كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ملتقى العدالة السامي بلندن:** "لا لجرائم الحرب، لا للإبادة الجماعية، لا للدعم السريع والحرب بالوكالة التي تقودها الإمارات"**
**في يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، استمر القصف العنيف بواسطة ميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر والذي ادى الى مقتل ما لا يقل عن 18 من أهل المدينة ووقوع عشرات المصابين بسوق المواشي**
نقف متحدين في إدانة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في دارفور وجرائم الحرب في جميع أنحاء السودان. لا يمكن تجاهل تورط الإمارات في هذه الجرائم من خلال دعمها المستمر للميليشيا. لقد أدت أفعال الدعم السريع، المدعومة من الإمارات، إلى كارثة إنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في مدينة الفاشر المحاصرة، حيث يُقصف الأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات يوميًا. كان آخر تلك الهجمات الوحشية قصف المناطق المدنية بطائرات الدوران، بالإضافة إلى الاستهداف السافر للمدنيين في الفاشر، مما أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، ذنبهم الوحيد أنهم أبناء السودان.
تتكرر جرائم الحرب والمآسي التي يعيشها أهل السودان بمباركة من حكومة الشر في دولة الإمارات، التي تتعاون مع أطراف دولية تسعى للسيطرة على البلاد بأي ثمن. كان آخر القصف المتتالي على مدينة الفاشر يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، والذي راح ضحيته 18 من أهل المدينة وعشرات المصابين. يعمل حلفاء ميليشيا الدعم السريع على تغطية وتبييض جرائم الحرب، بينما يظل مطلب محاسبتهم ضرورة شعبية. ويُذكر أن فشل الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في السودان قد ساهم في تمكين حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع.
لقد تسببت أكثر من 500 يوم من الحرب في نزوح ولجوء الملايين من السودانيين داخليًا وخارجيًا. خطر نقص الغذاء الحاد يهدد حياة 25 مليون شخص، واستخدام قوات الدعم السريع للممرات الإنسانية لتزويد الأسلحة والوقود زاد من معاناة المدنيين.
**لمعالجة هذه الأزمة، ندعو إلى:**
1. **إجراء دولي فوري:** يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات مستهدفة على الدعم السريع وداعميه، بما في ذلك الإمارات. من الضروري تنفيذ هذه القيود لوقف تدفق الموارد إلى هؤلاء الجناة.
3. **المساعدات الإنسانية والحماية:** يجب توفير وخلق ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، ويجب السماح لمنظمات الإغاثة بالعمل دون عوائق. علينا حماية المدنيين من المزيد من العنف والنزوح.
4. **الضغط الدبلوماسي:** يجب على المجتمع الدولي ممارسة أقصى ضغط دبلوماسي على الإمارات لوقف الأعمال العدائية ضد شعب السودان.
**مفتاح إيقاف جرائم الحرب لا يكمن داخل السودان. للأسف، اللاعبون الرئيسيون موجودون في الخارج. الإمارات تمتلك هذا المفتاح، والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بطيئون في التحرك لأنهم يتفقون مع أجندة الإمارات.**
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة