الحركة الاسلاميه ...السلطه/المعارضه/التمرد (2)

Quote: سعت الحركه الاسلاميه منذ انقلابها فى يونيو 1989 لتشكيل المكون السياسى للسودان حتى تضمن دوام سلطتها وان تكون التحديات التى تواجهها هذه السلطه تأتى من داخل بيتها الاسلامى .بعد المفاصله التى لم تكتب تفاصيل فصولها الحقيقيه بعد سعت الى ان يكون الفصيل الاساسى المؤتمر الوطنى ممسكآ بالسلطه وان يمثل الفصيل المنشق عنه المؤتمر الشعبى المعارضه السياسيه وان يقوم هذا الفصيل ببنا{الذراع العسكرى له والذى سيمثل فيما بعد التمرد هذا السيناريو تتضح تفاصيله فى التعامل المتسامح من جانب السلطه تجاه معارضتها الرسومه المتمثله فى المؤتمر الشعبى اذ تغض الطرف عن خروجه على خطوطهم الحمراء ويتمثل ذلك فى تسامحهم لدعاوى المؤتمر الشعب لتسليم البشير للمحكمه الحنائيه الدوليه فى الوقت الذى لو طالب بذلك اى فصيل او فرد اخر لتعرض لشتى انواع العنف الذى يفضى الى الموت احيانآ, لكن ذلك عندما يأتى من معارضتهم المرسومه يجابه بتسامح لا يتعدى الحبس المنزلى يظهر ذلك جليآ فى غزوة امدرمان التى ارادوا بها تنصيب حركة العدل والمساواه كاكبر حر كة تمرد ويتمظهر ذلك فى مطالبة هذه الحركه بالتفاوض معها دون اى فصيل اخر ليتطور الامر الى ان تطلب هذه الحركه من الحركات الاخرى للاندماج فيها كان هذا هو التخطيط الاستراتيجى للحركه الاسلاميه فماذا ادركت من هذا المخطط وكيف ستتغير مخططاتها مع التطورات التى طرأت على المشهد السياسي السودانى جراء توقيع اتفاق نيفاشا واستحقاقاته التى آن أوانها ؟؟