|
مصطلحات إنقاذية استثمارية..
|
خط الاستواء (لوكو) الصبر..! إنها " متاورة" ضرس قديم! لفائدة القارئ الكريم نورد هنا نتفاً من المصطلحات التى قد تعين عبد المعين فى فهم ( الحاصل بي ، والحاصل ليك ) ..! * مصطلح "جزاك الله خيراً" يتفعل مفعوله أكثر من عند شيخنا إذا ما اصطحبته الموسيقى التصويرية، الموسيقى التصويرية في هذه الحالة عبارة عن قهقهةٍ فوق ابتسامه نعيم، تتبعها مسحة للدقن إلى أسفل..! قبل أن تتمدد الأيادي الشريفة لإستعدال الشال فوق الكتف. فإذا استعدل شيخنا الشال فوق الكتف أمامك بعد الذي قال (تبقى واطاتك أصبحت)، خاصة إن كان شيخنا قد "تمقرشت" سيارته بجوار مدرسة من مدارس مؤتمر الخريجين، أو على حافة خور من خيران جمعية اللواء الأبيض، فهو لابد قائل بأن هذا وذاك (يسيئ إلى وجه العاصمة الحضاري)..!. أما إذا وقف شيخنا عند "الكورنا" ميدان الحي، فلا شك إن ذاك الميدان (يتجمع فيه صعاليك الحلة، يبيتون فيه ما لا يرضي الرب من القول والفعل)..! .. إن قال شيخنا كل ذلك وهو فى (حالة استعدال للشال)، تبقى المدرسة واطاتا أصبحت، والميدان فى حكم (أصبح الصبح ، ولا السجنُ ولا السجان باق)..!.. إلخ.. (بين الفينة والأخرى)؟..هذا أيضاً مصطلح من التميمة التأصيلية، أصدره (أهل السلسلة) في سياق العرف الإستثماري..! فـ (شيخنا) قبل توقيع البيعة، أو قلب البيعة لابد أن يقول: أنا بصلي الجمعة (لِماماً) في مسجد الكاروري،و،، (بين الفينة والأخرى) أصلي المغرب مع مولانا عبد الحي الربيع..! إذا وصل بك شيخنا إلى ذكر مولانا عبد الحي، فما عليك إلا أن تقول: (سبحان الحي الدائم، سبحان الحي الذي لا يموت)، لكنك في كل الأحوال لن تعرف في أي الميادين شيخنا (كتل كتلتو)، اللهم إلا إذا كنت من أبناء (الربيع)..! * (أحسبُ أنَّ، وأحتسب..)،، إلى آخر عبارات الحسبنة.. فهي مصطلحات لإدارة المشاغل المستعصية.. وتبدأ السيطرة على هكذا مشاغل بـ(استدراك) معاني الزهد في الدنيا الفانية.. أي موضوع مرق من أيادي شيخنا، وما قادر يلِمو يستطيع أن يستدرك نصف فوائده بعبارة (أحسب أن).. يقول لك مثلاً: (أحسب أننا لم ندرك أبعاد المخطط الذي وضعته الأيادي الآثمة..).. وإذا إنقلبت البيعة نهائياً يستدرك شيخنا طرفاً منها بعبارة بنكية واحدة هي (احتسب يا شيخنا).. وشيخنا الآخر- بالتأكيد- له في الطيب نصيب..!.. المصطلحات الشيخانية كثيرة، لكن ما يقلقني أن بعضها ينبع من أولاد دولة المشروع الذين أعلنوا فطامهم من السلطة.. في مقدمة هؤلاء عبد الوهاب أفندينا، والتجاني بن قادروف..! من هناك.. تأتي المصطلحات من (متاورة ضرس قديم)..! مصطلحات تأنسنت بمؤانساتهم فى مؤتمرات حقوق الإنسان القاعدية والصفوية.. تخرج تلك المصطلحات في سياق نقد (المشروخ) على نية مبيتة بأن (خاء) المشروع يمكن استعدالها مرة أخرى إلى (عين)..! وهذا لعمري ابتكار في معنى أحد أمثال قبيلة الشوايقة، لا نستطيع إيراده هنا حتى بحروف اللغة الأمازيغية..! * (من هذا المنطلق)..؟.. ودي برضو مصطلح من مصطلحات شيخنا، يقولها في سياق (لم الشمل)..! وقد يعيد إنتاجها عبد الوهاب أفندينا أو دكتور قادروف بما يتناسب مع أطروحاتهم اللندنية أو الماليزية في التجذير وإصلاح ما أفسده إندغام الأخوان- رضي الله عنهم- من نعيم السلطان ..! *(الخلاصة).. وهذه العبارة أيضاً توشك أن تتحول إلى مصطلح إستثماري! الخلاصة، والنتيجة من هذه المصطلحات وتفريعاتها تأتى للتأكيد على أن (الألغاز) كلها يمكن أن تخضع للحلول..! فيا أيها الناس.. (لوكوا الصبر)..!
|
|
|
|
|
|