|
|
 الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة
|
عقد الزواج في منتدى الحكاية
ناهد محمّد الحسن
سامية الهاشمي:المرأة الموريتانية تكتب في العقد(لا سابقة ولا لاحقة وإن فعل فأمري بيدي)
عمر القرّاي:حجج الشيعة في زواج المتعة أقوى من حجج السنة .وزواج المتعة كالتعدد تماما من حيث افضرار بكرامة المرأة.
شيخ مدحت(امام جامع الرياض):الإسلام لا يرضى تطليق المرأة ولو أتت بفاحشة مبينة..وخطبة الوداع هي صك نسوي حقوقي لا يعلى عليه
اشتكى من إنّ زوجته تغادر إلى منزل اسرتها عقب كلّ شجار مطالبة بالطّلاق..تظن أنّ هذا العقد لعبة ..تمتم محتّجا.لم تكن المرّة الأولى التي اسمع فيها هذا الكلام..كسيدات كنّا دائما نشعر أنّ أمر الطلاق والزواج هو شأن رجالي ..لم يسألنا أحد عن رأينا في مجريات هذا العقد ولا شروطه وكأنّها تجارة من نوع ما ولست أرجم بالغيب إن قلت هذا فلا زالت عبارة (ماخدا ود فلان)هي المرادف لعبارة (إنّها زوجة فلان) في بلادنا,ولازلت أذكر خلافي مع استاذي في الجامعة ,أخصائي النساء والتوليد ذكره الله بالخير الدكتور عيدالله ,فمتى ماكنت اقدّم له التاريخ المرضي للحالة المقدّمة فإنّه يستوقفني في عبارة متزوجة من فلان بالإنجليزية فبينما كنت اصر على (توto)كان هو يصر على(فورfor )!والحقيقة إنّ عقد الزواج في بلادنا هو تمظهر صادق لطقس الزواج وانعكاساته في وجداننا الشعبي ..ولمّا كانت القضية تخضع للمساومات الشرائية فإن الطقوس كلّها لا تبارح الإهتمام بالسلعة وعرضها بشكل يسر الناظرين وحتى رفعها على حلبة الرّقص بالثياب القصيرة حتّى لا يضار أحد في هذه البيعة وبالمقابل تسعى المرأة لقبض ثمنها كاملا من هذه الزيجة ودون شفقة إلى آخر قرش أبيض مدّخر لليالي الحالكة..!لم تكن المرّة الولى التي أثيرت فيها قضية عقد الزواج فلقد سبق وقامت مجموعة (مساواة سودان) بعقد ورشة عمل بمركز سالمة لدراسات المرأة ..يومها طرأ سؤال مهم من منّا حاولت ان تحتج على عقد زواجها او طقوسه؟قليلات هن اللواتي اقدمن على هكذا مجازفة..تأمّلت ..إنّ أساتذة البيئة في المانيا الذين يقولون لطلبتهم يوميا إنّ عوادم السيّارات تؤثر في ثقب الأوزون وبالتالي تهدد البيئة لا يقومون بعد ذلك ببساطة بإدارة سياراتهم للعودة الى المنزل بل يقودون درّاجاتهم للعودة المتّسقة مع الذات والموقف وبالتالي انتظمت حركة الخضر المانيا كلّها في غضون سنوات قليلة ودخلت البرلمان بعد ان اعادت الأحياء المائية لأنهار المانيا التي دمّرتها الحروب ومخلّفات المصانع..! والسؤال هو :ماهي المرجعية الفقهية التي يستند عليها عقد الزواج الحالي..وهل بمقدورنا تطويره دون ان يفارق الشرع ..وهل هنالك محاولات تطوير سابقة في السودان او دول الجوار المسلمة ؟ وماهو رأي المذاهب المختلفة سنّة كانت او شيعة..؟
