فوجئت هذا الصباح بالأستاذ حسن البطرى يصيغ أدباً جديداً فى غاية البراعة يتقاطع كما يقول أهل النقد الأدبى كحالة صياغة فنية أوكمضمون ماتركه أدب كبير فى هذا المضمار على مر الحقب كانت مهمته الوحيدة عبر التاريخ بسط اللغة والكتابة تزلفاً وتقرباً على أبواب السلاطين هل بقولنا عبر التاريخ نقصد تاريخ العلاقة بين المثقف والسلطة !! وذلك فى مقال طالعنا اليوم فى جريدة الصحافة التى يرأس حسن البطرى رئاسة تحريرها, يتحدث فيه حسن البطرى عن رفقة أستثنائية جمعته مع النائب الأول فى زيارته لقريته الكرفاب ولولا تلك الحدود المعقولة التى يخشى الكتاب تجاوزها أحتراماً لعقل القارئ لكتب البطرى الذى حاول أن يجمع خيوط تلك الكتابة فى حالة وجدانية نادره تخصه كما حاول هذا المقال (النادر) أن يعطى أنطباعاً بذلك لأسرف البطرى فى وصف تفاصيل تفاصيل تلك الرحلة ولحدثنا حديث (المريد) عن كيف كانت تتساقط حبات الماء وكأنها حبيبات من البلور الربانى من وضو السيد النائب ولقال أن (الأبريق) نفسه تشرف وأبتهج بتخصيصه من دون (أباريق) العالمين بوضو لأستاذ على عثمان محمد طه ولكنه وقف هناك تواضعاً أو أحتراماً لعقلنا كقراء أو أن حالة (الجذب البطرى) كان فتحها الصوفى الكرفابى محدداً بحسب زمن الرحلة
خاتمة الوجد البطرى كانت عبارة وكأنها منسوخة من رويات عبير تلك الرويات اللطيفة التى تشبع مخيلة المراهقين والمراهقات ومن هم أيضاً فى حالة من الرقة الوجدانية والظمأ العاطفى ممن تجاوزا المراهقة أيضاً..
قال البطرى فى خاتمة مقاله (الكرفاب) ((رفع طه يده ملوحاً تلويحة تمنح الفؤاد الرجاء بادلته أيدى (الترابلة) التحية كانت الأيادى متشابكة والألسن تنادى مااا(تطول)
ياراااااجل هذه صحافة وليست بساط أحمر يصعد درجات القصر..أى قصر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة