استنادا للنظام الداخلي ولوائح الحزب ، تم اتخاذ إجراءات نظامية وعقابية بالفصل من الحزب بحق المحامي يحيى محمد الحسين ، و الباشمهندس محمد وداعة ، وضياء الدين ميرغني الطاهر وإجراءات تشمل التجميد والانذار والتنبيه لاخرين، لمخالفتهم مبادئ وقيم وتوجهات الحزب وخطه السياسي المنحاز لجماهير شعبنا لوقف الحرب والدعوة للسلام والعودة للتحول المدني الديمقراطي الكامل .وابعاد العسكر عن المشهد السياسي والاقتصادي، لقد ظلت هذة المجموعة تعمل بإستمرار على تزوير وتزييف وتغبيش مواقف البعث السوداني من خلال تحويل خط الحزب السياسي إلى منصة وحاضنة ورافعة للفلول والنظام البائد والجيش المختطف والمخترق من قبل الحركة الإسلامية والكتائب الإرهابية والاستخبارات العسكرية وقوى الثورة المضادة لخدمة اجنداتهم المشبوهة في تصفية واجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
حيث قامت هذة المجموعة بالتوقيع على ميثاق التوافق الوطني بقاعة الصداقة مع واجهات ولافتات للنظام البائد وحركات مسلحة ومجموعة السلام روتانا .وفرت الغطاء السياسي والقانوني لانقلاب 25 اكتوبر 2021 الذي نفذته الحركة الإسلامية واللجنة الأمنية والدعم السريع حلفاء الأمس اعداء اليوم .والذي أدى لاسقاط الوثيقة الدستورية والمرحلة الانتقالية ، باسناد ودعم الذين لديهم ارتباطات ومصالح ومواقف واجندات بالنظام البائد وجنرالات اللجنة الأمنية ، ثم قامت نفس هذة المجموعة بالمشاركه ودعم اعتصام الموز بالقصر مع لافتات وفلول النظام البائد ولاحقا بالتوقيع على ميثاق القوى السودانية في مايو 2024.للعوده للشراكة وقبضة العسكر وحكم وسيطرة الإسلاميين وإعادة إنتاج الأزمة.
وهي محاولات بائسة وفاشلة من هذة المجموعة التي تحاول اختطاف قرار البعث السوداني بالعمل والاختباء في دوائر التكتل والشللية بعيدا عن روح المؤسسية والقياده الجماعيه والشفافيه والالتزام والانضباط الحزبيان . بممارسة نهج الاستبداد والاقصاء و الاستبعاد في مواجهه الرأي الآخر ومنعه .لتوظيف وتسخير الحزب لاستصحاب فلول النظام البائد والقوى المعادية للثورة وقوى الردة بالعودة للشراكة والتسوية لاشراك المؤتمر الوطني في العملية السياسية تحت مبررات وذرائع الحوار السوداني السوداني الشامل دون اقصاء او عزل لأحد ، وهذة مكافأة صريحة للاسلاميين الذين اشعلوا الحرب و أصبحوا طرفا مشاركا بواسطة كتائبهم الارهابية وقيادتهم للاستنفار والتعبئة والتحريض على الحرب واستمرارها لتصفية الثورة السودانية و شعاراتها واهدافها وللهروب والافلات من المساءلة والمحاسبة والعدالة وللعودة مجدداً للسلطة في إطار الشراكة العسكرية المدنية والتسوية السياسية، وهذة المجموعة من مؤيدي حكومة الأمر الواقع في بورتسودان .
هذة المواقف تتعارض مع المسؤولية الوطنية والتاريخية والاخلاقية للغالبية العظمى من قيادات وكوادر وقواعد البعث السوداني، والتي تطالب بإنهاء الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي وعدم عودة رموز قيادات النظام البائد للمشهد السياسي ، كما نؤكد على تعزيز روح الحوار والتفاهم والتفاكر مع مختلف الأطراف والكيانات والتجمعات لكسب ثقة وقبول الجماهير وتحقيق توافق واسع واصطفاف للقوى السياسية والمدنية والمجتمعية والنقابية المناهضه للحرب، وفي مقدمة ذلك تقدم وقوى الإجماع الوطني والشيوعي والبعث الأصل والأمة القومي والمؤتمر السوداني ولجان المقاومه والحركات المسلحة المؤيده للتحول المدني الديمقراطي .لإيقاف الحرب ولمخاطبه جذور الأزمة وهزيمة اطرافها وقوى الردة واستعادة التحول المدني الديمقراطي الذي يعبر عن مصالح جماهير شعبنا وأهداف ثورته في الحرية والسلام والعدالة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة