|
|
 رؤساء تحرير صحف السودان يفتحون نيران جهنم علي امريكا ( أحمد عبد الوهاب / مثالاً )
|
الشيطان الأكبر..في البيت الأغبر
(الصحة لا تأتي من معتل..والنظام لا يرجى من مختل)
"مثل عربي"
ليعذرني سادة البيت الابيض عندما اصفهم جميعاً بأنهم أبناء قراصنة. وأحفاد قتلة ومصاصي دماء.
وعندما يتكرس هذا الفهم عن تاريخ أمريكا الأسود تتضح للجميع وبجلاء الحقيقة المرة عن أمريكا..أستاذة الدنيا في جرائم الإبادة حيث لم يحفظ التاريخ عن أمة أبيدت ومسحت من على ظهر البسيطة وبكل بساطة ودم بارد بمثلما حدث للهنود الحمر..على يد سفاحي أمريكا.
وتتبين للجميع الحقائق ساطعة وفاجعة عن أمة قوامها المجرمون والقتلة والسفاحون والقراصنة وشذاذ الآفاق..قامت على مبادئ شيطانية وعلى أهداف لا يتفتق عنها غير عقل ابليس شخصياً.
أمة يرسم لها اليهود من وراء حكومة غير مرئية كل سياساتها العدوانية.
أدخلت إلى القاموس كل جديد مسميات لتجارة العبيد عبر الخطف..والقتل والإقتياد عنوة وإفراغ قبائل كاملة من مناطقها إلى العالم الجديد. ليكونوا وقوداً لنار المجوس ولتعجن دماؤهم الخرصانة الملعونة التي نهضت عليها ركائز حضارة الشيطان الأكبر على الضفة الأخرى (المطّرفة) من العالم.
إن أحد أصدقاء جورج واشنطن مؤسس أمريكا المرسوم على الدولار يكتب له في رسالة مطولة ما معناه..(لقد بدأتم عهدكم بالمجازر والظلم والإبادة والمحسوبية..فإذا كانت هذه مجرد بداية..فكيف ستكون النهاية).
واعترف أحد المفكرين الأمريكان بأنه ينتمي إلى أمة هي أس وباء وبلاء الدنيا.
وجاء في حديث للأديب الايرلندي الساخر برناردشو ما معناه (إن السماء لن تدع أمريكا تنتظر لليوم الآخر..لأن اللعنة ستحل عليها قبل يوم الحساب).
ألا يكفي إنها نشأت على عين يهود..وتمت على أشلاء العبيد ودماء الهنود. ألا تكفي قنابل هيروشيما وناجازاكي لكي تحل عليها اللعنة..وتصب السماء عليها سوط عذاب.
ألا يكفي أنها ضد الحق الفلسطيني العربي المسلم في الأرض والمقدسات. ألا يكفي أنها تحتضن الصهاينة وتدعمهم دعم من لا يخشى الفقر. وأنها على الدوام ضد كل قضية عادلة. وضد كل حق مسلوب..وهي دوماً ضد المسلمين أينما كانوا وحيثما حلوا..وهي دائماً ضد الحق والخير والعدالة.
وحتى طاب للمناضل أحمدي بيلا أن يقول يوماً : ـ (أنظر أين موقع أمريكا من أي قضية. فإذا توجهت أمريكا غرباً فأعلم أن الحق شرقاً..لأن أمريكا على الدوام ضد الحق وأهله).
يكفي أمريكا أنها ومنذ خرجت من عزلتها مأزورة غير مأجورة انحازت وفي رأد الضحى ورابعة النهار للطغاة وللأنظمة الفاشية تدعمها وتوفر لها الحماية والغطاء الاعلامي والسياسي بكل جرائمها. أمريكا مع كل الطغاة ضد شعوبهم..ومع كل شذوذ اخلاقي..ومع كل ديانة فاسدة. ومع كل حكم ظالم..وهي وراء كل الأوبئة في السياسة الدولية. وهي وراء كل الأمراض والأوبئة في العالم. وما الايدز..وباء العصر..ببعيد. وكل الأسلحة الجرثومية تقول عن نفسها إنها صناعة أمريكية.
ولذلك فليس غريباً عليها أن تكون على الدوام في موقع العداء والإستهداف للسودان قيادة وشعباً..وأرضاً..وثروات.
وشعبنا راضي عن كل شئ يبعدنا عن أمريكا..ويبعدها عنا.
إن شعبنا ظل طوال عقدين من زمان سوداني خالص يقول لأمريكا مثل ما تقوله حبوباتنا لأي اعصار يهب في الصيف وأيام الخماسين : (محمد معانا..لا تغشانا)
ونقولها..ونرددها..ونكررها..لأمريكا ولسفارتها ولسياستها ولكل مبعوث نجس يزور بلادنا الطاهرة.. (محمد معانا..لا تغشانا)
أنضر أيام السودان لم تكن برعاية من البيت الابيض.
صنع السودان معجزته بدون أي معاونة من إله العصر المزور.
وكان السودان أن يكون نمراً افريقيا..بدون موافقة أو رضاء نمر الورق الامبريالي وصنم البيرقر..ودولة رعاة البقر..وقانون القتل على شاكلة قانون الغابة.
إن كل المقدمات..وكل النتائج تقول إن ما تحقق للسودان في العشرين سنة الماضية كانت كلها ببركات الإعتماد على الله..لا الاعتماد على أمريكا..والتوكل على الله لا بالإتكال على البيت الابيض.
كفت امريكا معوناتها الحرام..لملمت جدادها..ورحلت فرضت عقوباتها (ا لجب انة)..فكان الناتج عظيماً بكل المقاييس كبيراً بما تصدقه عيون أمريكا (الوق حة)..ولم يصدقه كثيرون..الصديق منهم قبل العدو.
تتقرب إليها الدول والحكومات..وتتزلف لها الزعامات..وكل من اقترب منها أو تقرب إليها نال حظه من الذل والهوان..ولقى نصيبه كاملاً من انعدام البركة ومن (محقة) الأرزاق ونقص الأمن ونقص اليقين.
أمريكا إذا زارت بلداً جاء الشيطان والفقر ضمن أي بعثة..وضمن أفراد أي وفد امبريالي.
إن السودان مطالب بأن يوسع الشقة بينه وبين الشيطان الأكبر. مطالب بأن يوسع الهوة والفجوة بينه وبين كل أمريكي رجيم.
وإن الكرامة والعزة. كرامة الاسلام وعزة المسلمين تدعونا لنقول للحكومة لا تدعوا أحفاد القردة والخنازير..وأبناء القراصنة يستمتعون بهواء السودان الخريفي..افسدوا عليهم متعتهم بالسفارة الجديدة.
أطردوا السفارة كلها من بلادنا..فإن وجودها يحجب عنا البركة ويمنع عنا الغيث..ويجلب لنا الهزة الأرضية والهزات الإقتصادية..والاعاصير..وأمطار العذاب.
لا تطمعوا في علاقات جيدة مع الشيطان الأكبر.
لا تطمعوا في صفاء واستقرار مع وجود سفارة الشيطان بين ظهرانيكم.
والخرطوم محتاجة بالفعل لبلدوزر سياسي وجرافة دبلوماسية تقتلع الامريكان ـ وإلى الأبد ـ من بلاد السودان.
احمد عبد الوهاب
رئيس تحرير / الحرة
|
|
 
|
|
|
|
عبد اللطيف السيدح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست