المطالبة بوقف الحرب في دارفور عموما وإخلاء الفاشر من السلاح ومظاهر العسكرة
مذكرة مطالبة موجهة إلى: الجنرال عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن برهان؛ الحاكم العسكري للدولة المركزية وجيشها و سلاح الطيران القائد مني أركو مناوي؛ والدكتور جبريل إبراهيم محمد فضيل؛ وجميع قادة قوات القوة المشتركة للحركات المسلحة الموالية لجيش الدولة المركزية. القائد محمد حمدان دقلو موسئ؛ عبدالرحيم حمدان دقلو؛ وجميع قادة قوات الدعم السريع التي تحارب جيش الدولة المركزية وحركاتها المسلحة. مذكرة مطالبة دعم ومساندة: القائد عبدالواحد محمد نور؛ والقائد عبدالعزيز أدم الحلو؛ السيد نمر محمد عبدالرحمن؛ وجميع قادة المجموعات المسلحة التي لم تنضم للمجوعتين أعلاه. السيد عبدالله أدم حمدوك؛ رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المشهور بإسم تقدم.
مذكرة الإلتماس موجهة إلى: الأمين العام لللأمم المتحدة: السيد أنطونيو غوتيريس رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي: السيد موسي فكي محمد مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: السيد فولكر تورك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: السيد كريم أحمد خان
مقدمة عاشت مدينة الفاشر لقرون طويلة مكان للأمن والسلم؛ ونشر العلم والمعرفة والاخلاق؛ كما كانت هي رأس مجالس الجودية في سلطنة دارفور وإقليم دارفور معا؛ والفاشر دار حكمة وحكم منه يبسط العدل والطمأنينة بين الناس كافة. وسكان الفاشر هي أهل كياسة وديبلماسية في السياسية وحل مشاكل الناس بالعدل والإنصاف. وتلك القيم إشتهرت بها كل مجتمعات سلطنات بلاد السودان عموما وسلطنة دارفور بشكل خاص؛ وهي تشكل أسس حقوق الإنسان الحديثة؛ وحجر أساس الحضارة والمدنية في المجتمع البشري؛ وتلك أيضا هي المعاير التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وكتبت بها المعاهدات والمواثيق الدولية. وهي الأسس التي تنظم وتدير منظمة الإتحاد الإفريقي؛ وكل من المنظمتين تعملان لجعل العالم مكانا يعمه السلم والأمن للبشرية. لقد مارست مدينة الفاشر عبر أخلاق سكانها وفي كل أحيائها تلك القيم لتشكل معيار واقعي للتعايش السلمي بينهم؛ و إشتهر سكان الفاشر بالتسامح والإبتعاد عن الشعور النعرات العنصرية والكراهية على أساس القبيلة أو اللون أو الدين مما جعل سكان المدينة كلها أسرة واحدة إذ إشتكي منه عضو تعاون معه كافة المدينة بالتعاون والتكافل والتعاضد.
أحياء مدينة الفاشر الموقعة على المذكرة شمال إلى الجنوب: القبة؛ الزيادة؛ الشرفة؛ الخنساء؛ ديم سلك؛ الثورة شمال؛ التكارير؛ حي الرياض؛ النصر أ؛ النصر ب؛النصر ج؛ خورسيال؛ الكرانك؛ التجانية؛ الطريفية؛ إمتداد التجانية؛ الاسره؛ حي المعاهد أ؛ المعاهد ب؛ حي الجوامعة؛ حي القاضي؛ حي الصفاء؛ حي الربع الخامس؛ حي التيمانات؛ حي الرديف؛ حي الواحية؛ حي الفاشر الثانوية؛ حي تمباسي؛ حي المصانع أ؛ المصانع ب؛ المصانع ج؛ حي الإنقاذ؛ حي الرديف؛ حي الثورة جنوب؛ حي اولاد الريف؛ حي شوبا؛ حي الهوارة؛ حي الوكالة؛ حي العظمة؛ إشلاك الجيش؛ حي إشلاك البوليس؛ حي البحوث الزراعية حي أبشوك؛ حي الدبة؛ أم شجيرة؛ حي زنقو؛ حي التضامن؛ حي الصفا؛ حي الوادي. نشأة مدينة مدينة الفاشر التي نشأة بإسم تندلتي منذ عام 1445م علي يد السلطان أحمد سلطان دارتنجر وكوبي المدينة التجارية. ثم تحولت إلى بإسم فاشر السلطان عاصمة سلطنة دارفور عام 1785ف في عهد السلطان عبدالرحمن الرشيد ؛ وهذه كبرى سلطنات بلاد السودان الممتدة من سنار إلي بلاد غانا. وتعتبر الفاشر حتى اليوم أكثر المدن عراقة في السودان وتماسكا في عملية التجايل بين سكانه. ومدينة الفاشر قادرة على الإستمرار في العصر الحديث تمارس دورها الحضاري في الحكمة والحكيم؛ بالعلم والأخلاق؛ وإحترام القانون؛ كما المدينة بكل أحيائها تتمتع بقدرة تطور ذاتها عمرانيا وحضاريا حديثا وفق النظام الفدرالي لدولة ديمقراطية التي تطالب بها مدينة الفاشر ضمن حقوقهم المدنية وحقوق الإنسان والمواطنة سلميا لبناء مستقبل يضمن حقوق السكان. وتلك تؤهل الفاشر أكثر لتمارس دورها الريادي كعاصمة للإقليم كله ولولاية شمال دارفور. وهكذا فإن مدينة الفاشر إحدي المدن المهمة في القارة الإفريقية وفي المجتمع الإنساني الحضاري؛ وقد تقدم أهلها خلال التاريخ الماضي بمذكرتين سلميتين لمحاربة الظلم والعدوان؛ الأولي ضد الغزو الإستعمار العثماني وجهت الرسالة إلى الحكمدار أيوب باشا في صراعه مع القائد الزبير باشا رحمة في 11 نوفمبر 1874. وقام أهل الفاشر بحرقوا العلم البريطاني في 2 فبراير 1952 وطالبوا بريطانيا بإنهاء إستعماريها للسودان. اليوم في 11 فبراير فإن أهل الفاشر يقدمون هذه مذكرة إلى الدولة المركزية في السودان والجماعات المسلحة الرديفة لجيشها والمعارضة لها ويطالبونهم بضرورة إنهاء حربهام المستعرة داخل مدينة الفاشر؛ وإخلاء مدينة الفاشر من كافة أشكال العسكرة والإحتراب؛ وكذلك مطالبة لوقف الحرب في دارفور عموما وكل السودان؛ ويطالبهم بالتعاون لتحقيق العدالة لصالح الضحايا جراء الأضررا الجسيمة التي لحقت بالمدنيين من سكان المدينة والنازحون الذين إحتموا بالفاشر. يرفع أهل الفاشر هذه المذكرة إلى الجهات الدولية المعنونة أعلاه ويلتمس منها التعاون من أجل وقف الإنتهاكات التي تعيشها المدينة؛ ويمكن أن تشكل هذه المذكرة نموذج يتقدم بها بقية سكان المدن الأخرى داخل دارفور وإلى المدن الاخري التي تعيش أوضاعا مماثلة في بقية أنحاء السودان. غزو محاربوا الريف لمدينة الفاشر لقد حل على أهل الفاشر اليوم كارثة القبلية والعرقية والحرب القبلية والجهل السياسية ولم تستطيع الفاشر الانسجام مع ذلك الشعور والممارسات من جراء حرب الدولة مع المجتمعات الريفية التي تطالب بحقوقها الإنسانية والوطنية عبر السلاح؛ والسلاح لم يختارها أهل الفاشر في أي يوم للمطالبة بحقوقها. منذ عشرون عاما تحولت الفاشر إلى ثكنة عسكرية تجيش منها الدولة المركزية لحرب ثوار مجتمعات الريف ولم يتفق أهل الفاشر مع الدولة ولا مع ثوار الريف في إستعمال السلاح كوسيلة للمطالبة بالحقوق أو الرد ومعاقبة الدولة لمجتمعات الريف كلها بالسلاح والغزو والطيران التي أفضت إلى العديد من الجرائم بحق المدنين الأمنين في الريف. وقد نزح نحو مليوني إنسان من الريف الشمالي ليشكلوا مخيماتهم حول مدينة الفاشر وهو عدد يماثل سكان مدينة الفاشر. وقد عاشت المخيمات للعديد من صنوف الإنتهاكات من جيش الدولة والحركات المسلحة معا؛ بجانب أنها عاشت بلا خدمات ولا رعايا ولا حماية. وعبر سكان الفاشر على مدار كل السنوات الماضية رفضهم المطلق للحرب والعنف بكونها وسائل غير حضارية؛ وقد أوصل سكان الفاشر بالعديد من الوسائل آرائهم إلى الاطراف المتصارعة بضرورة وقف العنف والجنوح إلى السلم والحوار الحضاري؛ كما عاش أهل الفاشر الظروف اللانسانية التي أنتجتها الحرب في الريف وعلي سكان المخيمات حول المدينة وكل الإقليم وعاشوا معهم آلالمهم وعذاباتهم من منطلق إنساني وأخلاقي. ويجدر أن نسمي هنا الجماعات المسلحة بإسمائها وما تقوم به من أضرار في سكان المدينة؛ تقوم قوات ما تسمي (بالقوة المشتركة للحركات الموقعة للسلام مع الجيش ) بإحتلال بعض أحياء مدينة الفاشر؛ فيما تستهدف المجموعات المدنية من العرقيات التي تنتمي إلى المجموعة المحاربة لها تضع المشتركة المدنيين من سكان الأحياء التي تحت سيطرتها كدروع بشرية في الحرب؛ وتمارس القبلية في تجنيد الشباب من سكان الفاشر للإلتحاق بها وتستعمل كافة آساليب التضليل والترهيب والترغيب. كما جعلت من بعض المخيمات التي يسكنها النازحون كدروع بشرية بشكل تجع إستهدافهم مباشرة. وأغلب أتباع قوات المشتركة للحركات لا ينتمون إلى الفاشر ولا قاداتهم؛ وبعضهم عبر الحدود من دولة تشاد لاسباب قبلية. بالمقابل تقوم ما تعرف (بقوات الدعم السريع) بقصف مستمر لأحياء مدينة الفاشر والمستشفيات والمدارس؛ وتحتل قوات الدعم السريع جزء من المدينة الشمالية؛ مما يجعل المدنيين في تلك الأحياء عرضة لقصف الجهة المعارضة لها. كما تستهدف قوات الدعم السريع مجموعات مدنية في مخيمات النازحين داخل المدينة وخارجها. وتمارس مجموعاتها المسلحة أعمال النهب المسلح المفتوح بحق كل السكان وخاصة من العرقيات القبلية في المجموعة المعارضة لها. وجميع أفرادها وقادتها لا ينتمون إلى مدينة الفاشر إلا من قام بالإلتحاق بالقوات عبر أساليب التضليل والترهيب والترغيب؛ وبعضهم عبر الحدود من دولة تشاد لاسباب قبلية. تحتل القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن كل أحياء الفاشر وتضع المواطنون دروعا بشريا وأغلب الافراد الأمن والمخابرات والإستخبارات العسكرية وقادة الفرقة السادسة مشاة قادمون من شمال السودان؛ إلا من إستقطب لأسباب سياسية أو عرقية من هل المدينة؛ ويستمر وفوق ذلك الطيران الحربي الموجه من الخرطوم يقصف أحياء المدينة ليل ونهارا. كما ان الوالي المكلف وأعضاء حكومته جميعا ليسوا من أهل المدينة وغير مكترثين بما تسببه الحرب بالمدنيين الأمنين؛ ويستمر الوالي المكلف بتجنيد المدنيين وتوزيع السلاح وسط الشباب والبنات. وتفرض ممثلي الدولة المركزية صيغة إستعلائية على أهل الفاشر في نظام إدارة الشئون المدنية وحفظ الأمن داخل المدينة وتفرض شروط توظيف وتشغيل يتنافي مع الحقوق المدنية في أي دولة. وهو نظام يسلب إرادة وموارد المناطق؛ ويعطل القدرات المحلية من الفاعلية. ولهذا فإن المطالبة بنظام فدرالي يمنح سكان كل المناطق حق لإدراة شئونهم هو حق إنساني ومدني. ومن هذا الحق يطالب أهل الفاشر الدولة المدنية إنهاء نظام المركزي للحكم والإدراة. وتمارس كل القوي أعلاه ممارسات وجرائم بحق المدنينة من سكان المدينة؛ مثل إجبار الشباب وحتى البنات في مدينة الفاشر على التجنيد الاجباري وحمل السلاح على تصوير إعلامي مضلل بإسم الدفاع عن المدينة أو تحرير المدينة؛ ولكن التجنيد على اساس قبلي وسياسي وتسليحهم وضخ الكراهية القبلية وتلك سلوك تفتت نسيج المجتمع في الفاشر. الأنتهاكات التي عاشها سكان الفاشر منذ عامين يبدوا كما لو أن الطامة الكبري حلت؛ حيث حرب الريف إنتقلت المدن؛ ومعها يعيش الفاشر وكل أحيائه الحالة اللإنسانية والأخلاقية التي عاشتها مجتمعات الريف من جراء حرب جيش الدولة والجماعات المسلحة معها والجماعات الريفية الأخري المعارضة. وأتوا جميعا ليمارسوا حربهم في مدينة الفاشر التي يرفض أهلها العنف ويرفضون جملة المشاركة فيها. تعيش مدينة الفاشر حتى تاريخ كتابة هذه المذكرة كل أنواع الفوضي وصنوع من الإنتهاكات حقوق الإنسان الواسعة على كافة الأصعدة؛ بسبب إحتراب الجماعات الريفية المسلحة المتعاونة والمعارضة لجيش الدولة الذي هو طرف في الحرب. وجميع المتحاربون وقادتهم لا ينتمون إلى سكان الفاشر؛ قادة الجيش والأمن والشرطة الطيران والإدرات الأخري قدموا من شمال السودان ضمن سياسية الدولة المركزية؛ ويديرون الجيوش في حرب التطهير من الريف إلى المدينة. والجماعات الموالية لجيش الدولة أو المعارضة لها لا ينتمون إلى أهل الفاشر إلا من تم إلتحاق من أهل المدينة وفق معاير القبلية والكراهية المنتشرة في الأعلام وتمرد على قيم أهل الفاشر. جميع المتحاربون قدم بعضهم من الريف الشمالي والغربي والجنوبي لدارفور وبعضهم عبروا الحدود الغربية من دولة تشاد ليمارسوا حربهم في مدينة الفاشر. وفيما ينتشر القتل والقصف المدفعي والطيران على أهل المدينة في كل صباح بتفشي المجاعة تدريجيا؛ ويهدد بإنقطاع الماء من سد قولو؛ وفي بعض الأحياء يعجز الناس العيش في منازلهم ناهيك من أن يكون لهم القدرة في دفن موتاهم. وهذه الحالة تهدد نحو مليوني إنسان من سكان المدينة. وأما مخيمات النازحين الذين إحتموا بالمدينة منذ عشرين سنة من جراء حرب الريف فقد تعرضت هي الأخري إلى تدمير وإضطر العديد من الضحايا مرة أخرى للنزوح المعاس إلي قرى مدمرة ليواجهوا فيها الموت البطيئ حيث يعم كل الريف في دارفور الحرب والصراعات وينعدم الأمن والسلم. حقوق ومطالب سكان الفاشر إخلاء المدينة وإنهاء العسكرة: 1.وقف الحرب فورا من كل الأطراف وعلي جميع الأطراف المسلحة مغادرة الفاشر بجيوشهم وأسحلتهم ومركباتهم والزي العسكري وكل أشكال العسكرة ويشمل ذلك كل الأحياء في مدينة الفاشر لينتشر الأمن والسلم. 2.وقف القصف المدفعي المتبادل من كل الأطراف؛ من داخل المدينة ومن خارجها بعد إخلاء المدينة وتجريم إستعمال المدنيين العزل كدروع بشرية. 3.وقف قصف الطيران في الفاشر وكافة المناطق التي يعيش فيها المدنيين. 4.وقف كافة أشكال ترويع الأمنين؛ من حمل السلام في الطرقات؛ تهديد المدنيين؛ إتهام المدنيين؛ التجنيد الإجباري؛ تصوير الأسرى وتعذيبهم أبرياء بتهمة التعاون مع الأطراف الاخري وتصوير الجثث والتمثيل بها. وقف تزييف إرادة أهل الفاشر 5.توقف الجماعات المسلحة التحدث بإسم سكان الفاشر؛ وتزييف إرادتهم وتعريف بمصالحهم؛ سواء بفرية تحرير الفاشر أو حماية سكان الفاشر. إن أهل الفاشر بكافة أحياءهم متعلمون قادرون ويعرفون بعضهم بعضا في الداخل والخارج ويعرفون مصالحهم وليسوا بحاجة إلى أحد لتمثيلهم. 6. وقف تدمير التاريخ السلمي لمدينة الفاشر؛ ونهب ممتلكات السكان في الحرب؛ وتدمير الموارد؛ مثل الجرائم التي وقعت في تدمير ونهب متحف سلاطين دارفور وتزييف تاريخه. تلك أسهمت في تدمير العلاقات السلمية بين السكان. ولهذا فإن الدولة المركزية والجماعات المسلحة أن تخلي الممتلكات والإدرات وتسلم تلك الممتلكات والإدرات أهل مدينة الفاشر. 7 إذا يلزم أن يفرض على أهل الفاشر قوة ومخاطرة نتيجة إستضافتها لمقرات حكومية يملأها أشخاص لا ينتمون إلى الفاشر؛ يجب العمل على نقل مقرات الحكومة المركزية؛ ولاحقا الاقليمية والولائية إلى منطقة خارج الفاشر. الإلتزام بالنظام السلمي لأهل الفاشر 8. على أبناء مدينة الفاشر الذين يلتحقون بالعمل المسلح أن يختاروا بين العيش وفق معاير وقيم أهل الفاشر السلمية والمتسامحة وإحترام الحقوق الإنسان والبعد عن القبلية والكراهية أو أن يخرجوا مع الجماعات المسلحة التي ينتمون إليها خارج المدينة. 9. على الجماعات التي إنتهكت حقوق أهل الفاشر عليها إحترام أهل المدينة؛ والتعاون في تنفيذ هذه المذكرة؛ والإلتجاء إلى الامم المتحدة؛ الإتحاد الإفريقي والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان لإنصاف أهل الفاشر. 10. ضرورة إعلان جميع الأطراف المشاركة في الحرب الإعتذار لسكان الفاشر؛ ومن أرد دخول المدينة أن يدخلها دون سلاح. مساعي سكان الفاشر نحو إسترداد حقوقهم وحماية أنفسهم تشكيل مجلس مدينة الفاشر بالداخل؛ وتشكيل مجلس لأبناء الفاشر بالمهجر لمتابعة هذه المذكرة. يتعاون المجلسين معا. يعرف أهل الفاشر أنفسهم وقادرون على حماية أنفسهم بالقانون والأخلاق وإعادة القيم التي عاشت عليها المدينة في ميثاق أهل الفاشر والذي تعتبر هذه الوثيقة مسودة أولية؛ يتابع المجلسين ذلك. ويوثقوا قانون عدم حمل السلاح داخل الفاشر. يقوم المجلس اهل الفاشر على إدارة تعاون سكان الفاشر على إحصاء الخسائر التي وقعت في الأرواح وممتلكات المدنيين وكل الأضرار التي لحقت خلال الفترة التي عاشتها المدينة. يشرع المجلس ويقنن قواعد السلم والأمن. ستتجمع أحياء مدينة الفاشر في إختيار مجالسها ثم تفويض ممثلين لمجلس المدينة من مئة عضو يشكلون المجلس الداخلي. يتشكل أبناء الفاشر بالمهجر مجلسهم من 15 عضوا لمتابعة تنقيذ بنود المذكرة. سيختار مجلس مدينة الفاشر مسؤول للمجلس من أهل الفاشر. شروط الإنتماء وتمثيل أهل الفاشر: أن يكون من سكان المدينة التاريخين؛ وأن لا يدعم الحرب ولا يقف إلى جانب أي طرف ولا يمثل حركة أو حزب أو قبيلة بل يمثل مصالح أهل الفاشر. يشكل مجلس أهل الفاشر في الداخل والمهجر هيئة حقوقية من محاميين ورجال قانون لرفع دعوة جنائية ضد جميع الجماعات المسلحة التي مارست حربها داخل المدينة وألحقت أضرارا بالسكان. يسلم مجلس المهجر لأهل الفاشر بالتنسيق مع مجلس سكان المدينة هذه المذكرة إلي الجهات الموجهة إليها ويحرصون على تلقي الرد من قادة المجموعات المسلحة والجهات الدولية. يتعاون المجلس مع بعثات الامم المتحدة؛ الإتحاد الإفريقي والمحكمة الجنائية الدولية العاملة في السودان وفي دارفور في توثيقها للجرائم والإنتهاكات التي وقعت على المدنيين العزل خلال هذه الحرب.
الموقعون من سكان الفاشر الموقعون من كل الداعمين الأسم العمر الحي الأسم العمر المنطقة
مقترح يدعمه مركز السودان المعاصر
مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء؛ هي مؤسسة فكرية تعمل في مجال الاستنارة والتنوير. وتمتلك المؤسسة رؤية فلسفية معاصرة لعملية التحول التاريخي في السودان. مركز السودان ليست جهة سياسية أو ربحية؛ ومستقلة عن كافة الأجسام والتجمعات السياسية والجهوية والعرقية في السودان. و يعمل بشكل تطوعي وعلمي من أجل الإسهام في بناء عقلية ديمقراطية تحترم المعرفة و حقوق الإنسان في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة