|
العرس عرسنا واحنا قاعدين ساي
|
العرس عرسنا واحنا قاعدين ساي الخميس 29 يوليو 2010م لبيت دعوة صديقي وجاري العزيز صلاح لحفل زواج ابنته الكبرى والتي كانت في صغرها تتسلق سلالم العمارة لتلحق بابنتى الكبرى فهن صنوان وصغراها كانت تحبو وتحاول اللحاق بها ولكن لا ادري ماذا كانت تفعل.. امتدت جيرتنا حتى بلاد العرب في صنعقت في محطتها الاولى. يممت شطر قاعة الاحتفالات في احدى ضواحي الرياض في ليلة هادئة ودلفت القاعة وهناك جلبة من كبار المستقبلين للعشاء وكأنما نحن في احدى مناسبات النوبية في منطقة صلب النوبية التي تحتضن تراثا شامخاً لا زالت والحمدلله لم تمسسها يد الانسان المخرب واقفة تحكي للاجيال جيلا بعد جيل. العشاء فخم مقارنة بما يقدم في حفلات العرس الاخرى، وجار لي يقول الاكل دا كتير علينا فقلت له.. انت ذاتك القال ليك شيل الطبق الكامل منو؟؟ فضحكنا ملء شدقينا، فسمحت لنفسي بأن اتعدى حدودي والتقطت ما اظن انه سيزيد عن حاجته.. .. القوى ياكل الضعيف... بعدها دخلنا القاعة حيث الطرب وجلست بجانب صديقي وجاري.. قرعت طبول الحفل وموسيقى يشق الآذان، وأنثى تعتلي المنصة لتقدم وصلة غنائية ارجعتنا لليالي السهر الخرتومي في سبعينات القرن الماضي حيث كنا نتعجب ونحن القرويون كيف تغني الانثى امام الرجال .. فهذا لعمري عيب عندنا في اقاصينا الشمالية.. اكتظت القاعة بعدد الرجال ذووي العمم والجلاليب البيضاء الغير ملونة وكل يسطحب عائلته وجيرانه اذا لزم،،، وكلما انهت هذه المغنية اغنية اقول في نفسي متى سيأتي دور الفنان يوسف خيري او عاطف خيري، او محمد عبد الرحمن، او كبوش، او حتى ذكريات ولوليه، فتواصل المغنية وتواصل... على رتم واحد،، ولا يلوح في الافق انها ستتنازل لاي نوع آخر من الاغاني، تقوم النساء النوبيات لمجاملة ام العروس وتأكد لي انهن لا يجدن فن الرقص الاوروعروبي اما الرجال وانا منهم اقول متى يأتي دورنا لنصفق ونرقص البلدي .. الا ان شيئا من هذا لم ولن يحن.. وعلمت ان ترتيب هذه الليلة تمت دون تدخل من صديقي العزيز.. مسكين فهذا العصر ليس عصره فقد تم اخراج هذه الليلة لتناسب اهل العريس الجموعي.. ورغم اننا كنا الغلبة في العدد الا ان الليلة مشت وفق ما يهوى عروبيو السودان بنو العباس.. فلانني غير مقيد طفقت اقفز من مكان لمكان لاشاهد ما تفعله هذه المغنية ذي القد الممشوق تتراقص وتغني وتوزع الموسيقى وتقدل فينا كما يحلو لها... الاغنية تلو الاخرى على شاكلة ورا ورا ورا ورا ويتراقص الشباب رقصة العنكبوت ولم يكن فيها ما يهز الشعور مثل اغاني عائشة الفلاتية او ام بلينة السنوسي او منى الخير، او البلابل، او حتى عافية حسن. ونحن في هذه الهرجلة النغمية نسمع في المايكروفون ان قناة بلو نايل ستقوم بنقل جزء من هذه السهرة في برنامج افراح افراح لتنشرها عند الخميس القادم.. هنا قلت لنفسي: ويحك ربما يأتي مقدم البرنامج ويسألني سؤال عشوائي عن شعوري في هذا الحفل،، فأخذت ورقة لأجهز الاجابة بصورة موزونة مرصوصة كما يفعل عبدالمنعم عبدالعال،، الا انني حمدت الله ان مقدم البرنامج لم يتحرك قيد انملة من امام كوشة العروسين. وما ان انتهى الحفل اصبح ما علق في الزهن هو الترديد: ورا ورا ورا ورا ... ووبا وب ووبا وب ووبا وب ورا ورا ورا ورا ... ووبا وب ووبا وب ووبا وب ودون شعور بدأت اطرقع اصابعي وانا خارج من بهو القاعة ورا ورا ورا ورا ... ووبا وب ووبا وب ووبا وب ورا ورا ورا ورا ... ووبا وب ووبا وب ووبا وب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العرس عرسنا واحنا قاعدين ساي (Re: Zomrawi Alweli)
|
يا قريبنا
سلام كبير
تعرف لو بتاع النيل الأزرق كان جاك و سألك ، فإن أحسن إجابة هي :
ورا ورا ورا ورا ... ووبا وب ووبا وب ووبا وب
تخريمة :
الآن في كواليس هنا و هناك .. تدور بروفات لأغاني نوبية على شاكلة : ورا ورا ورا ورا باللغة النوبية للحاق بعربة بهدلة الفن
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|