مدعومةً من الإمارات، حملة نهب وإحراق قرى بواسطة ميليشيا الدعم السريع في مناطق بشمال دارفور بالسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2024, 02:02 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدعومةً من الإمارات، حملة نهب وإحراق قرى بواسطة ميليشيا الدعم السريع في مناطق بشمال دارفور بالسودان

    01:02 PM November, 03 2024

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مدعومةً من الإمارات، حملة نهب وإحراق قرى بواسطة ميليشيا الدعم السريع في مناطق بشمال دارفور بالسودان

    - **تدمير منهجي للقرى في شمال دارفور**: قامت ميليشيا الدعم السريع، بدعم من الإمارات العربية المتحدة، بأعمال عنف واسعة النطاق في شمال دارفور، حيث شردت مجتمعات بأكملها، ونهبت الممتلكات، وأحرقت القرى ضمن حملة إرهابية.

    - **حصار مدينة الفاشر**: تتعرض مدينة الفاشر لحصار من قِبل ميليشيا الدعم السريع منذ ثمانية أشهر، حيث يتم استهداف المناطق المدنية بشكل عشوائي، مما يُظهر تجاهل ميليشيا الدعم السريع للحياة الإنسانية والقوانين الدولية الإنسانية.

    - **اتساع دائرة الفظائع لتشمل منطقة الجزيرة**: امتدت حملة العنف التي تقودها ميليشيا الدعم السريع إلى مناطق مثل الجزيرة، حيث استخدموا تكتيكات تشمل القتل الجماعي، والاغتصاب، والتهجير القسري، مما أدى إلى زعزعة استقرار حياة المدنيين في مناطق كانت مستقرة سابقاً.

    - **دور الإمارات في دعم ميليشيا الدعم السريع**: تورد تقارير أن الإمارات متورطة في تزويد ميليشيا الدعم السريع بالأسلحة، وتمويلها، وتوفير غطاء دبلوماسي لها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وأسهم في استمرار العنف من قبل قوات الدعم السريع.

    - **الجهات السياسية المتواطئة في السودان**: تحالفت بعض الجماعات السياسية السودانية مع ميليشيا الدعم السريع، مما وفر لها الشرعية والدعم، ويعقد الجهود الرامية لمحاسبة ميليشيا الدعم السريع ويقوض السعي نحو السلام والعدالة في السودان.

    **المقدمة:**

    يواصل السودان معاناته من مآسٍ مروعة، إذ تعيث ميليشيا الدعم السريع، المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، فساداً ودماراً في مختلف أرجائه. وتشكل التطورات الأخيرة في شمال دارفور دليلاً مأساوياً على وحشية ميليشيا الدعم السريع، التي تنفذ حملة منظمة من جرائم الحرب من القتل والتهجير القسري والنهب المستمر. حيث تم تدمير قرى عديدة، مثل أنكا وبيري وأمراي وبير ميزة، حيث شُردت مجتمعات بأكملها، وسُرقت المواشي، وجُرد المواطنون من ممتلكاتهم. وتأتي هذه الممارسات في سياق حملة ترمي إلى إخضاع الشعب السوداني وترسيخ هيمنة ميليشيا الدعم السريع من خلال نشر الرعب والدمار.

    **التهجير القسري وحرق القرى في شمال دارفور**

    اتسمت الهجمات الأخيرة التي شنتها ميليشيا الدعم السريع على مناطق شمال دارفور بنهج واضح يستهدف التطهير العرقي. فقرية تلو الأخرى تُجبر فيها العائلات على النزوح وترك كل شيء خلفها. وتقوم الميليشيا بنهب الماشية والممتلكات الثمينة، ثم تُضرم النار في المنازل والمباني العامة. هذه الممارسات تجسد جرائم ضد الانسانية وحملة لإضعاف الاستقرار المجتمعي داخل دارفور والسودان، مما يعزز سيطرة ميليشيا الدعم السريع على بعض المناطق عبر التخويف والقمع.

    بالنسبة لأهالي شمال دارفور، تسببت هذه الهجمات في خلق واقع مرير لا يُطاق. فالعائلات المشردة والمصدومة تواجه صعوبات قاسية في غياب الموارد الأساسية والمأوى والأمان. وتذكر هذه الفظائع بأحلك الفصول في تاريخ دارفور، حيث تثير جروحاً قديمة لدى مجتمعات سبق وأن عانت من عقود من جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

    **الفاشر: مدينة تحت حصار قصف ميليشيا الدعم السريع**

    تعيش مدينة الفاشر تحت حصار خانق منذ ثمانية أشهر، في ظل القصف المتواصل لميليشيا الدعم السريع الذي حول أحياءً بأكملها إلى ساحات قتال. على مدار شهور، ظل سكان الفاشر تحت تهديد مستمر بالقصف، حيث تمزق أصوات الانفجارات سكينة حياتهم اليومية، وتتحول منازلهم إلى أماكن خطرة. وقد استهدفت مناطق مدنية بالقصف المدفعي، مما يعكس تعمُّد ميليشيا الدعم السريع في التجاهل الصارخ لأرواح المدنيين وللقوانين الدولية التي تحظر الهجمات على المدنيين، مناطقهم والمرافق الحيوية.

    يُظهر هذا القصف مدى قسوة ميليشيا الدعم السريع وعمق استعدادها لاستخدام الرعب وسيلةً للسيطرة. يعيش سكان الفاشر واقعاً غير قابل للتصديق، محاصرين في مدينتهم، وحياتهم معرضة لخطر مستمر، مع قلة الفرص للراحة والأمان. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عن معاناة سكان الفاشر، حيث تعرضت حياة الأبرياء للخطر بفعل جرائم الحرب والابادة الجنائية التي تقوم بها ميليشيا الدعم السريع المدعومة من الامارات.

    **فظائع في ولاية الجزيرة: توسع نطاق عنف ميليشيا الدعم السريع**

    تمتد حملة الرعب التي تشنها ميليشيا الدعم السريع إلى ما هو أبعد من دارفور والفاشر، لتشمل مناطق أخرى مثل ولاية الجزيرة. هناك أيضاً، قامت الميليشيا بالنهب وتهجير العائلات والانخراط في أعمال عنف تستهدف إخضاع السكان ونشر الخوف بينهم. تواجه الجزيرة، التي كانت مركزاً للزراعة السودانية، مصيراً مأساوياً مماثلاً، إذ يُترك المدنيون لمواجهة حملة قمعية شاملة، تشمل القتل الجماعي، واستخدام الاغتصاب كسلاح، والنهب، والتعذيب، والتهجير القسري للسكان المدنيين.

    تشير التقارير الواردة من شرق الجزيرة إلى أن مجتمعات بأكملها أجبرت على النزوح، بعد أن صادرت ميليشيا الدعم السريع ممتلكاتهم ودمرت حياتهم من خلال ممارسات لا تعرف الرحمة. يمثل توسع نطاق عنف ميليشيا الدعم السريع إلى الجزيرة نذيراً بمستقبل قاتم للسودان، حيث لا تبدو أي منطقة آمنة من قبضة هذه الميليشيا لذلك لا بد من مجابهة هذا الطوفان من جرائم الحرب لحماية المدنيين.

    **تورط الإمارات في صنع واسمرار كارثة السودان: تسليح ودعم ميليشيا الدعم السريع**

    يجب تسليط الضوء على دور الإمارات في معاناة السودان. فقد وفرت الإمارات أسلحة وموارد مالية وغطاء دبلوماسياً لميليشيا الدعم السريع، مما منحها القدرة على الاستمرار في فرض إرهابها. وتظهر الأدلة على تزويد ميليشيا الدعم السريع بأسلحة متقدمة من مصادر إماراتية، مما يثير تساؤلات جدية حول دوافع الإمارات وتورطها في زعزعة استقرار السودان.

    من خلال دعمها لميليشيا الدعم السريع، تتعمد الإمارات تقويض سيادة السودان وإثارة الفوضى في أرجائه. لقد عزز هذا الدعم من قدرة ميليشيا الدعم السريع على فرض السيطرة عبر الرعب، مما يطيل أمد الصراع ويعمق الأزمة الإنسانية في السودان. إن تورط الإمارات ليس مجرد تواطؤ عرضي، بل هو خطوة مدروسة لتعزيز مصالحها في المنطقة، بينما يدفع الشعب السوداني ثمناً باهظاً.

    لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل دور الإمارات في تفاقم معاناة السودان. ينبغي فرض عقوبات مستهدفة، وحظر الأسلحة، وممارسة الضغط الدبلوماسي لمحاسبة الإمارات عن دورها في تمكين ميليشيا الدعم السريع من ممارسة العنف.

    **المجموعات السياسية المتواطئة: قوى سودانية توفر غطاءً لجرائم ميليشيا الدعم السريع**

    للأسف، انخرطت بعض القوى السياسية السودانية، مثل "مجموعة تقدم"، في توفير غطاء سياسي لميليشيا الدعم السريع عبر محاولات فاشلة إضفاء الشرعية على أفعالها. من خلال هذا الارتباط، تحاول هذه القوى تبرير جرائم الميليشيا وتصويرها كإجراءات ضرورية، أو التهوين من خطورة الفظائع المرتكبة.

    تعمل هذه القوى فعلياً على خدمة مصالح قوى أجنبية، بما في ذلك الإمارات، عبر توفير واجهة محلية للإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الدعم السريع. يكشف هذا التواطؤ عن استعداد مقلق لتجاهل أو تبرير جرائم الحرب مقابل السلطة والنفوذ. لا يمكن أن تنتهي معاناة السودان طالما أن هذه القوى تتيح لميليشيا الدعم السريع ارتكاب العنف وتعرقل الجهود الدولية لتحقيق العدالة. وتبقى هذه القوى مرفوضة من قبل الشعب السوداني أينما حاولت الترويج لنشاطات تبرير الجرائم.

    **الخاتمة: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب السوداني**

    يواجه الشعب السوداني كارثة إنسانية تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً. يدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وحاسمة:

    1. **توسيع تحقيقات الدولية**: يجب على الأمم المتحدة والهيئات الدولية التحقيق في جرائم ميليشيا الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، من دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة، لضمان المحاسبة.

    2. **فرض عقوبات على الإمارات**: يجب أن تؤدي مشاركة الإمارات في تزويد ميليشيا الدعم السريع بالسلاح والدعم إلى فرض عقوبات على قيادتها وموردي الأسلحة، للحد من قدرتها على تأجيج جرائم الحرب في السودان.

    3. **دعم المجتمع المدني في السودان**: ينبغي دعم الأصوات السودانية التي تقاوم طغيان ميليشيا الدعم السريع، بما في ذلك حماية المدافعين عن الحكم الديمقراطي والعدالة.

    4. **ممارسة الضغط على القوى السياسية المتواطئة**: يجب مساءلة القوى السياسية السودانية التي توفر الغطاء لميليشيا الدعم السريع عن تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان.

    5. **إقامة ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية**: يجب على المجتمع الدولي أن يلتزم بتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وتوفير الدعم اللازم للنازحين والمدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية. على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العمل على وضع آليات لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، بعيداً عن أي عوائق قد تفرضها الميليشيا أو القوى المتواطئة.

    لقد عانى الشعب السوداني بما فيه الكفاية. يجب على العالم أن يقف بجانبه، ويدين أعمال ميليشيا الدعم السريع، ويحاسب جميع الأطراف المسؤولة، بما في ذلك الداعمين الخارجيين مثل الإمارات. وحدها هذه الإجراءات كفيلة بأن تفتح الباب للسودان نحو السلام والعدالة، وحق تقرير المصير بعيداً عن الخوف.

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة
    image0.png























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de