توجت تضحيات الابطال بتحرير القصر الجمهوري عنوة وإقتدارا من دنس #مليشيا_الدعم_السريع_الإرهابية، حيث نذكر الآن جميع الشهداء الكرام، الذين أرتقواا في هذه الحرب المصيرية، منهم شهداء الإبادة الجماعية في الجنينة وشهداء المجازر الدموية في ودالنورة وأم شوكة والسريحة والهلالية، وطلاب مارنجان، وتمبول والخيران والقطينة ،وابوقوتة وشهداء التدوين المليشي في الفاشر رمز الصمود، وفي معسكرات النازحين بمعسكر زمزم ومعسكر أبو شوك، وسوق صابرين والثورات بام درمان، وجملة الشهداء الأماجد غلى إمتداد الحلال والقرى والمدن، كما يجدر بالذكر شهداء البنادق والخناادق الذين بروا بالقسم زوداْ عن حياض الوطن جنباٌ الى جنب الذين لببوا نداء الواجب الوطني إستتفاراْ لا غاية لهم سوى دحر الجنجويد وسحقهم لإفشال مخطط مشروع أملشة الدولة السودانية. نرفع رايات التهاني عالية خفاقة لكل الشعب السوداني الحر، ونْبارك النصر بتحرير القصر الجمهوري للقوات المسلحة السودانية بكافة تشكيلاتها المختلفة، والقوات النظامية الأخرى، وللقوات المشتركة ولكل المقاومون/ات المسلحون،/آت الذين صمدوا قرابة السنتين أمام جسام التحديات صمود اسطوري، هزم عديد الحلقات النأمرية وسيْخلد قي سفر المجد إن محلمة تحرير القصر عنوانها الرئيسي الثبات والبسالة حين إشتداد حمى المعركة،، وقوة العزيمة والإصرار والإرادة الصلبة التى لا تْقهر، وتحكي عن أنفس طاهرة مْلئت بحب هذا الوطن فبزلت غالي الأرواح وما زالت تْقدم ومنها من روت دماءها الذكية تراب هذا الوطن. إن معركة إنتزاع القصر الجمهوري من براثن #المليشبا_الإرهابية تْعتبر نقلة نوعية حاسمة تجاه إجهاض المخطط التآمري لمشروع املشة الدولة السودانية المدعوم إقليميا من دويلة الإمارات العربية المتحدة ومن بعض المناصرين للمليشيا الإرهابية داخلياْ، وهو بمثابة الضربة القاضية لأوهام تشكيل الحكومة الموازية الذي نرفضه رفضاْ قاطعاْ لمساسه بوحدة وسيادة الدولة السودانية، هذا المشروع الذي يطمح لإعادة إنتاج #مليشيا_الدعم_السريع_الإرهابية ليْفضي ذلك الي مشروع الاملشة ،الذي تتبناه بعض الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وبعض الشخصيات المسمى بالوطنية، التي إختارت أن تقف ضد الوطن بمناصرتها للمليشيا الإرهابية، ومباركتها لمشروع الاملشة ومشاركتها الفاعلة في مخطط مشروع تفكيك وتقسيم السودان، فصعدت الي الأسفل في مدارج العمالة والخيانة العظمي، وللمفارقة يبحثون عن الشرعية وهم قي قمة العمالة. وفي خضم ذلك نترحم على ارواح الشهداء الكرام الذين فاضت أرواحهم الطاهرة إبان معركة تحرير القصر وبعد إنجلاء المعركة منهم المقدم الركن/حسن إبراهيم، والطاقم الإعلامي لتلفزيون السودان، ونبارك محيط القصر وما يشمله من الوزارات ومطقة المقرن التي خلدت معركة إختراقها بالفدائيين (المقرنجية) بالإضافة لجزيرة توتي ، وقريبا تحرير باقي الوطن بعزيمة البواسل. فليكن تحرير القصر الجمهوري بمثابة الرافعة لعهد جدبد يشهد الإنعتاق من التبعية والإرتهان للخارج، ويؤسس لاستعادة كامل السيادة الوطنية، متمسكاّ بوحدة وتوحد وتقدم الدولة السودانية. والعزة للسودان
تجمع الزراعيبن السودانيين مكتب الإعلام والاتصال 22 مارس 2025م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة