|
|
 أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعني؟؟؟
|
بنوك مصرية ترتب لشراء النيلين والفرنسي السوداني
المركزي يسعى إلى (بيع الديون) الخارجية البالغة (35) مليون دولار
الخرطوم
SMC
كشف محافظ البنك المركزي الدكتور صابر محمد الحسن عن مشاورات تجرى حاليا بين وزارة المالية والبنك المركزي للنظر في العرض المقدم من بعض الجهات (لم يسمها) لشراء الدين الخارجي البالغ 35 مليون دولار على أن يتم سداده للجهات صاحبة العرض بالجنيه السوداني.
وقال الحسن في تصريحات أمس أن الخطوة تحتاج إلى دراسة، والنظر إلى المصلحة والفائدة التي يجنيها السودان من (بيع الديون)، مبيناً أن هنالك كثيراً من الدول الشبيهة للسودان باعت ديونها لبعض الجهات على أن يتم سدادها بالعملة المحلية.
إلى ذلك أكد الحسن عدم ثبات سعر الصرف خلال الآونة الأخيرة، مبيناً أن المركزي اتخذ إجراءات تقرب الشقة بين السعر الرسمي والموازي، لكنه توقع أن تشهد الفترة المقبلة استقراراً في سعر الصرف عقب التدابير التي اتخذها البنك المركزي.
وكشف محافظ المركزي، عن عزم المركزي بيع بنوك سودانية لأخرى مصرية بعد أن تقدم بنك مصر والبنك الأهلي بطلب لإنشاء فروع لهما بالسودان، او شراء بنوك قائمة.
وأوضح أن المركزي قدم لهما خيارين أولهما شراء بنوك قائمة سماها (ببنك النيلين والبنك الفرنسي السوداني) أو الاندماج مع بنوك أخرى، مبيناً أنهم يفضلون الخيار الأول في إطار سياسة المركزي الرامية لرفع رأس مال البنوك.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: محمد الطيب يوسف)
|
هذا يبدو تحسبا مما ستحدثه مقاطعة اقتصادية اكبر علي السودان وبالتالي امتناع البنك الدولي والبنوك والمنظمات المالية الدائنة الاخري من اسقاط هذه الديون عن السودان .. اي ان النظام الحاكم في السودان يستعد الي اتخاذ خطوات اكثر تزمتاومناهضة لكل القرارات والاتفاقات الدولية والمحلية بحسبان ان مثل هذا القرار "بيع الديون" يحل النظام من اية التزامات عالمية واقليمية ومحلية .. وشخصيا اري ان كان ذلك هو الدافع فسيكون قصير النظر ويدخل البلاد في دوامة من الصراعات التي ستؤدي الي تدخلات خارجية وحروب ودمار ...اسقاط الديون كما فعلت نايجريا ومن خلال وزيرة ماليتهاالسابقة العظيمة (الان هي مدير البنك الدولي) والتي تمكنت وهي وزيرة للمالية من من اسقاط 30 مليار دولار مرة واحدة هو ما يجب النظر اليه وليس المعاندة والاصرار الي جر البلاد والعباد الي ما لا يحمد عقباه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: Frankly)
|
سلامات جميعا..
انتا ذكرتا انو الدين هو 25مليون دولار ومن المستحيل جدا ان يكون هو كل الدين العام فالديون العاملة لاتقل عن مليارات الدولارات وهذا الرقم هو رقم ضئيل جدا وعباره عن فكة (في عالم البنوك المركزية)
ولكني احلل هذا الاجراء بالاتي:
البنك المركزي سوف يبيع الدين البالغ 25مليون دولار الي شركة او جهه ما مقابل ان يدفع البنك المركزي المبلغ بالجنية والسؤال الاهم هل سيدفع البنك المركزي المبلغ بسعر البنك ام انه سيدفع بسعر اخر وذلك دون ان تؤثر هذه الصفقة على السوقين الرسمي والموازي
ماذا يستفيد البنك المركزي من هذه العملية؟
الفائدة هي اضافة هذا المبلغ لاحتياطي البنك من الدولار
من هو الزبون؟
مستثمر اجنبي يواجة اشكالات في تحويل اموالة خارج السودان
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: حذيفه ابراهيم الكباشي)
|
الاخ فرانكلي
است من اهل الاختصاص، لكن عندي شوية معلومات
في اندية زي نادي باريس المشهور، دول، بتدين الحكومات واحيانا بتشتري ديونها
شراء الديون معروف، وفي الغالب الاعم بتكون قصاد سندات حكومية بالمبلغ
كيف بتغير سعر الديون عشان الناس تتاجر فيها؟؟
كل دولة يتم تصنيف ديونها، من حيث قوة تلك الدولة الاقتصادية
في فترة من الفترات وقد مر على تقرير قبل سنين عددا، كان الدولار _الدين السوداني) بيقدر
بمبلغ 2 سنت امريكي فقط
وفي دول ديونها بتقيم الى حدود 80 سنت (الكويت) مثلا وهكذا
بمعنى لو السودان فعلا ديونه 35 مليار دولار وتم شراءه بـ 2 سنت
دا بعني انو المشتري ح يدفع لحكومة السودان 700 الف دولار بس
امكن بعد سنة او اتنين او عشرة يرتفع الى سعر 5 سنت او 10 او 20
اما الحتة الحقيقي ما بعرف عنها حاجة هو كيف تشتري الدولة (البائعة) ديونها مرة اخرى؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: أحمد ابن عوف)
|
مصطلح بيع الديون هو اجراء يعتمده بعض البنوك للتخلص من الديون الهالكة وهي كما تسري في حالة القروض الشخصية (ديون بطاقات الائتمان والقروض الشخصية المتعثرة ) تسري ايضا في حالة ديون الدول ولكن لها ترتيبات اخرى
فمثلا ديون السودان 35 مليار دولار ولكي يتخلص البنك الدولي ودول نادي باريس من هذه الديون تباع هذه الديون الى مستثمر اخر وبعد مشاورة وموافقة الدولة المعنية ولكن بشروط معينة وعقد يقرب الى عقد الاذعان
فماذا لدى السودان ليقدمه لهذه الجهة المشترية والتي هي قطعا ليست جهة خيرية؟
والنقطة المهمة الاخرى من هي الجهة التي وافقت ان يدفع لها السودان بالعملة المحلية هي جهة سودانية اشك في ذلك ؟ ام جهة اجنبية ستعيد استثمار هذه المدفوعات داخل السودان في نشاط اقتصادي استراتيجي قابل للتصدير ؟
لو كان اعلاه صحيحا فلن ترضي مثل هذه الجهة المشترية بوجود منافس لها في هذا النشاط الاقتصادي بل ستطالب باحتكاره لمده طويلة جدا لتضمن تحكمها في الاسعار لتحقيق اعلى هامش ربحي ممكن
السؤال : هل يصح شرعيا بيع دين بدين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: محمد إبراهيم علي)
|
فيما يخص الموضوع وصلني الايميل التالي
Quote: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعني؟؟؟
هذا يبدو تحسبا مما ستحدثه مقاطعة اقتصادية اكبر علي السودان وبالتالي امتناع البنك الدولي والبنوك والمنظمات المالية الدائنة الاخري من اسقاط هذه الديون عن السودان .. اي ان النظام الحاكم في السودان يستعد الي اتخاذ خطوات اكثر تزمتاومناهضة لكل القرارات والاتفاقات الدولية والمحلية بحسبان ان مثل هذا القرار "بيع الديون" يحل النظام من اية التزامات عالمية واقليمية ومحلية .. وشخصيا اري ان كان ذلك هو الدافع فسيكون قصير النظر ويدخل البلاد في دوامة من الصراعات التي ستؤدي الي تدخلات خارجية وحروب ودمار ...اسقاط الديون كما فعلت نايجريا ومن خلال وزيرة ماليتهاالسابقة العظيمة (الان هي مدير البنك الدولي) والتي تمكنت وهي وزيرة للمالية من من اسقاط 30 مليار دولار مرة واحدة هو ما يجب النظر اليه وليس المعاندة والاصرار الي جر البلاد والعباد الي ما لا يحمد عقباه .
Dear friends
Salam aliakukum, wa rahmat Allah
I often read all post -maily the respected ones on the SUdaneseonline site
I found this on the essay of
and I think the writer is brother Frankly
I would like just to correct something as in the below passage: (الان هي مدير البنك الدولي)
The statement is not correct
In fact that since Breton woods agreement 1945 and the development of the New Economic Order by the victorious power (USA, Great Britain, France and the rest of the allies) in the second world war, it is agreed that there would be two financial organizations responsible for all the economic and financial situation, these institutes are International Monetary Fund (IMF) and the International Bank for Reconstruction and Development (IBRD), commonly known as the World Bank
Also agreed that the executive director -manager of the World Bank is to be of American nationality and the IMF leader is from Europe, and since that time nothing changes. and now the manager of the World Bank is Mr Robert Zulweik
So please correct this information
I am sorry my computer is not supported by A/E
but what is strange is to find both of you Mohammed Ibrahim and Moh Yousif graduated from Hantoub School
I studied my at this school mid 80's
Please forward this email to Eng Abubakr
Best RGDS
Yousif A.
M&E Specialist
United Nations
E-mail [email protected]
[email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: محمد الطيب يوسف)
|
Quote: I would like just to correct something as in the below passage: (الان هي مدير البنك الدولي)
The statement is not correct
|
شكرا محمد ويوسف
السيد روبرت بروس زوليك Robert Bruce Zoellick الامريكي هو "رئيس البنك "President of the World Bank
Dr. Ngozi Okonjo-Iweala Nigerian ex-Finance Ministerالدكتور نجوزي اوكانجو اويلا وزيرة مالية نايجريا السابقة هي مديرة البنك Managing Director وقد شاهدت لها لقاءات تلفزيونية مميزة كان احدها مع فضائية البي بي سي سي حيث استضافتها المذيعة اللامعة زينا بدوي (زينب بدوي ) وحكت فيها المديرة عن طفولتها وعن والدها الاستاذ الجامعي وحرب بيافرا التي عانت هي واسرتها منه ز..الخ ولقد كتبت من قبل عنها في احد مداخلاتي في هذا المنبر ...
كانت الدكتورة قبل ان تصبح وزيرة للمالية نائبة لرئيس البنك الدولي وعندما انتهت مدتها في الوزارة اصر السيد زوليك علي ان تنضم الي البنك كمدير عام وكان ذلك في مطلع دجيسمبر 2007
ارجو ان يتحقق الاخ يوسف من ذلك ان كانت المعلومات التي لديه تنفي ذلك في مصادر البنك المتوفرة في الشبكة الاليكترونية
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: abubakr)
|
اذا كان الامر مطروح بجديةمن جانب الحكومة السودانية
فان الامر سيكون فى غاية الخطورة على الاقتصاد الوطنى ومن ثم السيادة الوطنية
وطبعا الجهة او الجهات الراغبة فى الشراء ستتفاوض مع جهتين
اولا مع الحكومة السودانية فى كيفية السداد بالعملة المحلية وغالبا ما تكون رهونات
او شراء موارد استراتيجية من اراضى ومرافق مثلا امتلاك السكة حديد وخصخصتها او مشروع الجزيرة
وخصخصته وبعه اراضى لمستقمرين وفق شروط المالك الجديد او حق التنقيب عن المعادن لفترة طويلة جدا مثل ادارة امريكا لقناة بنما
المهم السيطرة التامة على مفاصل الاقتصاد ومن ثم ادارة البلاد من وراء حجاب
وبالتاكيد سيجنى المشترى ارباحا طائلة فى فترة قصيرة
وبعد التاكد من اتفاقه مع الطرف الاول وغالبا مايكون سرى ويلعب فيه السماسرة الدولبن والمحلببن دورا مهما....
يتفاوض مع الطرف الثانى صاحب الدين او اصحاب الديون على مبدا المال تلتتو ولا كتلتو
ويشترى هذه اليون بابخس العروض باعتبار دفعها كاش او باقساط او حسب الاتفاق...
وغالبا يتم دفعها من حصيلة العائد من ادارة الموارد التى تم الحصول عليها بعد الشراء
والخطورة على السودان طبعا تكون كبيرة جدا لانه
غالبا ماترهن كل الموارد الاستراتيجية فى يد المشترين
بفرض المشترين سياسات مالية ونقدية محددة تسمح لهم بحرية الحركة وتحويل الارباح للخارج وعمل رهونات اخرى
لمشترين جدد
غالبا مايحدث تدخل فى تعين وزراء المال والاقتصاد وكبار موظفى البنك المركزى على اساس
هذا متعاون وذاك مكاجر
غالبا مايلجا المشترى لسلاح الاغراء والرشوة للاستحواذ على المزيد من المكاسب وخلق طبقة
من السياسين والبيروقراطين حولهم
صدقنى لوتم الامر تبقى مصيبة
ومسالة علاج اليون سهلة فى عالم اليوم المتشابك المصالح فقط الموضوع يكون فى ادارة..
دولة منفتحة مستقرة سياسيا وتغرف كبف تدير ازماتها
وفى نهاية السبعينات وبعد اتفاقية اديس ابابا والاستقرار النسبى استفاد السودان من عضويته فى نادى باريس
وتم اغفاء كثير من ديونه وجدولت الاخرى ولكن لم يلتزم المايويون بالسداد لان حربا اخرى اشتعلت
فى الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: رؤوف جميل)
|
بيـــع الــــدين...(شراب الدموع لايروى الظمأ)
الخرطوم : رحاب عبدالله
بعد أن كشف محافظ بنك السودان المركزي صابر محمد الحسن عن مشاورات تجرى في أروقة الدولة للنظر في العرض المقدم من بعض الجهات " لم يسمها" لشراء الديون السودانية البالغة (35) مليار دولار على أن يتم سداداه للجهات صاحبة العرض بالجنيه السوداني، وقال صابر في تصريحات أمس الاول إن الدراسة تتطلب النظر الى المصلحة والفائدة التي يجنيها السودان من وراء ذلك، مبينا أن هنالك كثيرا من الدول الشبيهة للسودان قد باعت ديونها لبعض الجهات على أن يتم سدادها بالعملة المحلية.
انهالت علينا مجموعة من الاستفسارات عن الامر وبدأ النقاش ما بين مؤيد ومعارض للفكرة. واستبعدت كثير من المصادر إمكانية حدوث الامر لجهة أن اقتصادنا إسلامي وأكدت مصادر اقتصادية أن الفكرة كانت عبارة عن عرض مبدئي قدمته شركة أفريقية عبارة عن مجموعة من المستثمرين تحت مسمى (الحلم الأفريقي) وان فكرتها في ذلك شراء ديون الحكومة البالغة (31,9) مليار دولار مقابل منحها مشروعات بنية تحتية تؤول إليها تمولها من سداد الحكومة بالمقابل. وقال وزير المالية علي محمود إن شركة أفريقية عرضت على وزارة المالية شراء ديون السودان البالغة (35) مليار دولار.
وبدأ الوزير في حديثه ضاحكاً من الفكرة ورغم أنني لم أفهم ما يقصده بهذه الضحكة الا أنني خمنت أنه غير موافق أصلا على قبولها، ولعلّ ذلك ما أكدته لي مصادر موثوقة حينما أكدت أن الفكرة لم يتم قبولها واستبعدت حدوث أمر كهذا وأرجعته لعدة أسباب أولها لاعتبار أن هنالك نقاشا حول أن يقوم المجتمع الدولي بسداد ديون السودان كاستحقاق لعملية السلام ، ثانيا الفكرة بدأت مرفوضه لجهة أنها تدخل في عملية بيع (نقود) بينما لا يقبل اقتصاد السودان الاسلامي من ناحية شرعية الضلوع في مثل هكذا أمر. وأوضح الباحث بعدد من مراكز البحث دكتور عادل عبدالعزيز في حديثه لـ(الأحداث) أمس أن الديون الخارجية لأي دولة من الدول تتم معالجتها في الوقت الحالي من خلال إطارين إما عن طريق نادي باريس بالنسبة للديون الرسمية للدول أو المؤسسات المالية الرسمية، أو في إطار نادي لندن للديون التجارية الخاص بالاشخاص أو الشركات. لافتا الى أن ديون السودان البالغة (31,9) مليار دولار تعالج ضمن هذين الإطارين لأنها تشتمل على ديون مؤسسات دولية وجهات تجارية أو أشخاص، غير أنه أشار الى أن السودان وضع استراتيجية للمعالجة منذ أكثر من (5) سنوات تنص على أن يكون الخيار الاول لمعالجة المديونية هو الاعفاء منها وفقاً لمبادرة (الهيبك) المطروحة في هذا الشأن وتكون هنالك معالجات لبعض الديون الحرجة وديون المؤسسات التي ينتظر أن تقدم قروضاً او معونات عند البدء في سداد جزء من الديون مثل صندوق النقد الدولي والصناديق العربية، مشيرا الى أن هذه الاستراتيجية مستمرة حتى الآن، مؤكدا انه وبين الآونة والأخرى يبرُُُُز سماسرة دوليون يسعون للمساعدة في مشكلة المديونية بأحد طريقين الاول يتمثل في مساعدة الدولة في الاتصالات بالدول والمؤسسات الدائنة بهدف الإعفاء الكلي من الديون أو الجزئي منها، مبينا أن هذا يتم في إطار العلاقات العامة ومجموعات الضغط، لافتاً الى أن هنالك فئة أخرى تسعى للوصول الى صيغ لمعالجة الديون مثل استبدال الديون بأصول في الدولة المدينة أي أن تطال المؤسسة الاخرى تملُك أراضي أو استثمارات أو عقارات أو حصص في مصانع أو مشاريع قائمة ومقابل ذلك تتنازل عن جزء من المديونية .
وأكد الفكي أن هذه المحاولات تجري بإستمرار وزاد بقوله "يبدو أن العرض الاخير الذي قُدم للحكومة السودانية يصب في هذا الاطار وبرغم انه أوضح عدم اطلاعه على تفاصيل عرض الفكرة الا انه يرى وفقاً لتقديراته أن ذلك يتعارض مع الاستراتيجية التي وضعها السودان لمعالجة مسألة الديون الخارجية التي تمنع الإلتزام بعدم المعالجة بمنح أصول مقابل المديونية لأن التجارب التي تمت في هذا المجال لم تكن موفقة سواءً داخليه أو خارجية، مؤكداً حدوثها في السودان اذ تم استبدال ديون تجارية بهذه الطريقة في وقت من الاوقات . وبينما يرى البعض أن الأمر يتعارض وأسس الشريعة الاسلامية التي ينتهجها السودان في مسيرة إقتصاده إلا أن الفكي رأى أن فكرة بيع الديون تأتي في سياق مبسط في إطار عمليات إقتصادية ولا تندرج تحت مسألة الدين أو الشريعة .
شخصية اقتصادية مؤثرة فضلت عدم الحديث عن الامر لإعتبار أن لها رأيا واضحا تجاه القضية ظلت الحكومة السودانية ترفضه وتناهضه، بيد أنه نبّه الى أن هنالك أنواعا من الديون يتم سدادها بهذه الطريقة إلا أن الديون الخاصة بالمؤسسات السيادية فلايمكن معالجتها بهذه الكيفية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لانها ترفض القبول بمثل هذه الصيغ لمعالجة الديون. وفي رد مبطن على الامر رأى أن البلاد غير محتاجة للدخول في مثل هذه الامور دون الافصاح عما يقصده . من ناحيته رأى وزير المالية الاسبق دكتور سيد علي زكي أن فكرة بيع ديون السودان قديمة جداً لافتاً الى أن هنالك العديد من الجهات والسماسرة عرضت خدماتها لشراء ديون السودان الا أنها كانت غير موفقة مرجعاً عدم نجاحها لعدة أسباب على رأسها عدم توفر الموارد الكافية لذلك. وذكر في حديثه لـ(الأحداث) أمس أن كثيرا من الجهات التجارية صاحبة الدين تقبل بعروض (السماسرة) في شراء ديون جهة ما على أساس أنها تصل لدرجة تعتبر فيها هذه الديون هالكة وتقبل بحصولها على نسبة معينة منها يتم الاتفاق عليها بينها و(السماسرة) مبينا أن هذا الوسيط هو المستفيد لجهة أنه يحصل على مقابل من الطرفين (المدين والدائن) حيث يندرج السماسرة تحت مسمى (البزنس).
ورأى أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم دكتور محمد الجاك أن عملية بيع الديون من المعالجات في مواجهة المديونية العالية، مشيرا في حديثه لـ(الأحداث) أمس انه رغماً عن أن بعض الدول اضطرت لبيع ديونها مثل بعض دول أمريكا اللاتينية الا أن الجدوى الاقتصادية لهذا الحل تعتمد على طبيعة الاقتصاد نفسه فإذا كان قد حقق معدلات نمو عالية يمكنه تحقيق جدوى من خلال بيع ديونه و الحصول على تمويل أو تسهيلات، لافتاً الى انه بالنسبة للسودان ليست هنالك ما يشير الى ذلك بالتالي فرأيه أن هذا الخيار غير ذى جدوى كبيرة، وبرّر ذلك الى أن السودان الآن لايجد فرصة للاقتراض حالياً لأسباب غير إقتصادية، "سياسية ووجود صراعات وعدم استقرار" وغيرها، كما ان المديونية الكبيرة هي السبب الرئيسي وراء عدم حصوله على قروض. ورأى الجاك أن الافضل للسودان أن يسعى للحصول على إعفاء ديونه، لافتا الى أن هنالك بعض الدول النامية التي استفادت من إعفاء مديونيتها، ومنبهاً لكي يحصل السودان على ذلك فإن الامر يتطلب تغييرات أساسية وفي رأيه أن السودان غير حريص على ذلك ولايعمل من أجل إعفاء كامل أو حتى جزئي. ورأى انه لا يوجد أي مبرر اقتصادي مقنع يمكن أن يقبل بموجبه بيع ديونه . وينتقد الخبير الاقتصادي الفاتح العتيبي تفكير الدولة أو إجراء مشاورات لقبول العرض المقدم لبيع الديون، وقال في حديثه لـ(الأحداث) أمس إن الامر يقود لأن تفقد الدولة احترامها من قبل المؤسسات لجهة أنها فشلت في سداد مديونيتها واعتبر أن القبول بالامر يعطي مؤشرات خطيرة عن الدولة منها عدم المصداقية في مؤشرات النمو وشكوك حول مقدرة الادارة الاقتصادية في إدارة شئونها بحنكة ويعطي انطباعا بأنها لاتملك مهارة تستطيع من خلالها جدولة ديونها أو القدرة في التفاوض مع الجهات المدينة حول كيفية سدادها وتفتقر للتفكير السليم في الوصول لوسائل لسداد الدين.
واعتبر العُتيبي أن خطورة الامر تقع على عاتق الاجيال القادمة حيث تصحبهم القصة التأريخية لبيع ديون السودان بالتالي فأثرها سلبي على الاجيال القادمة، وأطلق سوالا "هل السودان عاجز حقيقةً عن سداد ديونه ؟! ورد مجيباً أن السودان لديه من الموارد ما يمكنه من سداد ديونه، وأرجع عدم إعفاء ديون السودان لشكوك الدول الدائنة في أن المبالغ المستدانة لم يتم توظيفها كما هو واجب .
ويشير رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني السابق دكتور بابكر محمد توم الى أن السودان يستحق الاستفادة من التمتع بإعفاء ديونه عبر مبادرة الهيبك (الدول الفقيرة المثقلة بالديون) التي بموجبها تم اعفاء ديون كثير من الدول ذات أوضاع مشابهة. وقال في حديثه لـ(الأحداث) إن ديون قديمة أغلبها تمت استدانتها في الثمانينات وهي في غالبها ديون غير رسمية وليست ديون حكومات، لافتا لمحاولات السوادان الجادة لجدولتها وتسديده للديون الحرجة لصندوق النقد الدولي، مؤكدا أن هذا دليل قاطع لمساعيها لسدادها بالاضافة لمجهوداتها في سداد الدين الداخلي. ورأى التوم أن اي مقايضة يمكن أن تحسن من صورة الديون لابد من دراستها والوقوف عندها. وأكد أن هذه الديون لم تقف عائقاً أمام مسيرة السودان في الحصول على قروض، بالتالي يرى أن حسن النية لدى الدولة متوفرا في محاولة سدادها، إلا أن التوم رأى أن من الاجدر للحكومة السودانية أن تزيد من كفاءة مسعاها لاعفاء الديون عبر الهيبك وإقناع المجتمع الدولي بشمول السودان بهذا الاستحقاق. وأشار التوم لضرورة أن يسدد السودان فقط الديون التي يستفيد من ورائها في الحصول على قروض أو تسهيلات أو التي تأتي بفرص للسودان وضمان أنها ستأتي بعائد وأن لا ينشغل في الوقت الراهن بسداد الديون التجارية.
وعن انتظار المجتمع الدولي في إعفاء الديون كإستحقاق للسلام رأى التوم انها وعود لم تحقق وان الفترة الماضية أثبتت أن الجهات المعنية بذلك لا تلتزم.
http://www.alahdath.sd/details.php?type=a&scope=a&version=95&catid=4#5097
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: صديق عبد الجبار)
|
مبارك يعترف بأن ابنه تربح من المتاجرة فى ديون مصر (منقول)
--------------------------------------------------------------------------------
فى فساد الكبار يصعب الحصول على مستندات رسمية تدمغهم بالفساد ، و لكن اعترافاتهم تكون إحدى وسائل ادعائنا عليهم ، و الاعتراف سيد الأدلة . الدستور يحظر على رئيس الجمهورية ممارسة أى نشاط تجارى مستغلا لموقعه التنفيذى ، فهل يجوز لابنه ان يستغل علاقته بوالده كرئيس و يتربح من الأزمات الاقتصادية للدولة المصرية ، و كيف عن طريق ديون مصر التى يتحمل والده المسئولية عنها ، أى أن الأب يورط الدولة المصرية فى الديون و الابن يحقق الأرباح عن طريق المشاركة فى صفقات لشراء ديون مصر من الأجانب ، ثم اعادة بيعها لمصر مرة أخرى ، و التربح من ذلك !!
و لكن من كشف هذه الحقيقة المرة ؟ إنه حسنى مبارك نفسه ، و قد أشرت الى ذلك مرارا فى مقالاتى سابقة ، أما الآن فقد حصلت على نص تصريحات مبارك و رغم أن الواقعة قديمة إلا أنها لا تسقط بالتقادم ، و لا يوجد ما ينفى استمرار نفس الممارسة بعد ذلك التاريخ و حتى الآن سواء بالنسبة لديون مصر أو غيرها .
فى العدد رقم 3598 من المصور الصادر فى 24 سبتمبر 1993 و فى صـ13 جاء فى حديث حسنى مبارك مع مكرم محمد أحمد رئيس تحرير المصور الآتى و بالنص :
· سيادة الرئيس : قبل فترة راجت بعض الشائعات تتحدث عن دور خاص يلعبه بالفعل ابن الرئيس الذى يعمل فى بنك فى لندن لشراء ديون مصر ؟
· الرئيس : هذه ليست شائعة ، لقد اشترك ابنى جمال بالفعل ضمن أعضاء وفد البنك الذى يعمل فيه ، فى مفاوضات جرت بين الصين و البنك من أجل شراء دين مصرى قديم ، قيمته 180 مليون دولار ، البنك له علاقاته مع الصين ، و عرض على الحكومة الصينية أن يشترى هذا الدين القديم بنسبة تخفيض ضخمة ، كى يعيد بيعه لأفراد مصريين ، و عندما طلب البنك من ابنى أن يسافر – ليس لأنه ابن الرئيس حسنى مبارك – و لكن لأنه يعمل فى ادارة الاستثمار التى يدخل فى اختصاصها هذا العمل – سألنى جمال هل اشترك فى وفد التفاوض ؟ و كان ردى ، و ما الذى يمنع ، إنها خدمة وطنية ، و سافر بالفعل و فاوض هو و زملاؤه الحكومة الصينية على شراء الدين ، كانت قيمة الدين 180 مليون دولار ، اشتروه بنصف القيمة أو أكثر قليلا ، لصالح البنك ، و بشهادة البنك أظهر جمال مهارة تفاوضية عالية ، استحق من أجلها مكافأة من البنك ، أعطوه 90 ألف دولار بعد خصم الفوائد ، و أعطوا رئيسه 300 ألف دولار
· سيادة الرئيس : ماذا يفعل البنك بهذا الدين الذى اشتراه ؟
· الرئيس : يعيد بيعه لأفراد مصريين بموافقة البنك المركزى المصرى ، نظير فائدة أو عمولة و البنك المركزى يشجع على هذه العملية لأنها تساعد مصر على التخلص من بعض ديونها ، لأن شراء هذه الديون يتم عادة بنصف قيمتها ، البنك المركزى المصرى هو الذى يضع الشروط و هو الذى يراقب التنفيذ .
· سيادة الرئيس : ما هو حجم الديون المصرية التى تم بيعها على هذا النحو لمواطنيين مصريين اشتروا هذه الديون من البنوك الأجنبية
· الرئيس : مليار و 100 مليون دولار . تم بيعها جميعا فيما عدا 300 مليون دولار من قبل مصريين بمواقفة البنك المركزى المصرى تحت رقابته
و الملاحظات الأولية على هذه الواقعة :
(1) تنص المادة 81 من الدستور على ( لا يجوز لرئيس الجمهورية أثناء مدة رئاسته أن يزاول مهنة حرة أو عملا تجاريا أو ماليا أو صناعيا أو أن يشترى أو يستأجر شيئا من أموال الدولة أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئا من أمواله أو أن يقايضها عليه . ) .
لا يجوز الالتفاف حول هذه المادة من خلال الأبناء ، خاصة مع الأعمال الحرة التى تتعامل مع ديون الدولة المصرية التى يرأسها أبوه . إن العمولة التى حصل عليها ابنه من صفقة واحدة متصلة بالحكومة المصرية تزيد على مرتب أبوه لعدة سنوات .
(2) جمال مبارك كان يعمل فى بنك أوف أمريكا فرع لندن ، و هو بنك كبير ، و هو يعمل فى إدارة الاستثمار فهل لا يوجد غيره فى هذا البنك الكبير فى هذه الادارة ليتولى هذا الأمر المتصل بالدولة المصرية ، بل ان كلام مبارك يؤكد أنه لم يكن ملزما أن يذهب ، بل هو ( أى جمال) استشاره فى هذا الأمر و هو يعكس إدراك الشاب الصغير و كان ساعتئذ (حوالى ثلاثين عاما من العمر ) يعكس إدراكه للحرج فى هذا الأمر ، و لكن أبوه هو الذى شجعه على هذا السبيل باعتبارها خدمة وطنية !! و ياليت الخدمة الوطنية تكون بـ90 ألف دولار !! فى المرة الواحدة ! و مبارك الأب يبرر ذلك بأن جمال أظهر مهارة تفاوضية عالية ، أى أن بنك أوف أمريكا بجلالة قدره كان سيفشل بدونه !! ياترى ألم تراع الحكومة الصينية أنها تقدم مجاملة لرئيس مصر ، يمكن أن تستعوضها فى أشياء أخرى ، و الصين – رغم احترامى الشديد – كانت متهمة باعطاء أموال لأسرة جورج بوش فى حملاته الانتخابية !!
(3) كتبت فى مقال سابق انه ماكان لرئيس جمهورية دولة بحجم مصر أن يقبل من حيث المبدأ أن يوظف ابنه فى بنك أجنبى خارج الأراضى المصرية ، و لا داخل مصر ، و هو بنك كبير لدولة عظمى لها مصالح فى مصر ، و انه كان يجب أن يتحسس لذلك ، و أن يحافظ على ارتباط ابنه الشاب بأعمال داخل مصر ، حتى لا يتعرض لاستمالات أجنبية ، و حتى لا تكون مصالحه المالية مرتبطة بدول أجنبية . و لكن أن يتطور الأمر للمتاجرة فى ديون مصر فهذا شئ كبير .
(4) لم يذكر مبارك باقى الرواية ، أى النصف الآخر منها ، و هى اعادة بيع الدين لمصر و دور الابن الهمام فى ذلك . لأن بعض هذه الديون تعود مصر لشرائها بنفس حجمها و لا يكون أحد مستفيد من ذلك إلا السماسرة كابنه و أصدقائه . الأمر يستأهل مراجعة هذه الأوراق فى مستندات البنك المركزى خاصة ان مثل هذه الديون تجاوزت فيما بعد الرقم المذكور (مليار و 100 مليون دولار ) . و أن بعض أصدقاء جمال مبارك الذين عاونوه فى هذه العمليات يتولون الآن مناصب قيادية فى البنوك المصرية ، فى اطار زحف أتباعه و أصدقائه على اقتصاد و وزارات مصر . المستندات فى البنك المركزى المصرى تكشف القصة كاملة فمن يجرؤ على التحقيق فيها فى هذا العهد . أما أننا يجب انتظار نهاية العهد !!
(5) و فى حدود كلام مبارك الأب ، نسأل هل يجوز لابن رئيس الجمهورية أن يتربح من المتاجرة فى ديون مصر التى تسبب والده بسياسته فى إغراق مصر بها ؟
(6) من الطريف أن هذا التصريح نشره مكرم محمد أحمد على سبيل الخطأ ، فقد ذكر مبارك الأب لأحد رؤساء الأحزاب انه كان يتحدث مع مكرم فى هذا الموضوع حديثا شخصيا خارج إطار الحديث المعد للنشر ، فاذا بمكرم الـ..... ينشره
http://www.uaegoal.com/vb/archive/index.php/t-64814.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإختصاص سؤال: البنك المركزي ينوي بيع ديون السودان الخارجية البالغة 35 م. $ .. ماذا يعن (Re: صديق عبد الجبار)
|
| Quote: بعد أن كشف محافظ بنك السودان المركزي صابر محمد الحسن عن مشاورات تجرى في أروقة الدولة للنظر في العرض المقدم من بعض الجهات " لم يسمها" لشراء الديون السودانية البالغة (35) مليار دولار على أن يتم سداداه للجهات صاحبة العرض بالجنيه السوداني، وقال صابر في تصريحات أمس الاول إن الدراسة تتطلب النظر الى المصلحة والفائدة التي يجنيها السودان من وراء ذلك،7 |
قد يكون المشتري الصين نسبة لوجود استثماراتها بالسودان وبالتالي تاخد بالجنيه المضاعف
هذا بافتراض حسن النية
اما اذا نظرنا بنظرة الشك والريبة
فقد يكون المشتري احدى شركات غسيل الاموال وما اكثرهها
انتهى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
abubakr
حذيفه ابراهيم الكباشي
osman righeem
JOK BIONG
أحمد ابن عوف
محمد إبراهيم علي
صديق عبد الجبار
د.محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست