تعيش محلية قارسيلا بولاية وسط دارفور، حالة من الرعب الجماعي، وسط المواطنيين، جراء حصارها من قبل مجموعات مسلحة.
جرى الحادث بحسب شهود عيان، بسبب إحراق مليشيا مسلحة، منزل ومحال صناعي يمتلكهما أحد مواطني مدينة قارسيلا الواقعة جنوب غرب مدينة زالنجي على بُعد نحو 80 كيلومترات.
وقال الناشط سليمان عبدالله، أن ثمة اختلاف وقع بين نجار وأحد أفراد هذه المليشيا، التي داهمت المدينة بواسطة دراجات نارية ”مواتر“، وبحوزتها أسلحة آلية.
وشدد على ضرورة حسم الفوضى الأمنية التي تعيشها المدينة، بصورة سريعة، لافتاً ً إلى أن ظاهرة النهب انتشرت بصورة واسعة، واقتحام المدن ذرائع واهية، من خلال يقومون بعكليات الحرق والقتل والنهب.
وأضاف الناشط، بقوله : ”والأكثر غرابة يجتمعون من الجهات يأتون على ظهور السيارات ذات الدفع الرباعي مدججين بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والدراجات النارية.. وينفذون جرائمهم ويستبيحون المدينة قتلا ونهبا ثم يعودون إلى قواعدهم سالمين دون ان يتعرضهم احد والدولة تملك كل وسائل الردع وتراهم بالعين المجردة ولا يحرك ضدكم ساكن فما تفسير ذلك ؟.“
وتابع متسآلاً ”ماذا يقول المواطن المنهوب المقتول ولا ينجو من عقابهم حتى شرطة النقاط الصغيرة وموظفي الدولة والاكثر فداحة الحكومة تصدر بيانات كاذبة عقب كل جريمة بالملاحقة ثم يعودون من منصاتهم الى مكاتبهم الوثيرة وبيوتهم الفخيمة ويقهقهون على موائدهم الدسمة ذوات القصعة والثريد ثم يخلدون إلى النوم العميق دون أن يخفق لهم نبضة قلب أو يرف لهم جفن ليزرف ولو دمعة يتيمة في مواساة الضحايا، والمجرمون ينشطون وينشرون شباك الفتنة في موقع اخر لغنيمة قادمة.“
طالب الناشط سليمان في تدوينة له بـ”فيسبوك“ المواطنيين، القيام بحماية أنفسهم، في حال عجزت الدولة من القيام بمسؤولياتها تجاهمم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة