الجنينة، غرب دارفور وبالتحديد في اردمتا، ومواصلة لتصفية اعيان ورموز وقيادات المجتمع السوداني في دارفور، قام الدعم السريع تحت امرة عبدالرحمن جمعة بارك الله - قائد قطاع غرب دارفور لهذه القوة الارهابية، حيث قامت الدعم السريع بقتل الفرشة محمد أرباب، فرشة فروشية مستري، قاموا بقتله وقتل ابنه وثمان من احفاده بدم بارد في جريمة ضد الانسانية تُضاف الى سجل عبدالرحمن جمعة ومنظمة الدعم السريع. ويعد هذا الاستهداف مواصلة لعمليات القتل على اساس العرق التي تقوم بها القوات الارهابية في حث انسان غرب دارفور والتي دفعت المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيقات. هذا ويعاني انسان المنطقة من وضع امنى متدهور للغاية في ظل فرض سيطرة هذه القوات على المنطقة واضطهاد السكان المحليين على مدار اليوم. هذا يتجاوز عدد الضحايا هذا الحد، حيث بدأت بعض الصور والتسجيلات الصوتية تظهر حجم المذبحة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والجنجويد ضد السكان المحليين في إردمتا بالجنينة.
إن تدخل القوى الإقليمية المستمر في شؤون السودان الداخلية والحرب بالوكالة أمر غير مقبول. ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الفوضى لأنه أعطى الضوء الأخضر للقوى الإقليمية لمواصلة إحداث جرائم حرب من قبل قوات الدعم السريع والجنجويد.
حاجة ماسة إلى إجراءات عاجلة يدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للحيلولة من وقوع كارثة انسانية لا مثيل لها في غرب وشمال دارفور بالتحديد. وايضاً للوقوف ضد الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو الجرائم في دارفور والسودان. يقترح الاتحاد الإجراءات المحددة التالية:
* فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور. * محاسبة قادة قوات الدعم السريع على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أهل دارفور، بما في ذلك محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم حمدان دقلو (المدرج على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 1))، القوني حمدان دقلو، وعبد الرحمن جمعة بارك الله (تم إدراجه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 1)؛ وكان بارك الله قد دعا علناً في 4 نوفمبر 2023 قوات الدعم السريع إلى مهاجمة كل من الفاشر والأبيض وبورتسودان، وهي خطوة عدائية قد تؤدي إلى قتل جماعي، وهي الجريمة التي ارتكبت من قبل تحت قيادته في الجنينة). ومن المهم أيضًا دعم المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الجارية (عبد الرحمن كوشيب، المرجع 2) وكذلك تقديم المتهمين من المحكمة الجنائية الدولية الذين ما زالوا طلقاء إلى العدالة (عمر البشير (المرجع 3)، وعبد الرحيم محمد حسين (المرجع 4) وأحمد هارون (المرجع 5)). * دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها وملاحقة مرتكبي الجرائم في دارفور. * توفير التفويض والدعم اللازم للقوات المشتركة المكونة من الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، لتوسيع مناطق عملياتها وحماية المدنيين. * الضغط على الجماعات المقاتلة في دارفور والسودان لوقف قصف المناطق المدنية ووقف الحرب وانسحاب قوات الدعم السريع من مناطق المدنيين في غرب دارفور. * زيادة المساعدات الإنسانية لدارفور والسودان وشرق تشاد عبر ميناء بورتسودان وميناء دوالا بالكاميرون. أقل ما يمكن قوله هو أن الوضع في شرق تشاد مأساوي. إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية وتفشي الملاريا والأمراض المعدية يدفع الوضع نحو الكارثة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
خاتمة يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوقف جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تُرتكب في دارفور والخرطوم وباقي انحاء السودان. إن شعب السودان يستحق ان ينعم بالسلام والعدالة والاستقرار في ظل وطن يسع الجميع ويساوى بين جميع مكوناته بالعدل وبدولة يسودها القانون دون تدخلات سافرة تستهدف إنسان السودان ارضه وثرواته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست