|
ملف عن ادارة الجودة quality management
|
عض قادة الجودة
جوزيف إم. جوران (ثلاثية الجودة)
جوزيف موسز جوران (ولِد في 24/12/1904) وهو مهندس صناعي ومحسن.
لقد عُرِف جوران بأنه "الأب الروحي" لجودة الأعمال والجودة الصناعية، كما أنه قدَّم مساهمات هامة في نظرية الإدارة وإدارة الموارد البشرية والاستشارات. وكتب عدة كتب ويعرف على مستوى العالم كواحد من أهم مفكري القرن العشرين في إدارة الجودة.
لقد قدَّم جوزيف إم. جوران العديد من المساهمات في مجال إدارة الجودة على مدار ما يزيد عن السبعين عاماً من العمل النشط. ويعتبر كتابه بعنوان دليل مراقبة الجودة مرجعاً كلاسيكياً لمهندسي الجودة. وقد أحدث جوران ثورة في الفلسفة اليابانية حول إدارة الجودة، وعمل بشكل دؤوب على تشكيل اقتصادهم ليصبح بالصورة التي نراها في الوقت الحاضر. وكان الدكتور جوران أول من عمل على دمج الجانب الإنساني من إدارة الجودة التي يُشار إليها بإدارة الجودة الشاملة.
وقد كانت عملية تطوير الأفكار بالنسبة للدكتور جوران عملية تدريجية. ومن أبرز الأفكار التي ابتكرها جوران: إشراك الإدارة العليا ومبدأ باريتو والحاجة للتدريب واسع النطاق في مجال الجودة وتعريف الجودة كملاءمة الاستعمال والتوجه نحو أسلوب المشروع تلو المشروع لتحسين الجودة، وقد تطورت جميع هذه الأفكار بالتدريج.
المصدر: www.wikipedia.com/www.skymark.com
دبليو. ادواردز ديمنج (فلسفة الإدارة وأنظمتها)
وليام ادواردز ديمنج (ولِد في 14 تشرين الأول عام 1900 وتوفي في 20 كانون الأول عام 1993) وقد كان إحصائياً أمريكياً وأستاذ جامعة ومؤلفاً ومحاضراً ومستشاراً.
ويعود الفضل إلى ديمنج في تحسين الإنتاج في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنه معروف بأعماله في اليابان، حيث علَّم الإدارة العليا في 1950 كيفية تحسين التصميم (وهكذا الخدمة) وجودة المنتج والاختبار والمبيعات (تحسين الأخير من خلال الأسواق العالمية) من خلال أساليب مختلفة تشمل تطبيق الأساليب الإحصائية مثل تحليل التباين (ANOVA) واختبار الفرضية. وقد قدَّم ديمنج مساهمات هامة ليجعل من اليابان دولة معروفة في إنتاج منتجات ابتكارية عالية الجودة وجعلها قوة اقتصادية. ويُعتبَر ديمنج من أهم الأشخاص الذين كان لهم التأثير الأكبر على عمليات التصنيع والأعمال اليابانية مقارنة بأي شخص آخر من خارج الإرث الياباني. وعلى الرغم من اعتباره بطلاً في اليابان، فقد بدأ يحظى باعتراف واسع في الولايات المتحدة فقط بعد موته.
المصدر: www.wikipedia.com
فيليب كروسبي (اللاعيوب وتكاليف الجودة)
لقد أصبح اسم كروسبي معروفاً بشكل أساسي فيما يتعلق بمفاهيم "قم بأداء عمل ما بشكل صحيح من المرة الأولى" و"اللاعيوب". فهو يعتبر الطريقة التقليدية لمراقبة الجودة وحدود الجودة المقبولة ورفض المنتجات دون المعيار القياسي على أنها تمثل فشلاً ولا تمثل ضماناً للنجاح. ولذلك يُعرِّف كروسبي الجودة على أنها تلبية للمتطلبات التي وضعتها الشركة بنفسها لمنتجاتها على أساس احتياجات عملائها. ويعتقد أن معظم الشركات لها هيكليات وأنظمة تسمح بالإنحراف عما هو مطلوب فعلياً، وأن شركات التصنيع تنفق حوالي 20% من إيراداتها لارتكاب أخطاء وتكرر الأخطاء ذاتها مرة أخرى. وحسب كروسبي، يمثل ذلك 35% من النفقات التشغيلية لشركات الخدمة.
وهو لا يعتقد أنه ينبغي أن يتحمل العاملون المسؤولية الرئيسية عن رداءة الجودة؛ ويقول أنه في الواقع يجب أن تكون الإدارة في المسار الصحيح. وبحسب تصور كروسبي، تصنع الإدارة أنماط الجودة ويتبع العمال النموذج المحدَّد لهم؛ وبينما ينهمك العاملون في صعوبات تشغيلية ويلفتوا نظر الإدارة إليها، فإن المبادرة تأتي من الإدارة العليا. ويشير مصطلح "اللاعيوب" إلى أن هدف الشركة "أداء الأعمال بشكل صحيح من المرة الأولى". ولن يحول ذلك دون ارتكاب الناس للأخطاء، ولكنه سيشجع كل شخص على التحسين المستمر.
وبحسب توجه كروسبي، تنتشر رسالة تحسين الجودة من خلال إيجاد نواة من الأشخاص المختصين في الجودة ضمن الشركة. وهناك تركيز كبير على مبدأ من الأعلى إلى الأسفل، حيث يعتقد كروسبي أن الإدارة العليا مسؤولة بشكل كلي عن الجودة.
ويكمن الهدف النهائي في تدريب جميع الموظفين وإعطائهم الأدوات لتحسين الجودة، وتطبيق مفهوم الإدارة الوقائية في كل مجال. ويتسنى تحقيق ذلك من خلال النظر إلى العمل بأكمله كعملية أو سلسلة من الإجراءات يتم القيام بها للخروج بالنتيجة المطلوبة. ويمكن استعمال نموذج العملية لضمان تعريف المتطلبات وفهمها من قبل كل من المورِّد والعميل. كما ينظر كروسبي إلى تحسين الجودة على أنها عملية مستمرة، حيث أن "برنامج" العمل يشير إلى حالة مؤقتة. وترتكز عملية تحسين الجودة وفقاً كروسبي على أربعة مبادئ جوهرية لإدارة الجودة:
1- تُعرَّف الجودة على أنها تلبية للمتطلبات، وليس من حيث كونها "أمر جيد" أو "أنيق". 2- نظام تحقيق الجودة هو الوقاية، وليس التقييم. 3- يجب أن يكون اللاعيوب هو معيار الأداء وليس "قدر الإمكان". 4- مقياس الجودة هو ثمن عدم المطابقة، وليس الدلالات.
المصدر: http://www.hkbu.edu.hk/-samho/tqm/tqmex/gurus.htm
|
|
|
|
|
|