|
( كان أسمه السودان) ولا ( ياهو ده السودان ) ؟؟؟
|
بالتزامن مع بدء الحملة الإعلامية للمؤتمر الوطني بالجنوب أتوقع أن تعلن الحركة الشعبية قراراها الواضح بالوقوف مع الإنفصال وتبدأ حملتها الإعلامية المضادة للوحدة والمبشرة بالإنفصال.. وأتوقع تاييداًً إقليمياً ودولياً ولو (خجولاً) لقرار الحركة.. وأتوقع أن يرفض الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمه القومي قرار الحركة وأن يكون مواقف الأحزب الأخرى ضبابياً.
ولا مؤشرات واضحة يمكن من خلالها توقع نتيجة الإستفتاء في التاسع من يناير القادم . وهل سنقول في حالة الوحدة :- ياهو ده السودان ام سنقول في حالة الإنفصال :-- كان أسمه السودان؟؟
أتمنى أن تكون كل هذه التوقعات خاطئة..... ولكن علينا أن نرى الواقع ( كما هو ) وليس كما (نتمنى)... فما رأيكم دام فضلكم...
|
|
|
|
|
|