وطن ما فيهو .. اي كلام وطن صابر. .. وطن علام وطن ماهل .. وطن قوام فرد واحد. .. عديد أقوام وطن خالد ،، على الايام مسيحيتو .. وسماحة إسلام بطن بطراني .. يا مريام ويا مريوم .. هي الارحام ويا ادروب .. وتيه أمام وطنا ونيتو .. بيضاء تمام *** إذا انهبشت . هويتو حرام *** عندها بندقيتو .. كلام
♦️ في الشهر العاشر للحرب المصيرية نْجدد المطالبة بتصنيف مليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية وعلي المجتمع الدولي تحمل مسئوليته الأخلاقية.
♦️تصاعد وتيرة الاغتصاب يضع المجتمع الدولي أمام محك ليتجاوز محطة الادانات غير الكافية لهذه الانتهاكات الجيسمة للمليشيا الي الفعل الحقيقي الملموس الذي يْجرم مليشيا الدعم السريع ويفرض عليها العقوبات الرادعة، دون التعامل بنهج إزدواجية المعايير.
♦️ المقاومة الشعبية المسلحة وشرفاء القوات المسلحة السودانية خيارهما دحر الجنجويد أو دحر الجنجويد وهما صمام امان وحدة السودان.
♦️ الهدف الأساسي للمقاومة الشعبية المسلحة دحر مليشيا الجنجويد والتصدي بحزم لكافة المخططات الهادفة الي إعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع.
♦️ نرفض المطالبة بالتدخل الأممي وفق البند السايع لأنه محاولة لاضفاء الشرعية علي مليشيا الدعم السريع، وبمثابة طوق نجاة لمليشيا الدعم السريع من مقصلة الدحر، للإلتفاف على هدف الشعب السوداني الحر وهو دحر مليشيا الجنجويد.
الشعب الصامد :
تكمل اليوم الحرب المصيرية 270 يوماْ حسوما لتمضي نحو الشهر العاشر وعنوانها الأبرز صمود الشعب السوداني رغم الإنتهاكات الوحشية الممنهجة ضده من قبل مليشيا الدعم السريع، التي طالت المدن والقرى والحلال، وإرتكبت جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد المساليت وإغتالت الرضع والأطفال والامهات والمسنين والمسنات والنساء والرجال والفتيات والشباب، وما زالت المليشيا تمعن في ارتكاب المجازر الممنهجة ضد المدنيين بدم بارد، مما يدفعنا لنْجدد المطالبة بتصنيف مليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئوليته الاخلاقية.
الشعب المسلح:
نْثمن وعيك المتقد وتفهمك لطبيعة هذه الحرب المصيرية مهما مورس عليك من تضليل عبر الآلة الإعلامية للزيف لايهامك بانها مجرد صراع حول السلطة أو إقتتال العسكر أو حرب الجنرالات او أي اسباب أخرى او فرضيات لا تصمد أمام معطيات الواقع،، وهذه الحرب المصيرية فرضت عليك تطورات ظروفها الي إستبدال الأداة السلمية التي تمسكت بها منذ تفجر ثورة ديسمبر المجيدة وحتى لحظة إندلاع الحرب الي حمل السلاح عن وعي وإدراك لابعاد هذه الحرب المصيرية الهادفة إلي تفكيك وطننا العزيز عبر مشروع أملشة السودان، لذا لم تتردد في حمل السلاح وتبني خيار المواجهة والدفاع باستماتة عن الوطن والزود عن العرض والمممتلكات غير ابه للخطابات التخويفية الماكرة ولا بفزاعة الحرب الأهلية، فالشعب المعلم يستلهم من تجاربه العبر والدروس متمسكاْ بالمبادئ الثورية وتظل هتافات ثورة ديسمبر المجيدة مغروسة في صميم الوجدان الثوري #ياعنصري_ومغرور_كل_البلد_دارفور، فهولاء يتجاهلون عمداْ انك راكمت لثورة الوعي.
يزداد يقيننا التام بأن المقاومة الشعبية المسلحة وشرفاء القوات المسلحة لا خيار لهما سوى دحر الجنجويد او دحر الجنجويد وهما صمام امان وحدة السودان، إن تبني خيار المواجهة المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع نقطة تحول حاسمة في هذه الحرب المصيرية، والبوصلة الثورية لهذا الخيار المشروع تتمثل في الهدف الأساسي للمقاومة الشعبية المسلحة وهو دحر مليشيا الجنجويد والتصدي بحزم لكافة المخططات الهادفة الي إعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع. إن الذين يكافحون لأجل إعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع في المشهد السوداني دافعهم في ذلك مصالحهم الضيقة لأجل العودة لكراسي السلطة وسدة الحكم متغاضين عن كل الأنتهاكات الممنهجة التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع والتي إرتقت لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، بجانب عدم إكتراثهم لتصاعد وتيرة الاغتصاب التي تضع المجتمع الدولي امام محك حقيقي ليتجاوز محطة الادانات غير الكافية لكافة جرائم المليشيا الي الفعل الحقيقي الملموس الذي يجرم مليشيا الدعم السريع ويفرض عليها العقوبات الرادعة دون التعامل بنهج إزدواجية المعايير.
إستناداْ على مجمل ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين كما اسلفنا في بيان سابق نْراهن على السند الشعبي وشرفاء القوات المسلحة لدحر الجنجويد، إزاء ذلك نْعلن ترحيبنا ومباركتنا ودعمنا غير المحدود للمقاومة الشعبية المسلحة، وإن الشعب السوداني الحامل للسلاح والمصوب تجاه العدو، يعرف عدوه جيداٌ وهو بكافة تنوعه العرقي والاثني والديني متحداْ ومتوحداْ ضد مليشيا الدعم السريع صاحبة مشروع املشة السودان. نؤكد رفضنا القاطع للتدخل الأممي وفق البند السايع في الشأن السوداني لأنه محاولة لإضفاء الشرعية على مليشيا الدعم السريع، وبمثابة طوق نجاة لمليشيا الدعم السريع من مقصلة الدحر، ومحاولة للإلتفاف على مطلب الشعب السوداني الحر في دحر مليشيا الجنجويد، ولكن الشعب السوداني المعلم لا تنطلي عليه تلك المخططات الماكرة، وسيفوت الفرصة عليهم، والواجب الوطني يدفعنا لتعرئة هذه المخططات وسنكون لهم بالمرصاد، ولا خيار لنا سوى دحر الجنجوبد أو دحر الجنجويد.
والشعب يفعل ما يريد.
تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والاتصال 15 يناير 2024م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة