|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
بين النور عثمان أبكر واميز فحول شعراء العربية في السودان محمد المهدى المجذوب حب وصداقة تسقط امامهما اي تحفظات والصديق الذى تسقط معه اي تحفظات تلك هي امتع متعة في هذه الدنيا بل ان معاوية ابن ابى سفيان قال انها المتعة الوحيدة في هذه الدنيا... والمجذوب كان موقن ان النور شخص تستمد منه الايقاعات الشعرية والمجذوب هو الاكبر وفي مقام المعلم بالنسبة للنور والمجذوب الماسك بناصية اللغة وربيب نار المجاذيب أي نار القرآن الكريم ولعل معظم المهتمين بالشعر مرو على ديوان المجذوب (نار المجاذيب ) والمجذوب كان حين يكتب شعرا يقدمه للنور ويقول له شوف الكلام دا فيه شعر .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: تأكيدا للمقتبس أعلاه ذكر المجذوب فى رساله خاصة لعبدالحى قبل رحيل الاول فى بداية الثمانينات انه شارك فى بعثة شعرية الى الدوحة وقد عهد الى النور ان يقوم بإختيار القصائد التى يجب على المجذوب إنشادهاوقد فعل ..."مجلة حروف 1991" |
ذلك كان اول اسبوع ثقافى سودانى بالدوحة كانت فرقة الفنون الشعبية والاكروبات والتشكيل بجانب بعض الفنانين ووقتها كان ابراهيم الصلحى احد اهم اركان وزارة الاعلام والثقافة القطرية وكان النور مديرا لتحرير مجلة الدوحة في عز مجدها اذكر تلك الامسية الشعرية للمجذوب وانا في ريعان الشباب وقد قدمها البرف عبدالله الطيب واشار الى ان المجذوب شيخه واستاذه. يااحمد كونك باحث ومؤصل وانت الان في الدوحة ليتك تتواصل مع تلفزيون قطر ووزارة الثقافة والتراث القطرية ويمكنك الاستعانة بالقاص الدكتور مصطفى مبارك لقد كان احد مهندسى ذلك الاسبوع الثقافي لعل وعسى انسهم في جمع ما دمره المشروع الحضارى الكيزانى الذى يمضى نحو النهاية وبين جرجرة شيخ المشروع للسجون والعميد الراقص المطلوب للعدالة بتهمة القتل ناهيك عن الابادة الجماعية شعب ممحن وبلغة الكيزان في إبتلا وإمتحان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: احمد الامين احمد)
|
بوست وريف شفيف...قريب إلى القلب...والعقل.....
فشكرا استاذ بدر الدين الأمير على واحتك هذه فى لظى البورد.......
وشكرا استاذنا الناقد والباحث احمد الأمين --كعادتك-- تملأ السطور أكثر مما نحتمل من توثيق وذكريات رسمية وشخصية لأهم الشخوص لدينا.... .....وقد غمرتنى موجة من النوستالجيا ....عندما ذكرت مجلسهم فى دار الاساتذه فى النصف الثانى من السبعينات وحتى بداية الثمانينات قبل 1982 (عندما ضلت الجلطة الدماغية الأولى طريقها إلى دماغ ابي.)..فقد كنت وقتها طفلة ...ألهو فى مراجيح دار الأساتذه ...وأركض خلف قططه البدينة التى كانت تسمع من الشعر ما احسدها عليه اليوم... .ويا ليتنى كنت أعى بأننى فى حضرة تلك القامات التى رسمت تاريخ الأدب الحديث فى السودان....جمعت الأسر صداقات خالدة....ولكنى حزينة ونادمة على غفلتى تلك.... وعموما...اسعد كثيرا لسردك ولمثل هذا البوست الوضاء ..حيث يضع الإجابات لبعض الصور المغبشه فى ذاكرة الطفلة....
وشكرا كثيرا استاذ عبد الله الشقلينى.... وأنت الذى كتبت فى شاعرنا المقيم النور عثمان ابكر عند رحيله أعذب وداع:
في وداع" النور عثمان أبكر" : جرَّة ذهب إلى بحر الغياب .
عندما كتبنا وأنتَ على سرير الاستشفاء : { قُم يا بهي المراتب ، يا عصياً على النسيان . بطول فراقك جسداً حملت وطنك بين جنبيك . كنت قد شققت بطن المسألة ، وزرعت وردك في كل الحواشي وزينتَ المزارع بالرؤى . كنت في المُبتدأ مثقف مال على أوجاع الوطن وأوجاعه وهموم الوطن وهموم الجسد الخلاسي الذي جمله الكثيرون من أهل البلاد منذ عهود هجرات قديمة ، جرّ معه اللغة و حقنته بجُرعات من الدمٍ وعنفوان الثقافة . سيدي نعرف أنك تنسى نفسك في الزحام . العمر يمرّ علينا جميعاً ولا نعرف كيف نفر من قدر الجسد الواهن إلى من بيده السحر الإنساني الكبير ، ليحيل الوهن قامة صحة فارعة . سيكونون معك لنُصرة إن ترجع إلينا كما عهدناك سندساً في بنايات الذاكرة تمد أراوحنا بالوهج . أ أنت من زرع فسيلة الغابة والصحراء ؟ أ أنت الذي تدثرتَ مُحرراً من وراء تخوم الكتابة في الدوحة القطرية أيام نهضتها الأولى ؟. أ أنت المُترجم ، والمثّال والناقد ، والشاعر ، والكاتب ؟ كيف حالك سيدي ، وكيف مقام الذهن المُتوقد بالفعل المُبدع وبالنار التي سقيتنا أنتَ و لم تعلم أنها أضرمت الفيافي و غابات الفرح عندما ينهض الوعي سلم رُقيه.} لم نكُن نعلم حينها أن طريق الرحيل أقصر . إلى روحك الراحلة من فوق السحاب : إلى دوحتنا التي من فيء ظلالها علينا نجلس و نتسامر ونزهو . إلى شِعرك ( الوريف ) ونعمة مولانا الكُبرى حين تنزلت علينا، وامتطت فراشة ذهنك الوثاب شِعراً ولؤلؤاً وبشائر . هذا يوم ميعادك . رفرفت الروح ومدّت أجنحة تضرب الآفاق وهبت ريح سوداء من حُزننا عليك . ليت الأقدار بقدر التمني ، ولكن كتاب الفراق سيفٌ قاطع فصلنا عنك ، و حجب جسدك الذي كانت مطمورة في دنَّ خَمرته الكثير الذي ينتظر . لحِقت أنتَ بالجيل الذي رحل . السهم مكان السهم ، والحافر مكان الحافر وإن تنوعت السوابح : ( جمال محمد أحمد وعبد الله الطيب المجذوب ومحمد عُمر بشير ... ) جميعكُم كتبتُم لنا وثَقُلت موازينكُم وفاء لشعب يقرأ ، أو لشعب سوف يقرأ ، أو أن يُفسح له الكون من بعد الخيبة أن تكون له القدرة على القراءة الوثابة، ليعيد قاطرة وطن تهُمُ أن تخرج عجلاتها من القضبان إلى هاويات المجهول . بسم مولاك ، وحافظ روحك الهائمة ، و حافظ أرواحنا الراكضة في لهث الدُنيا ، نستسمحه أن يأمر أملاكه يغسلون بأنوار البهاء جسدك المجدول شِعراً و وعيا . لم تكُن الدنيا رحيمة بنا ، ولست أول الراحلين لتترُكنا ، وإنا لفراقك لمحزونون . فنحن نودع جرة مملوءة بذهب الشِعر إلى بحر الغياب .
عبد الله الشقليني 04/02/2009 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: Shiraz Abdelhai)
|
Quote: وشكرا استاذنا الناقد والباحث احمد الأمين --كعادتك-- تملأ السطور أكثر مما نحتمل من توثيق وذكريات رسمية وشخصية لأهم الشخوص لدينا.... .....وقد غمرتنى موجة من النوستالجيا ....عندما ذكرت مجلسهم فى دار الاساتذه فى النصف الثانى من السبعينات وحتى بداية الثمانينات قبل 1982
|
سادتى واحبتى متداخلين ومتحاورين عبر هذه النافذة اسمحو لى بالترحيب والاحتفاء بشيراز محمد عبدالحى لانها جزء من الذاكر الابداعية لمحمد عبد الحى ومدرسة الغابة والصحراء ويحدونى امل في جرجرة شيراز ونبش ذاكرتها لو تقبل هى بذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: كانت الدُنيا لدى ذاك الجيل بدرية الملامح يشتق النور فيها الظلمة فيقتعِد الظلام حائراً ، كانوا تواقين للقفز بالتجربة ، وكانت أيام الستينات مع ازدهار الفلسفة الوجودية ، وصراع المتألقين للفكاك من مجد حوائط القديم ، فانفلتوا من وراء المحجوب |
عبدالله الشقلينى ايها القابض بنواصى المعرفة في تقديرى ان النور حتى مغادرته هذا الوجود لم يغادر (الوجودية ) التى اعتنقها في ريعان نضجه اقول ذلك من منطلق معايشتى ومعرفتى بالنور الذى كان يخصنى بالكثير من المحبة والتقدير والخصوصية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: في وداع" النور عثمان أبكر" : جرَّة ذهب إلى بحر الغياب .
عندما كتبنا وأنتَ على سرير الاستشفاء : { قُم يا بهي المراتب ، يا عصياً على النسيان . بطول فراقك جسداً حملت وطنك بين جنبيك . كنت قد شققت بطن المسألة ، وزرعت وردك في كل الحواشي وزينتَ المزارع بالرؤى . كنت في المُبتدأ مثقف مال على أوجاع الوطن وأوجاعه وهموم الوطن وهموم الجسد الخلاسي الذي جمله الكثيرون من أهل البلاد منذ عهود هجرات قديمة ، جرّ معه اللغة و حقنته بجُرعات من الدمٍ وعنفوان الثقافة . سيدي نعرف أنك تنسى نفسك في الزحام . العمر يمرّ علينا جميعاً ولا نعرف كيف نفر من قدر الجسد الواهن إلى من بيده السحر الإنساني الكبير ، ليحيل الوهن قامة صحة فارعة . سيكونون معك لنُصرة إن ترجع إلينا كما عهدناك سندساً في بنايات الذاكرة تمد أراوحنا بالوهج . أ أنت من زرع فسيلة الغابة والصحراء ؟ أ أنت الذي تدثرتَ مُحرراً من وراء تخوم الكتابة في الدوحة القطرية أيام نهضتها الأولى ؟. أ أنت المُترجم ، والمثّال والناقد ، والشاعر ، والكاتب ؟ كيف حالك سيدي ، وكيف مقام الذهن المُتوقد بالفعل المُبدع وبالنار التي سقيتنا أنتَ و لم تعلم أنها أضرمت الفيافي و غابات الفرح عندما ينهض الوعي سلم رُقيه.} لم نكُن نعلم حينها أن طريق الرحيل أقصر . إلى روحك الراحلة من فوق السحاب : إلى دوحتنا التي من فيء ظلالها علينا نجلس و نتسامر ونزهو . إلى شِعرك ( الوريف ) ونعمة مولانا الكُبرى حين تنزلت علينا، وامتطت فراشة ذهنك الوثاب شِعراً ولؤلؤاً وبشائر . هذا يوم ميعادك . رفرفت الروح ومدّت أجنحة تضرب الآفاق وهبت ريح سوداء من حُزننا عليك . ليت الأقدار بقدر التمني ، ولكن كتاب الفراق سيفٌ قاطع فصلنا عنك ، و حجب جسدك الذي كانت مطمورة في دنَّ خَمرته الكثير الذي ينتظر . لحِقت أنتَ بالجيل الذي رحل . السهم مكان السهم ، والحافر مكان الحافر وإن تنوعت السوابح : ( جمال محمد أحمد وعبد الله الطيب المجذوب ومحمد عُمر بشير ... ) جميعكُم كتبتُم لنا وثَقُلت موازينكُم وفاء لشعب يقرأ ، أو لشعب سوف يقرأ ، أو أن يُفسح له الكون من بعد الخيبة أن تكون له القدرة على القراءة الوثابة، ليعيد قاطرة وطن تهُمُ أن تخرج عجلاتها من القضبان إلى هاويات المجهول . بسم مولاك ، وحافظ روحك الهائمة ، و حافظ أرواحنا الراكضة في لهث الدُنيا ، نستسمحه أن يأمر أملاكه يغسلون بأنوار البهاء جسدك المجدول شِعراً و وعيا . لم تكُن الدنيا رحيمة بنا ، ولست أول الراحلين لتترُكنا ، وإنا لفراقك لمحزونون . فنحن نودع جرة مملوءة بذهب الشِعر إلى بحر الغياب .
عبد الله الشقليني 04/02/2009 م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
من قصيدة غناء للعشب والزهرة بوحك صار تميمة يومي لذت اليه بجرح الموت أصافانى عشب القدرة والتكوين لوذى بي عل رؤاي تبوح فأكون لحسنك سيدتى، شمس الامكان تشعب أرجاء الساحة في عينيك علامات يقين تمنح بوح المختار تميمة يهدأ ما بى ينتابك . يجرى نيلا طيفا لقيا ويكون العمر المقبل زهرة ما يشرخ بعض حضورك لي يفلح عمر بقائك لي كان الورد حفيا حين نزلت الساحة. حين طرقت نوافذك العليا أطفال الجسدـ الابدـ المفتون بصبوته غنوا غنيت طموح العشب بهاء العشب تفرده وبكيت غنائى صار نزيفا ورديا وبكيت .. غنائي صار بكاء عفويا غنيت .. بكائي صار جذورا للعشب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: بدر الدين الأمير)
|
.
المنفى والمملكة
لم أهجر يوما دار أبى
لأهيم بكهف فى الصحراء
أتدثر ما نسجته أكف الريح على منوال الصمت
وأطعم من مائدة الرب
وأصيخ السمع وأنشر شارية الأبصار لعلّ الدرب
يتمخض مهرا يطوى بى ، فى غمضة عين ، كل جواء الدنيا
والآخرة المرجوة والرؤيا
واذا ما عدت بسطت لكم سر اللقيا
وحلفت بخطِّ الشيب برأس أبى ، وبحرمة أمى :
أن ملاك الرب أتانى ليلا
شق الصدر وغرق فى بحر دماى أنامله
فانتزع الخوف وريح اللعنة ، فك لجام لسانى
عمّـــدنى
وأراح جبينى ، حرَّرنى
من قهر الحاجة والزمن
ورويت لكم ما تعيا عنه الفطنة ، تعيا عنه الحيل المطلية
من أنى شارفت رفاه الأبدية
فى حضن الشفق الأبدى سُقيتُ الخمر بأكواب الفضة
من أيدى الولدان الغضة
ندمائى رُسل المشرق والمغرب
ما بح اللحن ولم نتعب
ولأن الخمرَ بها أنهار
والحورُ العينُ تروح ، تجىء بغير إزار
أغوانى الظلُّ ، فأقصيتُ
****
قدستم رفقة : دار أبى
مهدى ، منفاى ومملكتى
فيها عانيت مجاهيل المحظور ، وجئت أعمدكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ بدر الدين الأمير
إزييك
دائما ما اتسكع بين ارفف مكتبة دار عزة - شارع الجامعة
وكلما ذهبت وجدت أسماءاً لم اسمع بها قبلا لأسباب أهمها عدم اختفاء ثقافة الإعلام والإعلان
لمحت ديوان "صحو الكلمات المنسية" واحترت في تاريخ إصداره
بعدها .. استعنت بالعم قوقل أطال الله عمره لأعرف من يكون الأديب النور عثمان البكر
وكيف أنه مهموم بما يكتب وبأروقة الهوية السودانية
رحمه الله بقدر ما وضع من حروف لتكون زاد الأجيال التي بعده .
تحياتي
عبير خيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفة مع ديوان الشاعر النور عثمان أبكر (غناء للعشب والزهرة) وكلام المجذوب عنه (Re: عبير خيرى)
|
Quote: دائما ما اتسكع بين ارفف مكتبة دار عزة - شارع الجامعة
وكلما ذهبت وجدت أسماءاً لم اسمع بها قبلا لأسباب أهمها عدم اختفاء ثقافة الإعلام والإعلان
لمحت ديوان "صحو الكلمات المنسية" واحترت في تاريخ إصداره
بعدها .. استعنت بالعم قوقل أطال الله عمره لأعرف من يكون الأديب النور عثمان البكر
وكيف أنه مهموم بما يكتب وبأروقة الهوية السودانية
رحمه الله بقدر ما وضع من حروف لتكون زاد الأجيال التي بعده .
|
عبير ياخى انا سعيد جدا جدا كونك اكتشفتى النور عثمان ابكر والنور عالم من المعرفة والثقافة السودانية حق وحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|