تجمع الزراعيين السودانيين إدانة لمجزرة ودالنورة المرتكبة من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية في ولاية الجزيرة نُدين بأشد واقسى العبارات المجزرة الدموية التى إرتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في حق أهالي منطقة ود النورة بولاية الجزيرة، ونُكرر إداتنا لكافة مجازر وجرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي إرتكبتها منذ بداية هذه الحرب المصيرية في ولاية الخرطوم، ولايات دارفور، ولاية الجزيرة، وبعض مدن ولاية النيل الابيض، وبعض مدن وقرى ولايات كردفان، ومجمل هذه الإنتهاكات إرتقت لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ان هذه المجزرة الدموية البشعة في منطقة ود النورة هي إمتداد لسجل مثقل بالانتهاكات الجسيمة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية منذ أن كانت تُسمى بمليشيات الجنجويد وذلك قبل شرعنتها في برلمان المؤتمر الوطني ومنحها مسمى (قوات الدعم السريع) وحتى هذه اللحظة، فانتهاكاتها إرتقت لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولكن رغم كل هذه المآسي الفظيعة ما زال المجتمع الدولى يتعامى كعادته وفق إزدواجية المعايير عن هذه الإنتهاكات التي تنحر القانون الدولي الإنساني جهارا نهارا، ويتحج ويتلجلج باسطوانته المشروخة في تصريحاته الموسومة يإنتهاكات الطرفين؟ وبلا شك وللأسف الشديد فإن هذا النهج للمجتمع الدولي دوافعه المكاسب والمصالح الدولية لذا يلجأون لمثل هذه التبريرات الفطيرة التي تْشجع المليشيا على إرتكاب المزبد من المجازر الوحشية والإستمرار في تجاوز وإنتهاك القانون الإنساني الدولي بكل صلف وعنجهية. يتماهي المجتمع الدولي مع جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية وما يُدلل على ذلك الصمت المطبق عن عدم تصنيفها كجماعة إرهابية، وإن مارس حيل زر الرماد على العيون بفرض عقوبات على قادة المليشيا الإرهابية، وعلى بعض شركاتها، بجانب تعمده للمساواة بين الجيش كمؤسسة رسمية والمليشيا، وهذا في حد ذاته يُعتبر بمثابة ضوء اخضر للمليشيا الإرهابية للتمادي في إررتكاب مزيد من المجازر الدموية والإنتهاكات الإنسانية الجسيمة تحت مظلة الحماية الدولية، مقوضاً بذلك مهامه الأساسية وضاربا بواجباته المنوطة به عرض الحائط. إن المجزرة الدموية البشعة المرتكبة في حق أهالي منطقة ودالنورة بولاية الجزيرة، #التعازي_الحارة_لأهالي_منطقة_ود النورة، ولكافة الشعب السوداني المصمم على دحر الجنجويد، وتحايا الصمود المجيدة لأهالي ودالنورة الذين تصدوا بجسارة وإقدام للترسانة المسلحة للمليشبا الإرهابية دفاعاً عن العرض والانفس وممتلكاتهم، فخلدوا أنفسهم في سفر ملاحم الأبطال النبلاء، #المجد_والخلود_للشهداء_الكرام، تؤكد ما خلصنا له في مواقف سابقة بانه لا خيار لنا كشعب سوداني حر سوى دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية أو دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وأن الأصوات التى كانت تْنادي بالتعايش والتطبيع مع المليشيا، وتُناشد بتعميم تجربة بعض إتفاقات الصلح الموقعة مع المليشيا على كل المناطق المستباحة من قبل المليشيا الإرهابية، وتصفها بكل بجاحة بالتجارب الناجحة، كان هدفها إضفاء الشرعية على مليشيا الدعم السريع ومحاولة كبح جماح المد الشعبي المسلح المقاوم لصالح خطل رؤية توازن الضعف التى تهدف لأملشة الدولة السودانية في هدفها الأساسي الخفى وهدفها الثانوي المفضوح إعادة شراكة الدم تحت سطوة مليشيا الدعم السريع الإرهابية بشكل رسمي وعلني عبر التخلص من مؤسسات الدولة الرسمية بافراغها من مضامينها ومنحها صلاحيات شكلية لتُفضي الي مؤسسات هلامية، وذلك لصالح تدعيم مشروع المؤسسات المليشاوية الموازية، وهذا واضح وجلي وإن تعمدت الآلة الإعلامية للمليشيا ولمسانديها #داخلياً_إقليمياً_دولياً الطمس والتغبيش لهذا المخطط المليشياوي ولن تصمد تلك الحيل الماكرة أمام ما راكمته ثورة ديسمبر المجيدة #ثورة_الوعى عبر كل مراحل زخم حراكها الثوري، من تجارب ودروس وعبر تٌسهم في كشف وفضح تلك المخططات المسمومة. إستناداُ على ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين تكمن رؤيتنا في أن الرد الحاسم لمليشيا الدعم السريع الإرهابية يكون بالتمسك المبدئي الصارم بدحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية دون التزحزح عن هذا الهدف نهائياً ولو قيد أنملة، وبعدم إتباع نهج المناورات السياسية التي تهدف للتسوية السياسية مع المليشيا الإرهابية تحت اية دعاوي، ويتم ذلك عبر الإستمرار في الإنتظام في مقاومة شعبية مسلحة حقيقة غير مدجنة سياسياٍ، ولا تنحاز إلا لمشروع تصفية مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وغاية هدفها الأساسي هو دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، فالرهان في دحر المليشيا الإرهابية على المقاومة الشعبية المسلحة غير المدجنة سياسباً وشرفاء الجيش، لذا فإن هذه الحرب المصيرية المفروضة على الشعب السوداني سقفها الأعلى هو دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية وحدها الأدنى ايضاً هو دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية فلا مجال لأنصاف الحلول ولا للتسويات السياسية الهادفة لإعادة إنتاج المليشيا الإرهابية في المشهد السوداني، الذي يتم عبر دعم رؤية ما اصطلح عليه بتوازن الضعف الكامن في طياته مشروع املشة الدولة السودانية، ولكن هيهات لهم فاارادة الشعب السوداني المقاوم الحر عصية على الانكسار وقادرة على الإنتصار. ورغم حجم المأساة، تُخلد ودالنورة في سفر المجد. تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والاتصال ٦يونيو ٢٠٢٤م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة