|
|
 يصادف يوم ٢٣ يوليو مرور ١٥ سنة على تكوين حركة القوى الجديدة حق
|
القراء الاعزاء والقارئات العزيزات
تحياتى
بمناسبة مرور الذكرى ال ١٥ لتاسيس حركة حق ، اجدها مناسبة لفتح باب الحوار حول مجمل التجربة
أبدأ بالرسالة ادناه والتى وصلتنى من الصديق د فوزى :
الاخ العزيز طلعت
يصادف يوم ٢٣ يوليو مرور ١٥ سنة على تكوين حركة القوى الجديدة حق
وبالمناسبة هذا الاسم اختاره المؤتمر التأسيسى وكان اقتراح من الاخ بكرى محمد على ووافق عليه المؤتمرين بالاجماع ولكن تم تغيير الاسم الى حركة القوى الديمقراطية ولم يتم التغيير حسب علمى من خلال المؤتمر الثانى ولكن لاصرار الحاج وراق الذى كان يتحكم فى الحركة وبموافقة المرحوم الخاتم تم تغيير الاسم ومهما كان راينا فى الاسم ولكن لم يتم من خلال المؤتمر الذى له الحق فى تغيير الاسم، ولكن ما عليناز
خلال المؤتمر الذى له الحق فى تغيير الاسم، ولكن ما علينا
عقد المؤتمر التأسيسى يوم ٢٣ يوليو ١٩٩٥
ارجو ان يتوقف الاعضاء الحاليين والسابقين لكى يقيموا التجربة بشكل نقدى لكى تستفيد الاجيال وخاصة وقد توفى احد أعضاء القيادة الموحدة التى انتخبها المؤتمرز
انا شخصيا كنت من المنادين بتوحيد المنبر الديمقراطى مع الحركة السودانية للديمقراطية والتقدم التى أنشأها المرحوم الخاتم عدلان بعد تركه الحزب الشيوعى السودانى.
وفى هذه المناسبة نحيى الدكتور بكرى محمد على الذى رعى المنبر الديمقراطى بكل جهده الفكرى والمادى ووقته ود احمد عباس والمرحوم دينق اجاك ود احمد حسب الله ود الجيلى فرح ومجموعة كبيرة يصعب حصرهم اسسست لحركة القوى الجديدة
اتمنى ان يقيم مركز الخاتم ود الباقر الذى انتخب فى القيادة الجماعية فى المؤتمر التاسيسى ندوة لتخليد ذكرى تلك الايام التى تفاءلنا اكثر من اللازم بمردود حركة جديدة ترفض السودان القديم وتدعو لسودان جديد وديمقراطى ولكن بالضرورة متسامح يعترف بالاخر مهما كان رأيه فى الأخر ويهزمه بالفكر وبالفكر فقط.
الآن بعض دعاة السودان الجديد الذين كنا نعتد بهم أصبحوا دعاة الانفصال الجاذب واظهروا ضيقا شديدا بالزمن والتاريخ ويريدون ان يقيموا السودان الجديد فى يوم وليلة ويريدون ان يغيروا السودان القديم القائم منذ مئات السنين فى ظرف ٥ سنوات الى سودان جديد او الطوفان ويتحدثون بلا تردد عن الانفصال فى وسائا الاعلام والفضائيات أكثر من حديثهم عن الوحدة فى الحقيقة جاهل من يعتقد ان بإمكانه بناء السودان الديمقراطى الذى نحلم به فى 5 سنوات لان اتفاقية نيفاشا والانتخابات التى تمت فى ابريل بكل إخفاقاتها هى بداية تنفيذ برنامج السودان الديمقراطى الجديد ولكن هروب البعض بدلا من العمل لخلق الأجواء الحقيقية للوحدة الى الحديث بان الوحدة الجاذبة مسئولية حزب او حركة ونعت العملية كلها بالفشل وغياب الانضباط فى قيادات كبيرة كنا نتوسم فيها تهيئة الشعب السودانى شماله وجنوبه شرقه وغربه الى البقاء فى سودان واحد ديمقراطى وعلمانى لامر محير.
وانا اعتقد بان القوى الجديدة واعنى الافراد غابوا عن نقد التجربة منذ اتفاقية نيفاشا ولا اعنى المؤتمر الوطنى لاننا كنا نعرف المؤتمر لن يتنازل عن السلطة بسهولة ولكن عندما تقبل بالحل السلمى كما قال المرحوم قرنق يجب ان يكون لديك الصبر الكافى لمناكفة المؤتمر للوصول الى الاهداف ضمن شعا السودان الموحد وكان يجب الحديث من قبل الجبهة الشعبية بان الوحدة لكل تراب السودان هو برنامج الحركة بدون التلويح بالانفصال فى كل طلعة تلفزيونية. القوى الجديدة عليها ان تراجع التجربة منذ اتفاقية نيفاشا وقراءة اللقاء الصحفى الدكتور محمد يوسف ود الواثق كمير ويجب الا يستحى اى فرد منا عمل للسودان الجديد ان ينقد فلسفة الحركة الشعبية بعد موت دكتور قرنق انا لا احب ثقافة الترضيات شححثشسثةثىف التى تظهرها القوى الجديدة فى بعض المعضلات التى تواجه المشروع النهضوى الذى طرحته منذ انقلاب يونيو. فنحن الان اصبحنا عاجزين عن نقد بعض قوى السودان الجديد التى باتت تنحرف باهم مسوغات المشروع النهضوى وتحيل مستقبل وطن ومستقبل الاجيال الى مواقف غربية تعكس مرارات اَنية بدلا عن نظرة مستقبلية استشرافية وهنا يتم قتل المشروع النهضوى الذى يسعى له الجميع واعنى الجميع بما فيهم المؤتمر الوطنى الذى نحن على نقيض معه ولكن دعنا نطلب من الجبهة الشعبية للعمل معه فى الدفاع عن الوحدة بدلا عن تقديم المبررات للانفصال مهما كانت تلك المبررات وانا اذكر لقاء د جون قرنق فى مارس ٢٠٠2 فى مجينة لندن وحضر معه الاخ ياسر عرمان وكانا يدافعان او يسوقان الاتفاقية مع الانقاذ. قال الاخ عرمان وعندى فيديو الاجتماع عندما هاجمتهم الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بانهم قبلوا بعد كل صراعهم الجلوس مع الجبهة القومية. قال عرمان ردا على فاطمة بان الجبهة التى تتكلمين عنها اعطتتنا (اى الجبهة الشعبية) كل مطالبنا ونحن لا يمكن ان نحارب الحكومة لحساب احد وذكر (بتشديد الكاف) الاخ ياسر الاستاذة فاطمة بان كل الاحزاب السودانية الشمالية ومن ضمنها طبعا الحزب الشيوعى مسئولين عن ما حدث للجنوب وليست مسئولية الجبهة القومية. شريط الفيديو معى منذ ذلك التاريخ. هل كان يعتقد باقان اموم الجلوس مع الجبهة القومية نزهة قصيرة تنتهى باستسلام طرف لاخر؟
لك الود والصدق عزيزى طلعت واتمنى ان اجد الحماس للكتابة فى سودانيزاون لاين حقيقة مستوى الحوار وطريقة الطرح والتخوين والتعالى والازدراء هى سمة ٩٠% من كتاب الموقع ولذلك ترك كثير من اصدقائى المساهمة واعتقد الاخ بكرى ابوبكر سئم من عمل اى شيى فى اصلاح هذا الموقع. وحتى يتم تسجيل الاعضاء بوثائق رسمية وتكون الكتابة مسئولية يتحمل كل فرد فيه تبعاتها القانونية والاخلاقية فلا يمكن ان استخدم الباسورد الذى تكرم به الاخ بكرى منذ 5 سنوات تقريبا.
لك وللاسرة الكريمة والاخ العزيز ثروت سوار الدهب كل حبى وتقديرى
اخوك
فوزى محمد صالح
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يصادف يوم ٢٣ يوليو مرور ١٥ سنة على تكوين حركة القوى الجديدة حق (Re: طلعت الطيب)
|
نواصل رسالة الاخ د فوزى :
اتمنى ان يقيم مركز الخاتم ود الباقر الذى انتخب فى القيادة الجماعية فى المؤتمر التاسيسى ندوة لتخليد ذكرى تلك الايام التى تفاءلنا اكثر من اللازم بمردود حركة جديدة ترفض السودان القديم وتدعو لسودان جديد وديمقراطى ولكن بالضرورة متسامح يعترف بالاخر مهما كان رأيه فى الأخر ويهزمه بالفكر وبالفكر فق(.........)
تنحاز الى قوى الانفصال على حساب القوى الوحدوية فى الحركة وتوفر لهم المنابر بل الأمين العام لحركة ناضلت لمدة 20 سنة لبناء السودان الجديد يعجز عن اختيار مفردات خطابه (وبنرجسية تضاهى نرسجية حسن الترابى التى اضاعت السودان واضاعت الشعب السودانى) يتكلم عن الانفصال المحتمل ويفرد لها الساعات الطوال بدون ان يتكلم عن مشروعه الذى ارهقنا بالحديث عنه عندما كان مسئولا عن لواء السودان الجديد انا اعتقد هذا هو
Defeatism بكل ما تعنى الكلمة من معاني.
الحركة الشعبية كحركة ثورية يجب أن تحاسب المسئول السابق للواء السودان الجديد وتستجوبه عن كل تصريحاته التي تحرض أبناء الجنوب للانفصال لأنها الحركة الشعبية بسكوتها على تصريحات باقان المدمرة في حقيقة الأمر تقتل تماما مشروع القوى الجديدة فى الشمال التي عمل لها سودانيون شماليون وجنوبيون من كل أطراف الشعب السوداني وينسى باقان ان الشماليين لم يختاروا ان يكونوا شماليين او جنوبيين بل الصدفة هى التى جعلت كل من يسكن فى الشمال أن ينتسب الى الشمال ومن يسكن فى الجنوب ان يعتبر جنوبيا. الوحدويون سعوا ويسعون منذ الاستقلال لوحدة السودان من مؤتمر المائدة المستديرة والحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال مرورا بمؤتمر كوكادام واسمرا وحتى نيفاشا والقرارات المصيرية. وبكل امانة وبالرغم من العداء الذى يظهره باقان للمؤتمر الوطني وتحميله بحق وفى مرات أخرى كثيرة بغير حق حتى نكون منصفين وشفافيين مسئولية إهدار فرصة الوحدة الطوعية الجاذبة ولكنه يعطى الشعور للمواطن فى الشمال بأنه فى حقيقة الأمر هو معادى لكل ما هو شمالي. لماذا لا يكون باقان اموم بحجم جون قرنق وخاصة وكان هو اقرب القيادات فى الحركة لدكتور جون قرنق لماذا فشل باقان فى تبنى مشروعه الان وهل كان يؤيد مشروع قرنق خوفا على موقعه فى الحركة وانقلب عليه بعد وفاته. انا أسال بكل جرأة وعلى باقان ان يجيب.
وبكل أمانة انأ لا افهم سبب استغراب القائد سلفا عندما يقول بان الانفصاليين فى الحركة فى فترات السابقة تبدلوا وأصبحوا وحدويون الآن فطالما القائد سلفا يؤمن بالوحدة، كان يجب عليه أن يشجع هؤلاء بدل التندر بهم. ولكن بنفس الجرأة هل يمكن أن يقنعني الفريق سلفا بسبب موضوعي وليس "شخصي" يدفع باقان اموم الذي وقف مع د قرنق ومشروعه الوحدوي أن ينقلب عن هذا المشروع بعد رحيله؟. وان كان على القائد الا يستغرب فهذا هو الذي يستحق الاستغراب وليس من انحاز للوحدة الآن.
بكل أسف واقولها بشجاعة لا تعرف الخوف وبتلك الشجاعة التى اخرجتنى من العمل السياسي أكثر من مرة بأن القوى الجديدة وعلى رأسها الحركة الشعبية نعتت القوى التقليدية بعدم ممارسة الديمقراطية ونادت بالديمقراطية وبعضهم أضاف كلمة الديمقراطية فى اسم الحزب او الحركة التي أنشأؤها. وأصروا عليها إصرارا كبيرا لجعلها بندا أساسيا فى البرنامج الحزبي وخاصة بعد انقلاب حسن الترابي ولكننا فى حقيقة الأمر نحن مازلنا بعيدين عن الديمقراطية ولم نمارس الديمقراطية الحزبية بل ساء حالنا الآن من أعوام سابقة. انأ شاهد على ذلك فى تلك الفترة والجميع يشهد على أوضاع الديمقراطية فى التنظيمات والأحزاب السودانية الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست