تفاعلا مع المبادرة، وبدعوة حماسية مسؤولة من الأستاذ/ عبدالرازق محمد يحي (أبو عمر) انعقد اجتماع "أسفيري" على عجل حضره عدد مقدر من المهتمين بالشأن الوطني العام، سيما المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية، أبدى الحضور، قلقهم البالغ من خطورة إجراء امتحانات الشهادة السودانية بصورة جزئية في البلاد، في موعدها المعلن من قبل حكومة الأمر الواقع بنهاية شهر ديسمبر الجاري، وتم التأمين على ضرورة التحّرك العاجل لتدارك هذا الأمر، من خلال اتخاذ التدابير التالية:
أولاً : إطلاق صرخة مدّوية عبر وسائط السوشل ميديا، لخلق "ترند" وطني وعالمي، لتنبيه الرأي العام لخطورة إجراء هذه الامتحانات التي ظلت قومية منذ تأسيس الدولة السودانية الحديثة، في موعدها المضروب وحسب الترتيبات المعلنة.
ثانياً : مع التوازي لترند السوشل ميديا، تكليف شخصيات وطنية مشهود لها بالقبول الواسع والتي تتمتع بشعبية عريضة، لتولي هذه المبادرة، وتضطلع بمهمة التواصل المتزامن مع الجهات المعنية، لتدارك هذه المسألة، بأحد الخيارات الثلاثة: التأجيل إلى موعد مناسب يمّكن جميع الطلاب من الاستعداد لها، مع تقديم البدائل الفنية، التي تصون قوميتها خلال فترة التأجيل. تعميمها في كافة ربوع البلاد، بترتيبات فنية وضمانات أمنية من طرفي الحرب، والأطراف الأخرى. ج) في حال تعذر التأجيل، ترتيب عقد امتحانات ملاحق، لفنس الدفعة، بشروط وترتيبات أكثر عدالةً وأمنا، تضمن قوميتها، ونزاهتها.
خلاصة الاجتماع أمّن الحضور خلال التداول، على أن العملية التعليمية والتربوية، ذات أهمية بالغة لكافة الأسر السودانية، وأن ضياع الأجيال، بسبب إفرازات الحرب الحالية، واحدة من الأمور المقلقة للجميع، وأن تعطيلها فيها ضرر مؤكد على مستقبل البلاد والمجتمع السوداني، بأسره.
كما اتقف الجميع، على أنّ خيار انتقال الطلاب من ولاياتهم الأصلية، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، في ولايات أخرى، حسبما هو مقرر الآن، فيها ضغط نفسي وخطورة أمنية على الطلاب من عدة جوانب، وأنّ إجراء هذا الاستحقاق التعليمي المهم، في ظل استمرار اطلاق النار من قبل طرفي الصراع، دون ترتيبات وتفاهمات مشتركة، ربما يعّرض مراكز الامتحانات والطلاب وكافة القوى البشرية اللازمة لهذه العملية، في الكثير من المناطق لخطورة حقيقية، ناهيك عن عدم توفر البيئة النفسية السليمة للطلاب، لإكمال هذه الامتحانات بصورة مثالية.
كما أمن الحضور، على أن المبادرين لن يخسروا شيئاً من إطلاق هذه المبادرة، وهي بلا شك ستضيف إلي البعد التراكمي للمبادرات الوطنية، بأي حال من الأحوال.
توصيات الاجتماع ترجمة النص الأصلي للمبادرة إلى اللغة الإنجليزية، بعد اختصارها. تأسيس منبر للشخصيات المقترحة لتولي زمام المبادرة، وللأخوة الذين حضروا هذا الاجتماع الافتتاحي، وإضافة كل من يتوسم منه دعمها، سيما من منبر قراء أقلام متّحدة.
تداول نصوص "الهاشتاغات" المناسبة للصرخة الإعلامية "الترند" عبر السوشل ميديا على منبر المبادرة، لضمان التأكد من مباشرتها وتركيزها، ووضوح مضامينها.
التفاكر حول الشخصيات الإعلامية المؤثرة عبر السوشل ميديا وتكليفهم بإطلاق الصرخة، لخلق "ترند" إعلامي.
إعادة النظر في الشخصيات المقترحة لتولى زمام المبادرة.
حضور الإجماع 1 ــ عبدالرازق محمد يحى (أبو عمر) 2 ــ إبراهيم سليمان 3 ــ د. محمد الأمين موسى 4 ــ د. زهير محمدي بشّار 5 ــ د. محمد الأنصاري على
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست