|
|
 المعارضة العصام دهبية
|
أولاً وقبل الدخول في الموضوع أؤكد إحترامي للزميل عصام دهب وإحترامات خياراته، وأريد أن أقود حوار موضوعي عن المعارضة في سبيل ترشيد عملها وتوجيه جهودها لحل مشاكل الوطن والخروج به من المشاكل.
وأختيار الزميل عصام دهب كنموذج للمعارضة التى نريد أن نتكلم عنها جاء كنتيجة مباشرة لإعترافه بنفسه في هذا الإقتباس
| Quote: أنا كنت في وقت ما معارض من العينة بتاعت .. لو الواحد سمع ليهو بخبر زول مات موت الله ساكت و من بعد خرف .. يقول ليك دة كلو من الحكومة .. عشان كدة أتفهمك وأجد لك العذر .. مرحلة و حتعدي إن شاء الله .. |
في هذا البوست
http://النظام العام حلو حلاة ..
رغم عدم معرفتي بالزميل عصام دهب إلا أن ما تناثر من معلومات من خلال تداخله وبوستاته فقد علمت أنه كان عضواً في الإتحادي الديمقراطي ثمّ تحول لحزب المؤتمر الوطني.
وأعتقد أن واحدة من المشاكل التى واجهت المعارضة المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي هي عدم إيمان أعضاءها بالمواثيق والخط الفكر الذي إختاروه بكامل وعيهم. وأقصد بذلك (مواثيق ومقررات مؤتمري أسمر ومصوع)، وهي قرارات وإُطُر عمل كانت كفيلة بوضع أساس سليم لحل المشكلة السودانية والحيلولة دون تفاقمها والذي نراه ماثلاً أمامنا الآن من إحتمال تفتيت للسودان (راجع مطالبة العدل والمساواة بحق تقرير المصير) والعودة لمربع الحرب.
إن إختيار نموذج عصام دهب والذي هو من المثقفين داخل حزب مثل الإتحادي الديمقراطي يمكن أن يقودنا لأحد أسباب فشل المعارضة الرئيسية. فإذا كان مثقف ومتعلم وقانوني مثل عصام دهب لا يعرف لماذا يُعارض، وكيف يعارض فليس من المستغرب أن ينتهى به الأمر في الإنضمام لصفوف الأعداء، وهو أيضاً لا يحتاج لمبرر لذلك، وكل الذي يجب عليه أن يفعله هو أن يؤيد مثلما كان يعارض وبنفس المبدأ والذي يمكننا إعادة صياغته كل الآتي
كل ما تفعله الجهة التى أؤيدها صحيح، وكل ما تفعله الجهة التى أُعارضها سئ وبعد ذلك أبحث عن التبرير المناسب لموقفي
سنتابع
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة العصام دهبية (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: كل ما تفعله الجهة التى أؤيدها صحيح، وكل ما تفعله الجهة التى أُعارضها سئ وبعد ذلك أبحث عن التبرير المناسب لموقفي
|
ومثل هذا الموقف الموصوف أعلاه، وخصوصاً من المثقفين والمتعلمين، يكشف لنا بوضوح غياب المنهج الواضح وبرنامج العمل الذي تتبعه المعارضة، فتكتفى فقط بالنقد والبحث عن نقائص الحكومة، وتحميلها وزر كل جريمة. وهذا النهج لن يؤدى لإسقاط أي حكومة ولن يقود إلى الثورة الشعبيةن وأقصى ما يمكن أن ينتج من هذا الموقف هو ملل المتلقى والذي هو الشعب هنا وسيكون السؤال المعلق في شفاه أي مستمع هو:(أها متفقين معاك في إنو الحكومة دي كعبة، أها البيخارجنا منها شنو).
والهروب من إجابة سؤال (المخارجة) هو ما يجعل عصام دهب والذين ينهجون نهجه هو الذي يصل بهم إلى الحد الذي يجعلهم ينتمون إلى الجهة التى كانوا يعارضونها، ليس لأنها أفضل من المعارضة، ولكن لأن سؤال (المخارجة) يتطلب الكثير من العمل ومن التنازل عن الإمتيازات ومن التضحية ونكران الذات الذي لا يتحمله إلاّ شخص يرى الأشياء بوضوح وبصيرة، وهذا لن يتوفر في شخص كل منهجه أن يعارض من أجل المعارضة كما في المثال أعلاه.
وسنتابع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة العصام دهبية (Re: الصادق اسماعيل)
|
لماذا نُعارِض؟
إن قيام أي جهةٍ ما أو شخصٍ ما بعمل غير قانوني هو أمر يجب معارضته. والجبهة الإسلامية قامت بإنقلاب على الحكومة المنتخبة وهو أمر يعرضها للوقوع تحت طائلة القانون، وإذا افترضنا أن إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989 فشل فمن الطبيعي أن كل من اشترك فيه سيتعرض لمحاكمة وسيحكم عليه بأحكام منصوص عليها في القانون السوداني. وبالتالي فتأييد أي شخص لعمل غير شرعي وقانوني يجعله شريكاً فيه بدرجة أو أخرى.
هذا من الناحية القانونية فقط، ويمكن أن نملأ الصفحات بالكلام عن النواحي الأخري (سياسية إقتصادية ..إلخ)، ولكن نكتفى بهذا المبرر الكافي في نظرنا لإتخاذ موقف معارض من الإنقلاب.
كيف نُعارض؟
تأخذ المعارضة أشكال مختلفة تبدأ من رفض الإنقلاب وتمر بالمظاهرات والإحتجاجات وتنتهى ولا تقف عند العمل المسلح، والهدف من المعارضة واضح وهو إسقاط النظام الإنقلابي والإحتكام للدستور المُتفق عليه لحظة حدوث الإنقلاب أو العمل على طرح دستور يتم الإتفاق عليه في وضع ديمقراطي وحرية تتيح للجميع الإدلاء برأيهم دون خوف.
وسنتابع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة العصام دهبية (Re: Ashraf el-Halabi)
|
الصادق سلام كتير ومشتاغوووون
| Quote: كل ما تفعله الجهة التى أؤيدها صحيح، وكل ما تفعله الجهة التى أُعارضها سئ وبعد ذلك أبحث عن التبرير المناسب لموقفي |
المشكلة الازلية في هواية المعارضة من اجل المعارضة وتشجيع الحكومة بحيث كونها حكومة
لماذا نعارض الانقاذ؟
المعارضة دوما مكلفة ومرهقة بينما التاييد سهل ورخيص
ان تعارض فيجب ان تعارض لمبدأ ان توالي ايضا يجب ان يكون لمبدأ هذا لمن كان من ذوي الالباب
المبادئ لا تتاثر بمواقف من حولنا وميلهم عنها
المبادئ ليست اقمصة نبدلها حين نسأم او حين نرى انها لم تعجب من حولنا
اذا السؤال الازلي يا صادق والمعلق فوق رقاب المعارضين او الذين يملاؤون الدنيا ضجيجا ان نحن هنا نحن معارضون
لماذا تعارضون الانقاذ؟
لا يعنيني المؤيدين في شئ فبعضهم كما تعلم قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية بل يعنيني من هو ماض معي في طريقي حتى اعرف من سيواصل الطريق ومن سيتساقط ويسل سيفه علي فاكون له مستعدا حتى امن غدره
السؤال هو لماذا تعارضون الانقاذ يامعارضون ؟
الكلام كتر وما عايز اطول عليك سنلتقي في دروب هذا البوست لقدام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الصادق اسماعيل
محمد البشرى الخضر
Ahmed musa
Ashraf el-Halabi
Marouf Sanad
محمد إبراهيم علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست