الصمت يصم الآذان: المجتمع الدولي يشهد أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد شعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2023, 00:01 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصمت يصم الآذان: المجتمع الدولي يشهد أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد شعب

    11:01 PM November, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الصمت يصم الآذان: المجتمع الدولي يشهد أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد شعب السودان في دارفور

    مذكرة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة

    ترتكب قوات الدعم السريع، تحت قيادة قادتها، جرائم بشعة تتمثل في دفن الناس أحياء
    قتل السيد بشارة مُقو تقابو، زعيم مجتمعي في الجنينة، غرب دارفور
    الحلفاء السياسيون لقوات الدعم السريع على استعداد للقيام بكل ما يلزم للوصول إلى السلطة، بما في ذلك ارتكاب الإبادة الجماعيةضد شعب السودان في دارفور
    يعتبر عدم تحرك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فيما يتعلق بجرائم الحرب في دارفور بمثابة ضوء اخضر لقائد الإبادة الجماعيةحميدتي، الذي تم تعيينه سابقًا حارساً لبوابة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالهجرة من القرن الأفريقي

    مواصلة لسلسلة إغتيال قياديات مجتمعية بغرب دارفور الجنينة بواسطة قوات الدعم السريع
    في جريمة جديدة وقعت مؤخرًا، اغتالت قوات الدعم السريع السيد بشارة مُقو تقابو، وهو زعيم مجتمعي بارز ورجل أعمال في الجنينة. وكانالسيد تقابو ممثلاً لسلطان الزغاوة التابع إريبا/هريبا داخل الجنينة، وقد لعب دورًا مهمًا على مر السنين في الحفاظ على التماسك بينالمجتمعات المختلفة في الجنينة. ويأتي مقتله استمرارًا لسلسلة اغتيالات لقيادات المجتمع، والتي شهدت مقتل شقيق سلطان المساليت، الأميرطارق عبد الرحمن بحر الدين (المرجع 1)، ومقتل الفرشة محمد أرباب وأفراد من عائلته مؤخرًا بالإضافة إلى عدد كبير من السكان المحليينفيما يعرف بمجزرة اردمتا بالجنينة (المرجع 2). كل ما سبق هو جزء من حملة جرائم الحرب ضد المدنيين في دارفور من قبل قوات الدعمالسريع وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها على أساس العرق. إن عدد الضحايا ونوعية الجرائم والنية، كلها ترقى إلى مستوى حرب إبادةجماعية يقوم بها التنظيم الإرهابي، وهي استمرار للجرائم التي كان يرتكبها نظام البشير ضد شعب السودان في دارفور.

    جرائم قوات الدعم السريع المروعة المتمثلة في دفن الناس أحياء
    ظهر مقطع فيديو مريع يوم الاثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني، يُظهر أعضاء من قوات الدعم السريع وميليشيا الجنجويد وهم يجبرون المدنيينعلى حفر مقبرة جماعية ويهددون بدفنهم أحياء. يقدم هذا الفيديو دليلاً مخيفاً على وحشية قوات الدعم السريع واستهتارها بحياة الإنسان. إن مثل هذه الأعمال الشنيعة تظهر إلى أي مدى ستذهب قوات الدعم السريع لقمع والقضاء على الشعب السوداني في دارفور. ايضاً تمتعهذه القوات بحصانة تمنع محاسبتهم لذلك يقومون بتوثيق جرائمهم بانفسهم.

    الحلفاء السياسيون يتبنون الإبادة الجماعية من أجل السلطة
    تستغل بعض الفصائل السياسية في السودان الصراع الحالي لتعزيز تطلعاتها السياسية، حتى على حساب إدامة الإبادة الجماعية ضدشعب دارفور. هؤلاء الأفراد على استعداد للتضحية بحياة المدنيين الأبرياء للوصول إلى السلطة، مما يظهر استخفافهم التام بحقوق الإنسانوالمبادئ الأخلاقية.
    محادثات جدة وسلامة المدنيين في دارفور أمران متنافيان. فشلت المفاوضات الجارية في جدة في معالجة الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعمالسريع وفشل الجيش السوداني في حماية المدنيين. إن عدم اتخاذ إجراءات ملموسة والتركيز على استرضاء القوى الإقليمية يثير الشكوكحول صدق هذه المحادثات واحتمال تحقيق سلام في السودان وحماية المدنيين في دارفور.

    حارس بوابة الهجرة مدعوم بالصمت: تقاعس الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تجاه جريمة الإبادة الجماعية التييرتكبها حميدتي
    في عام 2016، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 1.8 مليار يورو للاتحاد الأفريقي لمعالجة مشكلة الهجرة من القارة. وتم توجيه جزء كبير منهذا التمويل إلى السودان لتنفيذ سياسات تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين، وخاصة من القرن الأفريقي. ومع ذلك، فشلت هذه المبادرةفي الاعتراف بالأسباب الجذرية للهجرة، بما في ذلك العنف المستمر وعدم الاستقرار في دارفور (المرجع 3).
    ويبدو أن النهج الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تجاه الهجرة يعطي الأولوية لاسترضاء القوى الإقليمية، مثل حميدتي، علىمعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى النزوح. إن استعدادهم للتغاضي عن دور حميدتي في جرائم الحرب الحالية في دارفور يثيرمخاوف بشأن التزامهم بحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية. رغم من ذلك نرحب بالتصريح الصحفي (الحد الادنى) لجوزيب بوريل مسؤولالعلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي بخصوص مجرزة اردمتا ومفادها ان الدعم السريع يقوم بتطهير عرقي للقضاء على مجتمع المساليت(ref. 4)، وذلك على خلفية تقرير منظمة الهجرة الدولية بخصوص عملية قتل 700 شخص بين 5 و 6 نوفمبر 2023.

    حاجة ماسة إلى إجراءات عاجلة
    يدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للحيلولة من وقوع كارثة انسانية لا مثيل لها في دارفوروبالتحديد في غرب وشمال وجنوب ووسط الاقليم. وايضاً للوقوف ضد الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو الجرائم في دارفوروالسودان. يقترح الاتحاد الإجراءات المحددة التالية:

    فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور.
    محاسبة قادة قوات الدعم السريع على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أهل دارفور، بما في ذلك محمدحمدان دقلو، وعبد الرحيم حمدان دقلو (المدرج على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 5))، القوني حمدان دقلو،وعبد الرحمن جمعة بارك الله (تم إدراجه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 5)؛ وكان بارك الله قد دعا علناًفي 4 نوفمبر 2023 قوات الدعم السريع إلى مهاجمة كل من الفاشر والأبيض وبورتسودان، وهي خطوة عدائية قد تؤدي إلى قتلجماعي، وهي الجريمة التي ارتكبت من قبل تحت قيادته في الجنينة). ومن المهم أيضًا دعم المحكمة الجنائية الدولية في القضاياالجارية (عبد الرحمن كوشيب، المرجع 6) وكذلك تقديم المتهمين من المحكمة الجنائية الدولية الذين ما زالوا طلقاء إلى العدالة (عمرالبشير (المرجع 7)، وعبد الرحيم محمد حسين (المرجع 8) وأحمد هارون (المرجع 9)).
    دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها وملاحقة مرتكبي الجرائم في دارفور.
    توفير التفويض والدعم اللازم للقوات المشتركة المكونة من الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، لتوسيع مناطق عملياتها وحمايةالمدنيين.
    الضغط على الجماعات المقاتلة في دارفور والسودان لوقف قصف المناطق المدنية ووقف الحرب وانسحاب قوات الدعم السريع منمناطق المدنيين في غرب دارفور، الجنينة.
    زيادة المساعدات الإنسانية لدارفور والسودان وشرق تشاد عبر ميناء بورتسودان وميناء دوالا بالكاميرون. أقل ما يمكن قوله هو أنالوضع في شرق تشاد مأساوي. إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية وتفشي الملاريا والأمراض المعدية يدفع الوضع نحو الكارثة إذا لميتم اتخاذ إجراءات فورية.

    خاتمة
    إن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الدعم السريع في دارفور يصم الآذان. إن شعب السودانيستحق السلام والعدالة ووضع حد للعنف الذي ابتليت به منطقته لفترة طويلة للغاية. ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءاتحاسمة لمحاسبة الجناة، وحماية المدنيين، وتمهيد الطريق لسلام دائم في السودان علاوةً على استقرار امني في دارفور.

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de