سامية الهاشمي:عقد الزواج في اللغة الإقتران وفي الفقه –لا أدري كيف أقول هذا-هو عقد استمتاع .وكأنه حصر للعلاقة الزوجية في بعد واحد هو المتعة وصياغة التعريف في بعض كتب الفقه بشكل وكأن العلاقة الخاصّة هي من طرف واحد..!أمّا في قانون الأحوال الشخصية على الأقل فهو عقد يفيد استمتاع كل منهما بالآخر. والعقد(القسيمة) ومشتملاتها هي تعبير عن هذا التعريف ..فهي مستند يحدد تاريخ واقعة الزواج وصفة المرأة(بكر ,ثيب)ومقدار المهر عاجله وآجله ..واسم المأذون وجهته والشهود.والوثيقة تكون لدى أشخاص معروفين بالمأذونين,وقد وضع سنة 1984 قانون ينظّم عملهم كما إنّ هنالك منشور لسنة 1973 قسّم الدوائر وفق المجاكم:دائرة اختصاص يتبع لمحكمة شرعية وهنالك عقوبات تفقد المأذونية.في لحظة وقوع العقد حضور المأذون او عدمه لا يلغي العقد ولدى كل مأذون دفتر متسلسل يبلغ المحكمة عبره بكل زيجة حديثة ويسلّمه للمحكمة عند امتلائه..في وثيقة الزواج على حسب اللائحة هنالك التاريخ بالعربي والأفرنجي ,اسم المأذون والمحكمة التي يتبع لها .وهل بوكالة :عم /خال/او والد مثلا.ويثبت العقد بعدم وجود موانع شرعية ,عصمة زوج آخر /عدّة.والخطوبة موضوع جدال فقهي لا زالت ولكنها لا تمنع العقد.كما بها مكان للمهر المؤجل والمقبوض.الوثيقة منذ وقت طويل ليس بها ايّ مجال لإيراد نصوص او شروط خاصّة ,يضعها الزوجين.في سنة 1995 في بكين وبحضور نسوي من عدد من الدول العربية ,كان هنالك تجمع نسائي كبير ناقش الوثيقة وطالبوا بأن تكون هنالك فقرات تتحدث عن الخلو من الأمراض المعدية وامراض العصر .وتتحدث عن ممتلكات واموال المؤسسة الزوجية ..حتى السيدات اللواتي هن ربات بيوت المفروض تكون ملكيتهم ملكية الأسرة كقطع الراضي الموزعة للسر يستأثر بها الزوج..!حاولنا نشرها وسط النساء لكنهن يتهيبنها ..مثلا وثائق الزواج في المغرب و لتجنب المشاكل ابتدعوا عبارة (نكتب في الوئام لتقرأ في الخصام) حتّى أثاث المنزل والعربية توضع مناصفة بين الزوجين.في موريتانيا:وضعت النساء عبارة (لا سابقة ولا لاحقة وإن فعل فأمرها بيدها ) والمشكلة ان هذا الشرط أثار جدلا فقهيا واسعا ب؟إعتبار ان البعض يراه شرطا يحرم حلالا بإعتبار ان التعدد مباح.وفي التاريخ الإسلامي ردّ الرسول (ص)خطبة عليّ بن ابي طالب وهو الحديث الذي رواه المسور بن مخرمة..في التاريخ الحديث اشترطت زوجة رفاعة رافع الطهطاوي عليه ان يضع في عقد الزواج ان لا يتزوج عليها وقد كان.
الشيخ مدحت عبدالرحمن مدحت (إمام مسجد الرياض مربع 8 وجامع شروني):بقدر ماقرأت وسمعت عن علاقة المرأة بالرجل لم أجد افضل مما هي في الإسلام.وبالنسبة لي إنّ كتاب سيد سابق هو من افضل المراجع التي بحثت في هذا الأمر.علينا البحث بدقة في كل ماورد في الدين فكل لفظ هو خاص وله مدلول ولا يعني كلاسيكيات :مثلا استخلاف الإمامة هو مسألة لها باب في الفقه ولها أمانة وكذلك عقد الزواج..في خطبة الوداع نص عجيب حقوقي للمرأة فالمرأة في الشرع لا تطلّق ولو أتت بفاحشة والمرأة اليوم تطلّق فيما هو ادنى من ذلك..!الإسلام دين الفطرة وبه كل مايتناسب مع غرائز وطبيعة البشر فكان (ص) يربي أصحابه بعبارة (اترضاه لأختك ,ونحو ذلك..) فالعلاقة إذن ليست علاقة طقوس ومآذين ولكنّها كما عرّفها الله تعالى في فاتحة سورة النساء (هو الذي خلقكم من نفس واحدة..)..نوع من التزاوج كالتخاطروالعقد هو حاضن لهذه العلاقة المتميزة,العقود بسيطة ولكن بها عمق..فالولي هو الذي يرى ابعد مما ترى النساء بمعنى اننا كرجال نفهم بعضنا اكثر ونعرف كيف نسأل عن الزوج واين نسأل عليه. ولا يعني الولي ان يكون العقد رغما عن المرأة فلقد كاد الرسول (ص) ان يرد زيجة اسماء بنت يزيد الأنصارية حين اشتكت اليه ابيها الذي زوجها من ابن اخيه ليرفع به إنسان رخيصيته..ولم يتركها الا بعد ان اقرت زيجة ابيها وانها ما فعلت مافعلته الاّ لتعلم النساء ان لهن حقوقا..وفي مصر يذهب المأذون بنفسه ليتحقق من موافقة الزوجة.
الأستاذ نبيل أديب المحامي:من الناحية القانونية هنالك قانون غير المسلمين وهو قانون علماني وليس له اي اتصال بأيّ دين .الزواج مدني ويحدد شروط الزواج فقط والذي يحرّم علاقات القرابة وتعدد الزوجاتويستثني منه بعض الطوائف .الرئيس الديني هو الذي يعقد الزواج في العادة وهو طقس ديني بحت في هذه الحالة وليس له اي علاقة بالزواج المدني .من ناحية الأحكام الموضوعية عدا السن وتعدد الزوجات وصلة القرابة.وهذا القانون محكوم بقانون الإجراءات المدنية بالنسبة للزواج والطلاق يحكمها اي عرف ينطبق على الطراف وفقا للعدالة والإنصاف والوجدان السليم..الوضع القانوني ملتبس بين العرف والدين وقد حاولنا ان تضع المحكمة قوانين موضوعية ولكن الحساسية تأتي من عدم رغبة المسلمين في فرض قوانين على المسيحيين.وقد سبق واعلن الإنجليز من قبل ان عدم الطلاق مخالف للعدالة والوجدان السليم.عقد الزواج عقد غريب من حيث انه ينظم علاقة لا تخضع لتنظيم قانوني .وقد كان اول قوانين الثورة السوفيتية الغاء الزواجباعتبار ان الزواج علاقة طوعية ليس للدولة اي شأن بها البتة..موضوع الزواج مهم لإنشاء الأسرة ولكن ايضا الإنسان متقلب وعواطفه غير مستقرة ..هل الإنسان متعدذد؟ هل افنسان يقبل العلاقة الأحادية؟عقد الزواج حتى في السلام مقصود منه التأبيد..المسيحية تمنع التعدد وهنالك مشاكل تنشأ من هذا الأمر فماهو الوضع السليم؟ القيادة الدينية المسيحية تمنع الطلاق والمسيح يقول ان الطلاق شرّع من اجل قساوة قلوبكم..وقد عالج الإنجليز هذا الأمر بقانون علماني وكمحامي تواجهني مشاكل كثيرة بين غير المسلمين لا اجد لها حلاّ فالمحاكم لا تقبل التطليق وابناء العم لا يتزوجو ا الا بإذن وهو نفس التحريم لدى الكاثوليك..
عواطف عبدالقادر:
الأخوان الجمهورييون نظرتهم تختلف للمرأة من علماء الإسلام السلفيين والفقهاء التقليديين .والخلاف ينجم من جهل الناس بأنّ الشريعة هي القول الوحيد والأخير للإسلام.فالفكرة الجمهورية تتحدّث عن مستويين للتشريع :مستوى الشريعة ومستوى الحقيقة ..والنسخ يحقق هذا المنهج بإعتبار أنّ النسخ هو ارجاء وليس الغاء.فالقرآن المكي يتحدّث عن مستوى المقاصد التشريعية عن الحرية والمساواة والتي ترى أنّ انه لا اكراه في الدين وأن المسلم ينفق العفو(يسألونك ماذا ينفقون قل العفو)..وهذا مستوى من التشريع يصعب فهمه والشرع لم يلغه عبر النسخ ولكن تم تأجيله وادخاره للبشرية في مستقبل حياتها وتنزلت آيات السيف لأنها أكثر ملاءمة لذلك الوقت.افسلام وجد المرأة توءد حيّة ويتزوج عليها الرجل بالعشرات فأعطاها ربع الزوج ونصف الشهادة ولكنها ليست الكلمة الأخيرة للدين .افسلام حل للنفس البشرية وليس للمجتمع البشري فالمجتمع اداة تحرير للناس من الخوف .فزواج الحقيقة هو زواج آدم وحواء والنزول بعد الخطيئة هو نزول لمستوى علاقة أخرى فالشجرة هي العلاقة الرضية التي ربطت زواج الشريعة بالخطيئة والمجتمع القاصر لهذا شرع فيها الطلاق.الثنائية في الزواج هي ادنى مراحل التعددية نحو التوحد الفكري والمفروض ان تكون قفزة من التوحد تزيد ثقتهم بالله والذي قد يصل به البعض بتقوته وعلمه لزواج الحقيقة .خطوة نحو الزواج في افسلام هي خطوة بإتجاه زواج الحقيقة صاغها الجمهوريون كمساهمة لكل المجتمع الإسلامي وهي ترتكز على الفقه المعروف.وبها مهر رمزي هو واحد جنيه وشروط كرامة للمرأة بإعتبار أن الطلاق حق للرجل يفوض فيه زوجته ولايعدد عليها لأن التعدد تشريع ضرورة(للمرض او العقم)تستشار فيه الزوجة. وهو أمر أقرّه افمام ابو حنيفة من قبل .زواج الخطوة هو محاربة للعادات الضارة يتم بالملابس القديمة هربا من ظل الوصاية و انفاق الرجل يدخل فيه الزوج بزوجته في نفس الليلة ويكون العقد بالبلح وعصير الليمون والكركدي.ترتدي فيه المرأة ثوبها الأبيض التقليدي, وشروط هذا الزواج هي ذات الشروط من ولي وشاهدان وخلو المحل والمهر الذي اختصر رمزا في واحد جنيه .العقد في افسلام شرطين:الشهود وخلو المحل.الزواج في الشريعة ليس عقد كفاءة بل عقد وصاية ولكن زواج الحقيقة هو بين أكفاء.زواج الخطوة قائم على فقه الإمام ابوحنيفة النعمان.
الدكتور عمر القرّاي:
يعتبر فقهاء السنة زواج الشيعة (زواج المتعة عندهم)باطل لأن به تحديد للزمن ومهروكأنه زنا.أباح النبي (ص) هذا الزواج في الغزوات.الشيعة يقولون ان سيدنا عمر بن الخطاب هو الذي حرّمه.السنّة يقوقون ان الرسول (ص) هو الذي حرمه.والحجج القوى في هذا المر هي حجج الشيعة.بإعتبار ان الأسباب التي ابيح بها هذا الزواج لم تنتف وقوله تعالى ۞ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)النساء.وهنا الخلاف .وبالنسبة لي لا فرق بين زواج المتعة والتعددففي افثنين لا توجد كرامة للمرأة وهذا موجود في أصل الدين فلايوجد طلاق.وكلام السيد المسيح صحيح بهذا الخصوص وقد ذكر (ص) ان الطلاق يهتز له عرش الرحمن.والقضية الجوهرية هي ان يعرف الرجال والنساء ازواجهم الحقيقيين..
