عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان تقرير منظمة العفو الدولية - الامن السودانى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2010, 11:27 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان تقرير منظمة العفو الدولية - الامن السودانى

    Quote: 19 يوليو 2010
    "كنت أخطط لقتل نفسي تلك الليلة... كنت معرضاً للخطر كل ساعة. وكنت أعلم أنها مسألة وقت حتى يصلوا إليّ [جهاز الأمن]" مدافع عن حقوق الإنسان نجا من التعذيب قبل أيام من فراره من البلاد.

    قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد أطلقته الاثنين إن "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" (جهاز الأمن السوداني) يشن حملة وحشية من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والترهيب النفسي والجسدي ضد معارضي الحكومة ومنتقديها.

    ويوثِّق تقرير عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الاعتقال التعسفي والاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي وإساءة المعاملة والقتل غير المشروع والاختفاء القسري التي ارتكبها جهاز الأمن السوداني لسنوات في السودان.

    وقال إروين فان دير بورغت، مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "جهاز الأمن السوداني يحكم السودان بالخوف. فقد ترك الاعتداء الممتد والمتعدد الأوجه على الشعب السوداني على أيدي أجهزة الأمن منتقدي الحكومة في حالة خوف دائم من الاعتقال والمضايقة، أو مما هو أسوأ".

    "فالسلطات السودانية تُسكت بصورة وحشية المعارضة السياسة والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان عبر العنف والترويع. ويستفيد عملاء جهاز الأمن السوداني من مناخ الإفلات التام من العقاب عما يواصلون ارتكابه من انتهاكات لحقوق الإنسان."

    وقد قامت منظمة العفو الدولية، في النصف الأول من 2010، بتوثيق عمليات اعتقال لما لا يقل عن 34 فرداً على يد جهاز الأمن السوداني، بمن فيهم صحفيون وناشطون بشأن حقوق الإنسان وطلبة.

    ووصلت عمليات الاعتقال إلى ذروتها في أوقات التوترات السياسية، كما كان الحال أثناء الهجوم الواسع النطاق الذي قامت بها جماعة دارفورية مسلحة على الخرطوم في مايو/أيار 2008، وقبل وبعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة قبض ضد الرئيس البشير في يوليو/تموز 2008، وعقب الانتخابات في أبريل/نيسان 2010.

    وقد استخدم عملاء جهاز الأمن السوداني الترويع ومختلف أشكال إساءة المعاملة، بما في ذلك التعذيب، بصورة منهجية ضد أنصار المعارضة السياسية والطلبة والمدافعين عن حقوق الإنسان وناشطي المجتمع المدني وموظفي المنظمات غير الحكومية، الوطنية والدولية، وأي شخص يشكل تهديداً للحكومة.

    ويوثق التقرير مجموعة متنوعة من أساليب التعذيب التي يستخدمها جهاز الأمن السوداني: من ضرب المعتقلين وهم معلقون بالمقلوب على الحائط، والصدمات الكهربائية، والجلد، والحرمان من النوم، إلى الركل والدوس على المعتقلين وضربهم بخراطيم المياه.
    إذ اعتقل أحمد علي محمد عثمان، وهو طبيب يعرف أيضاً باسم أحمد سردوب، على يد "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" في 20 مارس/آذار 2009 في الخرطوم عقب كتابته مقالاً انتقد فيه قرار الحكومة بطرد منظمات إنسانية من السودان وأعمال اغتصاب في إقليم دارفور.

    وأبلغ منظمة العفو الدولية ما يلي: "أسندوني إلى كرسي وأمسكوا بي من ذراعيّ وقدميّ، بينما قام آخرون بضربي على ظهري وساقيّ وذراعيّ بشيء يشبه السلك الكهربائي".

    "وقاموا بركلي في خصيتي وهم يتحدثون عن تقرير الاغتصاب في دارفور."

    وتقدم أحمد سردوب بشكوى ضد الشرطة وخضع لفحص طبي أكد مزاعمه بالتعرض للتعذيب.

    وبعد بضعة أيام، راح يتلقى مكالمات هاتفية تهدده بالقتل: "سنجدك قريباً وسنقتلك". وهو يعيش الآن في المنفى.

    وكثيراً ما تتعرض الأسر للتهديد والمضايقة من جانب عملاء جهاز الأمن السوداني لممارسة المزيد من الضغوط العاطفية على الضحية.

    كما تعرضت نساء أيضاً للمضايقة والترويع على أيدي موظفين مكلفين بتنفيذ القانون وعملاء لجهاز الأمن السوداني، وللاعتداء عليهن جنسياً أثناء احتجازهن.

    ومنذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أبريل/نيسان 2010، جدد جهاز الأمن السوداني حملته ضد حرية التعبير.

    فاستأنف عملاء الجهاز رقابتهم السابقة على طبع الصحف السودانية، حيث يقومون بزيارات يومية لمكاتب الصحف ولدور الطباعة.

    وتم إغلاق صحف معارضة وأجبرت أخرى على وقف الصدور أو أوقفت هي نفسها إصدار أعدادها احتجاجاً على الرقابة. كما قبض على بعض الصحفيين بصورة تعسفية وتم اعتقالهم.

    فقبض في 15 مايو/أيار 2010 على أبو ذر الأمين، رئيس تحرير رأي الشعب، وهي صحيفة يصدرها "حزب المؤتمر الشعبي"، من بيته.

    حيث اقتيد إلى مركز الاعتقال التابع لجهاز الأمن السوداني واستجوب حول كتاباته وعمله الصحفي، وأخضع للتعذيب. فتعرض للضرب والركل وللصعق بالكهرباء في أنحاء مختلفة من جسمه.

    ويواصل عملاء "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" الاستفادة من سلطات القبض والاحتجاز الكاسحة التي يتمتعون بها، ومن مناخ الإفلات من العقاب عما يرتكبون من انتهاكات، بمقتضى قانون الأمن الوطني لسنة 2010.

    وفي هذا السياق، قال إروين فان دير بورغت: "يتعين تعديل قانون الأمن الوطني حتى لا يظل عملاء الأمن يتمتعون بسلطات قبض واحتجاز كاسحة. كما ينبغي إلغاء جميع الحصانات التي يمنحها لهم".
    "ويتعين كذلك التحقيق على وجه السرعة وبصورة فعالة في جميع مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، كما ينبغي تقديم المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم إلى ساحة العدالة. ويتعين أيضاً تقديم التعويض الكافي إلى ضحاياهم."

    "فمن دون هذه التغييرات، سيظل عملاء جهاز الأمن السوداني تجسيداً حياً لعملاء الخوف."
                  

07-19-2010, 11:35 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان تقرير منظمة العفو الدولية - الامن السودانى (Re: amir jabir)

    19 July 2010
    SUDANESE SECURITY SERVICE CARRIES OUT BRUTAL CAMPAIGN AGAINST OPPONENTS

    "I was planning to kill myself that night… Every hour I was at risk. I knew it was a matter of time until they [the security service] reached me" Human rights defender, who survived torture, days before he fled Sudan.

    The Sudanese National Intelligence and Security Service (NISS) is carrying out a brutal campaign of arbitrary detentions, torture, and mental and physical intimidation against opponents and critics of the government, Amnesty International said in a new report launched on Monday.

    Agents of Fear: The National Security Service in Sudan documents the institutionalized human rights violations, including arbitrary arrests, incommunicado detentions, ill-treatment, unlawful killings and enforced disappearances that have been perpetrated for years by the NISS in Sudan.

    "The NISS rules Sudan by fear. The extensive, multi-pronged assault on the Sudanese people by the security services has left the critics of the government in constant fear of arrest, harassment or worse," said Erwin van der Borght, Africa programme director for Amnesty International.

    "The Sudanese authorities are brutally silencing political opposition and human rights defenders in Sudan through violence and intimidation. NISS agents benefit from total impunity for the human rights violations they continue to commit."

    During the first half of 2010, Amnesty International documented the arrest of at least 34 individuals by the NISS, including journalists, human rights activists and students.

    Arrests have peaked at times of political tensions, such as following a major attack by a Darfur armed group on Khartoum in May 2008, before and after the International Criminal Court issued an arrest warrant against President Al Bashir in July 2008, and following the elections in April 2010.

    NISS agents have systematically used intimidation and various forms of ill-treatment, including torture, against supporters of the political opposition, students, human rights defenders, civil society activists, staff of national and international NGOs, and anyone seen as posing a threat to the government.

    The report documents a variety of torture methods used by the NISS: beating detainees while held upside down against a wall, electric shocks, whipping, sleep deprivation, kicking and stamping on detainees and beating them with water pipes.

    Ahmed Ali Mohamed Osman, a doctor also known as Ahmed Sardop, was arrested by the NISS on 20 March 2009 in Khartoum after he wrote a web article critical of the government's decision to expel humanitarian organizations from Sudan and rapes in the Darfur region.

    "They leaned me over a chair and held me by my arms and feet while others hit me on the back, legs and arms with something similar to an electrical cable," he told Amnesty International.

    "They kicked me in the testicles repeatedly while they talked about the report on rape in Darfur."

    Ahmed Sardop filed a complaint with the police and was examined by a doctor who confirmed his allegations of torture.

    A few days later, he started receiving telephone death threats: "We will soon find you and we will kill you." He now lives in exile.

    Families are often threatened and harassed by NISS agents to put further emotional pressure on the victim.

    Women have also been harassed and intimidated by law enforcement agents and the NISS, and sexually assaulted while in their custody.

    Since the presidential and parliamentary elections in April 2010, the NISS has renewed its clampdown on freedom of expression.

    NISS agents have resumed the pre-print censorship of the Sudanese press with daily visits to newspapers offices and printing houses.

    Opposition newspapers have been closed, forced to stop printing, or have stopped printing themselves in protest against censorship. Some journalists have been arbitrarily arrested and detained.

    Abuzar Al Amin, the editor-in-chief of Rai Al Shaab, a newspaper affiliated to the Popular Congress Party, was arrested at his home on 15 May 2010.

    He was taken into NISS detention where he was interrogated about his writings and journalistic work, and tortured. He was beaten and kicked, and electric shocks were administered to his body.

    NISS agents continue to benefit from extensive powers of arrest and detention and have immunity for all the violations they commit, under the 2010 National Security Act.

    "The National Security Act must be reformed so that agents are no longer provided with extensive powers of arrest and detention. All immunities should be removed," said Erwin van der Borght.

    "Allegations of human rights violations must be promptly and effectively investigated and those responsible prosecuted for the crimes they commit. Victims must be given reparations.

    "Without these changes, Sudan's NISS agents will continue to be agents of fear."

    التقرير باللغة الانجليزية bdf على هذا الرابط

    http://www.amnesty.org/en/news-and-updates/report/sudan...ainst-opponents-2010

    التقرير باللغة العربية ثوانى فقط
                  

07-19-2010, 02:50 PM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان تقرير منظمة العفو الدولية - الامن السودانى (Re: amir jabir)

    التقرير بالعربية

    الرابط http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/report/sudan...ainst-opponents-2010

    جهاز الأمن السوداني يشن حملات وحشية ضد المعارضين

    يتم الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي وانتهاكات أخرى كثيرة على أيدي جهاز الأمن والمخابرات السوداني

    © Evelyn Hockstein/Polaris



    بلغت علميات الاعتقال ذروتها في أوقات التوترات السياسية، مثل قضية إصدار مذكرة القبض على الرئيس البشير

    © APGraphicsBank


    19 يوليو 2010

    "كنت أخطط لقتل نفسي تلك الليلة... كنت معرضاً للخطر كل ساعة. وكنت أعلم أنها مسألة وقت حتى يصلوا إليّ [جهاز الأمن]" مدافع عن حقوق الإنسان نجا من التعذيب قبل أيام من فراره من البلاد.

    قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد أطلقته الاثنين إن "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" (جهاز الأمن السوداني) يشن حملة وحشية من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والترهيب النفسي والجسدي ضد معارضي الحكومة ومنتقديها.

    ويوثِّق تقرير عملاء الخوف الانتهاكات المؤسسية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الاعتقال التعسفي والاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي وإساءة المعاملة والقتل غير المشروع والاختفاء القسري التي ارتكبها جهاز الأمن السوداني لسنوات في السودان.

    وقال إروين فان دير بورغت، مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "جهاز الأمن السوداني يحكم السودان بالخوف. فقد ترك الاعتداء الممتد والمتعدد الأوجه على الشعب السوداني على أيدي أجهزة الأمن منتقدي الحكومة في حالة خوف دائم من الاعتقال والمضايقة، أو مما هو أسوأ".

    "فالسلطات السودانية تُسكت بصورة وحشية المعارضة السياسة والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان عبر العنف والترويع. ويستفيد عملاء جهاز الأمن السوداني من مناخ الإفلات التام من العقاب عما يواصلون ارتكابه من انتهاكات لحقوق الإنسان."

    وقد قامت منظمة العفو الدولية، في النصف الأول من 2010، بتوثيق عمليات اعتقال لما لا يقل عن 34 فرداً على يد جهاز الأمن السوداني، بمن فيهم صحفيون وناشطون بشأن حقوق الإنسان وطلبة.

    ووصلت عمليات الاعتقال إلى ذروتها في أوقات التوترات السياسية، كما كان الحال أثناء الهجوم الواسع النطاق الذي قامت بها جماعة دارفورية مسلحة على الخرطوم في مايو/أيار 2008، وقبل وبعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة قبض ضد الرئيس البشير في يوليو/تموز 2008، وعقب الانتخابات في أبريل/نيسان 2010.

    وقد استخدم عملاء جهاز الأمن السوداني الترويع ومختلف أشكال إساءة المعاملة، بما في ذلك التعذيب، بصورة منهجية ضد أنصار المعارضة السياسية والطلبة والمدافعين عن حقوق الإنسان وناشطي المجتمع المدني وموظفي المنظمات غير الحكومية، الوطنية والدولية، وأي شخص يشكل تهديداً للحكومة.

    ويوثق التقرير مجموعة متنوعة من أساليب التعذيب التي يستخدمها جهاز الأمن السوداني: من ضرب المعتقلين وهم معلقون بالمقلوب على الحائط، والصدمات الكهربائية، والجلد، والحرمان من النوم، إلى الركل والدوس على المعتقلين وضربهم بخراطيم المياه.
    إذ اعتقل أحمد علي محمد عثمان، وهو طبيب يعرف أيضاً باسم أحمد سردوب، على يد "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" في 20 مارس/آذار 2009 في الخرطوم عقب كتابته مقالاً انتقد فيه قرار الحكومة بطرد منظمات إنسانية من السودان وأعمال اغتصاب في إقليم دارفور.

    وأبلغ منظمة العفو الدولية ما يلي: "أسندوني إلى كرسي وأمسكوا بي من ذراعيّ وقدميّ، بينما قام آخرون بضربي على ظهري وساقيّ وذراعيّ بشيء يشبه السلك الكهربائي".

    "وقاموا بركلي في خصيتي وهم يتحدثون عن تقرير الاغتصاب في دارفور."

    وتقدم أحمد سردوب بشكوى ضد الشرطة وخضع لفحص طبي أكد مزاعمه بالتعرض للتعذيب.

    وبعد بضعة أيام، راح يتلقى مكالمات هاتفية تهدده بالقتل: "سنجدك قريباً وسنقتلك". وهو يعيش الآن في المنفى.

    وكثيراً ما تتعرض الأسر للتهديد والمضايقة من جانب عملاء جهاز الأمن السوداني لممارسة المزيد من الضغوط العاطفية على الضحية.

    كما تعرضت نساء أيضاً للمضايقة والترويع على أيدي موظفين مكلفين بتنفيذ القانون وعملاء لجهاز الأمن السوداني، وللاعتداء عليهن جنسياً أثناء احتجازهن.

    ومنذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أبريل/نيسان 2010، جدد جهاز الأمن السوداني حملته ضد حرية التعبير.

    فاستأنف عملاء الجهاز رقابتهم السابقة على طبع الصحف السودانية، حيث يقومون بزيارات يومية لمكاتب الصحف ولدور الطباعة.

    وتم إغلاق صحف معارضة وأجبرت أخرى على وقف الصدور أو أوقفت هي نفسها إصدار أعدادها احتجاجاً على الرقابة. كما قبض على بعض الصحفيين بصورة تعسفية وتم اعتقالهم.

    فقبض في 15 مايو/أيار 2010 على أبو ذر الأمين، رئيس تحرير رأي الشعب، وهي صحيفة يصدرها "حزب المؤتمر الشعبي"، من بيته.

    حيث اقتيد إلى مركز الاعتقال التابع لجهاز الأمن السوداني واستجوب حول كتاباته وعمله الصحفي، وأخضع للتعذيب. فتعرض للضرب والركل وللصعق بالكهرباء في أنحاء مختلفة من جسمه.

    ويواصل عملاء "جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني" الاستفادة من سلطات القبض والاحتجاز الكاسحة التي يتمتعون بها، ومن مناخ الإفلات من العقاب عما يرتكبون من انتهاكات، بمقتضى قانون الأمن الوطني لسنة 2010.

    وفي هذا السياق، قال إروين فان دير بورغت: "يتعين تعديل قانون الأمن الوطني حتى لا يظل عملاء الأمن يتمتعون بسلطات قبض واحتجاز كاسحة. كما ينبغي إلغاء جميع الحصانات التي يمنحها لهم".
    "ويتعين كذلك التحقيق على وجه السرعة وبصورة فعالة في جميع مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، كما ينبغي تقديم المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم إلى ساحة العدالة. ويتعين أيضاً تقديم التعويض الكافي إلى ضحاياهم."

    "فمن دون هذه التغييرات، سيظل عملاء جهاز الأمن السوداني تجسيداً حياً لعملاء الخوف."
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de