|
قتل جمال عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر (سبتمبر 1967)...فقتل السادات عبد الناصر( سبتمبر 1970)!
|
قتل جمال عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر سبتمبر 1967...فقتل السادات عبد الناصر سبتمبر 1970! بلاغ ضد هيكل لـ "اتهام السادات بقتل عبد الناصر" ************************************************ الـمـصـدر: جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited بتاريـخ: السبت 18 سبتمبر 2010- (وكالات)- ------------------------------------------------------ ***- تنوي أسرة انور السادات مقاضاة محمد حسنين هيكل على خلفية ما قاله أن الأول أعد فنجان قهوة لعبد الناصر قبل وفاته قيل أنه مسموم.
***- تقدمت نجلة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، رقية، ببلاغ إلى النائب العام عبد المجيد محمود ضد محمد حسنين هيكل بسبب التصريحات التى وجه فيها هيكل اتهاما صريحا للسادات بقتل سلفه عبد الناصر. وقالت رقية السادات لـ "الأهرام" إن أسرتها ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد هيكل.
***- وحسبما جاء فى البلاغ فإن عائلة السادات فوجئت بالتصريحات الأخيرة التى أدلى بها هيكل فى برنامجه "تجريه حياة" على قناة الجزيرة وتناقلتها الصحف المصرية والعربية وجاء فيها إن السادات دخل مطبخ عبد الناصر قبل وفاته وأعد له فنجان قهوة بنفسه.. قيل إنه مسموم".
***- وكان هيكل قد قال إن الرئيس السادات أعد لسلفه جمال عبد الناصر فنجاناً من القهوة بيده قبل رحيل عبد الناصر بثلاثة أيام خلال تواجدهما والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جناح عبد الناصر بفندق النيل هيلتون وبعد حوار دار بين عبد الناصر وعرفات تسبب في ضيق لعبد الناصر الذي قال لعرفات وقتها '' إما ننزل غرفة الاجتماعات وننهى المؤتمر ونفض الموضوع أو نتكلم كلام جد ونتفق''.
***- وأضاف هيكل أن ''السادات لاحظ انفعال عبد الناصر، فقال له يا ريس أنت محتاج فنجان قهوة وأنا ح أعملهولك بأيدي، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وكان مسؤولاً عن مطبخ الرئيس عبد الناصر، أخرجه السادات من المطبخ''.
***- وأكد سمير صبري المستشار القانوني للسادات كما ذكرت "اليوم السابع" فى نهاية البلاغ أن ما ذكره هيكل يتضمن إتهاماً صريحاً للرئيس للسادات بقتل عبد الناصر، وهو الأمر الذى نفته عائلة السادات وتطالب بالتحقيق معع والاحتفاظ بحق الأسرة أدبيا وجنائيا.
***- من جانبها، وصفت سكينة السادات- شقيقة الرئيس المصري الراحل - ما قاله هيكل بأنها "قصة تخريفية كبري" الغرض منها إثارة الضجة الإعلامية نظراً لأنه اختفي عن الساحة الإعلامية منذ فترة، خاصة أنه من محبي الأضواء، كما قالت إن كلام هيكل بعيد كل البُعد عن العقل والمنطق.
***- وأكدت في تصريحات لـ "الدستور" أن أسرة السادات ستقاضي هيكل أمام القضاء المصري وستطالب بأقصي تعويض كما سبق أن قامت رقية السادات بمقاضاة هدي جمال عبدالناصر. ووجهت سكينة رسالة إلي هيكل قائلة: "عيب يا أستاذ هيكل إنت صحفي كبير.. احترم سنك وتاريخك في أواخر أيامك.. إحنا استحملناك كتير وهذه المرة لن نتركك".
***- وعن تقديرها للسبب الذي جعل هيكل يفجر هذه المفاجأة بعد مرور 40 عاماً على وفاةعبد الناصر تقول سكينة: "ما قاله هيكل نابع من كراهية شديدة للسادات لأنه كان الصحافي الأوحد في حياة الرئيس جمال عبدالناصر، بينما في عهد السادات تم تحجيمه، علاوة على أنه تم حبسه عندما تطاول على السادات في الصحف الأجنبية لذا فهو لا ينسى كراهيته للسادات".
***- وأنكرت سكينة إمكانية قيام السادات بعمل قهوة بيده لعبد الناصر، قائلة: "مستحيل السادات يقوم بنفسه بعمل فنجان قهوة وعمي عبد الناصر لا يسمح بقيام السادات بذلك، بالإضافة إلى أنه لو كان بالفعل يوجد خلاف بين السادات وعبد الناصر وهذا غير صحيح لما قبل عبد الناصر أن يتناول فنجان قهوة منه لأن الرئيس عبد الناصر ذكي جداً وغير ساذج".
-------------------------------------------------- تقول كتب التاريخ المصري، ان عبدالناصر تخلص من المشير عبدالحكيم عامر بعد (نكسة حزيران 1967 ) بعد ان عرف ان المشير يحاول القيام بانقلاب عسكري يطيح به ويستفرد بالسلطة، فسارع عبدالناصر وتغدي بالمشير قبل ان يتعشي الاخير به، ومات عبدالحكيم عامر في منزله بعد تحقينه بحقنة سامة اودت بحياته في يوم 14 سبتمبـر 1967 اي بعد ثلاثة اشهر من النكسة المصرية في 5 يونيو 1967،
ومن غرائب الصـدف، ان الرئيس جـمال توفي في 28 سبتمبر من عام 1970، ويقال والعهدة علي الراوي ان طبيبه الخاص هو الذي قتل عبدالناصر بحـقنة في الوريد، وكان عبدالناصر ،قد شعر بالانهاك والتوتر من جراء السهر المتواصل مع الملوك والرؤساء العرب الذين وفدوا للقاهرة للمشاركة في حل القضيةالتي نجمت مابين الاردنييون والفصائل الفلسطينية وادت الي مصرع 5 ألف فلسطيني في معارك سميت باسم "ايلول الاسود"، فطلب عبدالناصر من طبيبه الخاص فحـصه ومعالجته فحـقنة بحقنة الموت!!
***- ولكن اخيرآ وبعد 40 عامآ من وفاة عبدالناصر جاءت رواية جـديدة فجـرها المؤرخ المصري المعروف محـمد حسنين هيكل بان انور السادات هو الذي قتل الرئيس عبدالناصر!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل جمال عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر (سبتمبر 1967)...فقتل السادات عبد الناصر( سبتمبر 19 (Re: بكري الصايغ)
|
شكـرا يا بكرى،
وقد كتب الاستاذ محمود عام 1967 ما يلى:
Quote: ولكن هذا التضليل لن يتم، ولن يجوز، لان جمال عبد الناصر قد أنى له ان يذهب.. وهو ذاهب، ما في ذلك ريب، مهما شق هذا الامر على الشيوعية الدولية، ومهما حاولت هذه الشيوعية ان تضلل الشعوب العربية عن حقيقة قصور زعامة جمال عبد الناصر.. جمال ذاهب لان حكم الوقت الحاضر يتطلب ذلك.. فلا بد من الاسلام لحل مشكلة البشرية منذ اليوم، وذلك أمر سنوضحه في موضعه من هذا الكتاب، وجمال عبد الناصر، و هو داعى، ومفلسف القومية العربية، يقف اليوم كأكبر عقبة في سبيل عودة الاسلام الى الامة العربية – ذلك بان باطل القومية العربية يشبه الحق، ولا يسهل كشفه ولا الاحتراز منه وجمال بنى مجده، وبطولته، وشعبيته على باطل القومية العربية، ومن أجل ذلك اصبح ذهابه ضرورة تمليها مصلحة العرب خاصة، في المكان الاول ومصلحة البشرية عامة، في المكان الثاني. فليذهب، وليبارك الله له وللعرب في ذهابه وفى عواقب ذهابه.. فقد كان حسن النية ولكن حسن النية وحده لا يكفى لاسعاد الشعوب. ولا بد من سعة الثقافة، ودقة الفكر، وقوة الخلق.
|
هنا المصــدر
وفى عام 1970، وفى ندوة داخلية، سأل أحد الأخوان، ولعله الدكتور عبد الرحيم، سأل الأستاذ على ماذا بنى حديثه وها هو جمال ما زال حيا يرزق بعد ثلاث سنوات؟ فرد عليه أن ما قاله يمثل من رأى صفقـة (ورق الشجر) تسقط ولكنها لم تصل الأرض.. وحين إنفضاض الندوة وخروج الناس كان القران فى كل محطات الإذاعـة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتل جمال عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر (سبتمبر 1967)...فقتل السادات عبد الناصر( سبتمبر 19 (Re: بكري الصايغ)
|
مفاجأة مدوية: عبدالناصر لم يمت.. ويفكر في الترشح لرئاسة مصر! *********************************************************** (العرب القطرية) GMT 3:22:00 2010 الإثنين 27 سبتمبر-
شريف عبدالغني: --------------------------------
***- أثناء تصفحي عدد جريدة «الأهرام» الخميس الماضي، وتحديدا زاوية «حدث في مثل هذا الأسبوع»، فوجئت أن الصحيفة المصرية العريقة لم تضع ضمن أهم أحداث يوم 28 سبتمبر ذكرى وفاة جمال عبدالناصر، وفضلت على وفاة هذا الزعيم الذي يعد الشخصية العربية الأبرز طوال القرن العشرين، أحداثاً مثل وفاة آخر الناجين اليابانيين من قنبلة هيروشيما المرحوم كيوشي تاتيموتو.
***- وقبل أن أسب وألعن شخصيات تتجاهل ذكرى عبدالناصر، في الوقت الذي تفرغوا فيه لـ «اللعب» في الصور العالمية، وعلى حساب سمعة أقدم جريدة في الشرق الأوسط، فقد تراجعت واعتذرت في سري عن اللعنات التي كنت أهم بصبها على رأسهم، بعدما اكتشفت الحقيقة المدوية وهي ببساطة: «عبدالناصر لم يمت يوم 28 سبتمبر 1970»، وبالتالي فلا يتوافق غداً الثلاثاء مع الذكرى الأربعين لرحيله، ومن ثم كيف تجرؤ أية صحيفة على الزعم بوفاته وهو ما زال حيا.
***- غاب ناصر في ذلك اليوم في مكان سري حزنا على ما وصل إليه حال الأمة ونفاقها.. «نزلت علينا كتابا جميلاً.. ولكننا لا نجيد القراءة.. وسافرت فينا لأرض البراءة.. ولكننا ما قبلنا الرحيلا.. تركناك في شمس سيناء وحدك.. تكلم ربك في الطور وحدك.. وتعرى.. وتشقى.. وتعطش وحدك.. ونحن هنا نجلس القرفصاء.. نبيع الشعارات للأغبياء». ولأن الزعيم يدرك كم أحبه، ويعلم صدقا أنه بالنسبة لي الوالد الذي لم أره، فقد اختصني دوناً عن صحافيي الدنيا، بمكان وجوده، وزاد من كرمه ووافق على إجراء حوار معي. لم يتغير.. نفس الهيبة والقوام الممشوق، عيناه كما هما ببريقهما اللامع، وصوته ما زال على عافيته وقوته، وقلبه على حاله يسع أمة من المحبين. وإلى الحوار:
***-البداية سيادة الرئيس مع زوبعة «فنجان القهوة» التي أثارها هيكل مؤخرا، فهل تشك أن الرئيس السادات يمكن أن يكون دسّ لك السم في الفنجان؟ ------------------------------------- +++ - الحقيقة أن كلام هيكل كان واضحا، لكن البعض يفهم المعنى حسبما يريده هو، فهيكل استبعد تماما أن يكون السادات قام بهذه الفعلة لأسباب إنسانية وعاطفية. والسادات سواء اتفقت أو اختلفت معه هو في النهاية شخصية وطنية، وله تاريخه قبل الثورة، فقد شرّد من الجيش لنشاطه السياسي، وترّفع في سمو إنساني وتسامح مع زملائه بعدما اعترفوا عليه بمشاركته معهم في عملية اغتيال أمين عثمان عميل الإنجليز قبل الثورة.
***- ما دام السادات بهذه الوطنية، فلماذا انقلب على كل القوى الوطنية المصرية حتى على رفاقك ومحبيك وأدخلهم السجون والمعتقلات؟ ------------------------------ -+++- تفسيري الشخصي أن شعوراً انتابه بأنه قدم شبابه وعمره لمصر، ولذلك أراد استرداد الثمن وإثبات أنه «فرعون» لا يُسأل، وإذا كان قد مشى على سياستي بـ «أستيكة» فإن هذا قراره، لكني فقط مندهش مما كان يذكره في خطاباته بأنه كان يخاطبني باسمي مجرداً «أنا طلبت من جمال كذا وما يعملش كذا.. وقلت له يا جمال الرأي الصح اللي يمشي»، رغم أن الكل يعلم ماذا كان يفعل حينما يلقاني وكيف كان يخاطبني.
-***- ردد البعض أنك اخترته بالذات ليكون نائبا لك باعتباره أضعف أعضاء مجلس قيادة الثورة، وحينما يتولى الحكم سيقارن الناس بينك وبينه، فتميل الكفة لصالحك، ويشيرون إلى أن عبدالحليم حافظ «ابن الثورة» قلدك في هذا الشأن بإشادته الدائمة بأحمد عدوية وتقديمه في أكثر من حفل غنائي؟
+++-- لا تعليق!
***- بالمناسبة.. ما رأيك في اتفاقية السلام التي وقعها السادات، ولو كنت في نفس ظروفه فهل كنت ستقدم على هذه الخطوة؟
-+++- هذا سؤال جيد، أوضح بداية أنني لست -كما أشاع البعض عني- داعية حرب، ولعل هؤلاء نسوا أنني وافقت على مبادرة «روجرز» عام 1970، وبالطبع كل فترة ولها ظروفها الإقليمية والدولية، والحقيقة أنه كان يمكن التوصل لنتائج أفضل مما حدث في اتفاقية «كامب ديفيد»، باعتبار وجود قطب عالمي ثانٍ وقتها وهو الاتحاد السوفييتي، لكن السادات سلم كل الأوراق في يد أميركا، وأشير هنا إلى أن الدكتور بطرس غالي، الذي كان مرافقاً لرحلة التفاوض، قال في مذكراته إن السادات تنازل كثيرا عما اتفق عليه وفد التفاوض المصري، وأنه في كل مرة يتنازل فيها كان يقول «عشان خاطر كارتر»، حتى إنه شاع في أروقة الوفد المصري أن أي شخص منهم يريد أن يدخل «الحمّام» يجب أن يستأذن كارتر أولاً. إن ما فعله السادات أنه أخذ «ابنه» في حضنه وترك الباقي يغرق، حصل على سيناء مقابل خروج مصر من معادلة القوة العربية تماما، وتذكر أنه بعد إتمام الانسحاب من سيناء عام 1982، غزت القوات الإسرائيلية لبنان وحاصرت بيروت.
***- ولكن ألم تكسب مصر بالحصول على «ابنتها» سيناء؟ - +++- المكسب نسبي، لقد عرضوا عليّ بعد 67 إعادة سيناء كاملة وبتواجد كامل للقوات المصرية عليها، مقابل التخلي عن القضايا العربية، لكني رفضت ليس حباً في الحرب، ولكن لإيماني بأن أمن مصر يبدأ من آخر قرية في البحرين شرقا، وآخر درب من دروب موريتانيا غربا. لقد أشاعوا أنني أوقعت مصر في مستنقع اليمن، ونسوا أنه لولا دورنا هناك لما استطعنا إغلاق مضيق باب المندب في حرب أكتوبر 1973. وتذكر أيضا أن أمن مصر في عهدي بدأ كذلك من آخر نقطة إفريقية خاصة في دول حوض النيل، ولم تحدث في عهدي مشاكل المياه التي نسمع عنها حاليا.
***- ما رأيك فيما يحدث في الساحة المصرية حالياً، والحراك في الشارع المصري والذي لم يحدث مثله في عهدك؟ ---------------------------- +++ - كما ذكرت أن كل فترة لها ظروفها، ورغم أنني أجزت نشر رواية ثروت أباظة «شيء من الخوف» رغم ما فيها من إسقاط عليّ، فإنني أعترف أن حرية التعبير في مصر حاليا لم تكن متوافرة في عهدي، ووصلت إلى معدلات غير مسبوقة في عموم المنطقة باستثناء لبنان.
***- وأنت حالياً في سن الثانية والتسعين، هل يمكن أن تترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ ----------------------------------------------- -+++- حسب العرف المصري حاليا فإن هذا العمر يعتبر «سن النضج»، ثم إن الفارق العمري ليس كبيراً بيني وبين المرشحين المحتملين.
***- وما أكثر ما يضايقك في الوقت الراهن ويجعلك تشعر بالقرف؟ ----------------------------------- -+++- أن أغنية «يا جمال يا حبيب الملايين» صاروا يذيعونها لشخص غيري، وتعرف أنني لا أحب التجريح في أحد، ولكن هل يمكن مقارنته بي؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|