعي/وا الآن بأنه قد عارض القانون ويدحض قوله أنه ترشح بنفس القانون مرتين وفاز ولم نسمع أي احتجاج على اشراف المفوضية على الانتخابات ما دامت قد آلت له واتت به..
Quote: لذلك حين أشارة للمادة 16 الفقرة 3 في خطابها أعادتها للجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم السوداني"أوالإتحاد الرياضي إن شئت"، للموافقة عليها وتضمينها نظامه الأساسي أو رفضها]
حسب رأيي المتواضع فإن المادة 16/3 مضمنة في النظام الأساسي الذي ينص في ديباجته أنه صدر بموجب قانون الهيئات الشبابية والرياضية للعام 2003م وبالتي فإن اي نص يدرج في النظام الأساسي يجب أن يتوافق مع القانون وإلا أعتبر باطلاً وكذا إن غفل النظام الأساسي عن اي بند فإن المرجيعة تكون للقانون، هذا علماً بأنه قد ترى جهة أخرى غير ما ارى وبالتالي فإن ميزان القسط والعدل يقتضي من لجنة الطورائ بالفيفا أن لا تتعجل وتسمح بتبادل مذكرات توضيحية ومرافعات علنية - موجهة للجهات المعنية- بين الطرفين محل النزاع وتتوصل لقرار متأني يعطي مهلة كافية تتيح للطرف الخاسر أن يعدل موقفه وليس مثل (أخنق فطس) التي قامت به هذه اللجنة مما يقدح في عدالتها ونزاهتها.
عليه، فإنني ارى أن يقوم الاتحاد السوداني المنتخب عبر مكتب متخصص بسويسرا باستئناف قرار لجنة الحالات الطارئة لتنفيذية الكاف مع طلب بايقاف تنفيذ قرارها لحين الفصل في النزاع حسب مذكرات ودفوع الطرفين وإن لم يستجب يتم اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية بلوزان وإن لم يفلح الأمر يتم رفع الأمر للقضاء السويسري (مقر الفيفا ويخضع لسلطانه لأنه مسجل بموجب القانون السويسري) مع طلب مستعجل بوقف تنفيذ قرار لجنة الطورائ في جميع المراحل لحين الفصل في النزاع.
قول قبل أخير: إن قرار لجنة الحالات الطارئة لم يحترم قواعد العدالة الطبيعية بالسماع من الطرفين ومراجعة مستنداتهما وتمحيصها وجنح رفع لعصا الطاعة قبل القول الفصل والمعتبر إجرائياً وتجب مناهضتة.
قول أخير: بعد استنفاذ كل المراح السابقة في العدالة المتأنية يمكن أن يتم قبول الرار النهائي التي تقتضيه مجريات العدالة..
مع التقدير والأسف للاطالة. |
أولاً لك الشكر أجزله لهذا الرد القوي والحجة التي استندت عليها، غير أننا نؤكد:
1. نتفق معكم تماماً بأن المفوضية فسرت المادة 16 الفقرة 3 كما جاءت في قانون الرياضة2003 م ولا تثريب عليها في هذا التفسير، غير أن المتابع لتصريحاتها يدرك بيقينٍ تام عدم حيادها فقد صرح مولانا الريح وداعة الله أكثر من مرة عدم قبوله ترشيح د. كمال شداد وآخرين برغم أنه مفترض فيه الحياد التام وعدم التصريح بما لا يفيد أو إشعال الفتن والنيران أو الميل إلى أو عن أي جهة، وطفق يدعم ذلك بحجج ضعيفة على أساس أن شداد لا يمتلك موقعاً قارياً علماً بأن المادة نفسها لم تحدد طبيعة هذا الموقع ونوعيته، ثم لحس كوعه حين أمرته الوزارة بقبول الترشيح بعد أن قدم د. شداد ما يفيد بأن له موقعاً ما، ثم كانت بعدها تلك المسرحية سيئة الإخراج في الطعن المقدم من عضو الجمعية ممثل الكاملين. لذا فنحن نتحدث عن إجراءات وتفسيرات قصد منها إبعاد الرجل ليس إلا.
2. لا خلاف لي حول د. معتصم جعفر فالرجل عالم في مجالي كرة القدم والصيدلة، وهو بلا ريب الأمل القادم، ولا أنظر إلى موقع رئاسة الإتحاد بإعتباره موقعاً أزرق اللون، وعلى المستوى الشخصي لا أرى من هو أكفأ منه في الساحة الرياضية الآن، وليس هذا رأياً إنطباعياً، فقد عرفت الرجل عن قرب وحاضرت معه في رياض الخير بالمملكة العربية السعودية، وأكثر ما أخافه أن تنجلي هذا الغمة بخسارتنا لدكتور معتصم جعفر حينا سنعض بنان الندم بلا فائدة. ما نتحدث عنه غير مرتبط بأفضلية أحد على أحد إنما نتحدث عن إجراءات غير سليمة سيئة المخبر والمظهر.
3. لا يهمني إن كان في نية شداد نسيان المادة المذكورة أم لا لأن هذا يدخل في أمر النوايا، وربما يبدو لك هذا غريباً نحن مع تحديد فترات تولي المسئولين للمواقع القيادية حتى رئاسة الجمهورية لأن حواء السودان ولود ودود، ما يهمني الإجراء الصحيح في تنفيذ القانون، والحياد التام للمسئولين عن تنفيذه.
4. المادة المذكورة غير مضمنة ضمن النظم الأساسية لكل إتحادات المناشط المختلفة لأن هذه الأنظمة لم تعدل بجمعيات عمومية، لذا كانت إشارة الفيفا بإعادتها للجمعية العمومية لقبولها أو مناهضتها.
5. لا مانع لدينا من المضي قدماً في أي طريق يمكن أن يخرجنا من هذا القمقم، ما دام يحفظ للسودان وكل مواطنيه حقهمولا يضيع الوقت بالتسويف.
شكراً مرة أخرى مع الأمل بمزيد من هذه المشاركات القوية.
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست