|
Re: (ديكويات) و(بروكسيات) قطاع الشمال فى الحركة الشعبية .. قد بلغ سيلهم الزبى! (Re: بريمة محمد)
|
التعريفات السابقة ومدلولاتها التى أقصدها يجب أن لا تأخذ بأنها أساءة لمن يراد الحديث عنهم .. ففى وجهة نظرى أن أؤلائك الأفراد والجماعات أو الأحزاب كانوا يتصرفون بحسن الظن .. ولكن خاب فألهم ..
وحسن الظن فى السياسة لا يجدى .. فالسياسة لعبة قذرة تدور حول كسب مساحات ضد الخصم من خلال تحييده أحياناً ومراوغته أحياناً أخرى ومواجهة إذا كان لابد من المواجهة ..
وأغلب البروكسيات من أبناء الشمال وأغلب الديكويات من أبناء الهامش والتماس .. فمثلاً هناك زميلة مشهورة من الهامش هى أكبر ديكوى على الأطلاق للحركة الشعبية حتى أسست منبرها العامر بأسم فكر الحركة الشعبية ..
والأخ ن ي يعتبر من أكبر البروكسيات الذين يرابطون ليل نهار فى المنبر ولا يجف مداد قلمه من تمجيد الحركة الشعبية وقائدها الملهم.
هؤلاء الديكويات والبروكسيات هم جزء من مسلسل فصل الجنوب .. وهم من ساندوا الحركة ووقفوا معها من أجل تنفيذ برامجها التى ظهرت حقيقتها مبكراً بأنها أنفصالية وهم مازالوا يراهنون على وحدويتها ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (ديكويات) و(بروكسيات) قطاع الشمال فى الحركة الشعبية .. قد بلغ سيلهم الزبى! (Re: بريمة محمد)
|
أول بروكسى فى تأريخ الحرب الجنوب-شمالية هو الدكتور منصور خالد وهو من أصل شمالى، ويعتبر الأب (الفكرى) والمنظر الحقيقى لفكر الحركة الشعبية ومفهوم السودان الجديد وغيرها ..
ومارس البروكسى منصور خالد كل ما بوسعة أن يقدمه فى كنف الحركة الشعبية مدفوعاً بغبنه ضد الأخوان الذين شردوه فى عهد حكومة جعفر نميرى ومذقوا كبته وصادروها ومنعوها من التداول داخل السودان .. ونتيجة لأصولة الشمالية وميوله اليسارية فهو ليس له هم بقضية شعب الجنوب ولكن همه هو الأنتقام من خوصومه السياسيين الذى أذلوه وقزموا من تأريخه السياسى ..
الدكتور منصور أيضاً وجد ضالة حياته الشخصية فى فكر الحركة العلمانى الأباحى .. فهو يحب التمتع بالملذات وحياة الصبا وعدم الألتزام الدينى .. كل هذه الخصائص تجعل من الدكتور منصور خالد لا يقبل بوحدة السودان ما لم تأتى بالعلمانية الأباحية الصارخة فى أسوء صورها ..
ويعتبر الدكتور ذو شخصية قيادية وكارزما سياسية وباع علمي ضليع .. يسخر علمه وعقله وثمرة مجهودات لخلق حالة توتر دائمة بين الشمال والجنوب من أجل أرضاء مصالحه ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|