من التصعيد إلى الإبادة: عامان من حرب الإمارات ومليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2025, 08:13 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من التصعيد إلى الإبادة: عامان من حرب الإمارات ومليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني

    08:13 PM April, 16 2025

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من التصعيد إلى الإبادة: عامان من حرب الإمارات ومليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني

    1. مجزرة زمزم: نقطة تحول في حملة الرعب
    خلال الأسبوع الماضي، شنّت مليشيا الدعم السريع هجومًا أرضيًا ومدفعيًا عنيفًا على معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر، ما أسفر عن مقتل العشرات، إصابة المئات، وتشريد الآلاف. من بين الضحايا نساء، أطفال، وعمال إغاثة. هذا المعسكر، الذي كان ملاذًا للناجين من عنف سابق، أصبح اليوم ساحة للقتل. هذا الهجوم يُعد من أوضح دلائل النية الإبادية لمليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات. واليوم، سقط ضحايا في سوق المواشي نتيجة قصف شنّته مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات. الموت مستمر، والاستهداف متعمد، والعالم ما زال يلتزم الصمت.

    2. موجة جديدة من الإبادة بعد عامين
    لم تبدأ الإبادة الجماعية في 15 أبريل 2023، بل أعادت إشعالها. ما نشهده هو مرحلة أكثر عنفًا من القتل الجماعي والنزوح والتدمير، مدعومة دوليًا. لقد وسّعت مليشيا الدعم السريع عملياتها بدعم مالي وتسليحي وسياسي من الإمارات، مستهدفة المدن، والمعسكرات، والبنية التحتية المدنية.

    3. تورّط دولي وفشل في المحاسبة
    فشلت الأمم المتحدة والمملكة المتحدة وجهات دولية أخرى في تسمية الجناة. وكشف تحقيق نُشر مؤخرًا في صحيفة الغارديان البريطانية أن الأمم المتحدة أخفت تقارير حول جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع وداعموها. وفي الوقت نفسه، تواصل المملكة المتحدة تنظيم مؤتمرات تستبعد فيها ممثلي السودان الحقيقيين، بينما تمنح منصة لدولة تُتّهم بتنظيم هذه الجرائم.

    4. تبييض صورة الجناة عبر مؤتمرات “السلام”
    مؤتمر السلام في السودان الذي عُقد اليوم في لندن، برعاية الحكومة البريطانية، لم يشهد أي تمثيل شرعي للسودانيين، لكنه تضمن الإمارات كفاعل رئيسي. هذا التبييض للجرائم واستبعاد الضحايا ليس حيادًا، بل تواطؤًا.

    5. مليشيا الدعم السريع تخسر عسكريًا وترد بالإرهاب
    بينما تحقق القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة وحلفاؤها مكاسب على الأرض، تلجأ مليشيا الدعم السريع، المحاصرة والمدعومة من الإمارات، إلى استهداف المدنيين. تكتيكها بسيط: معاقبة الشعب، وسط صمت دولي مخزٍ.

    6. كارثة إنسانية في الفاشر وزمزم؛ والإغاثة الجوية واجب دولي
    مع استمرار حصار الفاشر لأكثر من عام ونصف، وتدمير معسكر زمزم بهجمات وحشية، يواجه المدنيون المجاعة، وانهيار الخدمات الطبية، والنزوح الجماعي. على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بعد فشلهم في منع هذه الكوارث، التحرك فورًا عبر:
    • إسقاط جوي عاجل للغذاء والدواء والإمدادات للمدنيين المحاصرين.
    • إنشاء ممرات إنسانية آمنة.

    يصادف اليوم مرور عامين على بداية موجة جديدة من الإبادة الجماعية في السودان، تقودها مليشيا الدعم السريع، برعاية مباشرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

    من المهم التوضيح أن الإبادة الجماعية ضد الشعب السوداني لم تبدأ في أبريل 2023، بل بدأت قبل ذلك بسنوات. لكن ما بدأ حينها كان تصعيدًا منهجيًا هائلًا، وفصلًا جديدًا من التطهير العرقي المدعوم خارجيًا. على مدى العامين الماضيين، أصبحت هذه الحملة أكثر دموية وتمويلًا وتنظيمًا، بفضل الدعم المالي والعسكري والسياسي المباشر من الإمارات، وهي نفس الدولة التي لا تزال تُقدَّم كوسيط سلام على المنصات الدولية.

    الإمارات: راعية ومموّلة الإبادة الجماعية في السودان

    ارتكبت مليشيا الدعم السريع، المدعومة بمليارات الدولارات من التمويل والسلاح من دولة الإمارات، جرائم لا يمكن تصوّرها في كافة أنحاء السودان، من الإعدامات الجماعية وسياسة الأرض المحروقة في غرب دارفور، إلى القصف الممنهج والاغتيالات في شمال دارفور. ومع ذلك، لا تزال الإمارات تُقدَّم على أنها “وسيط” أو “شريك في السلام” في المنصات الدولية، بما في ذلك مؤتمر السلام في السودان الذي انعقد اليوم في لندن برعاية الحكومة البريطانية.

    هذه ليست خيانة للشعب السوداني فحسب، بل هي خيانة للعدالة ذاتها.

    الحقيقة المخفية للأمم المتحدة وثقافة التواطؤ

    كشف تقرير خطير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن الأمم المتحدة تعمدت إخفاء معلومات عن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع والجهات الداعمة لها، بما في ذلك الإمارات. وأفاد التقرير بأن مسؤولي الأمم المتحدة لم يُبلّغوا عن التهريب، والقتل خارج القانون، والهجمات البرية ضد المدنيين، رغم وصولهم إلى تلك المناطق.

    ويذكّر هذا بما حدث في حملات إبادة سابقة، حيث فضح بعض العاملين بالأمم المتحدة تستّر المنظمة على الفظائع. فشل الأمم المتحدة في تسمية الجناة يعزز من جرأتهم على تكرار الجرائم.

    الهجوم على معسكر زمزم: مستوى جديد من الوحشية

    في الأيام الأخيرة، شنّت مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات هجومًا واسع النطاق، بريًا ومدفعيًا، على معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر، وهو معسكر لطالما احتضن عائلات فرت من الحروب السابقة. العشرات قُتلوا. مئات أُصيبوا. وآلاف أُجبروا على النزوح مجددًا من المكان الذي لجأوا إليه طلبًا للأمان.

    من بين الضحايا نساء وأطفال وعمال إغاثة. كما استهدفت المليشيا المركز الطبي التابع لمنظمة Relief، ما أدى إلى مقتل خمسة من الكوادر الطبية والإنسانية، من بينهم المدير الطبي للمعسكر. هذه الجرائم ليست عشوائية، بل جزء من استراتيجية واضحة لتدمير حياة المدنيين، وإسكات من يوثق الجرائم، ومحو الأدلة على الإبادة الجماعية.

    مؤتمر لندن: شرعنة للقتلة

    بينما تدخل الإبادة الجماعية عامها الثالث، تُستبعد مرة أخرى أصوات السودانيين من محادثات السلام الدولية، بما في ذلك المؤتمر الذي انعقد اليوم في لندن. في المقابل، يُمنح مقعد في المؤتمر لدولة الإمارات، وتُقدَّم على أنها جهة تسعى لـ”حل النزاع”. هذا ليس دبلوماسية، بل تواطؤ.

    اليوم، تجمّع متظاهرون سودانيون أمام مقر المؤتمر في لندن للتعبير عن غضبهم وحدادهم. طالبوا بوقف منح المنصات لمن ارتكبوا جرائم الحرب، ودعوا المجتمع الدولي إلى الكفّ عن غضّ الطرف.

    أما وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، فقد فشل مرارًا في توضيح موقفه من دور الإمارات في السودان، وتجنب الإجابة على أسئلة في البرلمان حول مصدر السلاح والتمويل والتنسيق خلف حرب مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين.

    ذراع الإمارات على الأرض ينهزم… ويرد بالإرهاب

    بينما تحقق القوات المسلحة السودانية، والقوة المشتركة، والمقاومة الحليفة، مكاسب في الميدان، غيّرت مليشيا الدعم السريع استراتيجيتها إلى الانتقام من المدنيين. عوضًا عن مواجهة القوات في الخطوط الأمامية، تهاجم المعسكرات والمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس، مدركة تمامًا أن المجتمع الدولي لن يتحرك لإيقافها.

    هذه ليست مجرد حرب، بل إبادة جماعية تُبثّ على الهواء مباشرة، والعالم يرفض أن يتحرك.

    مطالبنا العاجلة

    يدعو اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية، والحكومات الديمقراطية إلى التحرك الفوري والحاسم:

    1. تدخل إنساني عاجل في الفاشر وزمزم
    الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام ونصف. قطعت مليشيا الدعم السريع، المدعومة من الإمارات، طرق الإمداد، ودمّرت البنية التحتية، وقصفت الأحياء، وتصاعدت الآن إلى مهاجمة المعسكرات مثل زمزم. تم تدمير المراكز الطبية، واستُهدف الأطباء وموظفو الإغاثة.

    نطالب بما يلي:
    • إسقاط جوي فوري للغذاء والدواء والإمدادات للسكان المحاصرين.
    • فتح ممرات إنسانية مستقلة وآمنة تحت إشراف دولي.

    2. تصنيف رسمي لمليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية
    الدعم السريع ليس مجموعة متمردة، بل مليشيا إرهابية منظمة تنفذ إبادة جماعية موثقة ضد المدنيين في أنحاء السودان. يجب على بريطانيا وحلفائها تصنيفها رسميًا كمنظمة إرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

    3. محاسبة الإمارات على دورها في الإبادة الجماعية في السودان
    يجب التوقف عن اعتبار الإمارات جهة محايدة. إنها الممول والمنسق والحامي السياسي لمليشيا الدعم السريع. على المجتمع الدولي فرض عقوبات وملاحقة القادة الإماراتيين المتورطين، ووقف شرعنة دورهم في أي منصة.

    4. إنهاء تبييض الجناة في محادثات السلام
    لا يمكن لأي عملية سلام أن تشمل الإمارات أو أي طرف يدعم الإبادة، بينما تُقصى أصوات الضحايا السودانيين. على المملكة المتحدة وغيرها التوقف عن استضافة مؤتمرات تُضفي شرعية على المجرمين وتُقصي الناجين.

    5. استعادة صوت السودان في الساحة الدبلوماسية العالمية
    يجب أن يكون للشعب السوداني، بما فيهم الناجون من الحرب والنزوح والإبادة، الكلمة الأساسية في تحديد مستقبل بلادهم، لا الوكلاء الأجانب.

    اسم الإمارات يجب أن يقترن بالإبادة في السودان

    مرّ عامان. كم عدد المقابر الجماعية التي يجب أن تُكتشف؟ كم عدد النساء اللائي يجب أن يُغتصبن؟ كم عدد الأطفال الذين يجب أن يُقتلوا؟ كم عدد المستشفيات التي يجب أن تُقصف حتى يتحرك العالم؟

    كل مرة يُذكر فيها لفظ “الإبادة الجماعية في السودان”، يجب أن يُذكر اسم الإمارات معها. هذه ليست مسألة رأي، بل حقيقة موثقة.

    يجب محاسبة المسؤولين، في أبو ظبي، في الخرطوم، وفي أي مكان، ويجب كذلك محاسبة كل من مكّنهم أو تواطأ معهم، من المنظمات الدولية إلى الحكومات الغربية.

    كلمة أخيرة

    إلى حكومة المملكة المتحدة:
    إذا لم ترد أن تكون جزءًا من الحل، فلا تكن جزءًا من المشكلة.
    توقّفوا عن منح المجرمين منابر.

    إلى الشعب السوداني:
    نضالكم عادل. مقاومتكم ضرورية. تحرركم قادم.

    اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de