منقول :هل سيمكن تقديم حكّام ومسؤولين عرب للمحاكمة بتُهم التعذيب في الولايات المتحدة؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2010, 11:57 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منقول :هل سيمكن تقديم حكّام ومسؤولين عرب للمحاكمة بتُهم التعذيب في الولايات المتحدة؟

    Quote: http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=34162

    هل سيمكن تقديم حكّام ومسؤولين عرب للمحاكمة بتُهم التعذيب في الولايات المتحدة؟

    كتب محمد ماضي – واشنطن | 06-07-2010 00:11

    سؤال ربّـما لم يكن يُـطرح من قبْـل بالنظر إلى أن أنظمة الحُـكم الغيْـر منتخبة في العالم العربي لا تعبأ بحقوق الإنسان، لعدم وجود مُـساءلة وفي ظلّ غياب سيادة القانون والانفِـراد بالسلطة وسيْـر معظمها في فلَـك السياسة الأمريكية.
    وذلك مقابل غضّ نظر الولايات المتحدة عن ممارسات الحكّـام، خاصة فيما يتعلّـق بالتعذيب، بل وتطوّع البعض بتعذيب من ترسلهم المخابرات الأمريكية لدول عربية معيّـنة، تمرّست في استنطاق المعتقلين بفنونها الخاصة في التعذيب.
    لكن هذا السؤال بدأ يُـثار في الأوساط القانونية في الولايات المتحدة، في ضوء استجابة المحكمة الأمريكية العُـليا بالإجماع لدعوى قضائية أقامها خمسة صوماليون، بعضهم حاصل على الجنسية الأمريكية، ضد رئيس وزراء الصومال الأسبق محمد على سمنتر، بتهمة تعرّضهم للتعذيب وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في الصومال على أيْـدي جنود ومسؤولين كانوا تحت قيادة رئيس الوزراء الأسبق سمنتر، الذي يعيش حاليا في ولاية فيرجينيا الأمريكية.

    وكان قاض فدرالي في فيرجينيا قد حكَـم ببطلان الدّعوى، استنادا إلى قانون أمريكي يسمى "قانون الحصانة السيادية الأجنبية"، الذي يوفِّـر حصانة دبلوماسية تحمي الدول الأجنبية ومؤسساتها السيادية، ثم حكمت محكمة الإستئناف برفْـض قرار القاضي الفدرالي وأيَّـدت المحكمة العليا الأمريكية قرار محكمة الاستئناف، وقضى قاضي المحكمة العليا الأمريكية جون بول ستيفنز في الحُـكم الصادر بإجماع أعضاء المحكمة العليا الأمريكية، برفض قرار القاضي الفدرالي والسماح للمواطنين الصوماليين بمُـقاضاة رئيس الوزراء الصومالي الأسبق بتُـهم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، استنادا إلى أن "قانون الحصانة السيادية الأجنبية، يحمي الدول الأجنبية ومؤسساتها السيادية من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة، ولكنه لا يوفِّـر حصانة للحكّـام والمسؤولين في حال مقاضاتهم أمام المحاكم الفدرالية الأمريكية بتُـهم التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان".
    عواقب القرار.. سلاح ذو حدّيْـن
    لتحليل عواقِـب القرار، توجّـهت swissinfo.ch بالسؤال للدكتور داود خير الله، أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، فقال: "إن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، هي جرائم ضد الإنسانية تتخطّـى حدود الدول ويتِـمّ تجريمها على المستوى الدولي، فيُـعاقب عليها القانون الدولي، كما سنّـت بعض الدول ومنها الولايات المتحدة قوانين خاصة، للتعامل مع مرتكِـبي تلك الجرائم، وقوانين أخرى توفِّـر الحصانة ضد مقاضاة دول أجنبية ومؤسساتها السيادية، وصدور قرار المحكمة العليا بجواز مُـقاضاة المسؤول الصومالي الأسبق أمام محاكم فدرالية أمريكية بتُـهم التعذيب والقتل وانتهاك حقوق الإنسان، يفتح أبوابا عديدة وفي اتجاهات مُـتعارضة".
    وشرح الدكتور خير الله ذلك بقوله: "سيُـمكن لدول أجنبية، إذا تعرض مسؤول فيها للمقاضاة وِفقا للقرار الأمريكي، بتُـهم تتعلق بالتعذيب مثلا، أن تسنّ قوانين في إطار مبدإ المعاملة بالمِـثل، فتطالب مثلا بمقاضاة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني ووزير الدفاع السابق رامسفلد بتُـهم التعذيب في معتقل غوانتانامو أو في سجن أبو غريب، كما يمكن لفلسطيني أمريكي سبَـق وتعرّض للتعذيب أو انتهاك صارِخ لحقوقه الإنسانية على أيْـدي الجنود الإسرائيليين، أن يقاضي نتانياهو أمام محكمة فدرالية أمريكي، مما قد يخلق إحراجا هائلا للولايات المتحدة، كما يمكن للولايات المتحدة أن تستخدِم قرار المحكمة العليا الأمريكية لترهيب الحكّـام العرب الذين لا يسيرون في فلَـك السياسة الأمريكية وجرّهم إلى بيْـت الطاعة، وإلا صدرت بحقِّـهم أحكام قضائية في المحاكم الفدرالية الأمريكية، خاصة وأن كثيرين منهم يجيزون استِـخدام التعذيب مع مواطنيهم".
    ويرى الدكتور داود خير الله أنه، لا يشترط لرفع دعاوي قضائية بحقّ الزعماء العرب أمام محاكم فدرالية أمريكية، أن يكونوا لاجئين سياسيين مقيمين في الولايات المتحدة، بل إن اتهامهم في مثل تلك القضايا يُـثير احتمالات توقيفهم أثناء زياراتهم للولايات المتحدة، كما هو حادث بالفعل أمام محاكم أوروبية رُفِـعت أمامها دعاوى قضائية بحقّ زعماء ووزراء إسرائيليين، فاضطروا لإلغاء زياراتهم الأوروبية.
    وردا على سؤال لـ swissinfo.ch عن إمكانية رفع مواطنين عرب أمريكيين لدعاوى قضائية أمام المحاكم الفدرالية الأمريكية بحق زعماء ومسؤولين عرب بتُـهم ارتكاب جرائم في حق الإنسانية والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، قال الدكتور داود خير الله: "يمكن ذلك حتى في ظلّ تمتّـع هؤلاء الزعماء والمسؤولين بالحصانة، باعتبار أن المحكمة الجنائية الدولية تقِـر ملاحقة المسؤولين المتمتِّـعين بالحصانة، متى تمّ توثيق ارتكابهم لجرائم ضدّ الإنسانية، باعتبارها جرائم ضد المجتمع الدولي كله، تقع تحت طائلة القانون الدولي".
    تعزيز احترام حقوق الإنسان
    ويرى الدكتور داود خير الله أن قرار المحكمة العليا بجواز نظر المحاكم الفدرالية الأمريكية، دعاوى بحق مسؤولين أجانب بتُـهم التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، يعزِّز قضية احترام حقوق الإنسان، غير أن ما يضعف من تأثير القرار، كما يرى خبير القانون الدولي، هو أنه صادر في دولة تلطّـخت سُـمعتها الدولية خلال عهد الرئيس بوش بانتهاكها لحقوق الإنسان في غوانتانامو وأبو غريب، كما أن المخابرات الأمريكية دأبت على إرسال معتقلين في الولايات المتحدة بتُـهم الاشتِـباه في تورّطهم في الإرهاب، لدول عربية متخصّـصة في التعذيب، للحصول على معلومات بطُـرق قسرية، ويمكن للمُـفرَج عنهم من هؤلاء، رفع قضايا ضد الزعماء العرب الذين سمحوا بمحْـض إرادتهم لأجهزة مخابراتهم بتعذيب محتجزين لدى المخابرات الأمريكية في مراكز اعتقال وسجون تقع تحت مسؤوليتهم، مثلما حدث مع مواطن سوري كندي ثبَـتت براءته.
    وتتفق السيدة باميلا ميرشانت، المديرة التنفيذية لمركز العدالة والمحاسبة في مدينة سان فرانسيسكو، التي رفعت الدّعوى بالنيابة عن المواطنين الصوماليين الخمسة، مع الدكتور داود خير الله في أن "قرار المحكمة العُـليا الأمريكية يوسّـع نطاق سيادة القانون بالمفهوم الأمريكي، حيث لا يوجد أي مسؤول أمريكي فوق القانون، وبالتالي، فلا يوجد حقّ لمسؤول أجنبي في أن يأتي إلى الولايات المتحدة وقد تمّـت مُـقاضاته، في أن يعتبر نفسه فوق القانون لمجرّد كونه مسؤولا أو زعيما".
    ويرى عدد من دُعاة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة أن قرار المحكمة العليا يغلِـق الباب أمام الزعماء الذين يبطشون بشعوبهم ويتفنّـنون في التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، على أمل أنهم سيجدون ملاذا آمنا كلاجئين إلى الولايات المتحدة عندما تعصف بهم شعوبهم وتلفظهم، حيث أن القرار يرسل رسالة واضحة إلى مثل هؤلاء الزعماء، بأنهم سيلاقون بِـئْـس المصير، إذا شدّوا الرِّحال إلى الولايات المتحدة كلاجئين.
    وجدير بالذكر أن أطرافا مُـتناقضة المصالح، ساندت موقف رئيس وزراء الصومال الأسبق في المطالبة ببطلان الدّعوى القضائية المقامة ضده أمام محكمة فدرالية أمريكية، كان من أبرزها الحكومة السعودية وحكومات عربية أخرى وعدد من المنظمات المساندة لإسرائيل في الولايات المتحدة، لتخوفها من إمكانية تعريض مسؤولين فيها لنفس المصير، استنادا إلى قيامهم بجرائم ضد الإنسانية، منها التعذيب والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
    المصدر: سويس انفو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de