يس حسن بشير:
هذا الموضوع تخصّصي ولكنه أثار الكثير من الأسئلة ..فالمرأة لا تذهب الى الجامع وعقد الزواج عادة في الجوامع..في تونس تم الغاء التعدد وتحريمه وهو جريمة يعاقب عليها القانون ..هل العقد يجب ان يكون مكتوبا ؟لقد تمت زيجات كثيرة دون كتنابة منذ عهد الرسول (ص).وهل من الفضل تقنين العلاقة الزوجية بعيدا عن الأديان فشروط العقد تختلف بين الأديان المختلفة..
شمس الدين الأمين ضوالبيت:
في اتجاه داخل الفقه هو عقد مدني غير موجودة به تفاصيل وبالتالي هو قابل للإصلاح..هنالك اسلوب للتعامل مع المرأة مأخوذ من الأصول الإسلامية أثّر على شكل الزواج ولابدّ من التعامل مع الأصول..وهذه الصول هي آية القوامة وآية المهر..والبحث داخل الدين عن علاقة بها شروط كرامة فهنالك قضايا كثيرة محل خلاف كضرب المرأة والحق في الطلاق والى الوصول الى فهم يعيد للمرأة كرامتها سيظل هذا العقد احاديا .والصول تؤخذ دائما في غير سياقها ومبدأ القرآن هو مبدأ الكتاب والحكمة فالآيات المربوطة بالبعثة ربطتها بالحكمة. إذا المفروض فهم الصول في سياقها كالحكمة من المهر وغيره واحياء الحكمة بدلا عن المهر نفسه. فالمهر هو الغرض من اشارة الى كرامة المرأة في وقت الوأد والسبي والمعاملة الجاهلية فكان لا بد مكن التوضيح انها تساوي شيئا.وقد انتفت الغاية من هذا المهر اليوم بل تحول المهر لرمز إهانة من حيث انه تقييم للمرأة بمال قل او كثر..إذا عقد الزواج هو عقد اصول يجب التعامل معها في البدايات,.
محطة أخيرة:
(لو كنت محض امرأة
وكنت محض رجل
وكان الذي بيننا محض كتاب
لكنّا نفضنا أيدينا عن كلينا
واسترحنا من بعض هذا العناء)
كمال الجزولي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة (Re: ناهد محمد الحسن)
|
الرقيب أزال حديث الدكتور عمر القراي والستاذة عواطف عبدالقادر الذي يمثل وجهة النظر الجمهورية في عقد الزواج ..!
أذيلت ايضا هذه التعليقات التي وضعت على جانب الصفحة
نبيل أديب:عقد الزواج عقد غريب بإعتبار أنه يطلب الإلتزام الأبدي بشيء يصعب التكهن بمستقبله فهل الإنسان كائن تعددي بالأساس؟
عواطف عبدالقادر: الرسول(ص)وصي على قصر وكماله اخراج المسلمين من الوصاية الى الكمال وكمال الرجال اخراج النساء من الوصاية حتى لا يقف بين النساء والله وصي يعيق التواصل المباشر مع الله وتحقيق العبودية.
يس حسن بشير:قال سائقو التاكسي في تونس عند وفاة بورقيبة:رحل اليوم الرجل الذي كان يقف حائلا بيننا والتعدد.
شمس الدين ضوالبيت:ايّ تطوير للعقد يجب ان يعالج الصول التي تقف خلفه كآية القوامة وآية المهر.
عمر القراي :لو شرّع الله القرآن لنفسه لكان كاملا ولكن شرّع لنا نحن البشر المتغيرين المتطورين لذلك هنالك نصوص مرحلية في الإسلام وقوله (ص):كنت قد نهيتكم عن زيارة المقابر الا فزوروها دليل على هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة (Re: ناهد محمد الحسن)
|
د.ناهد الف حمدلله علي السلامه، ومنابر وساحات الفكر افتقدتك الاسابيع والشهور الماضية (ولكن لما هو اكبر، واذا لم تقترن الفكرة بالتنفيذ والتضحيه فستظل مجرد فكرة تضاف لالآف الافكار الاخري، وحقا كان الناتج فوق المعقول، والثمار بعضها جني والبعض الآخر ستجنونه قريبا، وتخلده صفحات التاريخ) ...
| Quote: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة |
هؤلاء يصادرون وطناً باكمله، فكيف لايصادرون ماهو (جمهوري) ..
اما خصوصية ماهو جمهوري في المصادرة فلاتحتاج لجهد لمعرفة اسبابها، وتاريخ علاقة حركتهم مع الفكر الجمهوري وعدائهم المستحكم له واقناعهم (للامام القائد) باعدام المفكر / محمود محمد طه محفوظة في الكتب والصدور..
للجمهوريين (فكر) ولهؤلاء (امن وتنظيم) وشتان مابين الاثنين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة (Re: ناهد محمد الحسن)
|
الباسلة والشقيقة الطبيبةناهد
لك كل الود خالص الامتنان ومتعك ربي بالعافية وصفاء الذهن أنه سميع مجيب
كتبت منذ أسبوع هذه المقالة ونشرت ولكن تم تجميل بعض المقاطع فيها عله تكون اقرب من جمهموريتك الحريملك ( الحريمية)
في كتابها الأشهر « الحريم السياسي » (1987) ، تحكي الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي عن العلاقة القوية التي جمعت النبي محمد بزوجتيه عائشة وأم سلمة ، إذ كان يستمع إليهما في قضايا عدة مهمة . وتشير صاحبة « شهرزاد ليست مغربية » إلى أن سكينة بنت الحسين مثلت أحد النماذج الأولى التي تعاطت مع الإسلام في روحيته ، لا في حرفيته ، وخصوصا في مسألة ارتداء النقاب
الأمور تتغير الآن ؟ وهل سيؤدي هذا التغير داخل عالمنا الاسلامي وهي ذاهبة أي حواء التي نعشق الى تقاسم العالم تقاسما متساويا بين الرجال والنساء وهذا في كل الدنيا أم عندنا بهذه القطعة من الارض ؟ بدأت الحركة النسوية الغربية رحلة الخروج من قمقم الكنيسة إلى ضفاف عالم أرحب . عالم أتاح لها مجابهة منظومات مجتمعية تقليدية تعود إلى القرون الوسطى ، ولا ترى في المرأة إلا متعة سرير ، أو جسدا وظيفته الإنجاب فقط . وفيما حققت المرأة الغربية انتصاراتها عبر الإقرار بحقوقها ، بدءا من القرن عشر الثامن ، برزت حركات التحرر النسائية في الشرق ، بعدما وضع قاسم أمين كتابيه « تحرير المرأة » و « المرأة الجديدة » وعند ما هيمن الاستعمار الأوروبي علي ديارالمسلمين .
في كتاب جديد « خارج السرب بحث في النسوية الإسلامية الرافضة وإغراءات الحرية »( الشبكة العربية للأبحاث والنشر ) ، يقدم المفكر فهمي جدعان ، مادة أدبية علمية بشأن ما سماه النسوية الإسلامية الرافضة . هذه التجربة تمثلت في أربع نساء : البنغلادشية تسليمة نسرين ، والأوغندية إرشاد منجي ، والصومالية أيان حرسي علي ، والتركية نجلاء كيليك . مقابل هذه الحركة ، هناك النسوية الإسلامية التأويلية التي حملت شعارها ثلاث نساء : أمينة ودود ، وأسماء برلاس ، ورفعت حسن اللواتي عملن على قراءة النص القرآني بمنهجية اجتهادية تسقط عنه الصيغة الذكورية . هذه الصيغة التي عزتها ليلى أحمد في « المرأة والجندر في الإسلام » إلى التفسيرات الأبوية للنص المقدس ، لا إلى الإسلام نفسه .
فهمي جدعان (1940 مواليد قرية عين غزال قرب حيفا في فلسطين المحتلة ) هو أحد المفكرين العرب المعاصرين الذين يشتغلون بجدية وثبات على إعادة قراءة تاريخ العالم العربي الإسلامي ، وعينهم الراهن على ، بهاجس خدمة مشروع التغيير والتنوير . قبل خوضه في المسكوت عنه في الأدب النسوي التأويلي والرافض ، يستشهد جدعان ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، مثل قوامة الرجل على المرأة ، والحجاب ، وولاية المرأة التي قيل إن الرسول قال فيها « لم يفلح قوم ، ولوا أمرهم امرأة » . وهذا الحديث ما زال مدارا للنقاش بين أبرز رموز الإسلامويين ، على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي رجح الأخذ في أسباب ورود هذا الحديث وليس في حرفيته ، وهي النزعة القائمة عند الأصوليين ، فأفتى بأن علماء الأمة اتفقوا على منع المرأة من الإمامة العظمى التي تشترط الذكورية .
تعود التجربة النسوية الإسلامية إلى مرحلة الإسلام المبكر ، حين قادت أم سلمة والسيدة عائشة وسكينة بنت الحسين حركة ثورية ، يمكن القارئ العثور عليها في أدبيات فاطمة المرنيسي ( راجع الكادر ). والثورة الوليدة لنساء الظل ، تابعت مسيرتها من دون الوصول إلى الغاية المنشودة ، إلى أن مثل الصدام مع الغرب أول انبعاثاتها على وقع المطالبة بالمساواة مع الرجل . غير أن النسوية الإسلامية بالمعنى الذي أشار إليه الكاتب ، لم تصل إلى ذروتها إلا مع بروز أصوات نسائية تطالب بتأنيث تفسير النصوص التأسيسية . ولعل التجربة المشار إليها تمثل الإشكالية الأساسية للأطروحة التي بين أيدينا .
« خارج السرب » يغوص في اللاوعي الجمعي العربي المثقل بالموروثات ، بأفكار سائدة شديدة التأثر بالعصر الجاهلي وما تلاه من عصور حجمت أدوار النساء . وإذا استقينا ما ورد من أمثال قبل ظهور الإسلام ، لوجدنا كما هائلا من العنف المادي والرمزي تجاه الأنثى . قيل مثلا « نعم الختان القبر » . وعليه نجد أنفسنا نتساءل : هل وأد البنات في الجاهلية انتقل مع ظهور الدعوة المحمدية من المدلول المباشر إلى المدلول اللفظي ؟ بمعنى هل الذهنية القبلية الصحراوية السائدة قبل الإسلام وبعده هي التي بلورت القلق النسوي الراهن ؟
إعادة قراءة القرآن قراءة نسوية مثلت المهماز الأهم لإشكاليات الكتاب . ها هي أمينة ودود أستاذة الإسلاميات في « جامعة فيرجينيا » ، تخلص إلى أن القراءة الذكورية للقرآن هي التي تضطهد النساء ، لا العكس . هكذا ، طبقت نظريتها حين أمت صلاة مختلطة في نيويورك عام 2005 ، خارقة بذلك التقاليد السائدة ، وخصوصا أن النص المقدس لا يشير إلى عدم أحقية المرأة في أن تؤم الصلاة . الوجه النسوي التأويلي الثاني ، هو الباكستانية أسماء برلاس ، التي دافعت في كتابها « المؤمنات في الإسلام » عن المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة ، وعن طبيعة التعاليم الإسلامية المضادة للحتواء . وتساءلت : هل القرآن نص أبوي استبدادي ضد المرأة ؟ وأجابت « ليس لأحد أن يحتكر معنى ما يقوله الله » . وتوافقها في هذه المقاربة ، نظيرتها رفعت حسن التي تصر على أن الذهنية الابوية هي التي أحدثت التمييز الجسدي والعقلي في كافة التفاسير أن كانت لغوية أو ذات مضاميين فلسفيةفما يلي النص القرأني بين الرجل والمرأة ، وليس الإسلام .
على الجبهة الأخرى من النسوية الإسلامية التأويلية ، تخرج ثلاث نساء هاربات إلى الغرب من سطوة المجتمع الذكوري . هذا التيار تمثله كل من تسليمة نسرين ، وأيان علي حرسي ، وإرشاد منجي . وبكثير من الإسهاب ، يسرد الكاتب حياة الرافضات أولئك ، التي تختصر برأيه بؤس نساء العالم . أدركت البنغالية تسليمة نسرين حجم شقاء المرأة ، فآثرت اللجوء إلى أوروبا ، معلنة رفضها للاستبداد الذي يمارسه المجتمع البنغالي على الأنثى . وبأسلوبها المتمرد ، انتقدت الحجاب ، ودعمت سلمان رشدي محتجة على الفتوى التي أصدرها الخميني بحقه ، موجزة أفكارها بالثورة على نساء خارج السرب قرأن النص بمنهج اجتهادي يسقط عنه الصيغة الذكورية
الدين . الصومالية أيان حرسي علي التي مرت بتجربة الختان ، هربت أيضا إلى هولندا ، بعيدا عن ثقافة الإسلام القمعية » كما تقول ثم أعلنت أنها « هجرت كل من يصلها بالاسلام ملتحقة بنادي المفكرين الأحرار .
أما الأوغندية إرشاد منجي ، المهاجرة كندا إلى ، والحاملة شعار محاربة الأصولي الإسلام ، فلم تكن نسويتها أقل رفضا . انتمت إلى دائرة الإصلاح الإسلامي الليبرالي ، وحاولت التوفيق بين المثلية والإسلام على قاعدة أن القرآن يقر بالتنوع . هي التي صرحت مرارا بأنها سحاقية . ويرى الكاتب أن أفكارها تتجه نحو التفسير الحر للقرآن ، بغية تقويض الإسلام القبلي ، أو إسلام الصحراء كما يصنفه جابر عصفور .
تقوم أبحاث فهمي جدعان وأطروحاته على نزعة نقدية تتعدى الكشف المعرفي إلى محاولة فهم الراهن بمطباته وتعقيداته . وهو يضع في تصرف القارئ أدوات معرفية ونقدية في متناول مختلف الشرائح . و « خارج السرب » يندرج في هذا السياق بامتياز . أستاذ الفلسفة والفكر العربي والإسلامي الذي عمل في أكاديميات عدة ، آخرها ال « كوليج دو فرانس »( باريس ) ، يقدم في كتابه مادة علمية جديدة . ولعله الأول من نوعه في المكتبات العربية ، لجهة مزجه بين نمطين من المدافعات عن حقوق المرأة في الحاضرة الإسلامية . خطاب القرآن موجه إلى الرجل والمرأة على حد سواء ، يذكرنا جدعان . وهذا هو الحجر الأساس لكل محاولة نسوية لمواجهة المجتمع الابوي المهيمن بقوة علي القرار داخل الاسرة والدولة ، من داخل النص الديني الذي حرفت روحيته ومقاصده بل ولد من هذه التجارب مسألة تحتاج لكثير من الدارسة والنقاش من أيضاح وجهة نظر الاسلام في قضايا المرأة لعل ما أكتب دعوة لنساء السودان أ يكونوا حملة مشاعل تنوير في مسألة المرأة والاسلام فهي جدلية معقدة ولكن نحن بأرثنا الاسلامي وسماحة أخلاقنا الاجتماعية أطن جديرات بنات السودان في الوصول حلول منطقية وخطاب واعي لتجربة أنسانية يحق لنا نشرها للعالم لكي يعرفوا أن الاسلام والنساء في السودان وفاق الجدلية والاصحاح بل سبر غور ليس بسحيق أنما نوعا من القمع الشرعي بصورة ما!
. بحق أقول أن هذا الكتاب الذي منع في دول أسلامية جدير بالقرءاة والتامل في حرالك النساء المسلمات في وطنا العربي وأفريقيا وهي هناك خلافات جوهرية في كل طرح علينا فهم الاسلام في البداية ومن ثم الولوج لقضايا المرأة الان في عالم العولمة والاستلاب الثقافي
هل هن معي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناهد محمد الحسن
منصوري
غادة مكى محمد
زهير عثمان حمد
عبدالوهاب همت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست