|
من ينتقــد من ؟!؟!؟ (واشنطن تنتقد تعليق أبوظبي لبلاك بيري ) !!!!
|
انتقدت الولايات المتحدة قرار الإمارات العربية المتحدة تعليق خدمات رئيسية لهواتف بلاك بيري، في حين تتجه السلطات في المملكة العربية السعودية إلى تعليق إحدى الخدمات الرئيسية لتلك الهواتف. وقالت الولايات المتحدة إنها شعرت بخيبة أمل تجاه خطط الإمارات لتعليق خدمات الرسائل الهاتفية والتصفح الإلكتروني الخاصة بالهاتف المحمول بلاك بيري اعتبارا من 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وترى واشنطن أن ما قامت به أبوظبي يرسي سابقة خطيرة في تقييد حرية تداول المعلومات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي "نحن ملتزمون بتعزيز التدفق الحر للمعلومات.. نعتقد أن ذلك مكمل لاقتصاد مبتكر".
مبررات التعليق وقد بررت أبوظبي قرارها بدعوى الأمن وقالت إن الطبيعة التقنية لبعض خدمات بلاك بيري مثل الماسنجر والبريد الإلكتروني وبرامج تصفح الإنترنت تبقيها خارج نطاق تطبيق التشريعات الوطنية في مجال الاتصالات. واستندت السلطات الإماراتية في قرارها إلى كون تلك الخدمات تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية، مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني. وقال كراولي إن بلاده تطلب معلومات إضافية من الإمارات بشأن مخاوفها الأمنية، لكنه حث أبوظبي على السماح بخدمات بلاك بيري من أجل المساعدة في التدفق الحر للمعلومات. وأضاف أن "الأمر يتعلق بما نعتقد بأنه عنصر مهم من عناصر الديمقراطية وهو حقوق الإنسان وحريته في تداول المعلومات وتدفق المعلومات في القرن 21".
حالة السعودية وعلى غرار الإمارات، تتجه السلطات السعودية إلى تعليق إحدى خدمات هواتف بلاك بيري. وقالت إحدى شركات الاتصالات في المملكة إنها توصلت بأمر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى تعليق خدمة ماسنجر في بلاك بيري بدءا من الشهر الحالي. وعلى خلفية ذلك طلبت شركات الاتصالات في السعودية (الاتصالات السعودية، موبايلي، زين) من شركة ريسيرش إن موشن الكندية التي تصنع أجهزة بلاك بيري إجراء تعديلات على خدمات الرسائل لجعلها متوائمة مع المتطلبات التربوية والاجتماعية في المملكة، وردت الشركة الكندية بأنها تعكف على إجراء تلك التعديلات.
المصدر: وكالات
=======================
ما دخل أمريكا بما يحصل في شئؤون الآخرين الداخلية و إجراءتهم التحصينية الأمنية نتيجة الخطورة الحقيقية و المتنامية التي باتت شركات الهواتف النقالة تصنعها و تهدد بها أمن العالم ؟؟!؟!؟ ما دخل أمريكا بما يحدث تجاه شركة كندية و ليست أمريكية ؟!؟!؟ لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالمين و خصوصية العالمين و تسجن الآلاف و تعذبهم و لو لمجرد إشتباه ؟!؟!؟ لماذا لا تنتقد أمريكا الإرهاب المركب الذي تمارسه في العالمين في مطارتها عبر أقمارها و جواسيسها عبر العالم ؟!؟!؟ لماذا لم تنتقد أمريكا إغتيال المبحوح و لم تنشئ لذلك محكمة دولية كما ترهب بها اليوم في قضية الحريري المقاومة اللبنانية ؟!؟! يا تري هل حرية المعلومات تنفصل عن حقوق الإنسان المنتظرة في غوانتانامو غيرها من مراكز الإذلال البشري حول العالم ؟!؟!؟ و أن كانت تعرف حرية المعلومات فلماذا تشارك في إغلاق الفضاءات العربية و تكميم الأفواه و الرأي و التعبير بحجتها الصهيونية بأنها " إرهابية " ؟!؟!؟ ألا يعني التدخل السياسي المستمر في أمور الشركات أن هذه الشركات هي التي تحكم العالم ؟!؟!؟ و الأهم هو :
هل يعاقب الغرب الإمارات بالتورط في مؤامرة التجمعات الشبوهة في دبي والمظاهرات عبر قنوات البلاك بيري نتيجة استياءهم من حملة دبي العالمية ضد الكيان الصهيوني فيما يتعلق بقضية اغتيال المبحوح.؟؟!!!
آل حــرية آل
|
|
|
|
|
|