• تم تحرير الخرطوم بالكامل على يد الجيش، القوة المشتركة والقوات المساندة؛ واستعادة منطقة الصالحة الاستراتيجية بأمدرمان تمثل انهيار سيطرة مليشيا الدعم السريع على العاصمة وتشكل نقطة تحول حاسمة في معركة السودان من أجل السيادة. • المقابر الجماعية والأدلة الجنائية تكشف عن جرائم حرب ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات؛ حيث تم العثور على جثث داخل حاويات ومستودعات، ما يدل على فظائع ممنهجة خلال فترة احتلالهم للعاصمة. • الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من الدعم السريع تشمل طائرات مسيّرة وقذائف هاون زودتها بها الإمارات؛ وقد تم تتبع مسارات هذه الأسلحة إلى طرق إمداد غير قانونية عبر الإمارات. • الطريق إلى الفاشر أصبح مفتوحًا الآن؛ بعد تأمين ولاية النيل الأبيض وتحرير الخرطوم، تتجه الأنظار إلى كسر حصار الفاشر وتحرير دارفور وكردفان بالكامل.
في تحوّل ميداني تاريخي، استعادت القوات المسلحة السودانية، والقوة المشتركة، ووحدات المقاومة الشعبية السيطرة الكاملة على مدينة الخرطوم، بما في ذلك المنطقة الاستراتيجية في الصالحة بأمدرمان، محررةً العاصمة من قبضة ميليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات. يمثل هذا الانتصار نصرًا استراتيجيًا ورمزيًا في معركة السودان المستمرة من أجل الحرية وضد الإبادة الجماعية المفروضة خارجيًا.
كما تم تطهير ولاية النيل الأبيض بالكامل من وجود قوات الدعم السريع، مما يعزز المكاسب الميدانية التي أحرزتها القوى الوطنية. أصبح الطريق الآن مفتوحًا نحو كردفان ودارفور، مع الترقب لكسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر التي صمدت في وجه هجمات الدعم السريع المتكررة بفضل شجاعة مدافعيها من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمواطنين الشرفاء.
تحرير الخرطوم ليس مجرد نصر عسكري؛ بل هو محطة سياسية وإنسانية فارقة. فقد كانت العاصمة مركزًا للحكومة، والاقتصاد، والرمزية الوطنية، لكنها تعرضت لتدمير ممنهج خلال فترة احتلال الدعم السريع. وقد كشفت الأدلة من المناطق المحررة عن فظائع ارتُكبت بحق المدنيين.
تم العثور على مقابر جماعية متعددة، وفي بعض الحالات، على جثث داخل حاويات شحن وصناديق تخزين في المجمعات والمخازن المدنية. وقد وثّق مراقبون حقوقيون وخبراء الطب الشرعي المحليون ما يُرجح أن يكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تشمل الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من قوات الدعم السريع بعد انسحابها: • قذائف هاون إيرانية الصنع • طائرات مسيّرة من طراز Wing Loong صينية المنشأ • سيارات دفع رباعي مزودة بمدافع مضادة للطائرات عيار 23 ملم • ألغام أرضية وعبوات ناسفة محلية الصنع
وقد تم التأكد من أن العديد من هذه الأسلحة دخلت السودان عبر طرق إمداد إماراتية، في انتهاك لحظر السلاح الدولي وانتهاك واضح للقانون الإنساني. وقد أسهم الدعم اللوجستي والمادي الإماراتي للدعم السريع في إطالة أمد المعاناة، ومكّن من حملة تطهير عرقي في الخرطوم والجزيرة ودارفور.
ورغم تحسن الأوضاع بعد عودة سيطرة القوات المسلحة، إلا أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا. فلا تزال مناطق شاسعة من العاصمة تفتقر إلى المياه والكهرباء والمرافق الطبية. وقد استأنفت بعض المنظمات الإنسانية نشاطها جزئيًا، لكن الحماية والوصول والرعاية النفسية ما تزال تمثل أولوية ملحّة.
لقد أعاد تحرير الخرطوم إشعال زخم وطني واسع. كل شارع يُطهّر، وكل مدرسة تُعاد فتحها، هو شهادة على صمود الشعب السوداني. ومع توجه الأنظار غربًا نحو الفاشر ورفع الحصار، وتحرير دارفور وكردفان، فإن عزيمة الشعب السوداني تزداد. فهذا ليس مجرد انسحاب ميليشيا من مدينة؛ بل هو إعلان لحق أمة في البقاء دون احتلال أجنبي أو إرهاب جماعي.
اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة سيواصل التوثيق والدفاع وإيصال صوت من يقاتلون من أجل العدالة والتحرير في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة