مبادرة القضارف للخلاص بيان حول ذكرى فض الاعتصام ومؤتمر "تقدم" وموقف قيادة الجيش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2024, 09:09 PM

جعفر خضر
<aجعفر خضر
تاريخ التسجيل: 12-01-2014
مجموع المشاركات: 243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مبادرة القضارف للخلاص بيان حول ذكرى فض الاعتصام ومؤتمر "تقدم" وموقف قيادة الجيش

    09:09 PM June, 01 2024

    سودانيز اون لاين
    جعفر خضر -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    تمر علينا بعد غد الذكرى الخامسة لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد وقيادة الجيش الحالية وقيادة الشرطة وجهاز الأمن والكيزان المتآمرون، تلك الجريمة ضد الإنسانية، والتي لا يزال مرتكبوها هم الفاعلون في الساحة، يذيقون الشعب الويلات.
    وهو ذات الاعتصام الذي دافع عن ثواره الملازم أول محمد صديق ورفاقه بالقوات النظامية دفاع الأبطال.
    تمر علينا ذكرى المجزرة ودولة الإمارات ومليشيا الجنجويد تشن حربا شعواء على الشعب السوداني يهدد بقاء الدولة، ولكن أبطال الجيش والمقاومة الشعبية أبطلوا مخطط تسييل نظامية الدولة، وسطّروا بسالات نادرة، ولعل ما يجري الآن في الفاشر والخرطوم بحري ومناطق أخرى، صدا للعدوان الغاشم، يقف شاهدا على هذا الصمود .

    أيها الشعب الواعي:
    لعلكم قد تابعتم المؤتمر التاسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، الذي اختُتِم يوم الخميس الأول من أمس، الموافق 30 مايو 2024م، في العاصمة الأثيوبية أديس أببا، والذي تضمنت مخرجاته رؤية تقدم التي تؤكّد على مشاركة الجيش والدعم السريع في العملية السياسية المقبلة، مما يعني أنهم لا زالوا في غيهم سادرون، ويتباعدون يوما بعد يوم عن ثورة ديسمبر وشعارها الخالد "الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب العسكر للثكنات والجنجويد ينحل"، وهو الشعار الذي صدح به بعض الشرفاء داخل قاعة مؤتمر "تقدم" فارتعدت فرائص المرتشين.
    وللمفارقة فإن تأسيس "تقدم" قد جاء متأخراً بعد ان فرغت قيادات "تقدم"، المسيطرة، من تحديد وجهتها، ونفذت خطوات عملية بعقدها اتفاقا سابقا مع مليشيا الجنجويد، يُبقي المليشيا في قلب السياسية. وجاء مؤتمرهم هذا بعد أن وقّع الدكتور عبد الله حمدوك مؤخرا اتفاقا مع الحركة الشعبية، وحركة تحرير السودان، على العلمانية أو حق تقرير المصير، الشيء الذي أدى لمشاركة الحركة الشعبية في مؤتمر تقدم التأسيسي بصفة مراقب.

    إيها الثوار:
    إن الشعب السوداني دعا للدولة المدنية بهتافاته الجهيرة:
    "مدنيااااااو"
    "حرية سلام وعدالة .. مدنية قرار الشعب"
    أي أن الدولة المدنية التي تتأسس على المواطنة المتساوية، التي لا تميز بين السودانيين على أساس الدين أو الإثنية أو الجهة أو النوع أو الإعاقة، والتي تؤسس سلطة الشعب وتؤكد على الديمقراطية بمحتواها الاجتماعي - هي هدف الشعب السوداني ومبتغاه.
    وليس أمام القوى الثورية سوى الانصياع للإرادة الشعبية، التي تعلو ولا يُعلى عليها. وبإمكان قوى الثورة أن تضخ المزيد من المعنى في مفهوم (الدولة المدنية) وليس استبدالها بمفهوم "العلمانية" الذي لم يهتف به ثائر.
    كما يلاحظ أن بعض المشاركين في مؤتمر "تقدم" يزعمون تمثيل قطاعات مختلفة لم يفوضهم لتمثيلها أحد .
    إن التجربة المؤسسية التنظيمية لتنسيقية "تقدم" تتفوق في سوئها على تجربة "الحرية والتغيير" التي ضيّقت مواعين المشاركة، وأصبحت تقودها التكتلات والشلليات، فكأن القائمين على أمر "تقدم" لم يتعلموا شيئا من تجربة "قحت" السابقة، ولم ينسوا شيئا من الممارسات اللامؤسسية التي اوردتنا موارد الهلاك.
    وإن الوضع الآن لشديد الخطورة في ظل تزايد النفوذ الاجنبي على البلاد.

    شعبنا الصابر:'
    ان التآمر على الدولة السودانية قد بلغ ذروته خلال هذه الحرب. فقد تكالبت الدول على موارد بلادنا، تكالب الأكلة على قصعتها، طمعا في أراضينا الخصيبة، وثروتنا الحيوانية الوفيرة، ومعادننا النفيسة، وموانئنا البحرية الاستراتيجية.
    وتخوض دولة الإمارات، ربيبة الكيان الصهيوني، حرب العدوان على شعبنا بمليشياتها الجنجويدية التي تضم النهابة واللصوص من كافة الدول.
    إن انحياز "تقدم" لمليشيا الجنجويد أضحى ماثلا للعيان، واعترفت به بعض القوى المنتسبة لها. كما أن موالاة تنسيقية "تقدم" لدولة الإمارات لا تخطئه عين.
    إن دولة الإمارات - التي يقيم بها الدكتور عبد الله حمدوك - والدول التي خلفها، تهدف الى الاستعاضة عن الجيش السوداني بمليشيا الجنجويد المجرمة، لتجعل منها كلبا لحراسة مصالحها الدنيئة، وهذا دونه خرط القتاد.

    شعبنا الأبي:
    إن تصريح الفريق ياسر العطا باعطاء روسيا نقطة تزود (قاعدة عسكرية) مقابل السلاح والذخيرة لهو امر بالغ الخطورة، ويصيب السيادة الوطنية في مقتل.
    جدير بالتذكير أن التفريط في سيادة البلاد، تفشّى مع انقلاب الجبهة القومية الاسلامية في العام 1989م. فعلى الرغم من أن الإنفاق على الحرب في عهد الانقاذ بلغ 60% من جملة الانفاق الحكومي، خصما على الصحة والتعليم وغيرها من الحقوق، إلا ان ذلك الصرف لم يحول دون احتلال النظام المصري لمثلث حلايب، كما لم يمنع التفريط في اراضي الفشقة التي احتلتها أثيوبيا. وعقد نظام الإنقاذ صفقة مع الولايات المتحدة الامريكية لانفصال الجنوب مقابل الاعتراف بشرعية نظام الإنقاذ وانتخاباته. وانتهى الأمر بانفصال الجنوب، ولم يتحقق السلام في اي من الدولتين.
    إن قيادة الجيش الحالية تمشي في ذات الدرب وتسعى للتفريط في السيادة الوطنية بحجة الحصول على السلاح. وهي لم تفعل ما يكفي لتحقيق الانتصار على مليشيا الجنجويد. فقيادة الجيش لا زالت تحتفظ يعلاقتها مع دولة الإمارات التي لا تزال سفارتها المفتوحة تمد لسانها للشعب السوداني سخرية واستهزاء، ولم يضل الذهب طريقه إلى دولة الإمارات أبدا.
    كما لا تزال قيادة الجيش تستعين بكتائب البراء الكيزانية الدعائية، وتحتفظ بالكيزان في واجهة المقاومة الشعبية رغم فسادهم المعروف. مما يؤكد على ان قيادة الجيش تفكر في مصالحها الشخصية وموقعها في سلطة المشهد القادم، اكثر من تفكيرها في انتصار الجيش والشعب على المليشيا.
    ولعل مسيرة الشهيد البطل محمد صديق تكشف انحراف هذه القيادة عن جادة الطريق. فقد وقف الملازم اول محمد صديق مع ثورة ديسمبر المجيدة ففصلته من الخدمة العسكرية. وحينما اندلعت حرب الميليشيا على الشعب، بلّغ محمد صديق لقيادة الجيش ليعود مقاتلا، فرفضت قيادة الجيش إعادته، مما اضطره ليخوض الحرب مستنفرا، حتى لقي الله شهيدا وبطلا شامخا ورمزا للمقاومة السلمية والمسلحة، سيبقى ملهماً على مر الأجيال.

    أيها الشعب المقاوم:
    إن قدرنا ان نواحه هذا التآمر الكبير على البلاد. ولا سبيل الا ان تتوحد جماهير الشعب السوداني مع جنود وضباط الجيش لتحقيق الانتصار، رغم التآمر، للحفاظ على الوطن واستكمال ثوره ديسمبر المستمرة.

    الرحمة للشهيد الملازم اول محمد صديق ولكل شهداء القوات المسلحة وشهداء الحرب
    الرحمة لشهداء ثورة ديسمبر الظافرة رغم أنف أعدائها
    المجد للشعب السوداني العظيم
    الخزي لدولة الإمارات ومليشيا الجنجويد المجرمة
    وما النصر إلا من عند الله .. وما النصر إلا صبر ساعة

    مبادرة القضارف للخلاص
    1 يونيو 2024























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de