غني يا خرطوم و غني و شدي أوتار المغني و ضوي من جبهة شهيدك أمسياتك و اطمئني
نحن منك ريح و هبت نار و شبت في وجوه الخانوا إسمك يا جميلة و نحن يا ست الحبايب من ثمارك في دروب الليل نهارك و قبل ما يطول إنتظارك نحن جينا
ديل أنحنا القالوا متنا و قالوا فتنا و قالوا للناس إنتهينا جينا زي ما كنا حضنك يحتوينا
نداء الى كل السودانيين الرافضين للحرب نطلق هذا النداء نحن مجموعة من المواطنين السودانيين الذين تتضرروا من هذه الحرب و نسعى بكل قوة و عزيمة صادقة الى إيقافها ، لا ننتمي الى اي حزب سياسي او حركة سياسية ولا ننطلق من اي منطلق قبلي او اثني او فكري او عقائدي و انما ننطلق فقط من حبنا و عشقنا لهذا الوطن و السعي للحفاظ عليه من التشظي و الانهيار… نتوجه بهذا النداء الى كل القوى السياسية السودانية الرافضة للحرب التي تدور رحاها الان و التي اصبحت تتسع رقعتها كل يوم.. نقدم هذا النداء الى كل لجان المقاومة السودانية و كل قوى المجتمع المدني و النقابات المهنية والى كل مواطن و مواطنة ينادون و يسعون لوقف هذه الحرب… اولا: اسم النداء نداء العودة الى العاصمة الخرطوم في يوم ١٩ ديسمير ٢٠٢٤ ثانيا:برنامج النداء ١/ السعي الى وقف إطلاق النار كاملا من جميع الاطراف و إجبار الاطراف المتقاتلة على ايقاف الحرب و الدخول في تفاوض سلمي ٢/ تشكيل حكومة مدنية انتقالية لمدة عامين مع ضمان خروج الجيش من العملية السياسية و دمج و تسريح كل القوى التي تحمل السلاح ٣/ تشكيل لجان تحصر أضرار الحرب و تشريع قوانين تعوض المتضررين ثالثا: فرص نجاحه في تحقيق الأهداف اعلاه ١/تكمن قوة الحراك الجماهيري في الحشد الهائل للمتطوعين الراغبين للمشاركة في تلك العودة الى العاصمة في يوم واحد اقترحنا له ان يكون الذكرى الرابعة لثورة ١٩ ديسمبر المجيدة…نتوقع ان يصل عدد المتطوعين الى أربعة ملايين شخص… ٢/ قوة الحراك الجماهيري ان يكون في قيادته كل قادة القوى السياسية السودانية الرافضة للحرب و الأدباء و الفنانين ٣/ الحشد الاعلامي الهائل وان يكون التحرك منذ بدايته مغطى بكافة وسائل الاعلام المحلية و العالمية ٤/ ان يتم جمع تبرعات من السودانيين بالخارج لدعم التحرك بالغذاء والشراب و المركبات ٥/ ان تكون نقطة التقاء الجميع هي نقطة واحدة تحددها لجان تنسيق الموكب لاحقا ٦/ الموكب هو سلمي و يحمل لافتات وقف الحرب اخيرا نتمنى ان يتشارك الجميع لاحياء النداء و جعله واقعا و ننوه انه قابل للاضافة و الحذف و التعديل و عاش السودان وطنا حرا و لا للحرب و نعم للسلام عن المجموعة المتبنية هذا النداء عاطف فارس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة